رواية أذلني ولكني أحببته الفصل التاسع 9 بقلم مريم علي
رواية أذلني ولكني أحببته الجزء التاسع
رواية أذلني ولكني أحببته البارت التاسع
رواية أذلني ولكني أحببته الحلقة التاسعة
ماان غادرت الدادة المكان حتى نظر له مؤمن بضحك وقال :
انت هتنام ولا هتاكل
مكاوى :
اكل الاول قبل ماانام
وبعدين يللا احكيلى الكلام اللى كنت عاوز تقوله الصبح
ايييييه الموضوع اللى مضايقك وشاغل تفكيرك اوووى كدا ..
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
دا موضوع كبير مش هقدر احكيه دلوقتى
كل انت ونام واستريح
وبكرا ان شاء الله ابقى احكيهولك هنروح من بعض فين يعنى
غادر مؤمن فيلا عائلته تاركا مكاوى بمفرده لينعم بالراحة بعد عناء السفر ثم قاد سيارته الى شقته ..
طوال الطريق كان شارد هائم حزين وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه كلما تذكر ملك لا يعرف ماالشعور المسيطر عليه ولكن كانت بداخله مشاعر متضاربة ..
وصل مؤمن الى شقته وما ان دلف الى الداخل حتى وجد المنزل هادى للغاية وغرفة ملك مفتوحة فااستغرب بشدة ثم امسك بهاتفه واجرى اتصال بهنا ..
كانت هنا مازالت تجلس مع ملك على النيل يتحدثوا ويتناولوا الطعام ولم يشعروا ابدا بمرور الوقت ثم فجاة انتبهت الى هاتفها ..
هنا وهى تنظر على الهاتف :
دا مؤمن بيتصل
صمتت ملك ولم تتحدث ..
هنا :
ايوووة يامؤمن
مؤمن :
ايوة ياهنا انتوا فييييين
هنا :
احنا برا يامؤمن
مؤمن :
ايووووة برا فين يعنى وايه اللى خرجوا من البيت اصلا ياهانم
هنا :
لما هنيجى هحكيلك يامؤمن
مؤمن :
طب انتوا فين اجى اخدكوا
هنا وهى تنظر لملك اجابته :
احنا فين
نظرت لها ملك نظرة بمعنى لاتخبريه ..
هنا :
احنا جايين اهو يامؤمن
فهم مؤمن من نبرة اخته انها لاتريد ان تعرفه مكانهم حتى لاتنزعج ملك ..
مؤمن بحدة :
طب يللا تعالوا دلوقتى حالا ياهنا سمعااااااانى
ما ان اغلقت هنا الاتصال مع مؤمن حتى نهضت من مكانها وقالت :
يللا بقى يالوكة احنا اتاخرنا اووووى
ملك :
لا انا هقعد شوية كمان
هنا :
ياملك بجد الوقت اتاخر اوووووى مينفعش كدا ييلا بينا
ملك بعند :
بقولك شوية كمان ياهنا بدل مااروحش البيت دا خالص
جلست هنا مرة اخرى وقالت :
لا وعلى اييييه نقعد شوية ..
ظلوا جالسين وقت ليس بقصير وهنا خائفة بشدة من رد فعل مؤمن وملك لا تهتم للامر كثيرا ..
ثم نهض الاثنان واستقلا احدى سيارات الاجرى الى شقة ملك ومؤمن ..
___________________________________________________
ماان وصلت ملك وهنا الى البناية التى توجد بها شقة مؤمن وملك
وقبل ان تصعد ملك بمفردها الى الشقة
اخبرتها هنا بانها ذاهبة الى الفيلا لتحضر اشياء خاصة بها وسترجع بسيارتها ..
ملك بخوف :
وانتى هتسبينى اطلع فوق لوحدى ياهنا حرام عليكى
هنا بضحك :
اطلعى لقدرك بقى .. قصدى يعنى ماتخافيش دا انا اخويا طيب وعسول وهادى خاااالص .. سامحنى يارب
ملك :
انا بتكلم جد دلوقتى .. طب خودينى معاكى ونرجع سوا بس ماتسبنيش معاه لوحدى
هنا :
ياملك انتى تعبانة ياحبيبتى ونورا قالت انك لازم تستريحى وبعدين انا هروح واجى بسرعة ماتقلقيش ياحبيبتى
ومؤمن مش هياكلك على فكرة دا جوزك والله
وبعدين ما انتى عايشة معاه بقالك كتير وسايبك على راحتك خاااالص ..
نظرت لها ملك بنظرة خوف طفولية فاابتسمت لها هنا وقبلتها من وجنتيها وتركتها وذهبت فصعدت ملك الى الشقة بمفردها ..
___________________________________________________
فى احدى الاماكن الليلة التى يسهر بها من يبتعدوا عن الله باافعالهم كانت انور يجلس على احدى الطاولات حوله الكثير من البنات والشباب وبيده كأس ..
احد الاشخاص :
ايه ياانور كفاية شرب ياعم يخربيتك هتخلص على الصناديق اللى موجودة فى المكان
انور بسخرية :
اييييييه ياعم عادل وانت مالك انت
انت جايب لى حاجة من بيتكوا ولا دافع لى حاجة من جيبك
عادل :
حقك عليا ياعم انت حر انا خايف عليك بس
ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى جلست بجانبهم احدى الفتيات
كانت ترتدى ملابس ضيقة وشبه عارية تفتن من ينظر اليها من الشباب ..
الفتاة بدلع ومياعة وهى تجلس بجانب انور :
ايه ياانور عامل ايه
انور بسخرية وهو ينظر اليها :
احسن منك
الفتاة بضحكة مثيرة :
اكييييييد طبعا هو فى حد زيك اساسا
ثم قالت بغمز وهى تقترب اكثر :
ايه بقى هتفضل كده كتير دماغك دى مش هتلين ابدا
انور بزهق :
بصى يابنتى انا قولت لك وهقولهالك تااااانى انا مش فى بااالى اى بنت فى الدنيا غير واحدة بس يعنى لو شوفتينى برقص وبسهر مع دى ودى اعرفى بردو ان ساعتها قلبى بيفكر فى واحدة بس
ريحى دماغك دى احسن تعباكى اوووى الصراحة
ويللا قومى بقى فى حد هناك بيشاور لك ..
نظرت له هذه الفتاة بشدة ولم تتحدث وابتسمت ابتسامة باردة ثم نهضت من مكانها ..
عادل بضحك :
وانت مفكر انها بكدا هتسيبك دى هتحطك فى دماغها اكتر
انور :
سيبها خلى شيطانها يوقعها تحت ايدى وساعتها هندمها على عمرها دى بت لزقة
عادل :
انا مشوفتش واحد مجنون بواحدة زيك كدا الصراحة
وهى مش معبراك اصلا وبرغم كدا سايبها عادى رغم انك تعرف تعمل كتير اوووى
انور بنظرة حب :
مش مع دى ياعادل .. انا بتمنى اليوم اللى تبقى فيه مراتى
نفسى اووووى بجد ساعتها الدنيا هتضحك لى من قلبها ..
___________________________________________________
كان مؤمن يجلس فى شقته غاضب بشدة من تاخيرهم الى ذلك الوقت وفجاة نهض من مكانه وعزم على ان يذهب الى مكانهم حتى لو لم يعرف اين هم ..
كاد ان يخرج من الشقة حتى وجد ملك امامه بمفردها ..
لم تنظر اليه ملك وانما عزمت على ان تدلف الى غرفتها حتى تفاجات به وهو يمسك يديها ..
مؤمن وهو ينظر لها بقوة :
انتى اييييييه اللى نزلك من غير ما تستاذنى منى
ملك بدهشة نظرت له بتحدى وقالت :
وانت مين اساسا عشان استاذن منك وقت مااحب اخرج من هنا هخرج براحتى وادخل براحتى انت ولا حاجة اصلا
حاولت ان تسحب يدها من قبضته الا انها لم تستطع فنظرت له وقالت :
انت ماسكنى كده ليه يابنى ادم انت
اوعى ايدك عاوزة ادخل اوضتى
قربها مؤمن اليه للغاية ونظر بقوة فى عيونها وقال :
انتى مراتى عارفة يعنى ايييييه
يعنى قبل ما تخرجى وتدخلى تبقى قيلالى
وبطلى بقى الوش الخشب اللى انتى مركباه دا
انا لغاية دلوقتى سايبك على راحتك وليل نهار قافلة الاوضة عليكى لا بشوفك ولا اعرف عنك حاجة ومش عارف خايفة منى اوى كده ليه ماانتى بقالك كتير عايشة معايا ومحاولتش مرة واحدة اضايقك
ياتدينى فرصة اعرفك اللى حصل يااما هعرفك اللى حصل بطريقتى لانى زهقت بصراحة
ملك باارتعاش من نظرة عينيه وقربه منها بهذه الطريقة فهى لم تعتاد ان تكون قريبة من اى رجل الى هذا الحد ولم ينظر اليها شخص بقوة هكذا من قبل قالت وهى تحاول ان تبدو قوية :
انت الظاهر مش عارف انت عملت ايييييه
بس متقلقش هاخد حقى منك لو مهما حصل
مؤمن بهمس وهو يقربها منه اكثر :
هتاخدى حقك منى ازاى قوليلى ..
على فكرة انتى مراتى وانا ممكن اعمل اى حاجة براحتى وخصوصا لو مع بنت بجمالك وانوثتك ياريت تدينى فرصة اتكلم معاكى واحكيلك كل حاجة وانتى كمان تحكيلى وتعيطى وتخرجى كل اللى فى قلبك ونبدا بعدها صفحة جديدة
ملك وضربت حمرة الخجل وجنتيها من همسه لها برغم تعبها وحزنها الا انها تبدو فى غاية الجمال وهى خجلانة :
عاوزنا نفتح صفحة جديدة تبقى بتحلم انا اساسا مش هقفل القديمة الا لما اخليك تكره نفسك واعيشك ايام فى عذاب زى ماانا عيشت بالظبط ساعتها بردو مش هفتح معاك انت صفحة جديدة
..
كانت تتحدث ومؤمن مبتسم لاشعوريا ومركز بقوة فى عيونها مما اربكها وجعل خدودها تحمر بشدة ..
كانت تحاول ان تنزع يديها من قبضته ولكنها لم تستطع لانه كان سارح وهائم بها حتى انها بكت من شدة خوفها وكسوفهاااااا ..
انتبه مؤمن الى دموعها فتركها برقة وهو يتحسس يديها ..
اسرعت ملك من امامه وهى تبكى وترتعش بشدة حتى دلفت الى غرفتها ..
ظل مؤمن واقف مكانه ويضع يديه فى جيب بنطاله وابتسامة جذابة مرسومة على شفتيه ثم قال بهمس :
عسل اوووووى البت دى شكلها هتوقعك يامؤمن
تنهد بشدة ثم انتبه الى عدم وجود هنا فامسك هاتفه وحاول الاتصال بها ولكنها لم تجيبه ..
____________________________________________________
على الجانب الاخر ذهبت هنا الى الفيلا التى تسكنها مع عائلتها وما ان وصلت الى هناك حتى وجدت الفيلا هادئة للغاية ولم تجد احد بالداخل ..
اما مكاوى ما ان انهى عشاؤه وذهبت انعام حتى دلف الى الحمام الملحق بالفيلا ليستحم ويريح جسده ..
دلفت هنا الى الفيلا وصعدت الى غرفتها وهى ماتزال لا تشعر
باى شى احضرت ماتريده واثناء خروجها من غرفتها شعرت بحركة غريبة فى الفيلا فاارتشعت بشدة وبدات ضربات قلبها تزداد خوفاااا وكادت ان تغادر الفيلا بسرعة الا انها وجدت شخص ما يخرج من الحمام عارى الصدر ويستر نصف جسده بمنشفة ..
سقط من يد هنا ما كانت تحمله ونظرت له بصدمة وزهول وفجاة
صرخت بصوت عااااالى ثم سقطت على الارض مغشيااا عليها ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذلني ولكني أحببته)