رواية قلب من حجر الفصل الثالث 3 بقلم سارة بكر
رواية قلب من حجر الجزء الثالث
رواية قلب من حجر البارت الثالث
رواية قلب من حجر الحلقة الثالثة
فارس وضع يديه علي خسرها و قرب منها و هو يقول (امممم صغيره بس شكلك موزه ).. قرب منها وكان هيلتهم شفاتيها لكن صوته اوقفه مكانه (فاااارس )… لف فارس وجه.. كان يوسف يقف و عيونه بها شر (سبها يا فارس ).. ابتسم فارس له بستفزاز و مسك يديها بقوه…. خطي يوسف خطوه واحده و فارس ترك يديها.. وجه يوسف كلامه لها (انزلي يا حور )
بعد انصراف حور وقف يوسف و هو متعصب وقال له بغضب(انت اتجننت يا فارس مش مقدر انت فين و دي مين ).. رد فارس ببرود (انا فين انا في البيت هي مين بنت الخدامه عاوز اي انت بقي ).. قال له بغضب(لا هي مش بنت الخدامه انت فاهم و لو قربتلها تاني هيكون عقابك شديد فاهم عشر دقايق و تكون تحت يلا )
نزلت حور المطبخ و كان قلبها يدق بسعاده (اهدي بقي يا حور اهدي ) ثم اتجهت الي الصانيه و بدات توضع عليها الطعام..
دخل يوسف الغرفه وجدها تجلس علي السرير و عندما راته اتجهة إليه بسرعه (خرجني من هنا انت مين ولي بتعمل معايا كده والله هوديك في ستين داهيه).. نظر لها و اتكلم بستفزاز (انتي الهتروحي في ستين داهيه و هتتفضحي ).. ابتسمت مليكه (لا يا شاطر انا نسيت اقولك انا مش هتفضح ولا حاجه انا كنت متجوزه ) .. ابتسامتها عصبته و قال بزعيق (بصي يا بت انتي هربتي من اهلك و جتيلي خلصنا غلطتك و اتحمليها بقي و احب اعرفك انتي مش هتشوفي الشارع تاني فاهمه ).. دموعها نزلت و قالت له بترجي (حرام عليك عاوز مني اي مش كفايا العملتوا سبني امشي حرام عليك ) .. خرج من الغرفه و قفل عليها جيدا و نزل.. وجد فارس يجلس علي السفره يفطر (اي الاخرك كده يا يوسف ).. جلس يوسف وهو يقول له (ملكش دعوه و عارف لو قربت من حور تاني هيبقي اخر يوم ف عمرك انت فاهم احترم نفسك ).. ابتسم فارس بستفزاز (شوف مين البيتكلم انا متعلم منك يا جوو اصل انت مش شيخ جامع يعني وانا تاجر المخدرات لا احنا الاتنين..ثم اكمل وهو يقوم.. اوسخ من بعض ).. نظر له يوسف ببرود (لو قربت من حور تاني يا فارس هتزعل ).. لوح له فارس بيديه ثم خرج من القصر..
حضرت حور الاكل و كانت هطلع لكن يوسف اوقفها (استني يا حور ).. وقفت حور و هو اتجه لها (فارس بيضيقك كده من امتي ).. ارتبكت حور و قالت بتوتر (هوهو دي اول مره ااااول مره ).. رفع حاجبه (انتي متأكده اني دي اول مره يا حوور ) .. انتفضت من زعيقه (اا اول مره يتجرء و يلمسني و يكون قرب اوي كده ) .. عقد يوسف حاجبه وهي نظرة له و قالت بسرعه (بس بس مش علطول يعني قلييل اووي ).. اخد يوسف منها الصانيه بعنق و قال بزعيق (روحي علي المطبخ و عوزك تبرري اوي ماشي اتفضلي )
طلع يوسف الغرفه و دخل وجدها كما تركها تبكي وضع الطعام علي التربيزه و جلس (هتفضلي قاعده كده كتير ).. نظرة له فقط ولم يوجد رد….. بدأ هو في الاكل (هتفضلي تبصيلي كده كتير يلا عشان تاكلي ).. قالت له بغضب (حقيقي مستغربه انت ولا عندك دم ولا نخوه و مش راجل اصلا ).. قام يوسف من مكانه و اتجه لها بغضب و سحبها من شعرها (انا يوسف الألفيّ واحده وس**خه زبك تقول عليا انا مش راجل طب انا هوريكي المش راجل دا هيعمل فيكي اي ).. و القها علي السرير و فك زراير قميصه و اتجه لها بغضب وااا تسكت شهرزاد عن الكلاك الغير مباح
في كليه التجاره
كان يجلس في الكفاتيره
قال له صديقه (اي يا عم فارس الرهان الجديد علي اي ).. نظر فارس له (لا مليش مزاج.. ثم وهو يتجه يميناً و يساراً هي ميسون جت ).. ضحك صديقه له (اه يا حبيب فوق في المكتبه كالعاده ).. ابتسم فارس و قام (طيب انا طالع ارجع الكتاب الانا خته من المكتبه).. ابتسم صديقه (ياعيني علي الحلو لما تبهدلوا الايام اطلع يا اخويا اطلع )
في قصر الألفيّ
وقف امام المراه يعدل قميصه و ارتدي الجاكت و نظر لها بطرف عينه.. وجدها تخبئ جسدها تحت البطانيه و تبكي… قرب منها و قال (عوزك تحطي في دماغك اني انتي السبب في كل البيحصل معاكي الغلطه غلطتك من الاول ) نظره له بترجي (سبني امشي كفايه ارجوك )… قال لها بهدوء (انتي مش هتخرجي من هنا غير وانتي ميته انتي خلاص دخلتي جحيم الألفيّ ).. خرج من الغرفه و اتجه الي الاسفل
كانت في المطبخ تبكي بعد سماعها لصرخات هذه البنت البريئه… دخل لها المطبخ (حور اعملي عصير و طلعلها فاكهه و خليها تاكل ماشي ).. مسحت حور دموعها بسرعه(ماشي يا يوسف بيه اي اوامر تانيه ).. قال لها بحدي، لا ثم خرج من القصر و ركب سيارته
نرجع تاني في المكتبه
دخل وجدها تذاكر قرب منها و جلس بجانبها (صباح الخير يا ينسون ).. نظرة له بغضب (اسمي ميسون ).. ابتسامته اختفت(عادي كنت بهزر معاكي ).. نظرة بغضب و قالت بصرامه (وانت تهزر معايا بصفتك اي إن شاءلله).. رفع حاجبه و بدأ يتكلم بغضب هو الاخر (بصفتي فارس الألفيّ يا عسل متعرفنيش ) .. اجابته بشجاعه(لا محصليش القرف قبل كده و سمعت عنك ولا لحظه لا سمعت ) ابتسم فارس بثقه ثم اكملت هي (انت فارس الألفيّ الساقط الصايع الفاشل بتاع البنات ) ابتسامته اختفت و حل محلها الغضب و الزعر.. مسكها من يديها بقوه (انتي اتجننتي يا بت انتي ازاي تكلميني كده ).. سحبت ميسون يديها منه بغضب و نزلت بصفعه علي وجه ( انت الاتجننت انت ازاي تلمس ايدي يا حيوان انت ) .. نظر فارس لها بغضب و الي البنات التي كانوا في المكتبه (هتدفعي تمن الانتي عملتي دا غالي ) جلست مجددا وهي تقول (انت الهتدفع التمن حياتك لو قربت مني تاني انت فاهم ) خرج فارس من الكليه باكملها و اخرج هاتفه (الو سونيه تعاليلي علي شقة المهندسين )
في قصر الألفيّ
طلعت حور الي الغرفه و دقت عليها ثم دخلت ووضعت الفاكهه بجانب الطعام و ذهبت لها (انا حور تحبي اساعدك في اي حاجه ) .. مسحت مليكه دموعها (ممكن تسعديني اني ادخل الحمام بعد اذنك ).. ابتسمت لها حور (اه اقدر تعالي ) قربت حور لها و صعقت عندما زالت عنها الغطاء.. كانت ملابسها متقطعه و رقبتها متعوره و بها دم و شفايفها متورمه و بها دم و كان في اثر خرابيش علي يديها و فخذيها….. نزلت دموع حور علي حال الفتاه البريئه ثم ادخلتها الحمام و اجلستها في البانيو و حضرت لها ملابس و خرجت… وضعت لها الطعام علي السرير
خرجت مليكه وهي ترتدي بيجامه قطن قصيره و جلست علي السرير بتعب (شيلي الاكل دا انا مش جعانه ).. نظرة حور الي جسدها التي به كدمات كثيره (لا مينفعش لازم تاكلي عشان تخفي.. و اتجهت الي الحمام و خرجت وفي يديها كريم قربته منها ).. نظره لها مليكه (اي دا ).. اجابتها بابتسامه (دا خطي علي الكدمات دي و هتكوني كويسه عوزه حاجه تاني ).. قالت مليكه بدموع(عوزه امشي ارجوكي ساعديني ) قالت لها باسف (انا اسفه بس انتي خلاص دخلتي مملكة الألفيّ او جحيم الألفيّ معتقدش انك هتخرجي ).. دموع مليكه نزلت.. نظرة لها حور و حولت تخفف عنها (بس علفكره القصر مش وحش و يوسف كما مش وحش انتي بس لما تعرفي هتحبي )… قالت مليكه بغضب (احب مين دا خطفني و اغتصبني انتي فاهمه ).. قالت حور بهدوء (انا مقصدش يوسف انا اقصد القصر في مطبخ كبير و مكتبه و اوضه رياضه و بره في جنينه و حمام سباحه قصر ولا في الاحلام )… ابتسمت مليكه (طيب انا فضوليه شويتين عوزه اشوف كل دا ).. ابتسمت حور بسبب ابتسامة مليكه (طيب كلي الاول و بعدين هنكتشف القصر كله يلا ).. ابتسمت مليكه و بدأت تاكل
في شقة المهندسين
قام من جانبها و ارتدي ملابسه و ترك لها مبلغ علي السرير قال بحدي (حسابك اهو البسي و مشوفش وشك غير لما اطلبك فاهمه ).. اومت له براسها و هو تركها و خرج جلس في الصاله.. وكان يدور في عقله كف ميسون له و اتحول تفكيره الي عيون حور الجميله.. ابتسم عندما تذكرها و نفض هذه الافكار و اخرج هاتفه (اسمع البت ميسون دي انا مش هسبها فاهم عاوز اكسرها و ازلها ) اغلق معه الهاتف… خرجت الفتاه لكي تذهب لكن هو اوقفها (انتي تعرفي حور ).. قالت له (ااه يا بيه دي جارتي ) شاور لها لكي تجلس (طيب هي اي نظامها ).. ابتسمت الفتاه بوقاحه (لا حور عايشه فيها دور الشريفه و ملهاش في اي حاجه من دي خالص).. نظر لها و قال بصرامه (انتي مفكره اني الكل زباله زيك قومي يا وس**ه من هنا يلا ).. بعد ان خرجت الفتاه (بس اكيد مش هتقوليلي لا يا حور )
في قصر الألفيّ
انبهرت مليكه بجمال القصر و بالاساس و بالمكتبه و الروايات و الكتب المختلفه (الله يا حور مين يصدق اني المكتبه الجميله دي بتاعت الشيطان ابو قلب حجر دا ) و شاروت علي صورة يوسف.. ضحكة حور (احنا في زمن المعجزات ) ضحكة مليكه (انتي عندك كام سنه يا حور )..
حور: انا عندي تمنتاشر سنه
مليكه: يااا انا اكبر منه ب اربع سنين
حور: بس اليشوفك يقول عليكي ستاشر سنه من طريقه تفكيرك و كلامك شويه تضحكي و شويه تبكي حاجه صغيره تبهرك
مليكه: تقدري تقولي معشتش طفولتي ف بينعكس عليا بعض الحاجات.. ثم اتحول وجهها (بس انا برضو عوزه امشي من هنا اعمل اي ).. فكره حور قليلا………
خرجت ميسون من الكليه و كانت ماشيه شويه اتت من خلفها سياره و قفلت عليها الطريق وقفت ميسون في مكانها و نزل من السياره شابين ملثمين و سحبوها من يديها بقوه… حولت ميسون ان تفلت من قبضتهم لكنهم كانوا اقوي منها و ادخلوها الي السياره و قبل ان يغلقوا الباب…….
في شركه الألفيّ
كان يجلس يوسف و مليكه لم تفارق خياله قام من مكانه و ذهب الي صديق عمره
رن الجرس قامت فريده لكي تفتح لكن صوت سراج اوقفها (استني يا فريده هشوف انا مين ).. اتجه سراج الي باب الشقه و فتحه و وجد يوسف يقف امامه نظر له و قال بحدي (اي الجابك يا يوسف انا مش قولتلك انسي اني عندك صاحب اسمه سراج طول ما انت ماشي في الشغل دا ).. قال يوسف بصرامه (سراج عوزك هتيجي نتكلم ولا امشي ).. اغمض سراج عيناه (اوف انزل استناني في الكافيه عشان انا حالف انك متخشش بيتي غير وانت تايب ). ابتسم يوسف علي قلب صديقه الطيب (طب يلا مستنيك ).. دخل سراج لكي يغير ملابسه قالت له فريده (انت هتنزله يا سراج بجد مش انت كنت مقطعه ).. نظر له و قال بحدي (صاحب عمري يا فريده مقدرش يكون عوزني و اقفل بابي في وشه انا نازل و هطلع علي طول )
نزل سراج و جلس امامه (خير عاوز اي ).. نظر له يوسف (احم انا خطفت مرات حسين عابد ) قام سراج من مكانه (اي خطفتها لي يا يوسف)
يوسف: انا عارف اني حسين عابد روحه فيها و قولت هي دي الطريقه الانا هنتقم منه فيها
سراج: وهي اي ذنبها
يوسف: انها مراتوا
سراج: عملت فيها اي يا يوسف
يوسف: اغتصبتها مرتين
قام سراج من مكانه وهو يقول (عارف لوله العشره البينا و العيش و الملح انا كنت بلغت عنك ).. اجلسه يوسف (اقعد وانا هفهمك…… ).. بعد قليل هدأ سراج (ااااه طب وانت عاوز اي بقي ) يوسف بحدي (افرحها ازاي اي الغباء دا ).. ضحك سراج (طب اسمع……. )
قام يوسف و اتجه الي محل شكولاته و جلب علبه شكولاته و رجع القصر.. نزل من السياره و اتجه الي غرفته.. فتح الغرفه و صعق عندما وجدها تقف علي سور البلكونه (انتي بتعملي اي انزلي ) قالت له وهي تعطي ظهرها(لا مش هنزل انت انسان حقير خطفتني و اغتصبتني وانا مهملتلكش حاجه لي تعمل فيا كده حرام عليك ).. قرب منها براحه(مليكه انزلي الانا عملتوا معاكي مش حرام ).. قالت بزعيق (نعم و الاغتصاب دا اي مش حرام و لمساتك ليا دي اي مش حرام ).. جذبها من يديها بقوه و كانت تقريبا في حضنه.. نظر الي عيناها و قال (مش حرام لان انتي مراتي )
وسعت عيون مليكه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)