رواية زوجتي المجنونة الفصل الرابع عشر 14 بقلم هيام شطا
رواية زوجتي المجنونة الجزء الرابع عشر
رواية زوجتي المجنونة البارت الرابع عشر
رواية زوجتي المجنونة الحلقة الرابعة عشر
بأعين سكنها الرعب مما رآه
صرخ بها
انزلى يا هاله ايه مطلعك عندك يا مج.نونه
ترنحت فى وقفتها على ذلك الدرابزون لشرفت الفندق وهى تتحدث بتبه
تعالى هنا يا عمر هنا الجو حلو قوى
تيجى نطير لتحت انا عوزه اطير ايه رأيك ثم اشارت له وهى تترنح للخف قفذ هو من مكانه بعد أن تملك الرعب منه وهو يقبض على يدها قبل أن تسقط ويجذبها إلى صدره بقوه
ارتطم جسدها بصدره ووقعت فوقه من شدة جذبه لها
ازاحها من فوقه بهدوء وهى مازالت تهزى وتشيح بيدها له
أيه ده يا عمر انا كنت عوزه اطير
حاول السيطره على غضبه منها ماذا أصابها
لقد كانت مستكينه خجله منه عند صعودهم
ماذا أصابها هل تعاطت شئ ما هذا الهراء
كيف لبنت أن تأخذ شئ كهذا أم أن أحدهم دس شئ لها فى مشروب
انتشلته من تفكيره وهى تهم لتقف بعد أن اجلسها بالقوه على فراشها
وهى تقترب منه بخطوات عثره تقول بإغواء سيطر عليها اثر ذالك المشروب
بقولك ايه يا مورى
احنا هنقضيها بحلقه كدا ولا ايه يا قلبى ثم أطلقت ضحكه بميوعه
نظر لها مشدوها يعلم أنها تهزى ولا تعى لكلمه مما تنطق بها اقتربت منه بغنج
وما أن مالت عليه لتقبله
الا ووضعت يدها على فمها وانطلقت تجرى الى الحمام فتحته وافرغت ما فى جوفها انطلق خلفها وجلس بجوارها بقلب لهيف يربت على ظهرها بخوف
ااهدى يا حبيتى أهدى يا هاله معلش يا عمرى وظل يحدثها بكلمات مطمأنه وهو يجثو بجوارها إلى أن أنهت ما فى جوفها
غسل وجهها وجففه لها وما أن همت لتخرج معه من الحمام الا وشعرت أن قدماها كالهلام لم تعد تقوى على حملها وما هى إلا لحظه ووجدها تسقط لولا يداه القويه التى احاطتها بحمايه وهو يصرخ برعب هاااااااله
………………….
وقفت بجوار على ووفاء بأعين شارده وهى تتذكر تلك الليله الليلاء التى أصبحت فيه زوجة فارس وكيف لم يمهلها وقت حتى تعتاد عليه وكيف كان كالحي..وان وكيف وكيف لم تتذكر له أى شئ يغفر له عندها نعم تزوجته بعد إللحاح امها وعدم وفاء جواد بوعوده لها ولكنها عاهدت الله أن تكون له نعم الزوجه وان تتقى الله فيه نعم اتقت الله فيه ولكنه لم يتقى الله فيها
اخذها بالإكراه
أساء معاملتها
خانها وكسر غرور الانثى بداخلها لم تكن يوما قبيحه ولكنه أفقدها ثقتها بنفسها من كلامه المسموم لها
غامت عيناها بالدموع حين اخرجتها وفاء بعد أن لاحظت شرودها وعيناها المغرورقه بالدموع
وهى تهتف بمرح
ايه يا لوله كل ده سرحان
اللى واخد عقلك يا قمر ثم اتبعت حديثها بغمزه من عيناها
ابتسمت لها علا بمراره
مفيش يا وفاء امال على فين عوزين نروح ورانا مشوار طويل وانا هموت وانام
على بيجيب العربيه أصله راكن بعيد شويه
ما أن أنهت كلمتها الا ووجدت على يتقدم منهم وهو يقول
يلا يا قمرات معلش اتأخرت عليكم اصل كان معايا تليفون
آومت له علا بعدم اكتراث كل ما تريده أن تذهب للنوم أو بمعنى أدق تهرب من حياتها بالنوم
ثم غادر بهم وبعد قليل وقف وطلب من وفاء أن ترجع للخلف بجانب علا
معلش يا فوفه
ارجعى جمب علا اصل جواد كان هنا فى القاهره واول ما عرف أننا راجعين الليله جه يرجع معانا علشان عربيته فى الصيانه
آومت له وفاء وعادت للخلف أما علا مان سمعت اسمه الا وانتفض قلبها هل سترى معذب قلبها ذالك الخائن
لما جاء اليوم وظهر
دلف الى السياره وهو يلقى عليهم التحيه بكل وقار لم ينظر إليها وهى أيضا لم تنظر إليه كل ذلك تحت نظرات على المتفحصه فقد راوده الشك ولكن حين رأى احترام جواد وخفض وجهه عنها وايضا ما فعلته أخته فهى لم تنظر نظره واحده إلى جواد
وبخ على نفسه على تفكير ولكن ماذا يفعل وكلام ذلك الحقير أصبح الأشواك المغروسه فى قلبه …..
………….
دار حول نفسه بالغرفه لا يعرف ماذا يفعل
هل يتصل بطبيب ليفحصها أو يكلم أهله لا لن يفعل ذلك لن يخبر أحد بما حدث لها لابد أنها مكيده تعرضت لها وسيعرف من فعل بها
خديجه قالها وكأنها طوق النجاه له
………………..
تعالى رنين هاتفها
حاولت أن تزيح ذلك العاشق وهو ينهل بلا هوادة من بحر عشقها
همست له حين تعالى رنين هاتفها مجددا
احمد احمد
كان كالغائب عن الوعى
دفعته برفق وهى تهمس احمد التليفون بيرن من زمان
سقط من غيمته الورديه
وهو يحدثها
طنشى يا ديجا وحياتى
استنى بس يا حبيبي اكيد فيه حاجه التليفون مش مبطل رن
اخذت الهاتف كى تجيب عليه ولكنها دهشت حين رأت اسم من يهاتفها
عمر
التقتت أذنه اسم عمر وتاهبت كل حواسه لما هو آت
ايوة يا عمر خير فيه حاجه انتم كويسين
سالت خديجه عمر بقلب لهيف
أتى صوته
خديجه ارجوك تعالى الجناح هاله مغمى عليها ومش عارف اعمل ايه
وقع قلبها فى قدمها كما يقولون هتفت بقلق
هاله جرالها ايه يا عمر انت عملت فيها ايه
والله ما عملت حاجه تعالى بسرعه
أنهت المكالمه وهمت تبدل ملابسها لكى تطمأن على ابنت عمها
حين جذبها احمد من يدها وهو يسألها مستنكرا فعلها
أنتِ رايحه فين يا خديجه
إجابته بصوت قلق
رايحه لعمر وهاله يا احمد هاله تعبانه
واحنا مالنا يا خديجه واحد ومراته فى ليلة فرحهم احنا مالنا ومالهم
تزمرت منه وهتفت بقليل من الغضب وبعدين يا أحمد انا هشوف فيه ايه
هتف بتحكم مثل الاطفال
خلاص انا جاى معاك
وقفت بجواره أمام غرفته دلفت هى إلى غرفت النوم ووقف احمد مع عمر بالخارج
وجدتها غائبه عن الوعى
جلست بجوارها
وربتت على وجهها بحنان هاله هاله
لم تفق أو تبدى اى استجابه
خرجت مره اخرى الى عمر وأحمد وسالت عمر بإتهام
انت عملت فيها ايه
جحظت عيني عمر من صوت خديجه الذى يتهمه
اجابه بسرعه مدافعا عن نفسه أمام احمد وخديجه
والله يا خديجه ما عملت حاجه وبدء يقص عليهم ما حدث وما أصابها
بعد أن انتهى
والله ده اللى حصل
اجابه احمد مؤكد على ظنونه
اكيد حد حط لها حاجه فى اى عصير من اللى كان فى الفرح ممكن حد عاوز يعمل فيك مقلب
أجابت خديجه ويحط لهاله ليه ماكان اولى يحطه لك
والله يا علا هى ما شربت حتى اى عصير طول الفرح بترقص معاكو ومأكاتش حاجه من البوفيه كل اللى شربته ميه
هتفت خديجه وشربت العصير بتاعى
هنا انتبه احمد وعمر لحديث خديجه
سألها احمد عصير ايه يا خديجه
إجابته ببراءه
العصير بتاعى
والعصير ده جبتيه منين يا خديجه كان هذا سؤال عمر
جرسون هو اللى جبهولى حتى من غير ما اطلب ولسه هشربه خديجه اخدته منى وشربته
هنا ضربت الحقيقه عقولهم أن كانت رواية خديجه صحيحه إذن من كان مقصود خديجه ولكن من أراد ذالك
بعد أن دلفت خديجه وعمر مره اخرى لهاله
حملها عمر الى الحمام مره اخرى بناء على طلب خديجه
حممتها خديجه وابدلت لها ملابسها بدأت هاله تستفيق ولكن ليس بكامل وعيها حملها عمر برفق واراحها على الفراش بعد أن اطمأنت خديجه عليها تركتها وانصرفت …..
………….
وصلو إلى البلد وانصرف جواد مودع علا وأحمد ووفاء
فى الصباح أجرى اتصال هاتفي
مسك هاتفه يتأكد من ما قام بتحميله عليه
أنه برنامج تجسس على هاتف فارس
نعم يريد أن يعلم الحقيقه واستخدم دراسته فى معرفة الحقيقه
يريد أن يعرف من أين علم بحبه لعلا هل من أمه ام أخته
ماهى المكيده التى حاكها ليبعدها عنه
سيعلم كل شئ الا ثم يأخذ لها حقها
بعد فتره قليله اتصل فارس بريم
الو ايو ياريم انتى فين
انا فى البيت يا فارس عملت ايه
عملت كل خير
ها معرفتيش مرات اخوكى المصون عملت ايه امبارح
إجابته بدهشه
هو انت عملت برضو اللى فى دماغك وحطيت البرشام لها فى العصير
أجابها بفحيح ايوة حطيت لها يا ترى المستر لم الفضايح ازاى
أطلقت تلك الريم ضحكه شامته وهى تتخيل شكل خديجه وهى تترنح من أثر تلك الحبوب
يارتنى سمعت كلام ماما وروحت أتفرجت على الفضايح
ضحك هو أيضا بتشفى
يا ترى المستر كان شكله ايه
وهو شايف حبيبت القلب بتطوح
ثم أطلقوا ضحكه صاخبه تتحدث عن مدى كره وغل ذلك الثنائى
سالته ريم مره اخرى
وهتعمل ايه فى حرمك المصون
أجابها بغل
لاء حرمى دى وأخوها على لهم تخطيط تانى خالص والبركه فى خالتى بهيه هى اللى هتساعدنى فيه
علشان على بيه يضربنى ويقولى الله فى سماه لهطلقها
ما انا هطلقها بس بعد ما افضحها واخلى على هو اللى يق.تلها
علشان تعمل فيها الشريفه
انهى حديثه وهو يسألها
هنتقابل امته يا جميل
أنتِ وحشتينى
إجابته بغنج وانت كمان
خلاص نتقابل يوم الخميس فى شقتنا يكون جواد فى القاهره واقول لامى أنى هبات عند مريم صحبتى
اتفقنا يا قمر .
كاد جواد يجن بعد أن سمع المكالمه كاد أن يفقد صوابه وكأن صاعقه ضربته وكادت أن تق.ضى عليه أنهم مثلث الش.ر
أمه فارس ريم
…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)