رواية القصيرة وصاحب الهيبة الفصل السادس 6 بقلم منة عصام
رواية القصيرة وصاحب الهيبة الجزء السادس
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت السادس
رواية القصيرة وصاحب الهيبة الحلقة السادسة
= يامحمود بيه الهانم الڪبيرة بتقولڪم يالا الغدا.
ــ قوللها مش هناڪل.
ـ لا ياعليا قوللها جاين.
ــ افلتها من بين ذراعية متزمرًا، أنا مش هخرج من هنا غير لما أبوسڪ أنا بقالي سنتين مأجل البوسة دي.
ـ أنت زعلت ياحودة لا ما يهونش عليا زعلڪ.
ــ يعني هاخد البوسة.
ـ وهي تسبقه للخارج: اه هتخدها بس بعد الغدا أنا جعانة.
وصلت لمڪان اجتماع العيلة وڪ العادة ماما ثناء بتجلس علىٰ يمين الطاولة وأنا علىٰ اليسار وبيترأس محمود ڪرسي عمو عبدالسلام الله يرحمة، وعلى الڪرسي المُجاور ليا همس والهمستلي قائلة…
= ميسون أنتي وجوزڪ بتهزروا ما أنتم عرفين أن محدش هياڪل غير وأنتم معانا علىٰ السفرة ماما مش عوزة حد يمد أيده قبل ما يجي محمود فين جوزڪ.
ـ بضحڪة خبيثة وأنا بصه عليه وهو جاي مش طايق حد أهو جاي خلاص وهناڪل
ــ قعدت بصمت وبدء الڪل ياڪُل وأنا قاعد هاين عليا أخدها من علىٰ الأڪل واهرب بيها من البيت دا منا خلاص تعبت من مشاڪل العيلة والباب الڪل شوية يخبط ڪتير الحاصل دا ڪلام أمي عن أبويا بيخليني استعجب هو أزاي قدر يمشي المرڪب دي من غير مايضحي بحاجة، قطع تفڪيري فجأة لمستها”نڪشتني وأنا في النڪش ما عنديش ياما ارحميني استني عليا يا أوزعه أنتي البدئتي” فضلت تشاڪسني برجليها وأنا مش عايز أبين رد فعل لحد ما …
= أنا مش هتحبس في البيت دا ولا أنا صغيرة عشان يتسحب موبايلي”قالتها يسرية” أنا بنت ناجح وأخت عبدالسلام لو ناسي أنا عمتڪ.
ــ خبطت علىٰ السفرة بڪل قوتي وبصوت عالى؛ وأنا مش هسمحلڪ يابنت ناجح تهدي البناه عبدالسلام طول حياته ولو وصل الأمر احبسڪ في أوضتڪ ياعمتي هعملها ودا أخر الڪلام، وبنفس الحدة سحبت ميسون من أيدها وقولت: أنا طالع ومش عايز حد يزعجني ولا يخبط عليا عايز ارتاح من البيحصل دا أظن مسموع
=هو أنتي أي ما فيش دم نڪدتي عليه ارتحتي عاوزة أي يايسرية بعميلڪ دي.
ــ لا يا أمي ما تقلقيش ما نڪدتش ولا حاجة؛ عليا طالعيلي الأڪل علىٰ الأوضة، وڪمل بصوت واطي وهو طالع السلم وماسڪ أيد ميسون بقى قولتيلي أنڪ عاوزة تڪلي ومافيش بوس قبل الغدا، تصدقي أول مرة عمتى دي تعمل حاجة صح بجد يعني خدمتني جامد، قعدة أنتي تتحرشي بيا قابلي ياأوزعتي ناتج النڪش.
ـ ما حستش بنفسي وأنا بجري منه وبضحڪ ضحڪة رنت في البيت ڪله، وهنا عرفت أن محمود مش هيعديها …
نرجع عند السفرة تاني…
هاشم: واضح ياهمستي أن الحوار مش أن محمود ادايق، الحڪاية مترتبه، ما تيجي احنا ڪمان نتقمص ونطلع ناڪل في اوضتنا.
همس: احنا هنخرج ياهاشم ماليش دعوة.
هاشم: ياقلبي هخرجڪ بس مش عارف ليه جه في بالي يوم فرحنا لما بوستيني فاڪرة.
همس: هاشم الناس حولينا.
هاشم: منا بقولڪ عندي ڪلام ما قولتهوش وقتها ولازم أقوله دلوقتي لازم.
همس: ياصغنن أنت وعدتني هنخرج.
هاشم: ياقلب الصغنن هخرجڪ والله بس احڪيلڪ عن الڪلام الماخلصش وقتها.
همس: طيب ما تقول هنا.
هاشم: بهزار يافضحتي قدام الناس ڪدا لو ترضيها لنفسڪ أنا لا احنا عيلة محافظة يقتلوني.
همس: ضحڪت بصوت عالى.
حسن: دا ڪلها بتضحڪ بقي أنا بقول 35سنة من غير جواز ڪتير أنا اشوف عروسة.
زينب: صحيح ياحسن أنت ليه ما اتجوزتش لحد دلوقتي انا
حسن: عشان أنتي مش شيفاني لسه.
زينب: ياعم انا بق…. أستنا بتقول أي.
حسن: بقول أني عايز اتجوزڪ وبطلبڪ قدام الڪل.
زينب: يابني شعري ڪان هيبيض وأنا ڪل شوية ارفض حد وأنت حجر أي ياعم ڪنت ناوي تنطق امتى.
حسن: أي دا هو أنتي.
زينب: امال أنا قعدة برفض ليه عشان ڪل دول وحشين مثلا
حسن: بفرح هستيري، محمود يامحمود طلع السلم جري وفضل يخبط علىٰ الباب.
محمود: لا لا ما ڪنتش بوسة مش عارف اخدها دي مراتي ياناس مش شقطها ڪتير البيحصل.
حسن: افتح يامحمود مافيش وقت للتفسير افتح.
محمودمحمود: خرج له وهو عاري الصدر، نعم أي اتفضل عيزين مني أي.
حسن: أنت ڪنت بتعمل أي، ولا أقولڪ ماتحڪيش أنا عايز المأذون دلوقتي أنا هڪتب علىٰ زينب دلوقتي هتجوزها حالاً انزل معايا.
محمود: أنت اهبل ياحسن أنا عريان تفتڪر ڪنت بعمل أي بلعب ضغط مثلا ثم جواز أي البتتڪلم عنه عمتڪ عرفت سيبڪ من عمتڪ ڪدا ڪدا رأيها تحصيل حاصل أنا مش هنزل من هنا من غير ما اخد البوسة أنا بقولڪم أهو ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القصيرة وصاحب الهيبة)