رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منة سمير
رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثالث والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثالث والعشرون
رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثالثة والعشرون
مايان صاحت بزعيق وغضب : نعم يا اااا اااختي؟؟ مييين؟؟
نور : اهدي يا مايان وانا هحكيلك
مايان بعصبيه : تحكيلي ايه هي دي لسه فيها حكايه اصلا مال سما ومال ليل يا نور
نور بغضب : سما بقالها مده مش مظبوطه وعماله تسأل عنه وشوفت قبل كدا صور ليه عندها كتير دايما بتقعد معايا سرحانه ع تليفونها اخر مره لاقيتها بتقلب في فيس ليل بتتفرج ع صوره
مايان بغضب : يا بنت ال ***** وربنا ما هسييها
نور بغضب : اهدي وبطلي الاندفاع بتاعك دا هي كدا كدا مش هتعرف تعمله حاجه
مايان بعصبيه : وانتي عاوزاني اسيبها يا نور لحد ما تعمله حاجه… كل حاجه بقت باينه خلاص الزباله دي سابت خطيبها عشان تتلزق في ليل وشكلها مخططه لكدا كمان بس انا ال كنت نايمه ع وداني
نور : ممكن تهدي بقا الناس ابتدت تبص علينا
انا كلمتك عشان نتصرف بهدوء يا مايان العصبيه دي مش هتعمل اي حاجه
مايان قعدت وهي بتنفخ بغيظ ووشها احمر من الغضب
****
مي بنرفزه وعصبيه : ست زفته دي كمان مش بترد عليا من الصبح ليه
والله يا كاميليا لأخليكي تغوري في اي داهيه ومحدش يعرفلك طريقك بس بعد ما ابعدك عن عين ليل الأول….
رنت عليها كمان مره بس بدون رد
بس اتصدمت وتنحت مكانها لما لاقت رساله مكتوب فيها : معلش كاميليا مش هتعرف ترد عليكي الوقتي
*****
ليل بصوته الرجولي الحاد : انتي ساعه عشان تردي
مايان : معلش يا ليل مخدتش بالي من الفون… مالك انت متعصب كدا ليه
ليل : يعني مش عارفه ليه
مايان بصوت انثوي : ياريتني كنت اعرف وانا عمري ما كنت هخليك تتعصب كدا ابدا
ليل بسخريه : لا ما انتي خبره ماشاء الله وتعرفي
مايان رجعت خصلاتها ورا اذنها وتحدثت بدلال : معاك انت بس
ليل : قدامك نصف ساعه وتكوني في المكان ال قولتلك عليه وإياكي تتأخري او تعرفي جنس مخلوق انتي رايحه فين
مايان بتوتر بسيط : ح حاضر
ليل قفل الخط
نور بعدم فهم : حاضر ع ايه هو قالك ايه
مايان بجديه : مقلش حاجه بس انا هعمل بنصحيتك يا نور
نور : نصيحه ايه
مايان بعزم : مش هسيبه لوحده غيري ابدا ومش هخليه يروح من ايدي تاني سلام
نور : مااايااان اس استنى
يا بنت المجانين هتعمل ايه دي؟؟
*****
تحدثت بخوف : يا نهار اسود دا ليل
ارسلت برساله َمحتواها كلمه واحده (مين)
وصلت اليه ليشاهدها وهو يبتسم بسخريه وهو يلقي به ع المكتب فهي ستعلم بعد قليلا من
حاولت الاتصال بميرفت لكن الخط لم يعلق معاها حاولت الاتصال مرات عديده وبقي الحال كما هو عليه
ألقت بالهاتف عرض الحائط بغضب وهي تضع وجهها في راحه يديها وتمسك في شعرها بقوه وهي تزفر بقلق وتوتر كبير لاتدري ماذا عليها ان تفعل الان
تخشي حد الموت ان تفشل خططتها هذه حتما ستسخر كل شيئ قد عانت كثيرا وجاهدت من اجل الوصول اليه جلست محاوله تهدئه نفسها ع امل بالا يكون ليل علم اي شيئ حتى الآن
****
ايوااا هنا يسطااا كام
السائق : ٥٠
سما ع مضض : ليه يعني دا انت حتى مدخلتنيش جوا
السائق : ممنوع يا هانم ادخل جوا دا ملك خاص لعيله الهوارى سما بضيق : طيب اتفضل
وقفت قليلا لتهندم ثيابها قبل أن تدلف للداخل
نور كانت تسوق سيارتها ولكنها لفت نظر تلك الفتاه لتبطئ من سرعه سيارتها قليلا حتى تبين لها رؤيه وجهه هذا الفتاه : اااحيه يا شيخه ربنا ياخدك وارتاح منك انتي جايه تهببي ايه هنا
شعرت بالضيق والغضب من فعلت سما كثيرا ولكن انتابها الفضول كثيرااااا لتعلم ماهو سبب وراء مجيئها الي هنا
نور وقفت عربيتها وركنت ع مسافه بعيده عن الشركه لان ممنوع ان اي عربيه تركن هناك
وفضلت ماشيه وراها من غير ما تحس لحد ما دخلت وراها
****
روان : ياريتك كنت جيت بدري ١٠ دقايق ليل بيه لسه خارج من شويه
رامي : خرج؟؟ دلوقتي؟؟
روان : اه وشكله مستعجل كمان دا لغي اجتماع انهارده
رامي خبط بايده ع الكونتير بتفكير وبأن ع ملامحه الضيق والامتعاض : ماشي يا روان
روان بابتسامه : تحت امرك يا استاذ رامي
ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تشاهد تلك الحمقاء من جديد وتسير باتجاههم
روان بنفخ : اوف ايه ال جابها هنا دي كمان
رامي : هي مين
روان بضيق : الحيزبونه ال وراك دي يا استاذ رامي ال يوم جت فيه عملتي مشاكل مع ليل بيه وكان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بني ادمه غريبه ولا تطاق
رامي مهتمش بكلامها ومشي
****
دلفت ولأول مره داخل شركه الهوارى وهي تسرع خلفها حتى اصطدمت بشخص ماا
نور باسف : ا انا اسفه جدا ما اخدتش بالي
رامي وقف حس ان شافها قبل كدا وقريب وشها مألوف اوي ليه ولكنه تحدث بجديه : ولا يهمك.. انا شوفتك قبل كدا؟
نور كمان حست انه لمحته قبل كدا بس هيئته وملابسه السودا دي خوفتها شويه فتحدثت بنبره متزنه : وانا اعرف حضرتك منين؟؟ عن اذنك… وسابته ومشت قبل ما يتكلم…
رامي بصلها بتمعن وغموض وقعد يفتكر هو شاف شكلها دا فين قبل كدا؟؟
***
مايان وهي في الطريق اتفاجات بأن ليل بعتلها عنوان بعيد خالص عن عنوان شقته
رنت عليه بس هو مردش عليه
لاقيته باعتلها رساله بيقولها ان قدامها ١٠ دقايق بس عشان توصل عنده…
وصلت مايان عند العنوان لاقيتها عماره بعيده شويه عن الطرق ركنت عربيتها ونزلت
بصت ع المكان بتوتر خافت لتكون جت حته غلط بس لاقت بواب قرب عليها : انتي انسه مايان
مايان باستغراب : اه انت مين
البواب بابتسامه كبيره : محسوبك متولي حسن بواب العماره هنا يست هانم اتفضلي البيه مستنيكي جوا
مايان بارتباك من شكله : طيب
****
روان بنفاذ صبر : لسه ماشي دلوقتي وحتي لو موجود مش هينفع تدخلي من غير ميعاد مسبق فاتفضلي برا من غير مشاكل قبل ما اناديلك الأمن
هما ازاي اصلا سابوكي تتدخلي
سما : ما تتهدي كدا ي حبييتي ليحصلك حاجه… أعصابك… اهدي انا مش جايه في مشاكل متخافيش
روان بضيق : اخاف؟؟ منك؟؟
سما بغضب : لا لا حاسبي ع نفسك بس كدا ي حبييتي… انا عاوزه اعرف هو هيرجع امتا
روان : معرفش مالوش مواعيد
سما نفخت بنفاذ صبر وضيق : طب بصي يا مزه انا مش هعرف افضل هنا كتير للأسف ف عاوزه منك خدمه
روان : خدمه ايه
سما : ممكن ورقه وقلم
روان بقله حيله : اتفضلي اما اشوف اخرتها
سما خدت الورقه والقلم وكتبت رقم تليفونها
دا رقمي ياريت تبلغي ليل بيه لما يرجع اني عوزاه في حاجه مهمه تخص حد من عيلته واني جيتله هنا اكتر من مره بس معرفتش ادخله
ثم اقتربت منها بهمس ومكر : او اول ما يجي هنا ترني عليا تبلغيني وتخليني ادخله وليكي طبعا الحلاوه
روان حتى تخلص من زنها : ماشي
سما : ماشي ي قمر
سما جت تمشي واول ما لفت لاقت نور في وشها
سما بصدمه : نور!
****
مايان حست بخوف من شكل العماره والشقق بتاعتها وسامعه أصوات عاليه وغريبه طلعت لحد الدور التالت بس اطمنت اول ما دخلت ولاقت ليل موجود قاعد مستنيها
( متعرفش انها كدا لازم تترعب مش تخاف 🌚)
هرولت عليه سريعا بلهفه تحضتنه : ليل!! ايه المكان دا شكله غريب ويخوف اوي
ليل غمز ل البواب ف مشي وقفل الباب وراه
احتضن ليل وجهها : خايفه
اومات اليه براسها قليلا : اه ش شويه
ليل بصوت رجولي غامض : لازم تخافي يا مايان لان ال جاي انتي وامك ال وقعتوا نفسكوا فيه
مايان ابتعدت عنه بقلق : انت بتقول ايه؟؟ انا مش فاهمه حاجه من كلامك دا؟؟
اقترب منها بخطوات جعلتها تخشي منه وهي تشعر بعدم راحه ابدا تجاهه وتجاه هذا المكان…
ليل : مش مهم انك تفهمي
اقترب منها كثيرا وهو يلمس وجهها وهو يحاول ان يتقرب منها اكثر وتحدث بهمس رجولي جعلها تذوب بين يديه : المهم انك كنتي عاوزه فرصه وانا بديهالك الوقتي اهو
مايان وهي غير مصدقه تماما بما يفعله معها : ل ليل بجد اا انت هتسا
قاطعها بخبث شديد ببريق عينه اللامع : ششششش… مش عايز كلام.. اثبتيلي انك قدها وبس
نظرت اليه بشغف والي ملامحه ذات الوسامه الشديده لطالما وقعت منذ زمن في عشق تلك الملامح … لتقترب منه هي بجرأه حتى لم يعد اي مسافه تفصل بينهم لتحدق داخل عيونه بشغف وعشق وتضع يديها حول عنقه وتتحدث بصوت ودلع انثوي : انت حبيبي وهتفضل حبيبي انا وبس يا ليل… بحبك
قامت بتقبيله في عنقه…. ابتسم بانتصار ومكر فقد استطاع التاثير عليها تماما
حاولت الاقتراب منه مره اخرى ولكنه قاطعها عندما حملها فجأه وذهب بها إلى الداخل…. (ياترى اي ال هيحصل ربنا يستر 🙂)
****
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه الكبيره منه سمير ❤️ ❤️
اقتربت منها نور بصدمه لا تقل عن صدمتها هي الأخرى : بتعملي ايه هنا يا سماااا
سما :
نور بزعيق : ردي عليا انتي بتعملي ايه هنا
سما بغضب : وانتي مالك اي ال جابك ورايا اصلا انتي بتراقبيني يا نور
نور باشمئزاز : دا انتي بني ادمه رخيصه
سما بغضب : احترمي نفسك وبلاش انتوا تتكلموا عن الرخص
اتجمع بعض الموظفين ع أثر الصوت حواليهم
عند رامي
افتكر يوم ما كانوا هيمسكوا كريم وركب في عربيه ظهرت ليه فجأه
هي دي البنت ال كانت معاه وساعدته اليوم اليوم دا
بس بتعمل ايه هنا؟؟ جايه ل ليل برجيلها؟؟
دخل جوا الشركه تاني وفضل يدور عليها لحد ما شاف مجموعه من الموظفين متجمعين وقف يشوف في ايه
لمح نور واقفه في النص
نور بغضب : انتي الكلام في واحده زيك خساره انتي خسرتي يوسف وخسرتيني وخسرتي حتى مايان انتي خسرتي وهتخسري صدقيني كدا كل حاجه يا سما
وسابتها ومشت من الشركه دي كلها
اتجمع الأمن وطلعوا سما برا
وكل واحد رجع لشغله
رامي طلع ومشي ورا نور وجري عليها بس هي كانت ماشيه بسرعه ركبت عربيتها وكانت لسه هتقفلها بس هو مسك الباب جامد وو
نور بغضب : انت مجنون… لو سمحت سيب الباب
رامي : انزززلي
نور : افندم
رامي بحده جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززززلي
****
ليل دخل الاوضه وهو شايل مايان ال كانت حضناه ومبسوطه انها في حضنه وانه اخيرا قرب منها
بس صرخت بالم مره واحده لما ليل رماها بقوه وعنف ع السرير فاصطدمت بحافته
اااااه ليل ظهررري برااااحه
ليل بخبث وهو يتلمس شعرها : لا لا مش عاوزك تصوتي يا روحي احنا لسه في الأول
قربت منه باغراء : طب شايف انت عملت في ضهري ايه وجعتني
أخذته يده لتضعها ع خصره ولكنه ضغط ع مكان الصدمه بقوه لتشعر بألم ولكنها ابتسمت (معندهاش دم باين)
وقامت بتقبليه بحب وشغف ع وجهه ولكنه لم يسمح هو لها بأن تقترب هي منه أكثر من ذلك لتشعر بضيق والقليل من الغضب ولكنها حاولت الهدوء معه
لتهمس في اذنه : طب ايه مش عاوز تقولي ايه حاجه
ابتسم بهدوء لتبرز إحدى غمازاتيه ليهمس بصوت الرجولي الرنان في اذنها : طبعا فيه…
ابتسمت بسعاده ظنا منها بأنه سيعترف إليها بحبه مثلا او انه سوف يطلق وينفصل عن زوجته ولكن تلاشت ابتسامتها تلك سريعا وصرخت بصدمه والم عندما……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)