روايات

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الجزء العاشر

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني البارت العاشر

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الحلقة العاشرة

ليلي شَعُرَت بالكسوف الشديد ولم تستطع أن ترد عليه
فأغلقت الهاتف بوجهه
يونس عندما وجدها أغلقت الخط نظر للهاتف ثم ابتسم
وقال : مجن،ونة بس دمها زي العسل
تمدد علي ظهره ووضع يديه خلف رأسه وظل يتذكر
ملامحها عندما كان يحملها بين يديه ثم ابتسم وتنهد
تنهيدة تحمل بداية مشاعر جميلة اتجاهها ثم قال
لنفسه : شكلي كدا هقع زي م يوسف وقع ف نور و
محدش سمي عليه
ثم وقف من علي سريره وخرج من غرفته وذهب لغرفة
يوسف كي يطمئن عليه ، اقترب من باب غرفة يوسف
ودق ع الباب ولكن لم يجيبه يوسف ف دق الباب ثانيتًا
وقال : أنا يونس يا يوسف وعايز أطمن عليك ، ولكن
يوسف لم يرد عليه
ف دق يونس الباب وقال : أنا أسف يا يوسف أنا عارف

 

 

ان غلطت معاك وكان لازم أحس بمشاعرك تجاه نور لكن
أنا اتصرفت غلط ، و دلوقت عرفت غلطي أنا أسف
يايوسف أنا أكتر واحد كان لازم يحس بيك عشان أنا
نصك التاني لكن مقدرتش أفهمك وأحس بيك لكن
صدقني أنا فهمت غلطي وعرفته و دلوقت عايز أبقي
جنبك وأطمن عليك ، افتح الباب يا يوسف لو سمحت
يوسف فتح الباب ليونس وهو مُجهد ومُتعب ويكاد أن
يقف بما أوتي من قوة وترك الباب وذهب وتمدد علي
سريره وأعطي يونس ظهره ، دخل يونس الغرفة وأغلق
الباب خلفه وذهب عند يوسف وجلس بجواره وقال :
قد كدا بتحب نور يا يوسف؟!!
يوسف لم يتحرك ولم يرد علي يونس
يونس : أنا أسف يا يوسف أن محستش بمشاعرك دي
ومكنتش جنبك ، الحب حاجة حلوة أوي يا يوسف بس
الأحلي من كدا ان نتعامل مع الحب دا بالطريقة الصح
وان نحافظ علي اللي بنحبه ونخاف علي صورته قدام
الناس ومعلش يعني يا يوسف أنت كان تصرفك مع نور
غلط مكنش المفروض تتصرف معاها بالطريقة دي ولا
انك تعبر عن حبك بالطريقة دي ، لكن اللي حصل خلاص
حصل والمفروض نفكر دلوقت ازاي نصلح الغلط دا
عشان تقدر تكسب نور وخالوا من جديد
التفت له يوسف وظهر علي وجهه اعجابه بكلام يونس
ثم اعتدل في جلسته وقال : طيب دلوقت أنا عايز
أخطب نور ازاي أخليهم يوافقوا علي خطوبتنا؟!!
عند نور ♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆
كانت تجلس نور ع الأريكة بغرفتها وتضع رأسها بين
أرجلها مثل الجنين وتبكي علي فراق يوسف تدخل

 

 

عليها والدتها وتقول : وبعدين يا نور معاكي هتفضلي
تعيطي كدا لحد امتي ؟!!
لم ترفع نور رأسها لوالدتها ولم ترد علي كلامها
تقترب منها والدتها وتقول : أنا عيزاكي تنسي الموضوع
دا خالص يا نور ومش عايزين نفتحه تاني
ترفع نور وجهها لوالدتها وهي تبكي بشدة حتي أصبحت
عينيها حمراء بلون الد،م وتقول : انساه ازاي يا ماما أنا
بحبه وهو بيحبني وعايز يتجوزني ازاي عيزاني انساه
دا ابن عمتي ومتربيين سوا وعمري م أقدر أنساه
أخذتها ميرا بين أحضانها ويكاد قلبها يعتصر علي ابنتها
الوحيدة وتقول : أنت لسه صغيرة يانوري والدنيا كلها
قدامك وان شاء الله هتلاقي الإنسان اللي يصونك
ويتعامل معاكي بالشكل اللي يناسبك وهتحبيه ويحبك
كمان لكن يوسف لسه صغير واتعامل معاكي بهمج،ية
وبشكل ميناسبكيش ابداااا اللي بينكم دا يانوري حب
مراهقة وهيروح مع الوقت
نور وقد زاد بكائها وبصوت عالي : لا ياماما أنا ويوسف
بنحب بعض حب حقيقي ومش هنسمح لحد يبعدنا عن
بعض ابداااا
دخل يزن بغ،ضب بعد أن سمع كلام نور وقال بصوت
جهوري : علي جث،تي لو الجوازة دي تمت ، لا يمكن
هسيبك تتجوزي واحد ب الهم،جية دي مهما كانت صلتنا
بيه ايه أنت تنسي الولد دا خااالص أنت فاااااهمة ؟!
نور وقفت زي أعلي صوتها قالت : وأنا مش هتجوز غير
يوسف يابابا
اقترب منها والدها وقال : شكلي معرفتش اربيكي كويس
لكن احنا فيها وهربيكي من أول وجديد ثم ضر،بها بالقلم
اوقعها علي الأرض
اقتربت ميرا من يزن لتبعده عن نور و …
عند ميرال وحمزة ♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆
كانت ميرال تنام ب أحض،ان حمزة وكأنها طفلته المدلله
يلعب بشعرها المنسدل علي صدره ويتأمل ملامحها وهي
بين أحض،انه ثم تفتح عينيها تراه يتأملها تبتسم له بكل
رقة وتقول : ولسه بعد م ولادنا كبروا وعدي علي جوازنا

 

 

كل دا بردو أفتح عيوني ألاقيك بتتأمل فيا ؟!!
حمزة : ولآخر يوم ف عمري هتأملك طول م عيوني
شيفاكي ، ثم احتضنها أكثر وقال : أنت أحلي حاجة ف
حياتي يا ميرال ازاي ممكن عيوني تبعد عنك طول م
أنت قدامي ؟!!
كل يوم بيعدي علينا واحنا سوا بحمد ربنا انك بين ايديا
وبحمد ربنا انك نصيبي وأم أولادي
قَبَلته ميرال ف شفايفه بكل رقة وقالت : وأنا بحبك
وهيفضل حبك ف قلبي يكبر كل دقيقة وكل ثانية
وبلحظة واحدة اعتلاها حمزة وأصبح فوقها وهي يبتسم
ويقول : العفر،يت كان ساكت وأنت حضرتيه واللي حضر
العفر،يت يصرفه وغمز بعينه ثم التهم شفتيها بين شفتيه
وظل يُقبلها حتي شَعُر بحاجتها للهواء ف ابتعد عنها
ميرال : لازم أقوم ياحمزة أشوف الولاد احنا مبقناش
صغيرين
حمزة : ولاد ايه وبتاع ايه ؟!! أنت مش هتتحركي من
هنا غير لما تصرفي العفر،يت اللي حضرتيه
ضحكت ميرال عاليا ثم قالت وهي تقوم من ع السرير :
أنا هقوم دلوقت أشوف الولاد وبعدين هصرف العفر،يت
بليل ، ولكن امسكها حمزة من يدها اوقعها ع السرير
ثانيتًا ثم قال : لا الولاد هتستني لكن عفر،يتي مش
هيقدر يستني و ……….
عند ليلي ♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆
بعد أن أغلقت ليلي الهاتف بوجه يونس
فرحت انه يري ب أنها جميلة وبدأ يتكلم معها بشكل
مختلف بعيدًا عن العص،بية والتوتر الذي كان بينهم
احتضنت الهاتف وهي تبتسم وتتذكر يونس وهي بين
يديه وتتذكر ملامحه الجذابة ورجولته وشهامته معها
ولكن سرعان م ذهب هذا الشعور عنها عندما فتحت

 

 

والدتها باب الغرفة عليها وقالت : قاعدة بتعملي ايه هنا
لوحدك يامنيلة وسيباني أهاتي لوحدي برا ؟!!
ثم تفاجأت عندما رأت ليلي تحتضن الهاتف وقالت :
ينيلك يابعيدة أنت حاضنة الز،فت دا كدا ليه ؟!!
فيه ايه البتاع دا
ليلي بعد أن عبس وجهها : هيكون فيه ايه يعني يا حاجة
هيكون فيه را،جل مثلاً ؟!! أهو فون زي أي فون
والدتها : بت أنا مش مرتحالك من ساعة م شوفت الواد
اللي خب،طك بالعربية دا وحاسة انك مش علي بعضك
ليلي برقة عندما سمعتها تتحدث عن يونس : واد ؟!!
اسمه يونس العزايزي ياماما ابن كبير العزايزة مش واد ؟!
والدتها بعد أن فرغ صبرها امسكتها من شعرها وقالت :
مالك يامسهوكة بتتكلمي عنه كدا ليه ؟!!
اسمه واد وشكله كمان واد مش دا اللي ك،سر رجلك
ياخايبة ؟!! ياريته ك،سر دماغك كمان يمكن كانت
اتعدلت بدل م أنت بتتموحني كدا
ليلي : شعري يا حاجة هيطلع ف ايدك وابقي قرعة
طب يرضيكي يجي يخطبني يلاقيني قرعة ؟!! يرضيكي؟!!
والدتها بغ،ضب وعص،بية : يا مصبر الو،حش ع الج،حش
وهي تمسكها من شعرها وترفع رأسها وتخفضها وتقول :
يخطب مين يامتخ،لفة هو كل واحد خب،ط واحدة
بيروح يخطبها ؟!! أنت شكل الحا،دثة أثرت علي دماغك
ليلي : سيبي شعري يا حاجة بس محلتيش غيره وبكرا
تشوفي انه هيجي يخطبني يا حاجة بنتك مش شوية ف
البلد أنا لولا ان خايفة م الحسد كنت اشتركت ف مسابقة
ملكات جمال العالم وكنت كسبتها كمان بس أنا سيباهم

 

 

ياكلوا عيش مش عايزة أقعدهم ف بيوتهم
والدتها : لا أنت لازم تاكلي عل،قة من بتوع زمان عشان
ترجعي لعقلك قبل م حالتك تبقي مستعصيه ثم ……
ياتري يونس ويوسف هيقدروا يلاقوا حل يقنعوا بيه عيلتهم انهم يوافقوا علي خطبة يوسف ونور ؟
ولا فعلا هيكون حب يوسف ونور حب مراهقة ؟
وهل حمزة وميرال هيقفوا جنب يوسف ويحاولوا يصلحوا الموقف بينهم وبين يزن وميرا ؟
وياتري فعلا يونس هيخطب ليلي ؟
ولا والدة ليلي عندها حق ف رأيها عن يونس ؟

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى