روايات

رواية مطلقه في قلب صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة ماجد

رواية مطلقه في قلب صعيدي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة ماجد

رواية مطلقه في قلب صعيدي الجزء الرابع عشر

رواية مطلقه في قلب صعيدي البارت الرابع عشر

رواية مطلقه في قلب صعيدي الحلقة الرابعة عشر

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفى اوضه المستشفى بيدخل هادى على الدكتور حسن ويقول
.
الحمد لله يا بطل اظن النهاردة انت احسن كتير عن امبارح يلا يا بطل بقى خلينا نرجع الفيلا وربنا يهدى الامور ونكمل فرحتنا بيك ، وكمان عروستك مظلومه فى السجن ولازم تقف جنبها ولا ايه رايك
حسن
هادى ، بلاش كلام فى موضوع الفرح دة ، مدام نغم لازم تخرج من السجن وتروح لحال سبيلها
هادى
ليه كدة بس يا دكتور حسن والله العظيم الست محترمه جدا وبتحبك ، انا مش فاهم بس ايه اللى شوفته فى الموبيل مخليك تعاملها المعامله دى
الدكتور حسن

 

 

لو سمحت يا هادى بلاش تفتح الموضوع ده تانى، انا طلبت الشرطه وقولت انى مستحيل اتهم نغم باى تهمه ولازم تخرج حالا ، وياريت انت تتكفل انك توصلها هدومها وحاجتها من الفيلا وابنها كمان وتديها فلوسها كامله
هادى
يااه يا حسن زى ما يكون على رأى امك الحاجه عين وصابتكم ، بس اطمن ابنها خده عصام ابن عمك عنده ، قال ايه هى اللى طلبت منه كدة ، وبصراحه كده يا حسن عصام ابن عمك ده مش مريح وانا حاسس انه لا بيحبك ولا عاوز يخدمك وتحسه كده بيلعب على الحبلين
حسن
انا عارف من زمان ان عصام هيفوز بالرهان ، اصله شاطر اوى وبيعرف يوقع الفريسه كويس، وهو فعلا وقعها ، ومدام عصام معاها واخد ابنها يبقى انت يا هادى ملكش لازمه
وسكت حسن ومش سامع اى كلام من هادى ونار قايده فى قلبه لمجرد انه بيفتكر كلام عصام عنها وانه بيحب اوى يطارد الفريسه ، ولسه برضو حسن مش عاوز حد يعرف اللى شافه فى الموبيل ، وساكت خالص وكأنه محافظ على العشرة والحب والعيش والملح اللى بينه وبين نغم
وفى قسم الشرطه الضابط بيستدعى نغم ويقولها
مدام نغم الدكتور حسن الايوبي انكر انك ليكى اى علاقه بيمحاوله قتله، وطلب مننا نعاملك بأحسن ما يكون وانتى متعرفيش الدكتور حسن شخصيه محترمه ومروقه وليها احترامها فى الصعيد وطلباته أوامر، وانتى كده براءة اتفضلى تقدرى تروحى
نغم بحزن
اروح ، ها ، انا فعلا لازم ارجع القاهرة وحالا
.
وبتخرج نغم من قسم الشرطه بعد انتهاء الإجراءات، وبتخرج من باب القسم علشان تلاقى قدامها عربيه اخر موديل فى انتظارها
نغم باستغراب
فى ايه ، انت مين وعاوز ايه
السواق

 

 

انا السواق المخصوص بتاع عصام بيه الايوبي وجنابه بعتنى ليكى علشان اوصلك الفيلا بتاعته ، وجنابه بس بيعمل شغله وراجع طوالي
نغم
هو ادهم ابنى عند عصام بيه صح
السواق
أدهم بيه بيلعب من الخدامين فى الفيلا من امبارح ومبسوط على الاخر والكل فى انتظار جنابك يا هانم
نغم بتقرر انها تروح مع السواق وتاخد ابنها وتسافر القاهرة فى نفس الليله
.
وفى المستشفى حسن بيتصل بحد ويقوله
ايوة يا غفير مبروك باقولك ايه انا عاوز اعرف الست نغم لما هتخرج من القسم هتروح فين وعاوزك تفضل وراها بحد ما تطمن عليها واى حد يتعرض ليها تنسفه من على وش الأرض انت فاهم ولا لا ، عاوز اطمن عليها هتروح فين
هادى بيسمع حسن وهو بيكلم الغفير وبيقوله
حسن انت بتحبها وعاوز تطمن عليها ، يبقى ليه عامل كل دة ، مش يمكن الكلام اللى عرفته عنها كدب ، راجع نفسك يا حسن قبل ما الست ترجع القاهرة وتبعد عنك وساعتها لا يمكن تسامحك تانى لأنك بجد ظلمتها وحتى مش عاوز تسمع دفاعها عن نفسها
حسن
يا هادى اسكت بقى حرام عليك ، انا تعبان ومش قادر اتكلم ،
هادى
بقى معايا انا بس تعبان ومع الغفير مبروك عاوزه يطمنك عليها ولسه برضو مش عاوز تعترف انك بتحبها وخايف عليها
حسن
لا يا هادى مش زى ما انت فاهم
، انا خايف عليها علشان عامل حساب للعيش والملح اللى كلته معاها ومع امها الله يرحمها وكمان هى جت الصعيد علشان خاطر امى يبقى لازم نوصلها بيتها تانى معززة مكرمه والجواز نصيب وملهاش دعوه بالشغل
هادى

 

 

تعرف يا حسن انا طول عمرى باقول عليك صعيدى شهم وجدع لكن النهارده اتأكدت انك صعيدى جنتل كمان ، عموما ربنا هو وحده اللى قادر يظهر الحق ويظر براءتها
هنا بيدخل عليهم الدكتور وبيقول لحسن
دكتور حسن انت تقدر تروح بيتك، بس اهم حاجه انك تاخد بالك من الحركه والعصبيه وأهم حاجه النظافه على الجرح واظن ان معاك ممرضه شاطرة اوى وهى على فكرة اللى أنقذت حياتك اول مره
حسن مش فاهم لانه مكنش حاسس بالدنيا وبيقول
حضرتك تقصد مين يا دكتور
الدكتور
اقصد الممرضه اللى كانت لابسه عروسه جابتك هنا وعرفت تتصرف صح وتوقف النزيف
حسن خلاص فهم انها نغم ، ولثوانى بيسرح بخياله فيها والدموع بتتجمع فى عيونه علشان خلاص الحلم الجميل اتهدم
الدكتور بيرجعه تانى للواقع ويكتبله على ادويه وعلاجات كتير اوى ولازم ينفذ كلام الدكتور
.وخلاص حسن بيجهز علشان يرجع فيلا الايوبي ولكنه كل اللى يهمه انه مستنى اتصال من الغفير مبروك ويعرف نعم راحت فين بعد ما خرجت من قسم الشرطه
وفى فيلا عصام الايوبي بيتم استقبال نغم بالترحاب وكان الكل واخد تعليمات انهم يستقبلها بحفاوه حتى ادهم ابنها قاعد على كرسى متحرك ومعاه اتنين من الخدم ومن الواضح انهم بيعرفوا يتعاملوا كويس جدا مع الأطفال
نغم بتجرى عل ابنها وتحضنه وانهارت من العياط والولد كمان كأنهم فعلا عرفوا انهم ملهمش غير بعض
نغم بتقول لابنها
انا اسفه يا حبيبى غبت عنك ، لكن معلش غلطه ومش هتتكرر تانى ومن النهاردة هنفضل سوا ونرجع بيتنا فى القاهرة وحالا
وفى فيلا حسن الايوبي بيدخل حسن اوضته ومعاه هادى مسنده واخيرا بيرن تليفونه برقم الغفير مبروك وبيقوله
ايوة يا دكتور حسن انا واقف قدام فيلا عصام بيه اهو والست نغم لساها نازله من عربيه جنابه ودخلت الفيلا بالترحاب من الكل والزغاريد ولما سألت الغفير عوضين ابن عمى اللى واقف على البوابه قالى ان الست نغم تبقى عروسه عصام بيه وهيتجوزها، جنابك سامعنى يا دكتور حسن الو الو ….
وهنا حسن التليفون بيقع من ايده وبيسكت خالص
حسن خلاص بيطفى النور ويقفل الباب على نفسه ويحاول يغمض عيونه وينام
وفى المطبخ واقفه نعمه بتعمل قهوة وبتتكلم فى التليفون وبتقول
ايوة يا حزين ياللى اسمك مبروك عملت زى ما قولتك ولا تكونش حمار وعكيت الدنيا عاد
مبروك

 

 

لا يا ست الستات انا قولت للدكتور زى ما حضرتك حفظتينى بالحرف ولما يسألني تانى ويقولى اعرف الست نغم راحت فين هاقوله انها كل يوم مع راجل والبلد كلاتها بتتكلم عليها صح يا ست نعمه ولا نسيت حاجه
نعمه.
شاطر يا حزين طلعت بتفهم وانا اللى كنت مفكرتك حمار متفهمش حاجه واصل
وهنا بتسمعها إصلاح الشغاله ، تقرب منها اكتر يمكن تسمع حاجه تانيه ولكن نعمه بتاخد بالها ان إصلاح سمعتها علشان كده بتقول
انتى يا وليه يا االى اسمك إصلاح واقفه زى العمل الردى اكدة ليه
إصلاح بلخبطه بتقول
ها ، لا ابدا يا ست هانم كنت باشوفك عاوزة منى حاجه ولا لا ، اساعدك يعنى علشان الحمدلله ربنا يكملك بخير
نعمه مش مصدقاها ومتاكده ان إصلاح سمعتها وهى بتكلم الغفير ونظرات إصلاح مش تطمن ابدا لكن نعمه قالت
ماشى يا إصلاح بشوقك ، تعالى يلا خودى القهوه دى دخليها للدكتور حسن
إصلاح قربت واخدت القهوة ودخلت على الدكتور حسن اللى اول ما شافته حست انه شايل هم الدنيا على كتفه وشكله من الحزن اتغير ١٨٠ درجه وكأنه كبر وعجز ١٠٠ سنه زياده على عمرة
إصلاح بتحط القهوه وبتكلم حسن وتقوله
حمدالله على سلامتك يا ابنى الف حمد وشكر لله انه نجاك منها الوقعه دى
حسن مش بيرد وسارح فى دنيا تانيه خالص
إصلاح عرفت انه بيفكر فى نغم ، قربت منه وبتتلفت وراها تشوف ان كان حد سامعها ولا لا ومن الواضح ان إصلاح عاوزة تقول حاجه
إصلاح
دكتور حسن انا لحم كتافى من خيرك ولازمن اقول اللى يريح قلبى وضميرى حتى لو على رقبتى
حسن بدا يركز معاها وقال
خير يا خاله إصلاح عاوزة تقولى ايه اتفضلى اتكلمى

 

 

إصلاح بلخبطه وعرقها بدا ينزل وقالت
انا عاوزة اقولك انى سمعت ااااا ….. سمعت ااااااا
حسن باستغراب
سمعتى ايه يا خاله إصلاح اتكلمى
وهنا بيتفتح الباب وتدخل نعمه وتبص لإصلاح وتقول ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مطلقة في قلب صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى