رواية الهجينة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ماهي أحمد
رواية الهجينة الجزء الخامس والعشرون
رواية الهجينة البارت الخامس والعشرون
رواية الهجينة الحلقة الخامسة والعشرون
ولسه ياسين هيفصل راسه عن جسمه العربي مسك ايد ياسين
ياسين : ( بغضب ) انت بتعمل ايه ؟
العربي : ( بص للبودي جاردات ) خدووه اربطوه كويس وحطوه في المخزن
ياسين : انا مش فاهم حاجه ليه مخلتنيش اموته ونخلص منه خالص
العربي : ( وهو مضيق عنيه ) دم عمار
ياسين : ماله
العربي : ( بابتسامه شريره ) لسه مش متأكد بس اصبر .. الصبر حلو 😈
العربي نده علي رجالته
العربي : صااااابر
صابر : اؤمرني ياعربي بيه
العربي : خد عمار دخلوه المخزن اربطوه كويس وخللي بالك لا يهرب منك
عمار وقتها كان تعبان جدا وشبه مغم عليه كان شايف قدامه زي طشاش كده حاجه بسيطه وسامع اصوات من بعيد
صابر اخده وسنده بكتفه ودخله وبقي بيفتح باب المخزن وعمار سامع صوت تزييق الباب من بعيد اوي سامع الصوت واكن الصوت بعيد مع ان الباب قدامه اصلا
بقلمي ماهي احمد
الباب اتفتح وعمار كان رامي جسمه كله علي صابر وصابر دخله المخزن وفي اللحظه دي عمار من شده الالم اترمى في الارض في المخزن ومحسش بنفسه
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————
(في نفس الوقت )
خاله حكيمه كانت نايمه علي السرير ومره واحده قامت مفزوعه من النوم وبقت تاخد نفسها بصعوبه
زهره قامت من جنبها بسرعه بخوف عليها
زهره : مالك ياخاله فيكي ايه كفا الله الشر
خاله حكيمه : ( بشهقه وخوف وهي مش قادره تاخد نفسها وبتبص شمال ويمين )
خاله حكيمه : عمار .. عمار في خطر
زهره : ( وهي ضمه حواجبها ) عمار في خطر .. معنى كلامك ده ان بتي كمان في خطر ياخاله
خاله حكيمه مابقيتش قادره تتكلم وبقت تشاور علي الباب
زهره : تقصدي ايه ياخاله اتكلمي
مره واحده الدكتور علي دخل عليها
الدكتور علي : ( بخوف وقلق علي خاله حكيمه ) مالك ياخاله فيكي ايه
خاله حكيمه مره واحده رجعت ضهرها لورا
ونامت علي السرير وهي حاطه ايديها علي صدرها
الدكتور علي بسرعه جدا بقي يدور في شنطتها علي الاعشاب بتاعتها بيبص لقاها خلصانه مافيش ولا عشب في شنطتها
قرب من زهره بسرعه
الدكتور علي : هاتي ايدك
زهره : ( بتوتر وخوف ) انا مش فاهمه حاجه عايز ايدي تعمل بيها ايه ؟
الدكتور علي : ( بعصبيه ) انتي لسه هتسألي هااااتي
دكتور علي شد دراع زهره وشمرلها ايديها ورفعلها كمها لفوق
بقلمي ماهي احمد
وجاب المشرط وعورلها ايديها حاجه بسيطه
زهره : اااااااه
دكتور علي فضل ماسك ايدين زهره
وجاب كوبايه وحط الكوبايه تحت دراع زهره وبقي بيعصر ايديها عشان تنزل د”م اكتر واول ما الكوبايه اتملت لربعها كده
بسرعه مسك خاله حكيمه وسندها من ضهرها وقعدها وبقي يشربها د”م زهره
خاله حكيمه اول ما شمت ريحه الدم رجعت بضهرها لورا
بمعني انها مش عايزه تشربه
الدكتور علي : لازم تشربي ياخاله يا اما هتموتي
خاله حكيمه فتحت شفايفها حاجه بسيطه وشربت دم زهره وابتدت تاخد نفسها بالراحه
زهره كانت قاعده علي السرير جنب الخاله اول ما شافت كده وشافتهم علي حقيقتهم ابتدت تخاف وقامت من علي السرير
بقلمي ماهي احمد
والخوف بان في عنيها
رجعت بضهرها لورا ولسه بتفتح الباب حاجه بسيطه عشان تطلع في لحظه الدكتور علي كان عندها وقفل الباب بأيديه جامد
دكتور علي : ( رفع حاجبه اليمين وهو ساند ايديه علي الباب بأيد واحده وزهره واقفه مرعوبه قدامه )
دكتور علي : ( نزل بنظره وبص علي الدم اللي نازل من دراعها ) رايحه فين 🙂
————————( بقلمي ماهي احمد )————————
( في نفس الوقت )
في حد من البودي جارد دخل علي شمس وساره
المخزن وساره بسرعه وقفت مكانها ورفعت ايديها وعملت نفسها لسه مربوطه في الحبل
البودي جارد فتح الباب وبص لقاهم هما الاتنين مربوطين
راح طلع وقفل الباب وراه
ساره فكت ايديها مره تانيه بسرعه وبقت تحاول تفك شمس
ساره : وبعدين انا مش لاقيه حاجه افك بيها ايديكي السلاسل من حديد ياشمس
شمس وقتها كانت خلاص استنفدت كل قوتها وده اللي العربي عايزه
ساره رفعت ايديها وبقت تضرب علي خد شمس بأيديها بالراحه
ساره : شمس .. فوقي ياشمس فوقي
شمس كانت ايديها مرفوعه لفوق ومنزله راسها لتحت وشعرها كان تقريبا مغطي نص وشها
ساره بتبص في الارض لاقت مسمار حديد غليظ شويه
اخدته وجابت البرميل وبقت تحركه بالراحه جدا لا حد من بره يسمعها وطلعت عليه وبقت تدخل المسمار الحديد في الكلبش الحديد اللي في ايد شمس بقت تدخله بالعافيه محاوله في التانيه وهي مركزه جدا عشان تفك شمس البرميل اللي واقفه عليه اتحرك وخلاص كانت هتفقد توازنها من عليه وتقع ومره واحده رفعت رجل ووقفت علي التانيه وبقت تحاول توزن نفسها حد سمع بره صوت البرميل وبقت تسمع خطوات حد جاي عليها من بره
واول ما سمعت خطوات رجلين حد جاي كانت هتموت من الرعب حرفيا ..
وقفت مكانها علي البرميل اتسمرت ماتحركتش وحطت ايديها علي بوقها علشان تكتم نفسها وهي بتبص برعب علي الباب عشان تشوف اذا كان حد هيفتح الباب ولا لاء
مره واحده سمعت صوت بينادي علي واحد بره وسمعت صوت خطواته بتبعد عن الباب شالت ايديها من علي بوقها واتنهدت وهي مرتاحه ورجعت مره تانيه تفك الكبش اللي من حديد في ايدين شمس
لحد ما اخيرا اتفك وشمس اول ما الحديد اتفك وقعت علي الارض ونزلت ايديها جنبها من كتر ما ايديها كانت وجعاها
——————–( بقلمي ماهي احمد )—————————-
يزن وقتها كان عند داغر وقلقان جدا علي عمار
داغر دخل اوضته ويزن دخل وراه
داغر : هتساعدني وهتبقي معايا في كل خطوه بخطيها وهتعرفني شايف ايه في عنيك في الاماكن اللي مافيهاش صوت انت فاهم
يزن : اللي انت عايزه انا هعمله بس عمار .. عمار في خطر ولازم نلحقه قبل ما يموت ارجوك هو في اللحظه دي ما بين ايديهم واكيد ماقدرش عليهم دوول جبرووت هو وشمس ووو( ولسه بيكمل )
داغر : هووووش ماتتكلمش من غير ما سألك مايهمنيش اعرف حكايتك
يزن: ( استغرب وضم حواجبه )
داغر : ايه اللي خلاك تلجألي ؟
يزن : عشان انت منهم
داغر : ( ضم حواجبه كده باستغراب وريأكشنات وشه اتغيرب ) منهم ؟
بقلمي ماهي احمد
يزن : ايوه .. نفس سرعتك ( بص علي ايد داغر بنظره ) نفس ضوافرك الحاده .. ونفس قوتك انا مش عارف انت كده ازاي بس هما بيشموا الريحه من علي بعد مسافه كبيره زيك كده بالظبط بس الفرق ما بينك ومابينهم ان هما بيشوفوا وانت ..
داغر : كمل ..
يزن : ( بلع ريقه ) اقصد .. يعني
داغر : مابشوفش
يزن : ( قرب من داغر خطوه ) وده اللي مخليك اقوى منهم رغم انك مابتشوفش بس زيهم بالظبط
داغر : ( لف وشه وبص ليزن )
داغر : ( بلا مبالاه واستهتار بكلام يزن ) وهما بقي عباره عن ايه ؟
يزن : ماتستهترش بكلامي صدقني .. دوول لا يمكن يبقوا بني ادمين
داغر : وصاحبك كمان مش بني ادم
يزن : ( باستغراب ) تقصد ايه ؟
داغر : مش مهم
داغر جه يطلع
يزن : ( حط ايده علي دراع داغر )
داغر لف وشه وبص علي ايدين يزن اللي لسه محطوطه علي دراعه
يزن شال ايده بسرعه ورفع ايده الاتنين كده وهو قلقان
يزن : مش عارف اذا كنت هتفهمني ولا لاء بس كل دقيقه بتعدي علينا واحنا هنا ممكن صحبي يموت فيها وانا ماليش غيره في الدنيا اللي زيك عمره مايحس بحاجه زي كده انت حواليك اخواتك ومراتك واهلك بس انا وعمار مالناش غير بعض هو كل حاجه بالنسبالي
داغر افتكر لما فضل سنين طويله مالهووش غير الطفله وبس وابتسم ابتسامه سخريه وسابه ومشي والطفله كانت علي الباب بتسمع اللي بيحصل ما بينهم
داغر طلع وحس بوجود الطفله
الطفله : ( بابتسامه ) واضح كده انك هتساعده
داغر : انتي ايه رايك
الطفله : انا رايي ان داغر اللي اعرفه مايتخافش عليه
داغر : ( حط ايده علي شعر الطفله ) صح ياطفله
داغر : هدير اتصلي بميرا حالا
هدير : من غير ماتقول اتصلت بيها وزمانها جايه
داغر: بقيتي بتفهميني
هدير : بعد كل اللي مرينا بي ده تفتكر مش هفهمك
داغر : طيب افتحلها هي جت
يزن بص علي الباب مكانش لسه في حد بيخبط وفي ثواني الباب خبط بعدها الطفله جريت علي الباب وفتحت
الطفله : ميرررررراااا
ميرا شالت الطفله وحضنتها
ميرا : غدييييير وحشتيني اوي
الطفله : انتي كمان وحشتيني اوي اوي
ميرا : ( حضنت هدير ) البقاء لله ياهدير
هدير : ونعم بالله
ميرا : داغر اللي سمعته ده صحيح رعد اتضرب بالنار
داغر : تعاالي معايا
داغر دخل الاوضه وميرا وراه ولسه بتدخل بتبص لاقت يزن في وشها
ميرا : ( ابتسسمت ليزن ) اهلا وسهلا
يزن : اهلا بيكي
يزن طلع من الاوضه
ميرا : مين القمر اللي طلع ده
داغر : ميييييرررا
ميرا : طيب خلاص .. خلاص سكت
هتاخدي رعد والطفله وهدير هتروحي علي الڤيلا عايز حراسه اربعه وعشرين ساعه في كل شبر في الڤيلا فهماني كويس
داغر بص لميرا نظره هي فهماها كويس
ميرا : ( ابتسمت ابتسامه ظهرت بجانب شفايفها )
ميرا : ايوه فهماك
ميرا قفلت باب الاوضه عليهم هي وداغر
بقلمي ماهي احمد
وبعد شويه من الوقت
ميرا طلعت وكلهم نزلوا وداغر شال رعد وركبوا العربيه
ويزن بقي وراهم بالموتوسيكل
حسام كان مخلي ناس تراقبهم ومشيوا وراهم وعرفوا هما رايحيين علي فين
البودي جارد : اتصل بحسام
البودي جارد : ايوه ياحسام بيه
حسام : ______________
البودي جارد : ايوه هدير معاهم ومعاهم طفله صغيره والظاهر كده ان رعد ما ماتش وكلهم نزلوا من البيت وراحوا ڤيلا في المعادي
حسام : _________________
البودي جارد : ايوه مظبوط هي
حسام :___________
البودي جارد : الحراسه في الڤيلا دي عاليه جدا ده غير الظباط اللي في كل مكان تبع اللواء المنشاوي
حسام : ____________
البودي جارد : اكيد مش هتحرك من مكاني لحد ما تؤمرني
حسام قفل مع البودي جارد وهو بيبتسم ابتسامه خبيثه
حسام : الظاهر انك اتجوزت وخرفت ياداغر .. ومابقيتش زي الاول ☺️
—————————( في نفس الوقت ) ————————
الدكتور علي قفل الباب ورزعه علي زهره
زهره بقت خايفه جدا وخاله حكيمه كانت نايمه علي السرير
الدكتور علي قرب من زهره وشد دراعها
وقعدها علي السرير وجاب قطنه وبقي يمسحلها الدم اللي نازل منها
الدكتوى علي : بتوجعك
زهره : ( بخوف ) مممم علي خفيف
الدكتوى علي : ( وهو بيحطلها بيتادين علي الجرح ) خوفتي
زهره : بصراحه ايوه
الدكتور علي : مني ولا من الخاله
زهره : منكم انتوا الاتنين
دكتور علي جاب شاشه وربطلها ايديها وشدها من دراعها وقربها من الخاله
دكتور علي : مش الخاله ابدا اللي تخافي منها بصي ..
( مسك ايديها ورفعها وخلاها تلمس بشره خاله حكيمه )
دكتور علي : ( بنرفزه ) شايفه اي
زهره : حاسه ان بشرتها بتصغر
دكتور علي : ( مسكها من دراعها بحده ) ده من بوق واحد بس من دم البشر ابتدت بشرتها تبقي ناعمه ولو شربت دم البشر اكتر واكتر هترجع اصغر واصغر و اقوى و وترجع تعيش شبابها وحياتها لكن هي ضحت بكل ده علشان ما تأذيش البشر .. اختارت تبقي ضعيفه و ضحت بنفسها عشان ماتشوفش حد قدامها بيموت بسببها .. واحنا كمان زيها شايفه التجاعيد اللي ابتدت تبان علي وشي عشان مش عايزين نأذيكم انا وعمران اخترنا منأذيش حد من البشر وفي الاخر تيجي واحده زيك تخاف مننا ومحدش عارف احنا بنعمل ايه وبنضحي بأيه عشانكم
الدكتور علي زق زهره من دراعها وسابها ومشي ورزع الباب وراه
وزهره دموعها نزلت منها وقعدت جنب الخاله وهي بتعيط
زهره : سامحيني ياخاله .. اول مره احس بالخوف منك ومعرفش انك بضحي كتيييير عشانا
—————————( في نفس الوقت )————————-
داغر ويزن دخلوا الڤيلا وبقي في حراسه كبيره علي الڤيلا في كل ركن
منها
داغر حط رعد علي السرير ويزن كان جنبه
هدير اول ما دخلت
هدير : داغر هتمشي دلوقت
داغر : ايوه مافيش وقت قبل ما جدتي تصحى وتعملها حكايه خدي والدك وخليه يرتاح هو اكيد تعبان دلوقتي
هدير : انا ممكن ابقي عنيك ياداغر بلاش تروح معاه
داغر : وانا لا يمكن اخاطر بحد من عيلتي ياهدير لا انتي ولا حتي ميرا
ميرا بصت ليزن وابتسمت ويزن شافها وهي بتبص عليه
ضم حواجبه كده وابتسم
ميرا : ( راحت ليزن ) عرفت انك محتاج داغر
يزن : وعارف كمان ان هو محتاجني
ميرا : ( مدت ايديها ) انا ميرا بنت خاله داغر
يزن : ( مد ايده وسلم عليها ) وانا يزن
ميرا : ( بابتسامه وبتهز كتفها ) اه ما انا عارفه
داغر : ميرا خللي بالك من هدير
ميرا : ماتقلقش دي في عنيه
داغر مشي ويزن مشي وراه
ميرا : ( بصت ليزن ) خللي بالك من نفسك
يزن اول ما بصلها عملت نفسها بتبص لداغر بسرعه
ميرا : (شاورت بصباعها ) انا بقول لداغر يخلي باله من نفسه
يزن : اه .. اه طبعا
داغر دخل اوضه المكتب
يزن : هو احنا مش ماشيين
داغر : ( هوووووش ) اسمعني كويس انت ماتسألش انت تبقي ورايا وبس انت فاهم
يزن : ( هز دماغه فوق وتحت كده بمعني فاهم )
داغر فتح اوضه ونزل من تحتها وطلعته ورا سور الڤيلا من ورا
دخل الجراچ وجاب المفاتيح وركب العربيه وقعد مكان السواق
يزن استغرب
يزن : ( بلع ريقه ) انت .. انت اللي هتسوق
داغر : عندك مشكله اني انا اللي اسوق
يزن : ( بتوتر ) لا لا ابدا
داغر : طيب يلا بينا 😈😈
ومن هنا تبدأ قصه داغر وعمار ويزن ابطال قصتنا سوا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)