رواية شاهد قبر الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى
رواية شاهد قبر الجزء السادس
رواية شاهد قبر البارت السادس
رواية شاهد قبر الحلقة السادسة
عليك ان تحكم على الأشخاص من وجهت نظرهم قبل أن تبداء بالقاء اللوم عليهم، هل تعلمت الدرس؟!!!!!!!!!!!!!!
تفحصت الورقه النقديه، كنت رأيتها مره فى يدى والدتى، كانت جديده لامعه ووددت تقبيلها، مسحت الشارع ببصرى قبل أن اخفيها فى جيب بنطالى، ثم جلست على الرصيف فى مكانى ثابت لا أتحرك
مضت ساعه وأكثر حتى رأيت تلك المرأه الساحره تخرج من البنايه وتستقل سيارة أجره، الغريب انها نظرت نحوى، كانت شارده، رأيتها من زجاج السياره تتفحص هاتفها.
انتظرت حتى عاد الرجل مره، توقف بسيارته ركضت نحوه، قلت يا سيدى المرأه خرجت منذ بضع دقائق ورحلت
قال اعلم، ثم أردف بنبره حزينه، بالغد انتظر هنا، سأمر عليك، إذآ رأيتها عليك ان تخبرنى، ثم قال لا تقلق سأمنحك اجرتك
انطلق الرجل بسيارته، حملت شيكارتى وقصدت فرج ذلك الرجل الذي يشترى منى تلك الأغراض
افرغ الشيكاره، بدا مسرور من محتوياتها، وضع فى يدى مائة جنيه، احضر كل يوم شيكاره مثل هذه وسأغرقك بالنقود
اختى مريضه قلت، تحتاج زيارة طبيب، فهم الرجل ما أعنيه
اخرج ورقه أخرى بخمسين جنيه ومنحها لى، لم يتجادل معى، لم يوبخنى، لقد أحببت ذلك الرجل.
قال الطبيب وهو ينظر ألينا بقرف، لا فائده، العين تلفت، تعفنت، كل ما أستطيع فعله تنظيفها، ومنع التلوث من الانتشار لباقى وجهها
هذا طبيب، لا يمكننى ان افهم اكثر منه،بعدها قام بتنظيف عينها ورحلنا، فى الطريق انا وتقى جعلنا نضحك على كلام الطبيب
قالت تقى بنبره رجوليه
العين تلفت يا ولد، لا يمكننى إعادتها
ابتعنا طعام كثير، شبيسى، بيبسى، حوواشى، كبده، استطيع ان اقول بمجرد ان اكلنا نمنا فى مكاننا.
منذ النجمه نزلت للشارع وصلت تلك البنايه التى أصبحت حارسها مع طلوع الشمس، جمعت القمامه كلها، وجلست على الرصيف، كانت الساعه تشير للواحده ظهرا عندما ظهرت تلك المرأه، قصدت البنايه من فورها وحضر الرجل بسيارته
قلت المرأه دخلت يا سيدى!
قال بهم اعلم ،منحنى نقود كثيره تلك المره ثم قال اسمع انا لا استطيع الظهور هنا كل يوم
عليك ان تلتقينى فى مكان آخر
قد اخرج هاتف صغير، قال تعرف تستعمل ذلك الهاتف؟
قلت لا
اشار لى الرجل ان ادنو منه، قال انظر تفعل كذا وكذا
هذا أسمى ثم تضغط على ذلك الزر وانا سأرد عليك
قلت حاضر.
جعلت الهاتف بين يدى اتأمله، سرحت لدقائق حتى فجأه توقفت تلك المرأه امامى
قالت انت، ماذا تفعل هنا؟
قلت اجمع القمامه يا سيدتى
لا تراقبنى يعنى؟
قلت الحقيقه لا أعلم!
ضحكت تلك المرأه ،ثم قالت افعل ما يطلب منك ورحلت
اخذت حمولتى وافرغتها عند العم فرج، منحنى قيمة الأشياء
كان لدى ٨٠٠ جنيه
كان أول شيء فعلته ان منحت صاحب البنايه أجرة شهر ونصف متأخر واحتفظت بالباقى!
كانت الأمور تسير بطريقه جيده لكن بالنسبه لنا هناك حيه تظهر كل بضعة ايام
عند استيقاظ والدى طلبنى عنده، لقد اوسعنى ضربا دون أن أعرف السبب، طلب منى نقود
لقد أبلغه صاحب البنايه أننى قمت بدفع شهر ونصف من الإيجار
بعد أن لسعنى بالعصا عدت مرات أخرجت المائتى جنيه ومنحتها له
لكن والدى كان يرمى لشيء اخر
والدتك منحتك تلك النقود؟
اين مكانها؟
أقسمت له أننى لا اعرف مكان والدتى ولم اقابلها منذ رحلت
لم يصدقنى
قام بكي بالنار، عذبنى حتى فقدت وعي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شاهد قبر)