رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود
رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الجزء الثامن
رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان البارت الثامن
رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الحلقة الثامنة
أيان: تعالي معايا
يُسر: فين
أيان: بيتي
يُسر: نعم؟!
أيان: متفهميش غلط أنا وأمي واختي عايشين هناك
يُسر: لا هروح اي فندق
أيان: اسمعيني مفيش فنادق فاتحه دلوقتي والفنادق بعيده عن هنا وبمنظرك ده ورجلك المجروحة هتضرري اكتر زهرة اختي من سنك هتتفاهموا وتاخدي راحتك ومنا للصُبح شوفي انتِ حابة تروحي فين
مسحت دموعها وقالت: شكرا
أيان هز راسه وقال: العفو
كان واقف في الشارع ووقف تاكسي وطلعوا فيه وصلوا للڤيلا بتاعت أيان ودخلوا
زهرة: أيان
أمينة: مين دي يا ولدي
بصت كويس زهرة وقالت بصدمه: يُسر
يُسر بدموع: زهرة
حضنتها يُسر وكانت بتبكي وزهرة بتلمس على شعرها: اهدي
أمينة: فهمني، فهموني
أيان: بعدين يا أمي بعدين
زهرة بدمع: تعالي معايا
أيان: انتوا تعرفوا بعض
زهرة: الدكتورة يُسر زميلتي في الشغل
يُسر هزت راسها ليهم: دي حقيقة
أيان: ادخلوا طيب
دخلوا وزهرة كانت سانده يُسر وأيان نظراته كلها عليها وباصص ليها لغاية ما دخلت الاوضة وتلقى تلك الضربة على كتفه من أمينة امه: احكيلي يواد مالها حصل ايه
أيان: تعبان يا أمي تعبان لما اجي هحكيلك
طلع من القصر أيان ودخل عربيتة السواد الفخمه وكان لابس قميص أبيض وبنطلون أسود واسع ومدخل القميص في البنطلون وكان شيك جدًا
نسيت اعرفكُم عليه…..
(أيان العُمراني شاب في سن العشرينات ويبلغ من العُمر 26 سنه ذات بشرة بيضاء واشقر شعره أصفر وذقنه وعينيه البُندقية الضيقة وانفه الرفيع وشفتاهْ الرفيعة وذات جسم مثالي ورياضي يمتاز بالطول المتوسط وهو نقيب في الداخلية، وأنيق كثيرًا ويهتم بملابسه وحُسن المظهر)
كان سايق وقال بغضب: يلعني مفيش محل فاتح
فجأة شاف بنت لسه هتقفل ونزل بسرعة: استني استني استني
البنت بخوف: نعم
أيان: عايز فستان
_ افندم فستان ايه.
أيان مكنش عارف يقول إيه وشاف فستات هادي على المانيكان شافون لونه أسود بأكمام وقصير يصل للركبة وقال: ده
_حاضر
دخلت وفتحت الانوار وهو وقف جمبيها اخدت واحد من المحل جوه وحطته في شنطه: اتفضل
اداها فلوس وطلع على العربية من تاني
………………………..
_.في قصر العشماوي._
كان أسد رايح جاي في اوضته وبيفكر فيها وهيتجنن وضرب بإيده على الحيطة وقال: اووووف
مرام دخلت الاوضة وقالت: أسد
أسد بجمود: نعم
مرام: أسد يُسر فين
أسد: يُسر يُسر يُسر كل همكم هيا، عايزين منها ايه
مرام: ولا حاجه بنطمن، انزل اتعشى
أسد: مش عايز آكل
نزل من اوضته
مرام: أسد استنى اسمعني
نور: أسد
يمنى: ولدي
أسد بغضب: انا بخير محدش ليه دعوه بيا عايز افضل لوحدي شوية
طلع من القصر وكان بيتمشى بغضب في الحديقة كان بيرن على أيان ومش بيرد ضرب على الشجرة بغضب وطلع عربيته وكان ما زال بيتصل بيه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان)