رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة محمد
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الجزء الرابع والعشرون
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي البارت الرابع والعشرون
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الحلقة الرابعة والعشرون
عيسي مسح دموعها وعدل خصلات شعرها
لوسين: انا عرفت انه مخبي علينا حاجات من الماضي وانا متأكده انه مستعد يقول الحقيقه بابي ميختلفش عنك هو انسان عنده قلب طيب نفسك
عيسي مسك ايدها: يله انا هرجعك
لكن للاسف كان وصل سراج ومعاه شفيق ورجالته ورافعين المسدسات
لوسين وقفت قدام عيسي وحضنته بأيدها الاتنين: بابي عيسي مأذنيش نزل المسدس
سراج عيونه عليه: لوسي تعالي هنا جنبي ولو فعلا مش عايز تأذي بنتي سيبها تمشي
لوسين لفت لعيسي الي هزلها دماغه بمعني امشي
لوسين قربت من ابوها بحذر: بابي اسمعني
سراج رافع مسدسه وعيونه لسه مركزه عليه: انا هتكلم معاه
لوسين برجاء: بس انا لازم اتكلم معاك الاول
سراج: شفيق خد بنتي بعيد
شفيق حط مسدسه في جيبه الوراني وبخبث: امرك يابيه (شد لوسين) يله المكان هنا مش امان
لوسين: شفيق سبني هتكلم الاول مع بابي
شفيق بيسحبها: يله ارجوكي
لوسين فضلت تعافر ان شفيق يسيب ايدها لحد ما اخدها برا الميناء
عيسي رافع مسدسه عليه: في اللحظه الي شوفت فيها وشك اتمنيت افرتكلك دماغك بس بسبب لوسين وحبي الكبير ليها قدرت اتحمل اشوفه
سراج:انا فاهم احساسك كويس جدا ومش بلومك انك خطفت بنتي انا جيت مسالم ولازم نتكلم ( حدف مسدسه علارض)
عيسي بغضب: انجز واتكلم بس موعدكش اذا كنت هطيق اسمع اعذارك ولا لاء
سراج راح وقف قدام الشط ولفله بضهره: انا محرقتش بيتك ولا أذيت اخوك
عيسي: تمام انت معملتش بس أمرت حميده ينفذ وحرق بيتي
سراج لفله بستغراب: مين حميده انا معرفهوش
عيسي: ليك عين تكدب حتي بعد ما قالي مصدر قريب منك انك وري كل الي حصل
سراج: مين ده الي اتهمني انا معملتش كدا صدقني ولا امرت حد يعمل كدا ابدا
عيسي: سيبك مين ده الي مُصر ع انك معملتوش طب والماضي قولي كل حاجه بصراحه عايز اسمعه منك بوضوح
سراج عيونه دمعت بقهر: عرفت ابوك رجب كنا اصدقاء الروح بالروح لحد ما اتشركنا بس انا خنته كنت ببيع الافلام كواجهه بس الواقع بتاجر في المخدرات وابوك واجهني وعنفني ازاي اكون بتاجر فيها وحصل بينا مشده كبيره ورجب يوميها طردني من الشركه
عيسي بدء وشه يحمر و صرخ بعصبيه: وانت اتغاظت من ابويا روحت قتله
سراج لف وبصله ونزلت دموعه: لاء عمري ما فكرت اقتل صديقي واخويا
عيسي صرخ بقهره : امال مين الي قتل ابويا مين لو مش انت القاتل مين هو انطق
سراج اتكلم بتوتر : الشخص الي قتل ابوك هو
هنا انضربت طلقه جات في سراج واتحدف بيها في الميه وعيسي واقف مذهول والصدمه ظهرت ع ملامحه لف بحده لمصدر الصوت مفيش حد في نفس رجوع لوسين الي حررها شفيق في الوقت المرسوم للخطه وراحت تجري شافت عيسي واقف ورافع المسدس وابوها وقع في ميه الميناء
لوسين جريت تدور في الميه وهي بتصرخ زي المجنونة : بااااااباااااااااااا
شفيق: عيسي قتل سراج بيه خلصوا عليه
عيسي بصلها وبيهزلها دماغه بـ لاء لكن شفيق ورجالته اطلقوا عليه النار بالتالي عيسي طلع يجري منهم بسرعه البرق ولوسين فضلت تشد في شعرها ووشها وتصرخ ع ابوها الي غطس في عمق الميه عيسي قدر يهرب من رجاله شفيق وراحلها
عيسي: لوسي
لوسينً صرخت فيه بنهيار: انت قتلت بابا قتلللللللته
عيسي بيتكلم بسرعه: لوسي محصلش انـ
لكنه مقدرش يكمل ورجاله شفيق بتضرب عليه النار عيسي كمل جري وركب عربيه لوسين وحركها بسرعه وشفيق ابتسم بخبث لانه متفق مع حمدي يضرب سراج بالنار وكدا عيسي يلبسها ويبعدوا تماما عن التهمه
شفيق راحلها: متقلقيش هنحاول نوصله
لوسين كانت راكعه علي ركبها ع حرف الميناء وشفيق لف وبص لحمدي المتخبي بنظره انه كله تمام
…………….قصص منه محمد كاتب…………
عيسي راح ااتخبا في مكان مهجور يختفى عن الأنظار ..لحد ما حس بخطوات بص من وري الجدار
علاء: عيسي احنا ياعيسي متخافش
عيسي ظهر وغمغم ببطئ: جيتم هنا ازاي؟!
عمار: عرفنا الي حصل والاخبار انتشرت انك انت الي قتلت سراج
عيسي هز برأسه : انا مضربتهوش بالنار
عمار عقد حواجبه: امال مين الي ضربه
عيسي رمي جسمه ع الكرسي الي وراه ومسك دماغه بين ايديه: انا كنت بوضح الامور معاه وهو كان هيقولي مين الي قتل ابويا فجأه حد ضربه رصاصه وقع في الميه
علاء سأل بحيرة : يمكن عداوه قديمه اظن كلنا عارفين انه له عدوات كتير مع تجار المخدرات وشبكات الدعاره
عيسي بيقين: شفيق عارف بكل ده هو خانه وحب يقتله كمان انا محتاج اشوف لوسين
عمار: ده صعب ومستحيل انت حتي مش عارف مين الي ضرب ابوها بالنار ولو خرجت من هنا هتكون هدف لازم تستخبا
علاء: مظبوط الكلام متنفعش تظهر انا هروح اجيبلك اكل وحاجه تشربها
عمار: خد بالك لحد يقطرك
علاء: متخافش انا عامل حسابي
عيسي اتخنق وسابهم وراح وقف قدام قضبان الشباك: انا كل خوفي ع امي واخويا
عمارحط ايده ع كتفه: اطمن امك واخوك سافروا لبلد عمك خليل متقلقش عليهم
عيسي : متشكر ياعمار
عمار: متشكر بتشكرني ولسه وشك متهجم ايه الي بتفكر فيه تاني ومقلقك اوي كدا
عيسي اتحرك: ولا حاجه
عمار ماشي وراه خطوه بخطوه: عيسي
عيسي بعصبيه: ليه ماشي ورايا ياعمار
عيسي: خايف تهرب
عيسي رد بغيظ: خلاص اربطني
عمار قلب شفته بسخريه لقدام: لو فيه سلسله كنت ربطك للاسف مجبتش معايا واحده
……………….
قاعده في شقتها وخارجه لقته طالع في وشها
تارا بدهشه: احمد
احمد دخل وهو مكشر بستياء: اتصلت بيكي الف مره ليه رافضه تردي
تارا بتوتر: اظن انت عارف اني مشغوله بفيلم جديد ورايحه احضر العرض
احمد شدها من دراعها بشدة : عرض ولا عرض في السرير
تارا اتعصبت عليه: انت بتتهمني كتير لو مش هتفهمني مفيش داعي اصلا نتكلم
احمد: ده الي انت شاطره فيه بلاش نتكلم عارف انك ناويه تسبيني لانك جاحده الاول نمتي مع سراج بعقد عرفي وقولتي عشان ينتجلك الافلام لكن ليه انتي مع شفيق
تارا ارتبكت: بتتكلم عن ايه
احمد ضغط على أسنانه: انا مش غبي تحبي افرجك الصور من كاميرات الشقه وافرجك كام مره دخل شفيق وكام ليله قضاها هنا
تارا مسكت ايده بخوف: احمد اهدي
احمد شد ايده منه وبصلها بنظرات كلها حقد
تارا: احمد انا اسفه سراج طلقني والمنتجين رفضين يشغلوني عاوزني اعمل ايه وانت عارف انا مش عايزه ارجع مجرد موديل اعلانات وشفيق وعدني انه هيكلم منتج كبير
احمد: عشان كدا عملتي معاه علاقه وقررتي تسبيني صح كلامي
تارا بغنج: : لاء مش صح الموضوع مش كدا احمد اسمعني كويس انا عمري ما فكرت اسيبك انا عمري ما اخلصت لحد الا انت وعمري ما نسيت لحظه انك كنت سبب في المجد والشهره الي انا فيهم ( مسكت كف ايده) اسمعني حبي ليك مش اقل من حبك
احمد شد ايدها وطوحها من عليه وجسمه بينتفض من الغضب
تارا قربت منه بحذر: احمد
احمد بتهديد: متخلهوش يجي هنا بعد كدا ولو عرفت انك لسه بتقابليه هنشر الفيديو وشهرتك هتنتهي بفضحيه
تارا: حاضر مش هقبله
احمد بصلها بحتقار وفتح باب الشقه وهبده ونزل تارا جريت بلغت شفيق الي طلب من حميده ورجالته يعلموا ع احمد ويسرقه منه الموبيل وبالفعل انتظروه رجوعه ولقاهم واقفين احمد حاول يجري منهم
البلطجي من تحت: رايح فين ياسكر
بلطجي من فوق رفسه في صدره وقعه عالسلم واحمد صرخ والبلطجي التاني ضربه بوكس جامد احمد اتخبط بيه جامد في الحيط لكنه اتمالك نفسه ووقف بالعافيه وضربهم لكن جه حميده وضربه برجله في مناخيره دوخه والاتنين كتفه احمد ضرب حميده في صدره برجوله وحميده وقع بضهره ع السلم صرخ
حميده بغضب اسود: كتفوه كويس
البلطجيه كتفت احمد من دراعته
حميده حرك لسانه بغل: بتضربني يا ابن الكلب
فضل يضرب فيه بنتقام لحد ما رقده عالارض واخد منه الموبيل وراح ضربه في وشه برجوله
حميده للرجاله: موته عشان يعرف ان الواقع غير الافلام
البلطجيه فضلوا يضربه احمد بالرجول لحد ما جاب دم من بؤه وبقي عباره عن جثه هامده بتنازع في الروح اما شفيق اخد حميده ورحلها
شفيق مدلها الموبيل: خدي و فصلته عن شغله كمان وكلمت كل الناس محدش يشغله
تارا: بس انا خايفه يرجع يؤذيني
شفيق: كدا يبقي بيقرب من الموت لانه لو ذكي هيخاف يقرب منك بعد الي حصلو
تارا جسمها بيرعش: انا مش عايزه ااعد هنا ممكن تاخدني لـ اي مكان تاني ارجوك
شفيق اخدها ع الكنبه: اتحملي شويه واهدي هاخدك لمكان افضل من هنا
تارا بفرحه: بجد
شفيق هزلها دماغه تحت وفوق
تارا ارتمت جوه حضنه: متشكره
تارا رفعت عيونها ع حميده وبصتلو وهو لعب حواجبه وحدفلها بوسه ع الهواء وشفيق اخد باله
الروايا بقصص منه محمد كاتب
لوسين دخلت متبهدله وحالتها حاله
سوسن قامت جريت عليها: بنتي ابوكي فينه
لوسين بتبكي ودموعها مغرقه خدودها : بابا اتحدف في البحر ومش لقين جثته بس انشاء الله هيكون عايش يمكن عام للبر التاني او حد لقاه هو بيعرف يعوم كويس
سوسن بدموع بحرقه : عيسي هو فعلا الي عمل فيه كدا
لوسين نزلت الدموع من عينيها : ايوه عيسي ضربه بالنار انا بكرهه
سوسن بصتلها شويه ومشت بخطوات بطيئة وطلعت للجنينه شفيق شويه ودخل وراسم دور الحزن
لوسين سألته بلهفه: ها فيه اي اخبار
شفيق هز رأسه بنفي : لسه مش لقين جثته بس خفر السواحل والغطسين منتشرين في كل مكان بندور عنه
امل طبطبت ع كتفها تطمنها: انشاء الله فيه كدا امل انه بخير
نجوان: ايوه اكيد حد انقذه
لوسين: شفيق اتحقق من كل اسماء المصابين الي في المسشفيات القريبه من المكان
شفيق حرك دماغه بطاعه: حاضر
لوسين: فيه حاجه كمان بلغ عن عيسي يقبضوا عليه بسرعه
شفيق ببتسامه خبيثه: حاضر يا لوسين هانم
…………قصص منه محمد كاتب…………
علاء اشتري الاكل وجه بالموتسكل: خد جبتله اكل فين عيسي امال
عماربتريقه: نايم فوق يا علاء بيه
علاء: طب يله نطلعلوا
عمار: يله
عيسي نزلهم: علاء هات المفتاح
علاء برفض: لاء طبعا
عمار بنرفزه: ايه الجنونه حضرت
عيسي اتنهد بضيق : عمار علاء لازم اروح اتكلم مع لوسين عشان تفهم بأني مقتلش ابوها ولا ضربته بالنار
عمار: افهم يا اخي انت مطلوب حاليا ولو خرجت خطوه هيقبضوا عليك
عيسي بأصرار: لازم اقولها الحقيقه
علاء: بس ده خطر عليك لان كدا فيه طرف ثالث
عماربنرفزه وتعصب: قوله المجرم الحقيقي برا ويمكن متلحقش تقولها كلمه وتتقتل
عيسي نفخ بضيق: لازم اروح اشوفها رغم اي حاجه قبل ما تصدق عليا والامور بينا تتعقد اكثر ما هي متعقده
عمار شد شعره بزهق ومره واحده صرخ: اوه جبتها
عمار بص لعلاء وغمزه وعلاء ابتسم اوي لانه فهم دماغه رايحه فين!!!!!!!
……………
في الاتيليه
نجوان بتعدل المليكان لقته جاي عليها: فيه ايه ياعلاء وحشتك
علاء: شويه بس صاحبي مشتاق اكتر
امل اول ما شافته معاهم ارتبكت للحظة وبصت لنجوان مسكت الموبيل وبتضرب ارقام
نجوان لفت وسألتها: امل انتي هتتصلي بلوسين
امل : لاء بتصل بالحكومه تيجي تقبض عليه
نجوان: بس عيسي زوج صاحبتنا الي بتحبه
امل: لو كان بيحبها نفس هي ما بتحبه ليه عمل كدا
عيسي قرب وخلع النضاره من ع عيونه المرهقه: تقدري تتصلي بالبوليس بس الاول محتاج اتكلم مع مراتي عشان تفهم
امل: اظن لازم تسلم نفسك وهناك اثبت براائتك عارف انت خيبت ظني فيك انت جرحت مشاعر صاحبتي
عيسي بنبرةٍ حزينة : انا فاهم كل ده وعشان كدا محتاج اشوفها لازم اشرحلها ازاي ابوها انضرب عليه النار
عمار: انسه امل صدقيني رغم عيسي شاب مندفع ومتهور وعصبي بس مستحيل يقتل شخص في حياته
علاء بهدوء: اخويا بيقول الحقيقه عيسي حامل كتاب ربنا ولايمكن يزهق روح
نجوان: وانا مصدقه علاء ومصدقه عيسي كمان يا امل
امل : هوصلها عشانك وهي صاحبه القرار
………………..قصص منه محمد كاتب…………….
امل اخدت نجوان وراحت الفيلا لوسين شافهم شفيق وامل دخلت حكتلها كلام عيسي كلو
لوسين سرحت للحظة وبعدين ردت: يعني هو عاوز يشوفني
امل: عارفه انك مش مستعده نفسيا وانك مش عايزه تشوفيه وانا رفضت بدالك
نجوان: وقولناله يروح يسلم نفسه لحد ما يثبت برائته
لوسين بنبرة غريبة : عايزه رقمه لاني حذفته
امل بقلق : لوسي بتحاولي تعملي ايه
لوسين: انا عارفه ومتأكده انه مش هيسلم نفسه بس لو عايز يوضح لي الحقيقه انا هسمعه
امل ملتها الرقم ولوسين سجلته وكلمته واتس
لوسين سجلت فويس: انا عايزه اشوفك
عيسي: بجد عايزه تشوفيني انا كمان عايز اشوفك ضروري
لوسين ببرود: لكن بشرط نكون لوحدنا
عيسي: موافق هستناكي ع الميناء
لوسين: موافقه
عيسي سجل بصوت كلو حب: لوسي انا مبسوط اني هشوفك
لوسين بجفاء: انا كمان مبسوطه اني هشوفك
لوسين اغلقت السكه وطلعت لبست بنطلون جينز وايد ليج وبلوزه كات رمادي وجهزت نفسها ونزلت اتصلت بشفيق
شفيق جالها: انتي اتصلتي بيا محتاجه حاجه
لوسين بجمود: عيسي اتصل بيا
شفيق : قوليلي مكانه وانا هبعت حد يخلص عليه
لوسين: انا رايحه اقابله
شفيق: بلاش الامر فيه خطوره
لوسين همست بألم عميق : انا هستدرجه وانت رتب مع الشرطه يقبضوا عليه لازم يدخل السجن ويتحاسب
شفيق وهو رايح ناحيه الباب: امرك
لوسين رجعت أأعدت مكانها بحزن عميق وافتكرت اجمل اللحظات ما بينهم ومره واحده عيونها لئلئت بالدموع
البارت قاسي وعنيف الي قلبها ضعيف تبعد ومنتظره رايكم الناس بتبخل ليه بجد كدا معلش هقف لحد هنا وهبقي ارجع اكمل
صباح بعد ما اخدت حسن وراحت ااعدت عند خليل الي رحب بيهم جدا حتي نوسه رحب بيها وحسن قال يتمشي بالعكاز بين الخضره والزرع لانه زهق من الرقده وهو بيعدي الترعه رفع العكاز وبيعرج وبيعدي
نوسه شافته جريت عليه: رايح فين وبتعدي الناحيه التانيه ليه اظن قولت لك استناني قولت ولا مقولتش اهي جات سليمه واتعلم من الدرس يازعبوله ويله هساعدك
حسن: مش محتاج ومش عايز ازعج حد
نوسه: ده مسمهوش ازعاج ده شغلي انا قبضت عشان كدا وانا واحده براعي ضميري
حسن: ده انا نسيت انك مستعده تعملي اي حاجه عشان الفلوس لو مكنتش امي قبضتك ولا كنتي اهتميتي بيا
نوسه كشرت وردت عليه بغيظ: عارف انا ولا بطيقك ولا حتي بحبك
حسن اتعمد يطنشها وحاول يعدي البر كان هيقع جريت هي عليه وسنتدته وحسن بصلها وابتسم
نوسه ابتسمت برقه ودلع : اظن انا زي الملاك مش كدا عشان لحقتك في الوقت المناسب
حسن بتريقه: ملاك الملائكه مش بيظهروا ولا بيشكره في نفسهم
نوسه حطت ايدها في وسطها وتهز بغيظ: لو انا مش ملاك امال ابقي ايه؟!
حسن ابتسم بستفزاز: شيطان
نوسه كشرت بزعل : ازاي تقول عني كدا انا مش هساعدك بعد كدا(سابته وماشيه)
حسن انفجر فالضحك لدرجه ضحكته تملا المكان : استني يا مجنونه تعالي هنا اظن انتي اخدتي الفلوس بس معندكيش ضمير في شغلك وهبلغ عنك امي تعالي ومتعانديش
نوسه وقفت وبصتله: امري لله اصل خفت من امك
حسن على شفايفه ابتسامة واسعة : امسكيني كويس كويس اوي
نوسه: وانت امشي براحه,,, براحه لتقع يا زعبوله
……………قصص منه محمد كاتب……………….
عيسي جهز نفسه ونزل ركب الموتسكل وحط الخوذه بهدوء
علاء: عيسي مينفعش الي بتعمله
عمار نفخ بزهق: ع الاقل نروح معاك متروحش كدا انا مش مرتاح للمشوار كلو
عيسي : احساسك ان لوسين هتغدر بيا
عمار بقلق: انا مقصدش كدا بالظبط بس الامر فيه مخاطره كبيره وانت كدا بتجازف بحياتك
علاء : خلاص نروح معاك اهي لو حصلت حاجه نقدر نساعدك
عيسي هز دماغه برفض: لاء انا وعدت لوسين لازم نتقابل انا وهي ع انفراد
عمار كور كفه بقوه ورد بهدوء : خلاص مش لازم لوسين تعرف ممكن نتخبا في اي حته في السكرته
عيسي بحزن عميق: مش عايز اعمل غلطه تزعلها مني احنا بقينا ع المحك وانا واثق فيها
عيسي حرك الوتسكل راحلها في المكان المحدد لقاها واقفه ع الميناء جري عليها
عيسي بلهفه: لوسي
لوسين لفت وبصتله لكن مش قادر يشوف نظره عيونها لانها لابسه نضاره واكله تقريبا نص وشها لكن الرئكشانات بتقول انها حزينه بشده
عيسي قرب منها ووقف قدامها: لوسي بس اسمعيني
لوسين بحتقار: انت مجرم قاتل قتلت بابي وهو مكنش هيأذيك
عيسي ملامحه اتحولت لحزن وقالها : لوسي انا مضربتش ابوكي بالنار كنا بنتكلم وهو كان بيحكيلي انه مأذاش عيلتي وانكر كمان قتل ابويا حاولت اسأله مين الي قتله سمعت ضرب نار والرصاصه جات من ضهري بس انا والله ما ضربته صدقيني( مسك كف ايدها) لوسي انتي لازم تصدقيني
لوسين سحبت ايدها منه ونزلت دمعه ومشت : شغلي هنا انتهي
عيسي ضم حواجبه: اي شغل
لوسين رجعتله تاني ووقفت قصاده: شغلي بصفتي بنت بتاخد حق ابوها من الي قتله
عيسي بصلها بعدم فهم ولوسين اتحركت ومشت بخطوات بطيئه عيسي نداه عليها
في نفس اللحظه اتنين ظهروا ولوسين فكرتهم للاسف شرطه وعيسي بصلهم وظهرت الدهشة على ملامحه وكئنها لطشته الف قلم ع وشه
لوسين بصتلهم ورجعت بصتله:انت استخدمتني اداه في مره وحققت هدفك ورجعت استخدمتني تاني واذيت بابي وبمجموع الي عملته فيا انت هتدفع الفاتوره
عيسي بصلهم ورجع بصلها: ازاي قدرتي تعملي فيا كدا
لوسين بتقاوم دموعها وضربته بنظره تحذير: لاني قولت لك متخلنيش اكرهك
قالت كلامها واتحركت ع انهم هيقبضوا عليه والدموع اتجمعت جوه عدسه عيونها وحست ان روحها هتخرج من جسمها في التو واللحظه وبسرعه المد اختفت حميده ظهر مع البلطجيه وعيسي بحلق فيه بصدمه وبدؤا يكتروا واتكتروا عليه وعيسي عيونه احمرت بقسوه وكوركفوف ايده بغضب وبقي بيحاول يضربهم في مناطق قاتله لحد ما كومهم عالارض
عيسي رفع عينه لحميده وصرخ عليه بجنون: حميده انت الي قتلت ابويا مساعد
عيسي اندفع عليه وفي عينه غضب وجحيم الدنيا وحميده من غله وحقده منه فضل يضربه لحد ما عيسي سددله لكمات في صدره وبطنه حميده داخ ووقع علارض جه بلطجي بالسنجه عايز يدبح عيسي و قدر يضربه في دراعه وعيسي اتألم واخدها من ايده و راح ضربه بيها في حته حساسه خلته يرقد علارض لحد ما واحد فيهم ضرب عيسي بالمطواه في كتفه اترنح شويه لكنه قدر يتمالك نفسه وقام ع حيله وضرب البلطجي واتك ع رقبته بقوه لحد ما بلطجي اخر جه ضربه في جنبه بالسنجه ضربه قويه عيسي غمض عيونه بألم وصرخ واخد من البلطجي السنجه وشده وضربه روسيه رقدته جنب اخواته حميده مسك حديده حاميه وراح خابط بيها عيسي من ضهره عيسي وشه احمر وعروق رقبته برزت واتشددت وراح حميده بحقد العالم ضربه بالرجل في ضهره وقع عيسي ع وشه والتهامي ظهر وراح ضربه بالرفسه في وشه بؤه جاب دم عيسي خلاص حس انه بقي فريسه والكتره تغلب الشجاعه وبدء يتشاهد ع روحه وبقي يسحف منهم لان اطرافه من كتر الضرب اتشلت عن الحركه وهما ماشين وراه بالسنج والمطاوي لحد ما لقاه شفيق قدامه وع وشه ابتسامه خبيثه ورافع في دماغه المسدس
شفيق ضيق عيونه وبشر: عطيتك فرصه تمشي معايا والكل يربح بس انت اشتغلت لوحدك والفرصه مبتجيش الا مره واحده
عيسي قال التشهد في سره لانه عرف انه مش طالع من تحت ايديهم وقبل ما يضربه بالنار رصاصه انضربت في دراع شفيق والمسدس طار منه لانه صرخ بالم !!!
ابراهيم ماسك جنزير وبيهوش بيه: عيسي تعال عندي بسرعه
كلهم بيحاولوا يقربوا خصوصا حميده لكن ابراهيم وعمار بقوا يهوشه بالجنازير الحديد في وشهم لحد ما عيسي سحف وقام ع حيله وخالو جري بيه ع برا وعمار بعدهم وركبوا العربيه النص نقل وعلاء انطلق بيهم من المكان ورجاله شفيق طلعوا يجروا وراهم لكن ملحقهمش
…………………….
ابراهيم نضف وعقم الجروح وربطله شاش ع ضهره وجنبه ودراعه
ابراهيم: خلاص خلصت
عيسي حاول انه يتحرك كرمش ملامحه لما حس انه روحه طلعت منه!!!
ابراهيم رجعه مكانه: متتحركش ده انت ربنا بيحبك كنت هتروح في غمضه عين
علاء بنرفزه عليه: اظن حذرتك متروحش هناك ادي الي نابك والحمد لله اننا لحقناك في الوقت المناسب والا كنت زمانك ميت في شربه ميه
عمار نعكش شعره بايده من الغيظ وشاط برجله صفيحه طيرها لبعيد
علاء بصله اوي ورفع حاجب: عمار جرالك ايه
عمار: انا هطرشق عمري ما تخيلت لوسي تخون عيسي وتغدر بيه كدا الاتنين الي بيحبوا بعض لايمكن يعملوا في بعض كدا
عيسي رفع دماغه بكل الهموم : متظلمش لوسي
علاء: هو انت مش زعلان منها لانها استدرجتك لحد هناك وكانوا هيقتلولك
عيسي بحزن في لمعه عيونه : انا قتلتها الاول لما جرحت مشاعرها وبالي عملتوا كدا اتعدلنا
عمار: عيسي عارف ان لوسين فكراك قتلت ابوها بس مش من حقها تطلب من شفيق يقتلك مش قاسي اوي دي ولا كئنها بتحبك
عيسي غرغرت عيونه بشبح دموع وكشر اوي وحاسس ان الامور مش متركبه ع بعضها لان لوسين لايمكن تكون بالشر ده
ابراهيم حس بحيرته وصراعه صقفلهم: خلاص بطلوا كلام في الموضوع ده
عمار: بس يباه
ابراهيم قطعه: عيسي لازم يستريح يله يابني قوم استريح ( زقهم) وانت واخوك احرسوا البوابه يله
عيسي نزلت دموعه من كتر القهره الي جواه وكلامها الاخير يتردد في عقله (( متخلنيش اكرهك))
…………..
لوسين بحده: ليه متصلتش بالشرطه ازاي سمحت لعيسي انه يهرب
شفيق رتب كلامه : انا اسف لوسين هانم انا فعلا رتبت الامور معاهم بس البوليس مجاش في الوقت المناسب وانا بنفسي حاصرته لاني خفت يهرب بس هو انتبه وضربني وهرب
لوسين بنفعال: المره الجايه لو حصل امر زي ده سيب الموضوع للبوليس عشان انت كمان متتأذيش
شفيق طقطق بدماغه: حاضر بس يالوسين هانم اظن عيسي متغاظ منك وهيحاول ينتقم عشان كدا ياريت متخرجيش من البيت اليومين دول انا قلقان ع سلامتك
لوسين اتاخدت شويه وبعدين مشت ونزلت دموعها بصمت
شفيق راح أأعد ع الكرسي وحرك ايده عليه: اخيرا وصلت للحظه الي يما استنتها ووكل ممتلكاتك هتكون ليا اما انتي يا لوسي هعرف ازاي استفرد بيكي
………….قصص منه محمد كاتب………….
حميده لابس بدله وماشي بيها بطريقه سوقيه وبص للتهامي: ها ايه رايك فيا شكلي وسيم في البدله
التهامي ضحك : شبه الكلب بالظبط
حميده كشر فيه وحرك ايده ع وشه بغرور : غيران عشان اوسم منك بس عارف يا معلمي عمري ما حلمت البس بدله طول حياتي
التهامي بجديه: وعشان النعمه الي بقينا فيها لازم نشتغله بزمه وضمير اظن شفيق بيه مهتم بينا ع الاخير
حميده عدل الفرق ع شعره: اه طبعا وهو عارف ان ولا بفلوس الدنيا يقدر يشتري واحد زي بايعها
شفيق دخل اثناء كلامهم وقال للتهامي بأمر: انت ورايا
التهامي هز دماغه له بطاعه: امرك يا سيد شفيق
شفيق بص لحميده: اما انت افضل هنا راقب مراته وبنته واياك تسيبهم يخرجوا من الفيلا
حميده بمكر: سيد شفيق تحب اطلع احرسهم فوق واحطهم بكدا تحت عنيا
شفيق: اعمل الي تعملو اهم حاجه متتصرفش بحماقه لان الوقت لسه مجاش
حميده اتك ع شفته بوقاحه: مش قادر نفسي فيها الموزه حلوه اوي وريحتها تهبل
شفيق بصله بنظره: اتحمل شويه وهديلك لوسي زي ما اتفقنا بس لحد ما يحصل هشوفلك لحمه طريه تمزمز فيها
التهامي بتحذير: حميده اتصرف برقي يليق بالبدله الي انت لابسها متبقاش حقير واصبر تنول
حميده مسح ع شفايفه بحركه تقرف : شكرا يامعلمي ع النصيحه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي)