رواية قلوب ضائعة الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة الزهراء
رواية قلوب ضائعة الجزء الثامن عشر
رواية قلوب ضائعة البارت الثامن عشر
رواية قلوب ضائعة الحلقة الثامنة عشر
ر
فى خلال دقائق تحول المكان لساحة المعركة وصلت قوة كبيرة من الشرطه وبدأوا فى تبادل إطلاق النار حاول جسار الدخول ولكن منعوه لا يريدوا أن يزيد الوضع سوءاً خاصة بعد دخول نزار الذى اختفي تماماً .. بدأت الاصوات تنخفض فى الداخل كان نزار يسير بحذر لكى لا ينتبه له أحد واستغل انشغالهم مع الشرطة كان يبحث فى جميع الغرف ليجد غرفة مغلقة ويقف أمامها اثنان ليشهر سلاحه لهم ليطلق عليهم الرصاص بسرعة ليسقطوا أمامه على الأرض فتح الباب ليجد فاطيما فاقدة للوعي وفريدة تجلس جوارها وتضع يدها على أذنها من الخوف ليحضر قطعة قماش ملقاه على الأرض ليجعل فريدة تتمسك به من الخلف ويقوم بوضعها على كتفه وحمل شقيقته بعد ذلك اتجه للخارج ولكن من مكان أخر لقد قرر الرحيل لن ينتظر يوم أخر بعد الآن .. علم شفيق بوصول الشرطه وطلب من رجاله أن يعودوا لن يقبل أن يخسر أمامهم خرج نزار ليجد سيارات فى الخارج فارغة وبها مفاتيح ليضع فاطيما فى الكرسي الخلفي وفريدة تجلس معه فى الأمام ليقود السيارة ولكن أثناء مغادرته وجد عدة سيارات قادمة وحاوطوا سيارته ..
فى الداخل بدأت القوة بتفتيش المكان والبحث عن نزار وفاطيما ولكن لم يجدوا أحد كان جسار يبحث أيضاً لن يقبل خسارتها بتلك السهوله لينادي على أحد الضابط بعد رأي سيارات تقف فى الاتجاه الأخر ركض إليهم رغم ندائهم عليه ولكن لن يتركهم يجب أن يثبت حبه لها أمام الجميع وليس نفسه فقط .. وقف نزار بالسيارة ونظر لهم أعطى هاتفه ل فريدة
نزار بهدوء : متخرجيش من العربية وقولي لماما انى بحبها قوي
فريدة بخوف : بابا خليك معانا أنا خايفة اوى و بطاطا من وقت ما اتخطفنا وهى نايمه
خرج من السيارة ليجتمعوا حوله وصل جسار إليهم برفقة كينان وعمر
هتف جسار ل نزار : امشي من هنا بسرعه خد فاطيما وفريدة للمستشفى نظر للسيارة التى تحطم زجاجها واتجه إليها ليطلق أحدهم رصاصه فى الهواء
__ : ارجع مكانك لو مش عاوز تخسرهم الاتنين
اقترب جسار منه وبدأ بضربه بقوه ليتجه نزار للسيارة ولكن توقف حين سمع صوت الرصاصة ليجد جسار على الأرض .. وصلت القوة إليهم وتم القبض عليهم بعد أن فشلت محاولة هروبهم وصلت سيارة الإسعاف لتنقل جسار للمستشفى ولحق نزار بهم فى سيارة عمر كان يجلس فى الخلف ويضع رأس فاطيما على قدمه و فريدة تجلس فى الأمام على قدم كينان .. وصلت السيارة وعلموا أن جسار متواجد فى غرفة العناية طلب نزار من كينان أن يأخذ فريدة للمنزل بعد أن فحصها الطبيب وأخبرهم أنها بخير .. أما فاطيما كانت حالتها سيئة لأن تلك الابره التى أعطاها مروان لها لم تكن مناسبه لتؤدى لدخولها فى غيبوبة .. وصل الجميع للمستشفي بعد أن علموا بما حدث من كينان اتجه كل من سمية وسلمي وعزت للاطمئنان على جسار ليخبرهم عمر أنه مازال فى غرفة العمليات .. أما علياء وسليم قرروا رؤية فاطيما أولاً وبعد ذلك يتجهوا لرؤية جسار وجدوا نزار يجلس فى الخارج ويضع يده على رأسه نظروا له بحزن فألمه أكثر بكثير مما يتوقعون
سليم بهدوء : أيه الأخبار يا نزار طمنا فاطيما حالتها أيه !!
نزار بحزن : مش كويسه فاتت ساعة ومفيش حد بيخرج يطمنى عليها ياريت كنت مكانها
علياء وهى تضمه بقلق : أكيد هيخرجوا ويطمنونا عليها مش وقت ضعف الوقتي كلنا محتاجين لك
تنهد بحزن وهو يترقب خروج أى شخص كى يخبره بحالتها .. اقترب منهم عزت وسمية كانوا يشعروا بالقلق عليها أيضاً
خرج زياد وتحدث بهدوء : فاطيما بتعانى من انهيار عصبي مش هقدر اقول أى حاجه قبل ما تفوق
اتصل عمر ب سمية وأخبرها بخروج جسار من غرفة العمليات لتتجه مع والدها لرؤيته
سليم : نزار تعالي شوف جسار واشكره لولاه مكنتش قدرت توصل هنا ب فاطيما
ذهب معهم لرؤيته كان يشعر بالتناقض ويريد معرفة سبب تمسك جسار بشقيقته .. جلسوا معه يتحدثون لقد أصابته الرصاصه فى ذراعه وطلب منهم المغادرة وأن يعودوا صباحاً رغم اعتراضهم لكن وافقوا فى النهاية .. بينما نزار اتجه لرؤية فاطيما برفقة علياء وطلب منها أن تعود لترتاح ولكن انتبه لصمتها حتى أثناء تواجدهم عند جسار
نزار بقلق : ممكن أفهم أيه حكايتك
علياء بدموع : أنا أسفه !! حياتكم بتضيع بسببى اللى توقعته هو اللى تم وشفيق مش هيسكت
نزار بجدية : علياء أول حالة فاطيما ما تستقر هنرجع لندن مفيش لنا مكان هنا حاولت أتأقلم لكن للأسف فشلت
علياء بحزن : انا مش عاوزه أسافر هناك مفيش معانا حد هنكون لوحدنا
نزار : مش هستنى لما أخسركم كفاية كده .. يلا روحى ارتاحى واطمنى على فريدة أكيد خايفه بعد اليوم اللى عاشته
علياء : هما مع فريدة لكن إنت لوحدك مش عاوزة امشى
نزار وهو يقبل رأسها : ضرورى ترتاحى كلنا محتاجين للراحه دى
ذهبت مع كينان بينما جلس نزار أمام غرفة شقيقته بسبب منع الزيارة عنها ليجد جسار يجلس جواره
نزار بتعجب : إنت جيت ليه ارجع اوضتك وارتاح
جسار وهو ينظر للغرفة : مش هقدر ارتاح قبل ما نخلص من شفيق
نزار بجدية : إحنا هنسافر لندن وجودهم هنا بقى خطر عليهم
جسار بترجي : ماتبعدهاش عني عاقبنى بأى طريقة أنا ما صدقت رجعت تاني
نزار : علاقتكم محكوم عليها بالفشل إنت متجوز وكمان
قاطعه جسار : اديني وقت وهثبت إن اللى فى بطن يارا مش ابنى .. ممكن نبقى أصحاب زى زمان !!
نزار : اللى عملته علشان تنقذ حياة اختى النهارده غير نظرتي لك يا جسار .. لكن بالنسبة ل فاطيما كمان
جسار بأمل : هقنعها بس خليك معايا أو وسيط
ابتسم له ليجد رساله على هاتفه من زياد يطلب منه أن يذهب لرؤيته فى مكتبه
نزار : أنا هعمل مكالمه وراجع وانت ارجع أوضتك هى مش هتفوق الوقتي
جسار : انا هستنى هنا روح وتعالي متقلقش
بعد مغادرته دخل جسار لها وجلس جوارها وهتف : اصحى بقى متعاقبنيش بالطريقة دى عارف انى اذيتك كتير بس قريب كل شئ هينتهي ونكون سوا .. واحنا صغيرين كنتى عنيده مع الكل وتسمعى كلامي ليه كبرنا وحياتنا بقت صعبه وكلها أزمات أنا محتاجك أوى معايا مش هقدر أواجه لوحدى .. أوعدك كل شئ هيتغير وهنأسس حياتنا بطريقتنا ومش هسمح لاى شخص يزعلك طول ما أنا عايش .. انتى لما بشوف ضحتك الحياة بتضحكلي لكن دموعك بتقتلني الشمس بتاعتى رافضة تطلع وانتى زعلانه منى
كان يتحدث والدموع تهبط على وجهه ليقبل باطن يدها جلس معها يمسد على رأسها ليتجه للخارج بعد ذلك .. كان يتوقع عودة نزار ليزداد القلق بداخله ليقرر انتظاره
وصل نزار لغرفة زياد ودخل بعد أن دق الباب جلس أمامه .. بينما زياد بداخله صراع داخلي لقد وعدها أن لا يخبر أحد ولكن لا يستطيع السكوت أكثر من ذلك
نزار بقلق : فى ايه يا زياد قلقتنى فاطيما مالها !!
زياد بجدية : أنت تعرف عن تعب اختك ولا لأ !!
نزار بعدم فهم : تقصد ايه وضح أكتر
زياد : فاطيما عندها مرض من أمراض القلب واكتشفت ده وقت الحادثه اللى إنت اتعرضت لها لكن هى رفضت أتكلم
نزار بقلق : هى كانت متابعه مع دكتور فى لندن وقالت حالتها اتحسنت
زياد : للأسف حالتها مش كويسه بسبب الضغوط اللى بتتعرض لها .. نزار أختك مش هتقدر تكون أم وحتى لو اتجوزت حياتها هتكون مختلفه الخطف اللى اتعرضت له واضح أخدت مخدر زيادة أو حقنوها حقنه غلط حالتها مش مستقره
نزار بصدمه : إنت بتقول أيه !!
زياد : لو سمحت أنا اتكلمت معاك علشان تساعدني مش تضعف هى هتاخد موقف منى لما تعرف انى حكيت لك
نزار بحزن : طيب أيه العمل !!
زياد : بلاش تتعرض لأى ضغوط أو توتر .. نزار اخر ما نيأس هنلجأ لعملية قلب مفتوح
ظلوا يتحدثوا معاً ليتجهوا معا لرؤيتها والاطمئنان عليها وجدوا جسار يجلس فى الخارج ليتعجب من حالة نزار دخل زياد وقام بفحصها ليجد الحاله بدأت فى الاستقرار ولكن مازالت فى الغيبوبه ليطمأنهم بعد ذلك عاد لمكتبه وطلب نزار من جسار أن يذهب لغرفته أيضاً وهو سيظل معها .. فتح هاتفه على صورة لوالديه وتمنى فى هذا الوقت أن يكونوا معه فهو بحاجه شديدة إليهم
قلوب ضائعة _ فاطمه الزهراء
كانت علياء تجلس مع فريدة التى أخبرتها ما حدث لتضمها بخوف وهى تشعر بالقلق على نزار يجب أن تكون جواره فى هذا الوقت لتطلب من ميرا أن تظل مع فريدة لأنها ستذهب ل نزار
ليهتف كينان بمرح بعد أن طلبت منه أن يذهب معها لأنها ممنوعه من الخروج وحدها
كينان : أنا كنت دكتور فى لندن هنا بقيت سواق شكراً يا أم الدنيا
ابتسمت له ووصلوا للمستشفى ظن نزار بعد رؤيتها أنها مريضة
كينان بمزاح : أطمن يا باشا كل ما فى الأمر أن زوجتك اشتاقت لك كثيراً
ابتسمت علياء ولكن انتبهت لابتسامته الحزينة لتشعر أن هناك شئ يخفيه عنهم جميعاً
كينان : أنا نازل الكافتيريا أجيب قهوه اجيب لكم معايا يا عصافير الكناريا
نزار : استنى نخرج من هنا بس وهعلمك تتكلم كويس تاني
كينان : هرفع عليك قضية خلع بس نرجع لندن واخد نص ممتلكاتك
نزار بضحك : امشى يا كنيان ربنا يهديك هات قهوه ليا ولبن ل علياء
أشارت علياء لكينان لكى لا يحضر لها الحليب ولكن أراد المزاح معهم
كينان : لبن ليه هى لسه طفلة أنا هجيب لنا كلنا قهوة
نزار : علشان هى حامل يا زكى
كينان بمرح : يعنى هكون خال و عم واو
نزار بتعجب : خال و عم ازاى مش فاهم
كينان : علياء اختى وانت اخويا
نزار : أنا ملاحظ إن الكل بقوا اخواتك معني كده مش هتعرف تتجوز
كينان بشرود : أنا عاوز بنت بمواصفات أختك لو لاقيتها وقتها هاخدك تطلب أيدها
علياء بصدمه : تطلب أيدها لمين يا كينان
كينان بمرح : ليا تؤبريني اصحك تفهميني غلط
علياء : تعرف يا كينان بحب اسمعك لما تتكلم سوري
كينان : أعمل أيه بقي بسببكم نسيت لهجة بلدى أنا لو ربا سمعتني هتتبرى منى
نزار : معاك حق أنا هتصل بها واقول لها وتوقع بقي هتعمل معاك أيه
ليقترب منه ويهتف بمزاح : بترجاك لا تعمل هيك اختى عن جد مجنونه بتنزل مصر على أول طيارة انت عندك أخوات
ظلوا يمزحوا معا لا ينكر أن وجودهم معه تلك الليله خفف عنه الألم الذى شعر به بعد علمه بمرض فاطيما .. فى الصباح كانوا يجلسوا ليجدوا زياد قادم إليهم ومعه فتاة
كينان بهمس ل علياء : مصر فيها بنات أنا قررت أتجوز
علياء : بس يا مجنون ممكن تكون خطيبته
كينان : مش خاطب والا كان لابس دبله بلاش تصدمى اخوكي
علياء بصدمه : كينان أهدى احنا فى مستشفى بلاش يبقوا ٣ اوض
زياد بهدوء : صباح الخير اعرفكم شهد أختى
وقام بتعريفها على الجميع وكانت تلاحظ نظرات كينان لها لتنظر له بنظرات ناريه انتبهت لها علياء
علياء بهمس : إنت مجنون امشى يا كينان
كينان : عاوز اتعرف عليها خلاص هكلم البت اختى تيجى تخطبلي لأنك رافضه
علياء بحده : مش الاول تعرف مرتبطه ولا أيه أهدى يا ابنى نزار هيقتلنا سوا
كينان : مش مهم المهم اتجوز !!
دخل زياد لفحص فاطيما وخرج بعد وقت قصير ليخبرهم أنها ستنقل لغرفة عادية نهاية اليوم
فى مكتب كاظم كان يجلس فى مكتبه ليخبره السكرتير أن فتاة تريد رؤيته ليسمح لها بالدخول
كاظم بتعجب : انتى !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)