روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الخامس عشر

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الخامس عشر

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الخامسة عشر

ليل بغضب : انتي عامله كل الحوار ده عشان بو،،ستك انهارده في العربيه صح…
ما أن تفوه بجملته هذا حتى احمرت خجلا وبشده
ليل بحده : بس ال مش واخده بالك منه انك مراتي يا كاميليا يعني يحقلي كدا واقترب منها بهدوؤه المخيف :
واكتر من كدا…
شعرت هي بسخونه أنفاسه التي تكاد تحرق بشرتها الحلبيبه لتحاول الفرار منه لتجده مكبلا يديها ومقيد حركتها تماما
كاميليا بألم وتوتر : اا اناا مكنتش ااقصدد… انا ع عاوزه اعرف ع عملت كدا ليه؟؟
ليل ضحك باستفزاز وبعد عنها…
كاميليا بصتله بتوتر وهو بيقلع ساعته وجاكيت بتاعه…
كاميليا : هو اي بيضحك في كلامي
ليل : غبائك
كاميليا : نعم انت بتغلط فياااا
خلع قميصه ليذهب الي التواليت لكنه توجه إليها مره اخرى : انا مش عارف هفضل اعيد فيها للمره الكام بأنك مراتي ودا عادي
كاميليا بحده : لا طبعا مش عادي دا لما اكون مراتك بجد او بينا قصه حب ومتجوزين زي البني ادمين عادي
ليل بهدوء : صوتك يوطي
كاميليا بزعيق دون وعي : لا يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب.وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك… انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي..

 

 

القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي َعالي
لينتفض جسدها ع أثر حركته المفاجاه تلك وتجده يقترب منها
حاولت الثبات ولكنها تراجعت بعض الخطوات للخلف رفع بده لأعلى لتغمض عينيها ظنا منها انه سوف يصفعها
ليضعه اعلي راسها : انتي مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي الوقتي
ابتعلت ريقها بارتباك ونظرت اليه لتجده يجذبها بقوه من شعرها لتصرخ بالم : قسما بالله دي اخر مره هقولك فيها ع صوتك العالي دا وانا ماسك نفسي عنك يا كاميليا بالعافيه عشان مش عاوز اعمل حاجه تندمي عليها بعدين
كاميليا ببكاء : قووولي انت ليه بتعمل معايا كل دا لييييه؟؟
نظر إليها مطولا بعمق داخل عينيها لينتبه اخيرا الي قبضته القويه ع شعرها ليتركها ويذهب دون جواب ليدلف الي التواليت ويصفع الباب خلفه….
مسحت دموعها قائله بتصميم وكره شديد : انا لازم اطلق منك وامشي من هنا ثم اغمضت عيونها وهي تضم يديها بدعاء ورجاء من الله ان يساعدها ان تخرج من هذا الكابوس التي تعيش به وفي اسرع وقت
*****
رامي بتوتر : الواد ال كنا وديناه المستشفي من فتره دا فاكره
عدنان بتركيز : اه ماله
رامي بتوتر : هرب من المستشفى
عدنان بصدمه : نعم ياااا اخووووويا هرب ازاي
رامي : معرفش الممرضه دخلت تديله العلاج ملقتهوش ودوروا عليه في المستشفي كلها ملقهوش
عدنان بعصبيه : يا نهار اسود امتاااا دااا حصلل
رامي ابتلع ريقه : من يومين
عدنان بغضب : انت عبيط يلااااااا هرب من يومين ولسه جاي تقولي الوقتي

 

 

انت عارف ليل باشا لو عرف هيعمل فينا ايه يا زفت
رامي بتوتر : انا والرجاله دورنا عليه في كل حته مش لاقين ليه لي أثر
عدنان بغضب وعصبيه: تدوروا تاني…. انهارررررده تكون عارف مكانه فييين انت سااامع ياااا اماااا الخبر هيوصل ل ليل الباشا انهارده وحسابك هيكون معاه عسير اكيد
رامي بتوتر وهو يغادر : حاضر يا عدنان بيه
عدنان باقتضاب : ربنا يستر من ليل وال ممكن يعمله لو ملقناش الزفت دا كمان
***
انوار : عاوزه حاجه مني يا هانم قبل ما انام
ميرفت قلعت النضاره وبصتلها : لا يا انوار تسلمي بس شوفي ليل لسه واصل لو مش هيخرج تاني حضري العشا
انوار : لا مش هيخرج والست كاميليا قالتلي انها مالهاش نفس
ميرفت باستغراب : هي كاميليا هنا
انوار : ايوا ليل بيه جابها قبل ما تجي من برا
ميرفت وهي تلقي بالكتاب أمامها : ماشي يا انوار روحي انتي
انوار : حاضر يا هانم
ميرفت خدت تليفونها ورنت على مي مردتش زفرت بضيق : اوووف ردي يا مي دا وقتك
مي:الووو ايوا يا ميرفت
ميرفت بسرعه : ايه يا مي ساعه عشان تردي
مي : معلش كنت مع مايان ولسه واخده بالي من الفون خير
وصلتي لحاجه
ميرفت بفخر : اه طبعا… كاميليا في البيت
مي بصدمه : بجد
*****
اخذ يفكر في مجيء مايان اليه هذا الصباح بعد خناقتهم معا في المشفى وليتذكر حديث والدته مع صديقتها
ليفز بضيق وهو مضيق عينيه ع يقينا انهم يخططون لشئ ماا
ما أن انتهى من حمامه وارتدي برنس الحمام وخرج ليقع نظره ع تلك النائمه ع الفراش عقد حاجبيه حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو
دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه
دق الباب
لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه : اتفضل يا ليل بيه القهوه
ليل : تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان
عن اذنك اومأ إليها لتذهب
ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه
وهو بيفكر في كاميليا…

 

 

وهيعمل معاها بعد كدا ايه؟؟
****
في صباح اليوم التالي…
استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب انشغاله في الأيام الماضيه
صعد الي الجناح الخاص به ثم إلى المرحاض ليبدل ثيابه ويستعد للذهاب إلى الشركه
وقعت عينيه ع هاتفه وهو يهتز معلنا عن وصول رسايل اليه ليرتدي قميصه ويرى ليجدها مايان
**
عند كاميليا اول ما فتحت عينيها برقت بصدمه لما ملقتش الاسدال عليها وشعرها مفرود حواليها
كاميليا بصدمه وتوتر : هو ازاي شعري اتفرد كدا لوحده وانا كنت لابسه الاسدال اصل وووو
شهقت بصدمه وهي تضع يديها ع فمها : الحيوواااان معقول هو ال عمل فيا كدا…
ظلت تنظر ع نفسها بخوف : ياربي هو ال حصل انا مش فاكره حاجه خالص انا مش فاكره حتى انا روحت في النوم كدا امتا
رأت ساعته بقرب من الكومنيدو
والله ما هسيبك يا ليل لو طلعت انت ال عملت كدا قالتها بضيق وغضب
لتفتح باب الاوضه بغضب وتذهب اليه دون أن تعي بملابس نومها التي ترديها التي تشاجر معها بسببها في الأمس
بحثت عنه في الجناح بالغضب
لتدلف الي غرفته وهي تصطدم به : اااه
ليل كان لسه خارج لاقي كاميليا في وشه…
كاميليا بألم : اا..ااااه عيني
نظر إليها والي ما ترتديه ليتذكر فعلتها بالأمس ليزفر بخنق
كاميليا : انت كمان مضايق مش كفايه ال انت عملته امبارح دااا
ليل بحده : روحي شوفي نفسك عملتي ايه الأول بعدين اتكلمي
كاميليا : عملت ايييييي انا كنت نايمه
ليل : نعم
كاميليا بحنق وغضب : انت ازاي يا استاذ يا محترم تقلعلي الاسدال بتاعي وانا نايمه
ليل : اقلعلك الاسدال!!
كاميليا بضيق شذيد منه : ااااه
لاحظ ع وجهها الامتعاض والضيق ليقترب منها بثبات : وانتي مضايقه ليه؟
ابتعدت هي بتوتر : اسمع… انا اصلا غلطت اني جتلك بعد كدا انا في اوضه لوحدي… وانت في اوضه لوحدك
ابتعدت وهي تسرع من خطواتها لتذهب من أمامه تلعن تهورها واندفاعها الذي اوقعها بين يديه مره اخرى..
لتجده يجذبها من دراعها بقوه ويدفعها ع الحائط لتتاوه وهي تغمض اعينيها بألم ووجع من دفعته…
ليل : انا مش عارف انتي اتخطبتي في عينك قالها وهو يمرر يده عليها والتي بأن عليها أثار القليل من الاحمرار بسبب صدمتها به… ثم تابع بحده : ولا في دماغك

 

 

ليصيح بها بغضب : انتي ال هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه واوامر وتمشي… فكرك انا سايبك دا كله بعد جوازنا ليه يا كاميليا….
انااا سايبك بمزاااااجي انا عشان انا ال عاوز كدا…. قربي منك في كل مره بقرب منك فيها وبلاقي منك رفض بسيبها وبعديها بمزاجي…. انا يعتبر ماشي معاكي واحده واحده وانتي فاهماني….
يعني متجييييش واحده زيك تقولي انا في اوضه وانت في اوضه
ويارتيها وااااحده دي ال بتقولي الكلمه دي مرراااتي
كانت ستتحدث ليقاطعها هو بغضب وقسوه : مهلتك معااااايا خلصتتتت لحد هناااا…. ولما ارجع بالليل الاقيكيي مستنياني وجاهزه ياااا.. وابتسم بسخريه …يا عروسه…
ليتركها ويغادر….
***
ميرفت بغضب : اصبري يا مي بلاش يشوفني معاكي مره تانيه هو عارف اننا بنتقابل علطول برا مش في البيت… ليل مش غبي
مي : انا قدامي نصف ساعه اصلا اول ما يخرج من عندك عرفيني
ميرفت : اوكي
مي : عملت ايه مع المحامي
ميرفت : بحاول اظبط اي ميعاد معاه عشان اقابله بس بيقولي مش فاضي
مي : شكله بيتلكك
ميرفت : انا وراه وراه
***
جلست بصدمه وهي تبكي وتتذكر حديثه القاسي معها وكلما تذكرته وتذكرت نظره عينيه وهو يتحدث معها ترتجف خوفا فهو جاد بما سوف يفعله معها حقا
ذلفت انوار لتنظف الغرفه لتجدها بهذه الحاله لتقترب منها بقلق : بسم الله الرحمن الرحيم ست هانم انتي كويسه
اقتربت منها كاميليا بخوف : ارجوكي خليني امشي من هنا ارجوكي
انوار بتوتر : اهدي بس يا مدام و قوليلي في اييييه
كاميليا بتوتر وخوف : انا لازم امشي من هنا ودلوقتي ساعديني ارجوكي
انوار : ازاي ليل بيه مستحيل يرضى بكدا لازم اعرفه الأول
كاميليا بخوف :ل لالا متعرفهيهوش حاجه دا ممكن يقتلني
انوار بشهقه : يقتلك لا طبعا يست هانم ع فكره ليل بيه عصبي وشديد بس طيب من جواه متخافيش لو كانت اتعصب بس شويه

 

 

كاميليا بعياط : انتي متعرفيش حاجه
انوار : انا شغاله هنااااا من زمااان واعرفه كويس هو وقت عصبيته مش بيشوف قدامه فعلا بس لما يهدي بيكون طيب وحنين…. ال شافه مش قليل…
كاميليا ببكاء وخوف : وال بيعمله فيا دا برده مش قليل…
انوار طبطت عليها بحنان وجابتلها ميه تشرب عشان تهدي
انوار : اهدي اهدي يا حبييتي مافيش حاجه تستاهل كل ال بتعمليه في نفسك داا وهو اكيد هيجي من نفسه يعتذرلك ان ال عمله
كاميليا بتوتر: انتي متعرفيش حاجه يا داده

انوار باستغراب : معرفش ايه
قصت كاميليا اليها ما حدث منذ قليل فقد فاض بها ولن تستطيع التحمل بعد الان
انوار : هو في واحده يا بنتي تقول لجوزها انت في اوضه وانا اوضه
انتي مش عارفه الجمله دي ممكن تعمل في الرجاله ايه خصوصا راجل زي ليل
كاميليا بعياط : احنا جوازنا اصلا…
قاطعتها انوار : مهما كان فيه مشاكل مينفعش انك تقولولي كدا كدا هيفكر انه رافضه وكارهه قربه منه… فكره الرفض عند الراجل بتخليه يغضب ويثور خصوصا لو مراته… بعدين انتي عارفه وانا عارفه ان ليل مش متعود ع الرفض او بمعنى أصح ان بنت ترفضه
لان دايما البنات هي ال كانت بتجي تحت رجليه ويتمنوا داا
فهمتي يا حبييتي هو ليه اتعصب…
شعرت بالكره الشديد تجاه لتسمح دموعها بقسوه : مش عاوزه اعرف حاجه يا داده الحاجه الوحيده ال اعرفها ان ليل علطول كدا وعمره ما هتغير… ثم تابعت وهو تحاول التحكم في دموعها : انتي متعرفيش هو عمل معايا ايه ارجوكي يا داده ساعديني اخرج من هنا

 

 

انوار بتوتر : ا ازاي ي بنتي بالله عليكي ما تجييلي مشاكل مع ليل بيه مش ناقصه
كاميليا برجاء : ساعديني بس والله ما هجيب سيرتك في اي حاجه وعمري ما هنسي المعروف ال انتي عملتهولي دا

دلفت احدي الخادمات في الفيلا
داده انوار ميرفت هانم عاوزاكي تحت الوقتي
انوار : قوليلها دقيقه بس وجايه
سمر بضيق : مش هينفع دي قاعده تزعق تحت من ساعتها
نظرت انوار الي كاميليا بقلق : هرجعلك تاني يا بنتي بس استهدي بالله واغذي الشيطان ومهما كان ال بينكو اكيد هيتحل
غادرت انوار مع سمر تاركه تلك المسكينه في حاله من القلق والتوتر والخوف ودوامه من الأفكار والأحاديث التي لا تنتهي
فلا تعلم كيف استطاع شخص ك ليل ان يزرع جميع هذه المخاوف في قلبها لتصبح تخشاه هكذا..
***
*******
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير ❤️ ❤️
ميرفت بغضب : اي ساعه عشان حضرتك تجي
انوار باسف : حقك عليا يا هانم كنت بنضف جناح ليل باشا فوق
ميرفت : كاميليا فوق
أنوار بتوتر : ايوا
ميرفت : ماشي روحي انتي يا انوار ومش عاوزه اشوفك مع البنت دي كتير
انوار : حاضر يا هانم
دق باب الفيلا
ميرفت بضيق :روحي افتحي الباب قالتها وهي تحاول أن تهاتف المحامي فهو لا يجيب عليها منذ امس
انوار راحت تفتح الباب لاقت مي في وشها انوار باستغراب : اتفضلي يا مي هانم
مي دخلت علطول مردتش عليها

 

 

ميرفت بصدمه : انتي لحقتي دا انا لسه قافله معاكي
مي قلعت شنطتها ونضارتها الشمسيه : مش عاوزين نضيع وقت ومش ضمنا ليل مش هيكون موجود هنا بعد كدا ولا لا
ميرفت باقتضاب : ياريت تخلصينا من الحوار دا بقا يا مي عشان أنا زهقت وياريت يكون انهارده قبل بكرا
مي بتأكيد : هيحصل يا روحي… هي فين؟؟
ناادت ميرفت ع سمر لكي تذهب وتبلغ كاميليا بالنزول إليهم…
***
روايه #أجبرني على #الإنجاب 🖤 🖤 #ليل #كاميليا #بقلم#الكاتبه #منه #سمير ♥️♥️
***
تقف وراء الستائر تراقب بعيونها خفيه هؤلاء الحراس الذي يطوفون حول سور الفيلا من الداخل والخارج فمن المستحيل انها تستطيع الهروب بسبب عددهم الكبير ولن يسمحوا إليها بالخروج دون معرفه مسبقه من ليل فالبتاكيد هو يمنع خروجها من الفيلا دون صحبته… زفرت بياس شديد وهي تغلق عينيها جاهده بأن تمنع نفسها عن فكره الانتحار مره اخرى فهي لن تتحمل ان يقترب منها ابدا فلا تدري ماذا عليها ان تفعل معه؟؟ وهي تصبح أمامه ضعيفه للغايه لاتقوي ع فعل اي شيئ معه بالمره..
لتنتفض ع صوت دقات الباب لتشعر بالخوف من فكره رجوعه فجأه لتجدها سمر
سمر : مدام مي تحت في انتظارك يا كاميليا هانم
كاميليا بتوتر : مي مين
سمر : حضرتك متعرفهاش دي صحبه مدام ميرفت بتجي هنا علطول
لتتذكر تلك المرأه التي جلست معها في المستشفي هل من الممكن أن تكون هي؟ فلا حد يعرفها هنا فاذن لماذا تريد مقابلتها الان؟؟ وهي تعلم بأنه لايوجد علاقه جيده بينها وبين والده ليل بالمره حتى يأتي اصدقاؤها للاطمئنان عليها
كاميليا هااانم
كاميليا بتوهان : ر روحي وانا نازله لتغادر سمر وتحسم كاميليا أمرها بأنها ستهبط إليهم لترى من هي؟؟
*****
وليييه بقااا
ميرفت : ليه ايه
مي : اشمعنا انا ال هقابلها لوحدي
ميرفت : مي انتي عارفاني بدل ما اقول كلمه او كدا وابوظ الموضوع كله خرجيني انا من الليله دي بعدين انا شايفه انه من الأحسن انها متعرفش اني اعرف حاجه والا هنكون مكشوفين اوي قدام ليل كدا وهنتفضح
مي : بالعكس ع فكرا انا شايفه انه احنا الاتنين ممكن تقنعها اكتر وتتطمن شويه لينا وترتاح من ناحيتنا لما تعرف انك في صفها وعاوزها تمشي من هنا

 

 

ميرفت : انا مش في صفها كل ال انا عاوزاه ان هي تبعد عن ابني وبس بعدين انا شايفاكي حته ثقه زياده في البنت دي شويه وممكن هي ال تروح تفضحنا عند ليل وساعتها قيامه هتقوم
مي : لالا مستحيل البنت اصلا باين عليها الخوف منه مستحيل تروح تقول حاجه زي كدا انا هجس نبضها كدا انهارده واشوف
ميرفت : خلاص خليني انا برا المقابله دي
مي : برا برا يبقى احسن دا انتي وابنك واحد
لتلتف مي وتجد كاميليا تقف وهي تنظر إليهم بصدمه
ميرفت قامت من مكانها بتوتر : ك كاميليا
كاميليا بتوتر : ا انتواا
ميرفت استدركت نفسها بسرعه : دي مي هانم صحبتي ولما عرفت ال حصل صممت تطمن عليكى لتنظر الي مي بغمزه : انا رايحه مشوار يا مي الييت بيتك طبعا
مي بابتسامه مزيفه : ماشي يا حبييتي مع السلامه
اقعدي يا كاميليا
كاميليا : اا انتي جيتي هنا ازاي؟. وتعرفي ماما ليل منين ااا كانت تتحدث بخوف من أن تكون قد تفوهت بشيئ عنها لميرفت تخبر ليل به
مي : ممكن تهدي شويه… انا وميرفت أصحاب من زمان عادي واطمني هي متعرفش اي حاجه عن اتفاقنا
كاميليا : اتفاقنا؟؟
مي : اه اتفاقنا اي كاميليا كل دا ولسه مفكرتيش في ال قولتهولك…
كاميليا بارتباك وهي تبلع ريقها : انتي هتقدرى تطلعيني من هنا
مي بتأكيد : مكنتش اتفقت معاكي من الاول
كاميليا : طيب امتاا
مي بخبث : يومين بالكتير اوي وهخرجك من هنا بس انا عاوزاكي تساعديني
كاميليا بقلق منها : ازاي
مي : ليل
ماله قالتها بخوف
مي : عوزاكي تتواصلي ومعايا وتعرفيني اي حاجه هو بيعملها بيتكلم مع مين او انه اتكلم معاكي ع خلفه او فرح اي حاجه يا كاميليا حتى لو صغيره انا لازم اعرفها عشان اقدر اساعدك واعرف اخرجك من هنا بسرعه
كاميليا بارتباك : ب بس هو مش بيتكلم قدامي عن حاجه معرفش اي حاجه عن شغله ولا حتى بيكلم مين وحتى لو عرفت هكلمك ازاي
كاميليا هتتصدم لما مس تقولها تتجسس عليها وتديها التليفون
*****

 

 

ميرفت بصدمه : يعني الفلوس دي كلها ممكن تروح
المحامي : كله دا بأيد ليل باشا يا مدام ميرفت
ميرفت بغضب : انا حقيقي مش عارفه هو بيفكر ازاي
المحامي : انا مش عارف اقولك ايه بس مش بايدي اي حاجه ممكن اقدمهالك
ميرفت : ااازاي اكيد في حل
المحامي : انا اسف جدا بس قانونا لا وعن اذنك لازم امشي دلوقتي لان مرتبط بمواعيد
ميرفت باقتضاب : اتفضل
كدا مافيش قدامي ان مي تقنع كاميليا انها تهرب وليل بتجوز مايان وبسرعه
****
روايه أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير ❤️❤️
اتجسس عليه….. قالتها كاميليا بصدمه
مي : مش بتقولي انه مش بيتكلم قدامك خلاص شوفي بيكلم مين وبيعمل ايه لما يكون لوحده
كاميليا بارتباك وقلق : انتي بتقولي ايه… دي مش بعيد لو عرف اني بعمل حاجه زي كدا… اا انا مش عارفه رده فعله وقتها هتكون ايه
مي : متخافيش مش هيعمل فيكي حاجه متحسيهوش انك بتراقبيه ا او انك بتتفشتي وراه ع حاجه
وامسكي دا خليه معاكي
كاميليا : موبايل
مي : اه دا عليه رقمي لو في اي حاجه ابعتلي رساله بس ع الرقم وانا هبقي اكلمك المهم وانتي بتكلميني تتأكدي ان ليل مس موجود والموبايل دا تخبيه ميعرفش عنه حاجه
كاميليا نظرت الي الهاتف بتوتر وقلق
توعديني الأول قبل ما اخده انك هتخرجيني من هنا بعد يومين زي ما قولتي قالتها بخوف
مي بابتسامه خبيثه : اوعدك
****
انا مجنونه بيك يا ليل
قالتها مايان بحب وسعاده وهي تحضتنه
ليل ابتسم وهو الاخر يحضتنها : الجنون دا آخرته وحشه عشان تبقى عارفه
مايان قبلته ع خده : عمر ما حاجه تكون معاك وحشه ابدا.. كل ايامي معاك َكانت حلوه يا ليل ولو وحشه بس معاك فأنا راضيه
كانت تجلس وهي تتذكر ذكرياتهم معا وابتسامته ال كانت تدخل ع قلبها الفرح والبهجه
نظرات عينيه التي كانت تعشق النظر إليهم
مايان : معقوله الايام والزمن كفيل يغير انسان ١٨٠ درجه كدا
نور : مستغربه ليه ما انتي كمان اتغيرتي
سما : بعدين انتي عارفه من الاول ان ليل كانت بيعتبرك صديقه يمكن اكتر بس عمره ما عرض عليكي الجواز
مايان : بس العلاقه بينا كانت غير كدا…. حتى يوم ما حسيت انه بدأ يقرب مني بغبائي ضيعته مكنتش شايفه غير المظاهر وبس

 

 

سما : والوقتي
مايان : الوقتي ايه
سما : بتحبيه ولا متجوزاه عشان المظاهر برده
مايان بغضب : انتي ازاي تتكلمي كدا لا طبعا عشان بحبه
نور : بس يا مايان اهدي سما متقصدش وانتي يا سما مينفعش كدا
مايان بغضب : لا ينفع ولا مينفعش انا ماشيه
سما : خلاص يا مايان انا اسفه التعبير خاني بس انا مقصدتش
نور : خلاص بقا انتي وهي ثم تابعت بضيق قلبتوا القعده نكد منكوا لله
****
كانت ترتدي بكم وتلملم خصلات شعرها فلم تتركه له العنان ليتساقط ع ظهرها بانسيابيه
وتأخذ الغرفه ذهابا وايابا بتوتر وارتباك منذ أن حل الليل وهي ع هذا الوضع تخشي رجوعه في اي لحظه…
فتحت الفون ولاقت رقم مي فعلا مستجل عندها دق الباب لتدلف سمر الي الداخل : العشا جاهز يا هانم اتفضلي
كاميليا : مش عاوزه اتعشى
سمر : ليل باشا ماكد عليا اني لازم اطلع العشا هنا
كاميليا بارتباك : هوو فين
سمر : زمانه ع وصول بترت جملتها عندما استمعت الي صوت سيارته بالأسفل : أهو وصل

 

 

 

ذهبت بخطي مرتبكه لتشاهده وهو يصعد إليها لتغمض عيونها وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بمعدل ضربات قلبها يزيد
سمر : تؤمريني باي حاجه تانيه يا هانم
كاميليا : اا ااه شيلي العشا ونزليه تحت انا مش جعانه وماليش نفس
ليل : بس انا ليا
سمر بحيره : يعني اعمل ايه انزله ولا اسيبه
ليل : انزلي واقفلي البلب وراكي
سمر : حاضر
نظرت إليها كاميليا بتوتر وهي تغادر وتغلق الباب
اقترب منها ليل وهو يتابع نظراتها : مساء الخير يا عروسه
كاميليا َ وهي تشيح بوجهها قليلا بتوتر : م مسااء ا النو. ر
ليل : وشك مخطوف كدا ليه
كاميليا بارتباك : ليل
ليل بهمس :شششششش مش عاوز اسمع اي كلام ولا مبررات انهارده يا كاميليااا
كاميليا بارتباك اكبر وخوف : ارجوك اسمعني الأول وو

 

 

ليل بحده : قولتلك مش عايز اسمع اي كلام الوقتي وايه ال نتي لابساه وعملاه في نفسك داا
كاميليا بتوتر : ع عامله ايي
ليل : هو في عروسه بتلبس بكم وغوامق كدا قالها بسخريه ثم تابع بنبره اكثر حده وغضب خشي التواليت وغيري ال انتي لابساه دااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى