رواية ضد التخاطر الفصل الرابع 4 بقلم إسراء عبدالرحمن
رواية ضد التخاطر الجزء الرابع
رواية ضد التخاطر البارت الرابع
رواية ضد التخاطر الحلقة الرابعة
المكان اللي كانت فيه صِبايا بدأ ينهار؛ مش بينهار بمعني الأساس يتهد؛لا ينهار بنـ.ـار اللي مسكت فيه وناس بتتحرك بعشوائية وكُله بيصرخ بخوف محاوله النجاه، القارين اللي كانت بتتحمي فيه مبقاش موجود..حاولت تُصـ.ـرخ لكن صوتها مش طالع سامعه صوت بينادي بأسمها..
ـ صِبايا.. صِبايا
شهقه كبيره خرجت منها بعد ما فاقت من نومها! بصت حواليها بخوف: أنا فين، إيه اللي حصل..
دُنيا وهي بتفتح الشباك : صباح الخير .. قومي كده أغسلي وشك وأسنانك وتعالي نفطر في بلكونه إنهارده الجو حلو أوي انهارده.
صِبايا بتتنفس بخوف: يعني أنا كُنت بحلم وكُل اللي حصل كان مُجرد حلم..!
دُنيا بصتلها بأستغراب: مالك يا حبيبتى، شكلك حالمه حلم وحش.؟
صِبايا بصتلها بهلع: آه حلم، حلم وحش أوي.. أنا عندي مشوار ضروري هنزل بسرعه وأنا جايه هجبلك وأنا كنافه وبسبوسه بقشطه من عند كنافه وبسبوسه عشان إنتي بتحبيها..
خرجت صِبايا من البيت وراحت الفتوه الموجودة في مكان قريب منها بعد ما لبست حجاب فوق شعرها ودخلت
بعد وقت كانت قاعده قدام شيخ بعد ما حكت الحلم.. الشيخ كان ساكت ،سكوته كانت موترها..
الشيخ أتكلم بهدوء: حلم يعتبر له هدف.. هدفه أنك كُنتي هتعملي تخاطر ومفروض بدل ما تعملي تخاطر قربي من ربنا هو الوحيد اللي قادر على كل شيء، الحلم كان إشارة ليكي عشان تقربي لربنا..
صِبايا بتسأل: طب معلش هو أزاي أنا بنت واللي شوفته كان ولد؟
الشيخ ببساطه: بُصي يا بنتي قارين البني أدم بيكون مخالف يعني أنتِ أنثي يبقا قارينك ذكر..
صِبايا بصت لشيخ بذهول لأنها أول مرة تعرف معلومات دي وقالت: في مقوله بحبها بتقول”كُلما تقربت من الله تجد بأنه حاصنك من كُل شر ؛فتقول مع كُل معلومه جديده تعلمها من نعمه علينا تقول سُبحان الله أحسن الخالقين..”( مقوله من تأليفي)
شُكرًا ليك أنت ريحت قلبي..
قامت صِبايا وفتحت الباب وكانت هتطلع لكن وقفها صوت الشيخ وهو بيقول: قربي من ربنا يا بنتي هو الوحيد اللي قادر على كل شيء..
صِبايا خرجت وهي حاسه براحه.. راحت محل كنافه وبسبوسه لقت حد بينادي بأسمها: صِبايا..
صِبايا بصت اللي بينادي عليها أتفأجات أنه كارم.
كارم قرب منها بأبتسامه: وحشتني أوي عامله ايه؟
صِبايا بأبتسامه : أنا حمد لله كويسه، إنت اي أخبارك
كارم بسعاده: أنا زي الفل.. وبكره هتقدم لبنت اللي بحبها..
صِبايا برقت وهي حاسه أن قلبها بيتألم وقالت بصوت منخفض: بجد.. م مبروك ربنا يتمملك على خير..
كارم أبتسم ليها وقال: عقبالك يا صِبايا..
صِبايا مشيت بعد ما أستاذنت منه وبدأت تعيط.. أفتكرت الحلم أنها كانت ممكن تعمل تخاطر وهو شرك بالله وفي آخر كارم مش من نصيبها..
روحت صِبايا بيتها وقضت باقي اليوم مع والدتها دُنيا بيتفرجوا علي التليفزيون…
بعد أيام كانت صِبايا ماسكه تليفونها وصوت بكائها هو مصدر الصوت الوحيد اللي في الأوضه..صوره كارم وخطيبته جمبه، مش مُتخيله أنه خطب خلاص!
دخلت والده صِبايا الأوضه وقعدت جمب صِبايا ورفعت وشها ليها بتسأل: مالك يا نور عيني بتعيطي ليه؟
صِبايا بصتلها بحُزن: هو أنا وحشه يا ماما؟
الدموع نزلت علي خدها وكملت بشهقه: يعني عُمري ما حد هيحبني؟
والدتها قربت منها وحضنتها بحُب: مين قال كده يا حبيبه ماما؟، ده إنتي زي قمر ، مشكلتك الوحيده بس..خبطت بأيديهم علي رأسها: عقلك، عقلك محتاج ينضج ويكون واعي بدُنيا، تعرفي أن دُنيا مش ورديه وفي حُزن ومُعفره وفقدان حاجات بنحبها مُقابل أن الحياه تكمل بعد ده كُله يجي السعاده.. السعاده الجلي بتيجي بعد شقاء ليها لذّه مختلفة، فهماني يا بنتي..
صِبايا رفعت رأسها وبصت لوالدتها: فهماكي يا ماما، ربنا يديمك ليا يارب..
بعد شهر
صِبايا كانت بتعدل من جاكت بدلتها بلون الازرق بتاعها قدام المرايا ولبست هيلز بلون الابيض وخدت شنطتها ورق “السي ڤي “بتاعها وخرجت من بيتها..
في مدخل العمارة كانت عربيه نقل بينزل منها عفش لمكتب.. كان واقف لبس نضاره شمس وقال بصوت عالي: هِما شويه يا رجاله..
كانت بتخرج تليفونها من الشنطه خبطت في عامل والازاز المرايا أتكسر..
صِبايا صرخت بخضه وبعدت..هو قرب من الصوت بخضه: حصل إيه؟ أنتم كويسين؟
صِبايا أعصبها باظت وقعدت علي السلم وقالت بصوت منخفض: هو يوم مش فايت أنا عارفه..
هو قرب منها بتوجس:أنتِ كويسه يا أنسه..
صِبايا بصت له بضيق: ياريت تخليهم يخدوا بالهم كنت هموت كاتكم القرف مش قد الشغل بتشغلوا لي…
قامت صِبايا من علي السلم ومشيت، هو فضل باص على طيفها بأستغراب
أحدي العمال: أركب لافته بتاعه حضرتك يا دكتور صهيب..
إيه رأيكم في المفاجأة دي؟
طبعًا غير متوقعة وحبيت أكتبها فانتازيا لأن معلوماتي عن القارين مش كبيره.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضد التخاطر)