رواية حور والأفاعي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منال عباس
رواية حور والأفاعي الجزء الحادي والعشرون
رواية حور والأفاعي الفصل الحادي والعشرون
رواية حور والأفاعي الحلقة الحادية والعشرون
فى جو ملئ بالفرحه والسرور ..وبينما الجميع منشغل بالرقص ..
تأتى الخادمه لتخبر حور …
الخادمه : حور هانم ..لوجى بتعيط اووووى وشكلها تعبانه …
حور بخضه : ليه مالها ..انا جايه معاكى اشوفها ..
الخادمه : هى فى الجنينه كنت بمرجحها علشان تسكت …
حور : ليه خرجتيها فى الجو دا ..كدا تتعب اكتر ومين معاها لما انتى معايا هنا
الخادمه بتلعثم : إحدى الخدم معاها
ذهبت معها إلى الخارج
وما أن وصلت لها وجدتها نائمه على المرجيحه
حور وهى تنحنى لكى تحملها
شعرت بوخزة فجأة
التفت حولها لترى ما يحدث
الخادمه لأحد الأشخاص : يلا بسرعه قبل ما حد يشوفنا ..
الشخص : يلا بسرعه السيارة واقفه برا
وهربا الاثنان …
كانت حور تشعر بالدوار من أثر تلك الوخزة فلقد تم حقنها بأحد المواد السامه ..
حاولت حور أن تمشي إلى الداخل لتستغيث بفارس ولكنها لم تتحمل ..ووقعت فاقده للوعى…..
بينما فارس منشغل بالترحيب بالضيوف
أحد الضيوف : اومال فين عروستك يا فارس نبارك ليها ..
فارس : موجودة ثوانى
والتف بنظره بحثا عنها ولكنه لم يجدها ..
استغرب عدم وجودها وبدأ يسأل والدتها
أميرة : كانت هنا من شويه …
ذهب ليسأل يمنى ومروان المنشغلان بالرقص
يمنى : ما شوفتهاش يا فارس
بدأ القلق يدب فى قلبه ..
بدأ الجميع يتهامس عن اختفاء العروس …
مراد : كل واحد يدور فى مكان
أميرة بقلق : بنتى مالها ..وراحت فين
مراد : اطمنى حبيبتى ..هنلاقيها ..ممكن تكون طلعت اوضتها تعدل الميك اب
رزان : انا شوفت واحده من الخدم كلمتها ..وبعدين خرجت معاها
فارس : خرجت معاها فين
أشارت رزان إلى خارج الفيلا
ذهب فارس والجميع خلفه للبحث عنها ….
وفجأة سمع فارس صراخ طفلته
ذهب إلى مصدر الصوت
حيث وجد حور ملقاه على الأرض
وطفلته تبكى فوق المرجيحه
فارس بصدمه : حوووور
أميرة ببكاء : بنتى حبيبتى
أمسك فارس يدها وحاول افاقتها ليجد الدماء تخرج من فمها
حملت رزان الطفله
يمنى ببكاء : ارجوكم دكتور بسرعه
حملها فارس دون أى كلمه منه وأخذها فى سيارته
وقاد بسرعه إلى المستشفى
فى الاستقبال اخذها طاقم التمريض بسرعه إلى العمليات
ذهب كل من مراد وأميرة ورزان ومنذر ويمنى ومروان …وطارق وهناء وهيام
كان الجميع يقف فى حاله من الحزن ..فلا أحد يعلم ماذا حدث …
بعد مده طويله خرج الطبيب
فارس : طمنى يا دكتور
الطبيب : للاسف تم حقنها ب سم قوى والمصل بتاعه للاسف مش متوفر حاليا
احنا قدرنا نوقف النزيف و المريضه محتاجه نقل دم بسرعه
فارس : فصيلتها ايه
الطبيب : O
فارس : وانا كمان O
الطبيب : كويس ..نقدر ننقل ليها الدم ..بس لازم المصل باقصى سرعه لو عدى عليها اكتر من 24 ساعه بدون المصل هينتشر السم فى جميع أنحاء جسدها ..وقتها مش هنقدر نعمل اى حاجه..
فارس : قولى مكانه فين وانا هجيبه
الطبيب : الحقيقه مش موجود فى كندا ..ممكن تلاقيه فى نيو يورك فى أمريكا حيث يتم تحضيره من نوع معين من الأفاعى …
مراد : خليك انت مع مراتك وانا هتصرف
فارس : بس ..لازم نسرع يا بابا
طارق : ادخل انت علشان نقل الدم وانا ووالدك هنتصرف …
طارق : مروان خد يمنى وروحوا
وطلب من هيام الذهاب مع هناء هى وأميرة
أميرة :ازاى امشي واترك بنتى …بنتى يا مراد هتروح منى ..مين عمل فيها كدا
مراد : أهدى يا أميرة ..خلاص خليكى هنا مع فارس ..ويلا يا رزان روحى مع منذر
رزان : حاضر يا اونكل ..واطمنوا على الطفله هتكون معانا على ما حور تقوم بالسلامه
شكرها مراد وقال :
ان شاء الله نطمنكم بالفون ..
غادر الجميع سوا فارس وأميرة
حيث دخل فارس لنقل الدم إلى حور
كان ينظر إليها وهى مغمضه العينين ووجهها شاحب اللون
فارس : يا ترى مين عمل فيكى كدا يا حور والله ما هسيب حقك يضيع وهنتقم من اللى عمل كدا حتى لو مين ….
كانت أميرة تجلس خارج الغرفه تبكى وتدعوا الله أن ينجى ابنتها …
ذهبا كلا من مراد وطارق وعلاقاتهم وشهرتهم فى عالم البيزنس ..استقلوا سيارة خاصه الى امريكا
حيث وصلوا الى ولايه نيو يورك
ومنها استقلا تاكسي إلى عنوان المستشفى الذى أعطاهم إياه الطبيب
مراد متحدثا بالانجليزيه
سأل عن ذلك المصل
الطبيب : أنه غير متوفر حاليا وصعب اعطائه منه …
مراد : سأعطيك اى مبلغ تريده مقابل أن تعطيه لى
الطبيب : هناك إجراءات طويله يجب فعلها كى أقرر صرفه لك
مراد أخرج شيك وكتب له مبلغ كبير من المال
الطبيب وهو ينظر إلى المبلغ فى ذهول
الطبيب : اوك .. موافق
اتركنى ساعه سأتصل بأحد الاخصائين هو الوحيد القادر على عمل المصل لانه يتكون من نوع فريد من الأفاعى وسوف اجهز كل شئ
طارق : ارجوك بسرعه ..الوقت مهم بالنسبه لينا …
الطبيب : اوك سأبذل جهدى …
عند هناء
هيام : يا ترى مين عمل فيها كدا …شكلها طيبه
حرام بجد
هناء : فعلا بنتى يمنى ديما بتشكر فى حور ..منه لله اللى آذاها
هيام : انا هنزل هنا وهتابعك بالتليفون
هناء : الوقت اتاخر ..تعالى معايا للصبح …
هيام : انا ساكنه قريب من هنا ..اطمنى .هجيلك الصبح علشان اطمن على حور ..
هناء : طيب حبيبتي على راحتك ..
نزلت هيام واستقلت تاكسي إلى الفيلا التى تسكن بها ….
عند فارس
انتهى من نقل الدم
الطبيب : لازم تستريح انت كمان
فارس : فى امل يا دكتور
الطبيب : لو قدرنا نوصل للمصل يبقي امل كبير…بس لازم نبلغ الشرطه ..لان دا محاوله قتل
فارس : يارب ..طبعا اكيد لازم تبلغ الشرطه ..
خرج فارس ليجد والدة حور تجلس وهى تبكى
أميرة : مين عمل فى بنتى كدا ..حور اول ما تفوق انا هاخدها مصر ..احنا كنا فى حالنا ..بنتى عمرها ما آذت حد ..
فارس : اطمنى يا طنط أن شاء الله هترجع احسن من الاول وبدأ يتذكر حديث رزان أن الخادمه تحدثت مع حور ثم ذهبت معها إلى الخارج …
يمر الوقت ببطئ والجميع فى قلق
يمنى : انا خايفه اوووى يا مروان يحصل حاجه ل حور .مين عمل فيها كدا
مروان : ربنا يستر ..وان شاء الله ربنا هينجيها
بس بجد حاجه محيره مين عمل كدا
يمنى : انا مش عارفه ..حور بنت طيبه
تصور كان قلبها حاسس
مروان : ازاى
يمنى : لما طلعت ليها كانت خايفه ..وقالت إن قلبها مقبوض ..كأنها كانت حاسه باللى هيحصل ..
مروان : غريب بجد اللى حصل ولازم نعرف مين المسئول عن كدا …
عند مراد وطارق
يأتى إليهم الطبيب ومعه المصل …
مراد بفرحه : اشكرك يا دكتور ..وأخذ المصل بسرعه
استقلا هو وطارق التاكسي إلى المطار للعودة إلى كندا ….يتصل مراد على ابنه فارس
فارس بلهفه : ايوا يا بابا عملت ايه ؟
مراد : اطمن يا حبيبي ..الحمد لله قدرنا نوصل للمصل ..وان شاء الله نرجع بسرعه .
فارس : أن شاء الله
عند هيام
تصل هيام إلى الفيلا
تفتح الباب بمفتاحها فالوقت قد تأخر وجميع الخدم نائمين
صعدت إلى الأعلى ظنا منها أن ابنه أخيها …قد نامت …
لتسمع صوت ضحكات عاليه تأتى من غرفته ابنه أخيها …اقتربت من الغرفه لتسمع ..دا احلى خبر سمعته فى حياتى
المتصل : كدا انا نفذت كل اللى أمرتى بيه
ابنة أخيها : طبعا واطمن من الصبح هتلاقي الشيك اتحول إلى حسابك ..
المتصل : طب والدادة هنتصرف معاها ازاى دى طالبه فلوس اكتر .وانا اقنعتها أن. هحاول اجيبلها فلوس تانى ..على ما مشيت من عندى ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور والأفاعي)