روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل السابع 7 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل السابع 7 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء السابع

رواية قلوب ضائعة البارت السابع

رواية قلوب ضائعة الحلقة السابعة

نظر عمر للورقه بصدمه ليعطيه ورقه أخرى ويغادر ظل مكانه لا يعلم إن كان هذا حلم أم حقيقة .. لم يتوقع أن يفعل جسار هذا الأمر ظن أنه تهد.يد فقط اقتربت سلمي منه وهو فى عالم أخر رفعت يدها لكى ينتبه لها ولم يفيق إلا حين نادت عليه لينظر إليها بعدم استيعاب ليعطيها الأوراق لتنظر لهم بتعجب وذهول
سلمي بعدم استيعاب : الكلام ده مش صحيح جسار مستحيل يعمل كده انا واثقه
عمر بهدوء : قضية الحجر علشان تترفع لازم تكون بموافقة الكل ازاي بقي بدون موافقة فاطيما ليكمل وهو ينظر لها : كنت بتكدبي عليا صح علشان اخوكي
سلمي بدموع : عمر افهمني بجد انا مستحيل أتو.رط فى القضية دى
عمر : يعني أيه انتى عارفه إن أخوكي مش رافع بس قضية حجر لا بيشكك فى نسب فاطيما
سلمي : انا مش فاهمه ازاى قدر يعمل كده خلينا نتحرك بسرعة
عمر : انا رايح للاستاذ رشدي المحامي هو يقدر يفيدني
سلمي : هروح معاك
عمر بهدوء : علشان تبلغي اخوكي بتحركاتنا مش كده
سلمي بحزن : بلاش تظلمني يا عمر يوم ما تعرف الحقيقة هتندم
وصلوا معا للمحامي وأخبره بما حدث ليجلس ويقرأ بصمت
نبيل : بالنسبة لقضية النسب دى قضية خسرانه وكمان قضية الحجر واضح إن جسار ماشي ورا شخص بيوجهه ازاى يخسر الناس متقلقوش خليه متوقع أنه هيكسب لكن مش هيقدر
عمر بحذر : أنا مش فاهم حاجه
نبيل : عزت فعلا كتب ممتلكاته لشخص بس مش فاطيما زى ما قال لكم .. هو قال كده علشان يجبره يوافق على جوازه منها
سلمي بعدم فهم : يعني مش كتب الشركة باسم فاطيما طيب كتبها باسم مين
نبيل بهدوء : الشركه باسم جدك العقد اللى شافه جسار وانتم كمان مش حقيقي لكن فيه وصية إن لو جدك اتوفى الشركه تتحول لعمتك
نبيل : الكلام ده ياريت يكون بينا ومتقلقوش انا مش هسكت
سلمي بقلق : لكن جدي لازم يعرف
نبيل : أنا هبلغه وياريت تلغي التوكيل اللى عملتيه له
غادروا بعد ذلك ليجلس نبيل ويفكر فى الأمر لقد خرجت الأمور عن السيطرة ليتصل ب سمية ويتحدث معها
نبيل : سمية ضرورى نتقابل النهارده بعيد عن المزرعة
سمية بقلق : في أيه قلقتني كل شئ كويس صح
نبيل بتوتر : للأسف جسار رفع قضية حجر على والدك وقضية نسب ل فاطيما
سمية بصدمه : إنت بتقول أيه هو اتجنن يعني ازاى هيرفع قضية من غير موافقتي
نبيل بحذر : بالتوكيل اللى معاه منك
أغلقت الهاتف معه لتخبر والدها أنها ستذهب لتري صديقة لها قادمة من السفر ليخبرها إن كانت ستعود فى وقت متأخر أن تأتى فى الصباح وتقضي الليله فى الفيلا وغادرت مع السائق .. وصل عمر للشركة لتخبره السكرتيرة أن الشركة الأجنبية الذى كان من المقرر عقد صفقة معهم اخبروهم بإلغاءها ليجلس بإرهاق على الكرسي وسلمي تتابعه بحزن تعلم أنه غا.ضب بسبب ما يحدث ولكن ستذهب للقاء أخيها لإنهاء هذا الأمر
عمر وهو يتابع توترها : بتفكرى فى أيه !!
سلمي بتردد : عاوزة أشوف جسار علشان أعرف ليه عمل كده .. عمر من وقت دخول يارا فى حياته وهو بقى واحد تاني
عمر وهو يقترب منها ويضع يده على يدها : للأسف جسار اختار يمشي فى الطريق ده وأى محاوله مش هنوصل لنتيجة .. سلمي أسف انى اتنرفزت عليكي سامحيني وقت ما شوفت الأوراق اتصدمت وخفت تكوني مشتركه معاه
سلمي : أنا خايفه لو جدي عرف ممكن يتعب تاني
عمر وهو يتجه للمكتب مره أخرى : متقلقيش كل حاجه هتكون تمام

قرر أن يترك الفيلا ويتجه للفيلا التى اشتراها منذ فترة لكى يفكر بهدوء فى القادم
جسار بتفكير : أكيد الدعوى وصلت لجدي
يارا : إنت قلقان ليه إنت بتاخد حقك
جسار وهو يتجه للخارج : انا محتاج أبقي لوحدي شويه
اتجه لهذا المكان الذى يفضل الوجود فيه بعد فعله لأشياء خاطئة ليجدها أمامه تبتسم له ولكن رؤيتها له بتلك الحاله جعلتها تشعر أنه فعل شئ سئ
عليا بهدوء : فات شهرين من أخر مره نسيتنا ولا أيه
جسار وهو يجلس أمامها : مستحيل أنساكم بالعكس وجودكم هو اللى مقويني على كل اللى بمر فيه
علياء وهى تتابعه : عملت أيه المره دى وليه نظرة القلق اللى شيفاها فى عينك
وقبل أن يجيب اقتربت منه طفلة عمرها أربع أعوام ابتسم لها ووقف لها ليضمها بين يده بقوه
فريدة : بابا وحشتني أوى
قبلها على رأسها وهتف : وانتى كمان يا فريدة وحشتيني أوى
فريدة بعتاب : زعلانه منك علشان مش كنت بتسأل عليا
جسار بابتسامة حزينة : النهارده هقضي اليوم كله معاكي كله إلا زعل أميرتي الصغيرة
عليا بهدوء : فريدة العبي شويه هتكلم مع جسار ويجي يلعب معاكي
لتنظر لها بحزن ليهتف جسار فى أذنها : هخلص مع ماما وتلاقيني عندك
ابتسمت له وغادرت لتلعب فى الحديقة أمامهم
جسار وهو يتابع نظراتها : بلاش النظرة دى أنا ملاقيتش حد اتكلم معاه غيرك علشان انتى اللى بتفهميني
علياء بقلق : اتكلم واضح إنك تعبان احكى
جسار بألم : فاطيما رجعت مصر من فترة وقص عليها كل ما حدث
علياء بغضب : بتقول اتجوزت مين أنت عارف معنى كلامك ده أيه .. امشى ومش تيجي هنا تاني يا جسار هو ده وعدك إنك تحمي الكل وتبعدهم عن أى خط.ر بنتى لأ سمعتني أنا خسرت مره مش هخسر تاني شفيق لو عرف مكانها هياخدها منى زى ما أخد اللى قبلها .. انا اللى همشى من هنا ومستحيل تعرف مكاني تاني
وقف أمامها ليمنعها من السير : أنا عملت كده علشان أكشفه للكل انا ابويا وأمى وكمان عمى ماتوا بسببه
علياء بسخرية : وياتري هو بالغباء ده علشان يكشف ورقه قدامك تبقي غلطان أنا عشت معاه وعارفه بيفكر ازاى
ليجلس بإرهاق على الكرسي ويتحدث بحزن : الكل بعدوا متبعديش انتى كمان
علياء بحده : بعدوا ليه يا جسار فين حبك اللى قلت إنه حلم أثق فيك إزاى الوقتي فريدة لأ
أتت فريدة لتمسك يد جسار : انتم حكيتوا كتير خلينا نلعب سوا بقي
ليسمع صوت رنين هاتفه لينظر للسماء بعد أن رأى اسم المتصل .. أخذت علياء منه الهاتف وحين رأت إسم سمية قامت بالرد عليها وأخبرتها أن جاسر معها لتجيبها انها قادمة إليهم .. شاهدته يجلس برفقة فريدة لتأتى إليها علياء بعد أن رأتها
علياء بحب : وحشتيني يا عمتو طمنيني أيه الأخبار
سمية وهى تنظر عليهم : أكيد قالك عمل أيه ولا أنا غلطانه
علياء : هنلاقي حل أكيد أهدى
سمية بخوف : بابا لو عرف مش هيتحمل هو عاوز أيه الشركة تمام هطلب من بابا يتنازل عنها له بس يبعد عننا بقي
كان يتابع حديثهم بحزن هو أخطأ ولكن لن يستطيع التراجع الآن
سمية : أنا قابلت المحامي وقال بابا لازم يعرف قوليلي هبلغه ازاى
جسار وهو يقترب منهم : أنا هاخد حقي بأى طريقة حتى لو غلط
لتصفعه على وجهه بقوه لتقف فريدة خلف والدتها بخوف
علياء : عمتو
لتقاطعها سمية : بس خليني أعرف مين اللى قدامي ده مش إنت ابن اخويا اللى ربيته .. انت ميت اتكلم !!
غادر سريعاً وتركهم لتجلس وتبكي تفكر كيف ستخبر والدها بما حدث
سمية : وجودك هنا خط.ر عليكي هتيجي معايا المزرعة
حاولت أن تعترض ولكن لم تستطيع لانها خائفه على ابنتها

ليتجه لرؤيتها من بعيد يفعل هذا الأمر كل يوم منذ مغادرتها المستشفي يحضر فى المساء ويقف بسيارته بعيدا لكى لا يراه أحد ويغادر بعد دخولها وكأن حكم عليهم بالعذاب معاً
وصلت سمية للمزرعة لتجد فاطيما فى غرفتها لتطلب من الخادمه أن تجهز غرفة ل علياء لأنهم سيبقوا معها

بينما شفيق يتابع أعماله أتاه اتصال ليقف بعدها وينظر للصورة الموضوعه على مكتبه ويهتف : أخيرا عرفت مكانهم فين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى