رواية قلوب ضائعة الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة الزهراء
رواية قلوب ضائعة الجزء الثامن
رواية قلوب ضائعة البارت الثامن
رواية قلوب ضائعة الحلقة الثامنة
* لو تعلم مقدار الحب فى قلبي لك لبكيت خجلا
سأعود من جديد فتاة أخرى
لكن تذكر أن الغفران لن تحصل عليه مره أخرى *
وصل نبيل واتجهت معه للمكتب للقاء والدها وإخباره بما حدث .. بعد رؤيته لهم معاً تأكد أن هناك شئ حدث
عزت بهدوء : أيه الحكاية وليه جيتوا سوا
سمية بقلق : بابا جسار رفع قضية حجر و
قاطعها ليهتف : تعرفوا كنت واثق إنه هيرفع القضية علشان كده كتبت الشركة باسم سمية لكن واضح فيه حاجه كمان ولا غلطان
ظلوا ينظروا لبعض فترة ليتحدث نبيل : جسار رفع قضية نسب بيدعي إن فاطيما مش حفيدتك
لم يتحدث معهم بل اتجه لغرفته ليزداد قلقهم عليه وقرروا عدم التحدث معه حتى يهدأ .. فى الصباح استيقظت فاطيما وجلست فى الحديقة لتجد فتاة صغيرة تركض فى الحديقة تعجبت لوجودها ولكن أثناء لعب فريدة بالكره اتجهت للخارج لتركض خلفها كى تحضرها ولم تنتبه للسيارة القادمه لتقف فاطيما تريد الصراخ لتتبيهها ولكن لم تستطيع بعد عدة محاولات اتجهت إليها مسرعه وصرخت عليها لتقف بخوف ولكن اتجهت السيارة بعيداً عنها لتحضر سمية و علياء التى ضمت ابنتها بخوف .. اقتربت سمية من فاطيما لتنظر لها بحنان ومحبه
سمية ويدها على رأسها : انتى كويسه طمنيني
حركت رأسها بخوف : قلبي كان هيقف خفت عليها أوى
علياء بهدوء : لو كانت اتعرضت لأى أذى مكنتش هسامح نفسى
سمية وهى تنظر لهم : تعالوا اعرفكم على بعض طيب علياء اخت عمر وبنت خالة جسار وفريدة بنتها ‘ أشارت ل فاطيما ‘ ودى فاطيما بنت أخويا وعلى فكرة والدتها كانت بنت عمي أنا ووالدك
علياء بهدوء : انتى بقي فاطيما ‘ لتهمس بصوت منخفض ‘ جسار حقيقي غبي وهيخسر كتير أوي
سمية بمرح : أيوه أيه رأيك بقي طبعا دى أول مره تتقابلوا لأنها كانت عايشه فى لندن ورجعت مصر من فترة بسيطه
فاطيما بجدية : هرجع لندن تاني يا عمتو ماليش مكان هنا
يتحدثوا أثناء دخولهم للمنزل ليجدوا عمر فى الداخل يجلس مع عزت ليقف حين رأى شقيقته أمامه
عمر : انتى هنا إزاى .. شفيق بيدور عليكي وبلغ البوليس اننا خاط.فين فريدة منه وجودك هنا خط.ر عليكي
عزت بجدية : علياء و فريدة هيسافروا لندن مع فاطيما ده أأمن مكان لهم لكن السفر بعد جلسة المحكمه
فاطيما بعد فهم : جلسة أيه يا جدي
لم يتحدث أحد معها بما سيخبروها
ليهتف نبيل الذى وصل لهم : قضية نسب للأسف عمار بيدعي انك مش بنت عمه وانك عاوزه تستولى على الشركة وكل شئ
ظلت تضحك كثيرا ليتعجبوا لها كانوا يتوقعوا أن تبكى أو أى شئ أخر نظرت ل عمر بهدوء وطلبت منه أن تلتقي ب جسار رغم اعتراضهم ولكن مع إصرارها وافقوا ليتجهوا معا لرؤيته
ذهب شفيق للمكان الذى أخبروه به عبر الهاتف ليجد إمرأة كبيرة تجلس فى أحد البيوت القديمة اقترب منها بغضب وهى تنظر له بسخرية
شفيق : فين علياء أخدت حفيدتي وهربت فين اتكلمي !!
صفيه بغضب : مستحيل تعرف مكانها منى أنا عارفه إنك عاوز تد.مرها مش كفاية رائد اللى قت.لته انسى انى اقولك مكانهم
اقترب منها ليضع يده حول رقبتها ويهتف بتهديد : هق.تلك لو معرفتش مكانهم
صفية بضعف : هى أول مره تق.تل القت.ل مش جديد عليك ولا نسيت محمد اللى كنت السبب فى موته .. ابعد عن علياء خليها تعيش مع بنتها فى أمان كفاية اللى عاشته فى بيتك كفاية بنتك بقت نسخه منك
ابتعد عنها بحذر فهى تعلم كل خباياه وظل يبحث عنها كثيرا لكى تخبره عن مكان علياء وحين علم أنها لن تفصح بسهوله عن مكانهم طلب من الحرس أن يحضروها معهم ليأخذها للجح.يم من جديد مره أخرى فهى كانت شقيقة زوجته الاولى وكانت تقيم معهم ولكن بعد أن علمت حقيقته قررت الفرار بعيدا حتى لا تكون ضحية جديدة له .. وبعد وصولهم اتجه للمكتب وهى تسير خلفه
صفية : أنا مش هقعد هنا هرجع بيتي
شفيق بغرور : انسى أنا سمحت لكى زمان تمشي لكن المره دى صعب يا مدام كفاية خدعتيني زمان وكدبتى عليا .. أى محاوله للخروج رد فعلى مش هيعجبك صدقيني
لتتركه لتلتقي بزوجته التى د.م.رت تلك الأسره لتطلب من الخادمه أن تخبرها مكان غرفتها لأنها تشعر بالاختناق فى تلك المكان
وصلت فاطيما برفقة عمر للشركة تفاجأت يارا بوجودها و جسار أيضاً هى أخر شخص يتوقع رؤيته تلك الأيام نظرة منها تهدم جميع حصونه
يارا بسخرية : ممكن نفهم أيه سبب وجودكم هنا ولا متوقعين إننا هنتراجع عن القضايا انسوا
فاطيما بتحدى : أظن كلامي مع جسار يعني بلاش تتدخلى والأفضل نتكلم انا وهو لوحدنا
يارا بشك : وياتري عاوزه منه أيه ولا عاوزاه يرجعك تاني
فاطيما وهى تنظر لها : اطمنى أنا وجسار ولاد عم بس ومفيش شئ ممكن يجمعنا غير الاسم اللى فى شهادة الميلاد
جسار وهو يتابعهم : يارا مش غريبة هى مراتى اتكلمى وقولي اللى عندك
فاطيما بهدوء : بابا كان بيقولى الإنسان بيختار بإرادته يكون معاه أشخاص فى حياته وهما نوعين نوع ينصحهم بالصح وده تقريباً النوع اللى بيبعد عنهم لانه فاهم أنهم غيرانين منه وبيحقدوا عليه ونوع يو.قعهم فى الأخطاء ولا بيساعدهم يستمروا فيه وهو طبعاً ميحبش حد ينصحه إنه غلطان لا بيحب اللى يصفق له على أخطائه .. إنت ماشى فى طريق غلط وهيجي يوم تلاقي نفسك لوحدك حتى طلب السماح هيكون مرفوض للأسف انت بتخدع نفسك انك ماشي صح لكن لو فكرت لوحدك هتعرف إنك مخدوع فى اللى حواليك القضية للاسف مش هتوصل فيها لأى شئ خليك فاكر إن أنت اللى بدأت الحر.ب
يستمع لها بهدوء شديد ليهتف : وانتى بقي اللى هتعرفيني الصح من الغلط رأيي تنصحى نفسك يا باندا
لتضحك يارا بقوة بينما فاطيما نظرت له بكره شديد : إنت محتاج دكتور يعالج أفكارك لإنك مريض
لتتركه وتغادر لتجد عمر ينتظرها بالخارج لقد رفض أن يصعد معاها للقائه وطلبت منه أن يقف أمام النيل لتأتى ذكرى لها وهى صغيرة حين أصرت أن تركب مركب تسير فى النيل رغم اعتراض والدها ولكن قبل طلبها فى النهاية لتهبط الدموع على وجهها وطلبت منه أن يعودوا للمزرعة ..
بعد مرور أسبوعان كانت الجلسه الخاصة بقضية النسب ولكن تم رفضها بعد تقديم نبيل عدة إثباتات وأيضاً تقديم فحص DNA لها مع مع عزت وأيضاً تم رفض قضية الحجر لأن الشركة كانت باسم سمية وليس فاطيما كما يظن .. ليأتى يوم رحيل فاطيما برفقة علياء وفريدة إلى لندن لمتابعة الشركه هناك خاصة بعد تدخل جسار وبسببه خسرت الشركة عدة صفقات مهمه لتقرر السفر لإنقاذ الشركة قبل ضياعها .. قام عمر بتوصيلهم للمطار واطمان بعد أن أقلعت الطائرة بدون أى قلق ليعود للفيلا ويجد عزت و سمية هناك لقد قرروا العودة لمواجهة جسار يكفي ما حدث منه حتى الآن .. وصلت الطائرة للمطار وكان فى استقبالهم ميرا صديقة فاطيما لتأخذهم بعد ذلك للمنزل كانت تثرثر معهم طوال الطريق وتعرفت على علياء وفريدة التى أعجبت بمرحها كثيرا وبعد دخولهم للفيلا همست ميرا لفاطيما
ميرا : ياتري اللى بفكر فيه ممكن يتم
فاطيما بإرهاق : بتفكرى فى أيه اسمعى انا محتاجه ارتاح نتكلم بعدين
ميرا وهى تقف أمامها : علياء و نزار
فاطيما بصدمه : نزار أخوكى صح امشى يا ميرا بلاش جنان .. أخوكى عنده عقده ازاى بقي هتقربيهم من بعض
ميرا بمكر : تشتغل معاه فى الشركة
فاطيما وهى تدفعها للخارج : بره يا حبيبتي وإلا هكلم نزار واقوله على كلامك ده
ميرا بغيظ : طيب يا اختى انا هقوم بالمهمه دى من غيرك المهم بابا عازمكم الليله على العشا
فاطيما بتعب : النهارده صعب ممكن بكره
ميرا بمزاح : بترفضي هقوله إنك حبيتى غيره
لتغلق الباب فى وجهها وقفت مصدومه بعض الوقت لتغادر وتعود لمنزلها وجدت والدها يلعب الطاوله مع شقيقها
ميرا بمرح : أنا جيت وحشتوني
نزار بغيظ : بصراحه توقعت مترجعيش النهارده
ميرا وهى تقترب من والدها وتجلس على قدمه : ابنك بيغلط فيا يرضيك كده
سليم وهو يمسد على رأسها : لا طبعا متزعليش هو بيضحك معاكي
ميرا وهى تصعد لغرفتها : ماشي .. ماشي توتى رجعت وهنعمل عليكم اتفاق
نزار بهدوء : ليه راحت الفيلا لوحدها يا ميرا هتتعب لوحدها
ميرا بحماس : هى مش لوحدها معاها بنت عمتها وبنتها .. بكره هتكون هنا اقنعوها لو تقدروا
فى الصباح استيقظت فاطيما لتجد علياء تعد الإفطار ومعها فريدة لتقترب منهم
فاطيما بعتاب : ليه تعبتي نفسك كنا هنفطر بره ونقضي اليوم عند عمو سليم
علياء بحرج : بصراحه محرجه من المقابله دى خلينا هنا وروحي انتى لهم علشان مش يزعلوا
فاطيما وهى تأخذ قطعة خبز وتضع عليها الجبن : على فكره احنا تقريباً هنعيش هنا يعني لازم نقابل ناس ونتعرف عليهم .. بعدين متقلقيش هو كان صاحب بابا ودائما كنا نقضي اليوم سوا وأوقات كنت بنام عندهم هما عائلتى التانية هتحبيهم بجد ثم عاوزين نشوف مربية علشان تقعد مع فريدة الفترة اللى هنبقي فيها فى الشركة و هما هيساعدونا يلا نفطر علشان نمشى والا هنتعاقب سوا أنهوا الافطار ووصلوا لتفتح لهم الخادمه ابتسمت ل فاطيما ورحبت بهم لتدخل بهدوء وهى تتابعهم أشارت لهم لكى لا يتحدثوا لتضع يدها على عين سليم
سليم بحب : عروستي مفيش سفر تاني
فاطيما بهدوء : اطمن مفيش سفر تاني
لتهتف ميرا بحماس : اعرفكم على بعض بابا و أخويا نزار و طبعا الأنسه فريدة و علياء والدتها
لتبدأ حياة جديدة لهم جميعا كانت فريدة تجلس مع سليم طوال فترة عملهم فى الشركة وأحبها كثيرا و نجحت فاطيما فى إعادة بعض الصفقات وفى أحد الأيام شعرت ببعض الإرهاق الذى أصبح يرافقها دائما لتذهب للقيام بعمل بعض الفحوصات ورفضت أن تخبر أحد لكى لا يقلقوا عليها .. جلست أمام الطبيب تنتظر أن يخبرها بالنتيجة
الطبيب : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)