رواية زنزانة سرية الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية زنزانة سرية الجزء السابع
رواية زنزانة سرية البارت السابع
رواية زنزانة سرية الحلقة السابعة
البوص: مش هتقدر تعملي حاجة، وأخرج مسدس من جيبه وصوبه في وجه قُصي
قُصي ببرود: مش هتقدر تعملي حاجة، ونزل اللي في إيدك دا عشان مايعوركش
اتعصب البوص منه ومن بروده وكان هيدوس عالزناد
لقى اتنين كمان دخلوا ورفعوا في وشه السلاح وقال: نزل سلاحك خلاص لقيناك بعد وقت بس مش مشكلة
دخل مجموعة من الظباط اللي كانوا مستنين إشارة من قُصي إنهم يهجموا عليه
لما يوصل للزنزانته، وبالفعل تم القبض عليه، وتم تسليم كل الفيديوهات اللي بتشهد كل جرايمه
أما عند مريهان كانت أختها وصلت وفضلت تخبط عليها، لكن كانت لسه مافقتش فخافت عليها
جريت على حد من الجيران يجي يكسر الباب
وبالفعل جه شخص وكسر الباب ودخلت أختها لقيت مريهان مغمي عليها
جريت تفوقها وراحت تجيب برفان من جوا عشان تفوق
وبعدها فاقت مريهان لوحدها، وهى بتبص حواليها لقيت أختها فحضنتها بخوف وهى بتعيط وبتقول: كان هيموتني يا ناهد
ناهد بخوف عليها: مين دا اللي كان هيموتك؟
حكتلها مريهان كل حاجة
فقالت ناهد: ما هو دا حصلك بسبب إنك لوحدك، لو جوزك معك ماكانش حد اتجرأ ودخل البيت، لكن يقول شغل أفضل هناك، قال يعني بيبعتلك فلوس، بيقولك اصرفي من معك مش صح؟
وبقاله سنة ونص مسافر أهو وسايبك عايشة لوحدك إيه فايدتها بقى الجواز بظروفكم دي
ما كان هنا بيشتغل كويس والفلوس بتكفيكوا بس طماع
مريهان بحزن: كفاية يا ناهد تعبت منه ومن كل حاجة
ناهد بحزن: ماشي اللي يريحك بس حقيقي مش عاجباني عيشتك دي، أنتِ صحفية ومعرضة للخطر في معظم شغلك وسايبك عايشة لوحدك
يبقى اطلقي منه وشوفي حياتك، العيشة دي كل تنفعش أنا أختك وعايزه مصلحتك
مريهان: أنا تعبانة وعايزه أنام أعصابي تعبانة جدا
ناهد: يلا أساندك تروحي أوضتك تنامي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وفعلا راحت تنام، وأول ما غطتها راحت في النوم
عند قُصي كان دخل الداخلية لكن كظابط مكافح وبلبسه المعتاد لشغله وماشي في الممر بكل ثقة
وصل عند مكتب اللوا ودخل، وأول ما دخل وقف اللوا وهو مبسوط منه إنه قدر يوصل لمكان البوص بسهولة، وخطته نجحت في إنه يوقع النقيب صالح اللي كان بيشتغل لصالحه
اللوا: أنا فخور بيك جدا، وحصل على الشارة اللي بيحصل عليها الرائد وقاله: مبارك عليك اللقب الجديد والمنصب الجديد
قُصي بابتسامة: شكرا جدا لحضرتك
خرج قُصي من القسم، وراح للمقابر، ووقف قدام قبر زوجته وكان معه وردة حمرا ووردة بيضا
قال بحزن: أنا جبت حقك زي ما وعدتك دلوقتي بيعذبوه أشد العذاب قبل ما يعدموه، وقرأ قرآن ودعى لها وحط الورد على قبرها بحزن على فراقها وقال: وعدت ووفيت يا حبيبتي مع السلامة
مشي من عندها وهو حزين جدا، وراح بيته
فتحتله أمه الباب وأول ما شافته ماكنتش مصدقة وهى شايفاه واقف قدامها بلبسه المعتاد والشارة اللي خدها
فقالت بفرحة: قُصي
قُصي حضنها بدون ولا كلمة وقال: محتاج حضنك دا من زمان يا أمي
طبطبت عليه ودخلته، ومراد وأكرم وخالد كانوا هناك
أول ما شافوه جريوا عليه يحضنوه وهما مبسوطين إنه خلص المهمة دي على خير
مراد: أخيرا رجعت وخلصت المهمة، لولا إن أكرم قالي على الخطة كان زماني بموت من الحزن عليك
قُصي وهى بيحضنه: بعد الشر عليك يا حبيبي، كانت مهمة عايزه تضحية شوية وشوية دراما وبتاع
خالد: حصل
أكرم: بس كدا بقيت رائد أهو يا سلام عالناس اللي اترقت
قُصي: أمي الحقيني بشوية بخور وملح ورشيهم في عين الواد دا خليه يبعد عن حياتي طالما باصص فيها كدا مش هتتعدل
ضحكوا عليه مش شافوه بيهزر من بعد موت مراته غير النهاردة
بيفوت شهرين عالحال دا، ومريهان اطلقت من جوزها لكن البيت كان باسمها وفضلت فيه وماتروحش تتقل على أختها وكمان على جوزها
وبكدا مشيت حياتهم على الوضع دا، لكن أكيد هيكون في جديد وأحداث جديدة هتحصل معهم وهنشوف حياة قُصي هيفضل كدا ولا إيه؟
إن شاء الله في جزء تاني بعنوان جديد، لأني مش هعرف أكمل الأحداث الجاية دي بالعنوان بتاع زنزانة سرية
فانتظروني في رواية جديدة بعنوان جديد بنفس الأشخاص عشان نشوف هيكملوا بقية حياتهم إزاي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زنزانة سرية)