روايات

رواية زوجتي المجنونة الفصل العاشر 10 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الفصل العاشر 10 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الجزء العاشر

رواية زوجتي المجنونة البارت العاشر

رواية زوجتي المجنونة الحلقة العاشرة

جلس فى شرفة منزله يتأمل السماء وهو يتذكر معذبة روحه حب حياته غاليته
التى طعنته بس..كين الغدر نعم لم يصارحها بحقيقة مشاعره ولكنه فهم من خجلها وهو يتحدث معهاإنها تبادله نفس المشاعر
فلاش باك ………..قبل
خمس سنوات
جواد
نادته بإسمه وكم يعشق اسمه حين يخرج من شفتيها
تعجبت علا حين رأته أمامها فى الجامعة بخطى سريعة هم هو لها وهو يبتسم لها
علا الحمد لله إنى لقيتك
تعجبت من حديثه ايعقل أنه جاء إلى جامعتها ليراها تحمم ليجلى صوته وهو يسألها

 

 

خلصتى محاضرات ولا لسه
أجابته بهدوء وخجل
أيو خلصت ليه فى حاجه ابتسم لها بسمته التى تذيب قلبها المتيم بحبه
أيو عاوز اعزمك على حاجة وأتكلم معاكِ
شوية تسارعت دقات قلبهاوتزاحمت الاسئلة تضرب رأسهاولا تعرف الإجابة وكثرت التوقعات والتخمينات فحبيببيها امامها ويدعوها للحديث معه هل علم شيء ولكن كيف فهي لم تفيض لأحد بيما يجوب في قلبها ناحية هذا الحبييب هو حبيييها الخفي فهل ظهر هذا ويدعوها لللبوح بيه ام يبادلها شعورها ويفتخ لها ابواب جنتع التي طالما حلمت بيها معه لحظات تاهت مابين سؤال وعدم إجابة أومأت له وانصرفت معه
جلست معه ولأول مره تجلس معه وحدها رغم أنه ابن خالتها التى تربت معه إلا أنها تخجل منه و من نظراته التى تذيب قلبها.
ازيك يا علا عمله ايه
الحمد لله انا تمام
والدراسه عمله فيها ايه
إجابته بخجل
الحمد لله تمام
يعنى أن شاء الله هتتخرجى السنه دى بتقدير
أجابته بصوت حماسى
اكيد أن شاء الله ثم استرسلت فى الحديث وهى تقول بحماس
عارف يا جواد لو جبت تقدير حلو السنة دى كمان هيبقى قدامى فرصه كويسه ابقى معيدة فى الجامعة
إبتسم لها بعشق وهو يقول
يعنى نفسك تبقى معيدة يا علا
أجابته دون تردد
ايوه ومين يجيلة فرصة زي دي ويرفضها.
حتى لو جالك عريس يكون بيحبك وعاوز يخ.طفك معاه على أوروبا
هل يقصدها بكلامه لماذا هذا الغ.باء الذى ضرب رأسها
نعم يقصدها هو مهندس وسيسافر قريبا الى اوروبا إذن يقصدها هى
احمر وجهها من الخجل حين وصل إليها مغزى حديثه وتوترت ملامحها ولكن السعادة بدت واضحه عليها
سرت قشعريرة لذيذة فى جسدها حين أطبق بكفه الكبير على كفها الصغير وهو يقول
ها يا علا مقولتيش رأيك المهندس يسافر لوحده ولا يستنى واول ما تتخرجى يطلب إيدك وتسافرى معاه
آومت له برأسها حين ضاع صوتها من شدة سعادتها وخجلها
ضحك هو وهو ما زال يأسر يدها بين يديه وهو يسألها مرة أخرى بتسلية

 

 

يعنى افهم من كدا يا علا انك موافقة آومأت مرة أخرى وهى تكاد تذوب خجلا منه ومن جرأته التى لم تعهدها منه فهو دائما هادئ كتوم لايفصح عن أى شئ يخصه الا لأخيها احمد صديقه الصدوق
ولكنه اليوم معها تخلى عن رصانته وكاد أن يعترف لها بحبه ولكن مهلا إنها البداية وسوف يعترف
هكذا حدثت نفسها تمنيها
غاب هو في سمار ليل شعرها المسدل على كتفيها كم يعشقه ويعشق ملمسه لن ينسى نعومة ملمسه حين كان يلهو معها وهى صغيرة يتحجج بلعبه معها ولكنها حين كبرت وظهرت عليها معالم الأنوثه الطاغية ابتعدت عنه بسبب خجلها
كس.رت هى لحظة تأمله بها حين سحبت يدها من يده وهى تقول
انا همشى بقى علشان انا اتأخرت
حين همت بالنهوض مسك هو يدها مرو أخرى وحدثها وهو ينظر لها
خلاص يا علا كلها شهرين وهاخلص شغلى فى الشركه اللى بشتغل فيها وهاجى البلد اكلم عمى الحاج محمد وأحمد
لم تتمالك نفسها من السعادة التى طغت عليها حين تركته وأنصرفت بتعثر فى خطواتها
أما هو فقد ملك الدينا
حين علم من خجلها إنها تريده كما يريدها هل تحبه كما يعشقها
نادها مرة أخرى وهو يؤكد عليها شهرين يا علا
ابتسمت له بحب وإنصرفت
نهاية فلاش باك……..
اخرج تنهيده ح.ارقة من صدره علها تهدئ من روع أفكاره.
دلفت عليه أمه وهى تراه شارد البال منذ أن أتى من سفره وهو لا يفعل شى سوى الجلوس فى منزله أو عند خالته ومعظم أوقاته يقضيها عند أحمد
ها يا جواد هتفضل كدا كتير
أجابها بتسويف حتى لا تخوض معه نفس الحديث الذى مل منه عن ماذا فعل فى تلك السنوات ماذا حدث لماذا لم يتزوج اسئلة كثيرة لم يرد أن يدخل لها
ربنا يسهل يا أمى انا داخل انام………………………

 

 

لم يكن حالها بأفضل منه وهى تجلس فى شرفة حجرتها تتذكره وتتذكر ذلك اللقاء الذى جمعهم منذ أكثر من أربعة أعوام
بعد أن أكد لها أنه سيتقدم لخطبتها بعد عودتة من مهمتة في الشركة التى كان يعمل بها مبرمج وبطبيعة عمله لم يكن يعيش معهم فى قريتهم الا أوقات إجازاته فقط
لقد وعدها وأكد لها وعده لماذا إذا تخلى عنها وتركها لذلك الفارس الذى لا يملك من اسمه اى شئ يملك فقط كل ما هو عكسه الحق..ارة والخ..سه
أفاقت من شرودها على صوته الدمي…م وهو يحدثها
هتفضلي على الحال ده كتير يا علا
نظرت له بشك من نبرة صوته الهادئ متوجسه منه
حال ايه يا فارس
إحنا كويسين اهو
بدء صوته يحتد عليها وهو بجذبها من ذراعها لتدخل الى الغرفة
لاء يا هانم إحنا مش حلوين ولا حاجة انا عاوز اخلف منك عاوز عيال…………………………..نفضت يدها من يده بقوة واستشرست ملامحها وهى تصيح به عاوز عيال ليه علشان يشوفوك وانت بتضربنى وبتهنى كل شوية ولا عاوز عيال يكبروا ويشوفوا قرفك ويعرفوا حياتك معايا شكلها ايه
دفعتة من صدره وهى تزجره بقوة لم تعدها بنفسها ولكنها اكتفت من
إهانته لها وهى تصيح به سبنى فى حالى بقى أنا قرفانة منك
سيطر الغضب منه واش..تعل من جرأتها التى تحدثت بها وصوتها الذى علا فى أرجاء الغرفه غير مهتمة من أن يسمعها أحد نعم لقد تجرأت عليه وقوى قلبها لم يشعر بنفسه الا وهو يصفعها على وجهها ويجذبها من شعرها وهو يكيل لها الضربات و كلمات افلتت منه رغم حرصه إلا أن غضبه اعماه فصرخ بها
اوعى تكونى فاكرة حبيب القلب جه هسيبك له ده بعينك يا بنت محمد بعينك…….
ضربت كلماته سمعها وكادت أن تصمه هل يعلم بحبها لجواد
لم تخبر أحد بسرها الصغير هل أخبره جواد

 

 

لا لم يخبره إذن من أخبره هنا فارس لم تربطه بجواد ولا احمد علاقة صداقه كل ما كان بينهم صلت القرابة وأنه تربى وسطهم ناهيك عن طبع جواد الكتوم إذن من أخبره
شهقه خرجت منها عندما ضربت الحقيقه رأسها وأنها لم تخبر عن حبها لجواد الا شخص واحد صديقتها وابنت خالتها ريييييييييييم
………………………
استيقظ من نومه مفزوع على شهقات بكاء عاليه آتيه من غرفة المعيشة
بحث بعينيه عنها لم يجدها هتف بصوت عالى خديجة
وجدها تجلس أمام التلفاز وهى تحمل طبق الفيشار وتاكله بنهم وتبكى
اقترب منها بقلب لهيف وصوت يملؤه الخوف يسألها
خديجة مالك يا قلبى بتعيطى ليه فى حاجة بتوجعك أنتِ تعبانه أخذ يتحسس وجهها بلهفه منه نظرت له بأعين باكية وهى تقول أنا كويسه يا مستر بس البطل طلق البطلة وهى مظلومة وماكادت أن تنهى كلماتها الا وانهارت فى البكاء مرة أخرى
جذبها إلى صدره وضمها بحنان وهو يمرر يده على ظهرها ويكتم ضحكاته على تلك الم.جن.ونة يعلم أنها فوضاوية وأيضا تخاف المواجهات ودائما تهرب أما آخر ما اكتشفه بها حسها المرهف وبكائها من ااقل شي يحمل مشاعر حتي لو أحداث تحدث داخل فيلم مع إنها مممكن ان لا تكون حقيقية
خرجت من حضنه بعد أن هدأت موجة بكائها ونظرت فى عينيه وهى تسأله
هو انت ممكن تطلقنى يا أحمد لو حد قالك عنى حاجة
أجابها بلهفة
عمرى يا قلبي انت عمرى وروحي و لاأقدر حتى افكر فيها انا أموت لو بعدت عنك يا خديجة
ثم أضاف بصوته المرح حتى تخرج من حالة الحزن التى سيطرت عليها وهو يقول
وبعدين يا هبله حد يعيط على فيلم كدا دول بيشتغلوك يا مجنونة..
لاء يا أحمد ده بيحصل بجد وانا عارفة
ضمها مره أخرى لصدره وهو يضيف بنبرةحنونه
يحصل بعيد عننا يا قلبى العيون الحلوة دى متعيطش أبداً ثم أطبق على شفتيها يقبلها بحب وشغف يزيد كل يوم لها لها هى فقط تلميذته حبيبته زوجتة المجنونة
……..
على يا على
همهمات صدرت منه وهو نائم مررت يدها على وجهه تعبث بلحيته الكثيفه حتى يستيقظ
جذب يدها وقضمعا بفمه صرخت وفاء بهلع حين شعرت بأسنانة وهى تجذب يدها من فمه
إخص عليك يا على حد يعمل كدا
جذبها إليه يحاوط خصرها وهو يقول فيه أجمد من كدا يا حبيبى
بس صحينى انتى وصبحى عليا مش تلعبى فى دقنى

 

 

خرجت من حضنه وهى تقول بجدية استنى بس يا على عاوزة اقول لك حاجه مهمة
استشعر الجد فى حديثها سألها
فيه ايه يا وفاء حصل حاجه حد جراله حاجه
أجابته هى بتأكيد
ايو يا على عوزه أحكي لك حاجه مهمة
ايه هى
هقولك بس اوعدنى انك تفهم من علا اختك الاول وبعد كدا اتصرف
سألها بلهفه
مالها علا
أجابته
امبارح وانا فى الجنينة بستناك شوفتها فى البلاكونه بتاعت اوضتها سهرانه
قولت اروح اقعد معاها شويه نتسلى مع بعض
اتأخرت عليها شويه كنت بدى الدوا لماما سعاد وقولت أروح أسهر معاها
لسه راحه لها يا على سمعت صوت خناقها مع فارس …………….
وقصت وفاء جزء من المشاجرة التى كانت بين علا وفارس بعد أن أنهت حديثها
سالته
هتعمل ايه يا على
أجابهابصوت بدى عليه الغضب
فارس مد أيده عليها يا وفاء
أجابته بتلعثم فهى غير متأكدة معرفش والله يا على وانا لسه مشفتهاش انا كنت هطلع لها بس مردتش أضايقها واحسسها بحاجة علشان محرجهاش
أنت أخوها تعرف منها بطريقتك بقى
لأنى مبحبش جوزها ده
هتعمل إيه يا على
انتشله سؤال وفاء من افكاره التى تتوالى عليه ماذا فعل فارس بأخته
أجابها
هنشوف الاول يا وفاء ومتبينيش لحد علشان أمى تعبانة
ويا ويله لو مد إيده عليها ……..

 

 

أشرقت شمس الصباح عليهم جميعا على أحمد وخديجة بعشق لم تخمد ن.اره طوال الليل وعلى علا بقلب ملكوم من زوج خائن يستقوى عليها بنقصه الذى يعوضه بض.ربها وإها…نتها
وأيضا أفكار تعصف بها كيف علم بسرها وأنها تحب جواد
أشرقت أيضا على اخ يشت.عل من خوفه على أخته من زوج ناكر للخير والمعروف………………….اشرقت أيضا على ذلك العاشق الذى قطع مسافة السفر من القاهرة حتى بلد معشوقتة ليشبع قلبه من صفاء عسل عيناها وأيضا يأخذ جولة معاهل من أجل فستان الزفاف نعم لم يبقى الا أسبوع عن موعد زواجة واخيرا سيتزوج تلك التى وقع ص.ريع حبها
هاله يلا يا بنتى عمر مستنى من بدرى
كان هذا صوت أمها تحثها على الخروج من غرفتها
خرجت له بطلتها البهيه
أنا جاهزة اهو يا ماما
تقدم منها وهو يسلم عليها يحتضن كفها الصغير بين راحت يده الكبيرة بشوق فاض به
وهو يهمس لها إزيك يا حرمي المصون وحشتينى يا قلبى
اش….تعل وجهها من الخجل وهى تبعد عنه وتهتف بشراسة
عمر إحترم نفسك وابعد ماما جايه معانا
هدم.ت كل أحلامه التى حلم بها قبل أن يأتي بأنه وهى فقط في هذة الجولة وأخيرا سيختلى بها بعد أن حرمته قربها بعد ما فعله يوم عقد قرانهما
تخشاه نعم تخشاه بعد أن رأت ن.ار الرغبه تح..ترق فى عينيه
ذلك اليوم

 

 

ابتعدت عنه بأعين مناصرة بعد أن لاحت نظرت خيبة الأمل فى عينيه ابتسمت له وهى تقول بصوت ساخر
يلا يا مورى هنتأخر عوزين نلحق النهار من أوله
جذبها من زراعها لتصتدم بصدره العريض وهو يهمس فى أذنها
يا قلب مورى اللى هيقف على ايدك ثم اقتنص قبله منها بذكاء منه
وها هى انقلب السحر على الساحر حين طلب من امها بذكاء منه أن تبقى هى فى المنزل وهو سيأخذ هاله لكى تبتاع ثوب الزفاف
………
البارت خلص قراءه ممتعه
عوزه اعرف ايه تواقعتكم البارت الجاى
يا ترى جواد هيكلم علا
ريم ايه علاقتها بفارس يا ترى هى اللى بعدت علا عن جواد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى