رواية امرأة مثالية الفصل الخامس 5 بقلم سيدة
رواية امرأة مثالية الجزء الخامس
رواية امرأة مثالية البارت الخامس
رواية امرأة مثالية الحلقة الخامسة
بدأ الشجار بيننا حتى تدخلت حماتي و قالت بحزم :_ماذا تفعلان؟ هل أنتما طفلتين؟
توقفنا و قد أحسست بالنصر عندما رأيتها قد أصبحت في حالة يرثى لها بينما أنا لم أصب بخدش ، قالت حماتي من جديد محاولة إصلاح الوضع :_اعتذري لها يا ريم فأنت من بدأت الشجار….
_ لن أفعل فهي تستحق ما حدث لها….
غادرت المطبخ و تركتها ما زالت تنادي علي، الاعتذار! و لما أعتذر ؟إنها تستحق كل ما يحدث لها و سترى ماذا سأفعل بها في قادم الأيام؟
بقيت في غرفتي مع ليان و أمي_ التي قررت المغادرة غدا _فقالت توصيني :_لا تغضبي يا ريم فالغضب ليس مفيد لك و لا لابنتك بل إنه يضركما أنتما الاثنتين.
نظرت لها بحزن ثم قلت :_حسنا يا أمي.
أمي هادئة جدا،تلتزم الصمت في ما لا يخصها و لا تتدخل، تحاول دائما نصحي دون أن تفرض علي شيء، ليتني فقط كنت مثلها!
عاد أمين في المساء و دخل بهدوء، لم أهتم لوجوده حتى قال :_هل كنت ش.ريرة في صغرك؟
_و نعم و كنت أتشاجر مع الفتيات و أغلبهن دائما، إن كنت هذا ما تسأل عنه.
_الإنسان يخاف منك إذن.
_نعم خف مني أفضل لك.
_أنا أتحدث معك بجدية ما الذي فعلتيه بالمرأة المسكينة؟.
_مسكينة؟! لقد تشاجرنا معا أم أنك تقف بصفها مجددا.
_أنت من بدأت الشجار ثم إنني لا أرى بك أي خدش يا عزيزتي.
_ أريدك يوم واحد أن تغضب لغضبي.
_أنا لا أغضب و هذه ميزة يجب أن تأخذيها عني…
_بل لأن الأمر لا يهمك.
_لا يمكنك إثبات ذلك.
قال كلماته تلك ثم أخذ ليان و نزل بها إلى الصالة بجانب والدته، في تلك اللحظات ظهرت لي حقيبته فذهبت بهدوء أتفحصها،عقد عمل مهم ما الذي سيحدث إن مزقته، لا شيء فهو لا يغضب!.
و بالفعل مزقته قطع صغيرة ثم أعدته للحقيبة….
عدت إلى مكاني، سعيدة بما فعلت و نادمة على ذلك لكنه هو السبب، قال أنه لا يمكنني إثبات ما قلته و الآن سأثبت كل هذا و سنرى من كان محقا؟ ..
في الغد غادرت أمي و قد عانقتها بحرارة و بكيت و وعدتها أن أزورها قريبا بينما عدت من الخارج لم أجد سميرة تلك و عندما سألت عنها قيل أنها ذهبت إلى عملها، و أخيرا سأرتاح منها مؤقتا، كدت أجلس حتى سمعت رنين جرس الباب، فتحت الباب فقلت في نفسي متضايقة :_هذا ما كان ينقصني…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة مثالية)
