رواية حاله نادرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء مشحوت
رواية حاله نادرة الجزء الحادي عشر
رواية حاله نادرة البارت الحادي عشر
رواية حاله نادرة الحلقة الحادية عشر
بصتله حور “بهدوء” : وأنا فعلًا أهم حاجة عندي راحتك، وعلشان كده يا صُهيب أنا قررت أني هكون معاك ولو أنت شايف أني مش مناسبة ليك وعايز تبعد أو أنِ وحشة مستحقش أكون زوجة ليكِ أو أنك بتعاني بسببي؛ فأنا مستعدة أكون خدامة ليك بس أشوفك قدامي سعيد، وهنا دخلت مامته “بحقد” : يعني عايزة تقوليلي أنكِ مستعدة تعيشي مع ابنِ العاجز.
حور”بهدوء” : أسفة ياطنط بس هو عاجز، وال يقول عليه كده هو ال عاجز، أي رأيكِ يا صُهيب موافق أكون زوجة ليك ولا خدامة.
بصلها صهيب”بكل دموع” : مش عايز من الدنيا دي غيرك، ولو نصيبي الموت فعايز أخر حاجة أشوفها هي بسمتك.
حور: طب يلا بقا اضحك كده علشان نكمل كتب الكتاب ال متكتبش ده هكلم أبيه يروح يجيبه علشان ألحق أتجوزك أحسن ألاقي حد يجي يخدك مني وأنت قمر كده حتى وأنت متكسر مية قطعة.
صُهيب” بضحك” : شكرًا يا ستِ على كرم أخلاقك.
سهيلة”بصتلها بأسف دموع” : أنا أسفة يا بنتِ أني جرحتك بكلامي، وكنت عايزة أفرقكم عن بعض، بس حقيقي طلعتِ بنت أصول مش زي ماتوقعت أنكِ هتتخلي عنه؛ مكنتش بفكر في حاجة غير أني هخسر ابنِ علشان كده اتكلمت كتير من غير قصد ونسيت إيماني بربنا.
حور”راحت حضنتها” : ولايهمك يا ماما، ينفع أأقول لحضرتك ماما ولا لأ.
سهيلة”بكل حب” : طبعًا يا حبيبتِ أنا من دلوقتِ عندي بنتين وولد
وهنا دخل مازن.
مازن”بهزار” : ماشي يا سوسو نسيتِ ابنك التاني! كده تغدري بقلبي الطيب وتاخديني لحم وترميني عضم.
سهيلة: اتلم يا واد، لحم أي وعضم أي، بقا في دكتور محترم عنده طلابه يقول لحم وعضم! ياخسارة التعليم فيك يا مازن والله، غور يلا
مازن : شكرًا يا ست الكل مش عارف لولا مدحك فيا ده هعيش إزاي! وبالمناسبة الجميلة دِ أنا قررت أكون ابنك بجد واتهبل واطلب ايد بنتك مريم.
“كان الكلام ده كله والكل بيضحك عليهم وأول ما طلل مريم سابتهم وخرجت”
سهيلة: أنت أهبل زيها يا حبيبي بالظبط وهتجيبوا عيال هبلة واحنا مش ناقصين ففكك من الموضوع ده.
مازن”بهدوء” : بتكلم جد، أنا بجد بتمنى مريم تكون زوجتي يا عمي.
أحمد “والد صهيب” : أنت طبعًا عارف ظروف مريم، وأنها معاها طفل صغير ومعتقدش أن مريم هتقدر تسيبه بعيد عنها.
مازن : يا عمي متقلقش أنا عارف كل حاجة ومستحيل أأقبل أني أفرق أم عن ابنها ويزيد هيكون في عيني وهيكون ابنِ الكبير متقلقش، خلاص القرار في ايد مريم.
تم كتب كتاب حور وصهيب وهو في المستشفى وده كان طلب حور علشان تكون معاه لحد ما يكون كويس وبعدها يعملوا فرح، عمر: دلوقتِ لو موت هكون سعيد جدا لأن حلمب عمري اتحقق ومابقتش عايز حاجة من الدنيا دي غير أني أسعدكِ بعدها
وأضاف”لو لم أَرَ عيناكِ لظليتُ أعذبًا مدىٰ حَياتي”.
#شيماء_مشحوت
فردت عليه حور: “كَالزهرة أنا أتفتح عِندما أراكَ”
#شيماء_مشحوت
مازن : احم احم عمي شوف موضوعنا.
أحمد : موضوع أي!
مازن : يا عمي افتكر الله يكرمك أنا على أعصابي.
أحمد: ااااه! مريم مازن عايز يتقدملك.
مريم”بهدوء وخجل” : أسفة يا بابا بس أنا مش موافقة!
مازن: أونكل ممكن اتكلم معاها!
مازن: ممكن أفهم رافضة لي يا بشمهندسة!
مريم”بانهيار ودموع” : مش عايزة أكرر الخطأ نفسه مرة تانية، مش عايزة أكون تحت سيطرت راجل وقت ما يضايق يجي يهني ويضربني أو حتى يكون بيسمع كلام أي حد ضد زوجته من غير ما يسألها حتى هي عملت كده أو لأ، مش عايزة ابني يلاقي أمه كل يوم متهانة ومضروبة أو حتى حد يعامله وحش مش هقبل بده.
مازن: أنا عارف يا مريم أن ال عانيتِ منه مش سهل ولا حتى قليل بس أنا مش كده والله، أنا بتمناكِ زوجة ليا بجد وقبل زوجتِ أختِ ال مرضاش أن حذ يهنها وأمي ال مقبلش أن حد يقول عليها نص كلمة غلط، أديني فرصة واحدة بس وأوعدكِ أني هشيل الأفكار دِ من دماغك مش كلنا وحشين أي حاجة في منها الحلو والوحش، ويمكن ال حصل قبل كده لأنكِ مكنتيش ناضجة أوي وأخدتِ الأمور من الظاهر بس حاليا أنتِ مش كده تقدري تاخدي القرار الصح وبالنسبة لابنك فوعد مني أنه هيكون زي ولادي ال هيكون منكِ بالظبط وهيكون ابني الكبير أنتِ مش صغيرة وتقدري تاخدي قرارك كويس وهقبله لو أي بس لو اه هكتب كتابنا دلوقتِ أنتِ عارفاني من زمان وأعتقد لو أخوكِ مش واثق فيا مكنش هيسبني أعرف الطلب دَ، وكمان مش معانا فلوس علشان نجيب مأذون تاني وأنا خليته يستنى جوا فمعاكِ ٥ دقايق تقرري هم كتير بس مش مشكلة المهم لو رافضتِ تيجي هجيب أبوكِ والمأذون وهاجيلك أنا.
سبها مازن ومشي وفعلا دخلت ووافقت عليه واتفاجأت بأهل مازن موجودين وكانوا مبسوطين بيهم جدا، وبعد وقت فعلًا تم كتب كتاب مازن ومريم في جو بهجة وفرحة
مازن: لقد امتلكتُ سعادتي بوجودكِ، أنتِ الجبر الذي آتاني بعد الصبر.
روحي وبنتي وجميلتي
يا عوض ربنا ليا
يا بسمة كل الأيام
يا فرحة في كل لياليا
#شيماء_مشحوت
مريم: أراك رابيعًا أتاني بعد خريف؛ ليزهرني مرة أخرىٰ.
عدت الأيام وكانت حور دايمًا مع صهيب وبتساعده وعمرها ما حسسته بعجزه ولا هو حسسها أنها مش مناسبة لي بسبب شكلها، ومريم ومازن ال أثبت لها أنه فعلا بيحبها ومستحيل يأذيها أو يجرحها وأهله ال كانت مستغربة أن في ناس كويسين زيه وكده.
وفي يوم كانوا متجمعين كلهم فقرر صهيب ومازن أنه يكلموهم علشان الفرح ومحمد ال فجأهم أنه هيعمل فرحه معاهم هو وعائش.
فقالت ريم لِ حور ومريم وعائش قبل ما ينزلوا:
يارب تشوفي السعادة
وتلاقي الدنيا جنة
وتصبح بسمتك دي عادة
ونلاقيها أحلى رنة
يارب تلاقيه الحبيب
وسند العمر الجميل
يارب يكون ليكِ قوة
ويكون طيب أصيل
#شيماء_مشحوت
صُهيب: سبحان الله الذي خلق روحًا وجعلها تتآلف مع روح تشبهها، سبحان الذي جعلني أرىٰ فيكِ مميزات لم أراها في غيركِ، فكيف تعلق قلبي بقلبكِ منذ النظرة الأولى، لم أرىٰ جمالًا كجمال قلبكِ ووجهكِ حتى تلك العيوب التي تردديها أمامي دائمًا لم أراها أبدًا وإن رأيتها يومًا لم أراها سوى ميزة تميزكِ عن غيركِ، فماذا فعلتُ ليرزقني الله بكل هذا الحنان والنقاء وفرحة أتمنى أن يديمها الله في حياتنا.
جور: كنتُ دائمًا أعاني وأستمع لحديثٍ يجعلني أكرهني، لم أكن يومًا جميلة؛ حتى جئت أنت وداويت جروحًا سببها الزمان والعالم، وبعد ما كنتُ قبيحة في نظري وفي نظر العالم؛ في عيونك أصبحت أراني كالملكة الذي توجت لتمتلك كل سعادة العالم، جئتَ أنت لتكون الرحمة في زمن ممتلئ بالقسوة، جئت كالنور الذي محىٰ الديچور، أنت الفرحة الذي أصبحتُ أملكها بعد شجن.
ثم تم الختام بقول ب محمد وعائش وريم وعمر وصهيب وحور ومريم ومازن بقولهم
“هنيئًا إلينا فلقد أصبحت سعادة العالم بأكمله في أيدينا”
انتهت قصتنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حاله نادرة)