رواية تزوجني صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم منة محمد
رواية تزوجني صعيدي الجزء السادس عشر
رواية تزوجني صعيدي البارت السادس عشر
رواية تزوجني صعيدي الحلقة السادسة عشر
مر يومان لم يحدث فيهم شئ جديد سوى أن الجميع يتألم مما حدث ومما سيحدث
هاتف وليد عمه ليخبره بأنه سيأتي بالمأذون كي يطلق منة ويريحها من هذا الارتباط
علمت منة بذلك وبكت كثيراً
سعاد بحزن: منة يا حبيبتي ارجعي عن قرارك يا منة هتتعذبي
منة بجمود: لا هتطلق يا ماما خلاص
سعاد: براحتك يا منة
تركتها لتجلس منة وحدها وتفكر فيما قالته والدتها ولكن نفضت تلك الأفكار من رأسها وقررت ان تتطلق ولا تتراجع عن قرارها
… . .. …..
حسين : منة انا نازل انا و والدتك رايحين مشوار وجايين
منة : ماشي يا بابا
… . . . . . .. ..
كانت جالسه لتأتيها مكالمه هاتفيه انها يجب أن تأتي الآن في فندق*** فهناك والدها قد علق مع شخص ما …
خافت على والدها كثيراً وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه رهيبه وذهبت لذلك الفندق لتسأل عن والدها
اخبروها بأنه خلف الفندق في قاعة الحفلات
ذهبت إلى هناك ولا تجد احد
وفجأه انقطع الضوء ليظهر نور ابيض على شخص ما
ظل يمشى إلى ان جاء أمامها و وقف
منة بإستغراب: وليد؟
وليد بحزن: مش هقدر اطلقك لإنك انتِ كل حياتي
صمتت منة
جلس وليد ارضاً : انا اسف ومش هقدر ابعد …تعبت من غيرك اوي اوي كفايه يا منة انا عارف ان زي م انا تعبت انتِ كمان تعبتي …صمت قليلاً واتنهد: بحبك يا منة بحبك اوي بحبك يا اغلى حاجه في حياتي بحبك واوعدك اني مش هخلي دمعه من عينك تنزل بسببي.
صمتت منة قليلاً ..منة: للأسف كان نفسي اقول اني مش بحبك بس مش قادره يا وليد…انا فعلاً اكتشفت اني بحبك يا وليد بحبك
نهض وليد ليحتضنها ونجد ان قد اضاءت القاعه ويظهر جميع العائله والكثير من المعازيم ونسمع الجميع يسقف لهذا المنظر
منة بصدمه: اي دَ كله هنا؟
وليد بإبتسامه: بحاول اعمل حاجه تفرحك
احتضنت منة الجميع وسلمت عليهم وجاءت أمام فاطمه ..نظرت لها فاطمه ببكاء: انا اسفه
احتضنتها منة بإبتسامه: بجولك اي يا بت عمي اللِ فات مات اومال
ضحك الجميع على طريقتها
سليم بحزن: طب وانا مش هتسامحيني
نظرت له منة وتظهر بأنها تفكر: اممم بص يا ولد عمي لو هتجلع (هتدلع) البت فاطمه وتحبها كدَ ف انا مسامحاك
سليم : فاطمه في عيوني
منة : خلاص اذا كان كدَ ماشي
ضحك الجميع عليها وعلى طريقتها
وليد بحب: اطلعي بقه عشان في مفاجأه
منة بتفكير: اممم يا خوفي من مفاجأت انتَ
وليد: ما تقلقيش المره دِ هتعجبك
اخذتها فاطمه وذهبوا لغرفة ما في الفندق وكان كل منهم له فستان ابيض
منة بإنبهار :واووو
فاطمه: وليد وسليم صمموا يعملوا فرح لينا
منة بدموع: انا فرحانه اوي يا فاطمه
فاطمه بدموع ايضاً : والله وانا
…
في غرفة سليم و وليد:
وليد: ياااه واخيراً الواحد هيرتاح بقه
سليم بضحك: قولي ياض يا وليد الدنيا حلوه ؟
وليد :أخرس ياض عيب
…. . . . .. . . . ..
نزل سليم و وليد للأسفل ينتظرون اميراتهم
نزل كل من منة و فاطمه
كان فستان منة جميل وهكذا فاطمه ولم يضعا كل منهم اي مستحضرات تجميل فهم لا يحتاجون للتصنع
………
وليد بحب وهو يقبل يد منة: واخيراً بقه عذبتيني
منة بغرور : اومال لازم نبقى تقال كدَ
……
سليم بحب: ما شاء الله قمر اوي
فاطمه بخجل: شكراً..
……..
ليمر اليوم بسلام وهذا اليوم كان من أجمل أيام حياتهم فقد عاد كل شخص لمكانه واجتمع المحبين ببعضهم
…. . . . .. . . . .. . .. ……. .. .. . . . .. . … .
بعد مرور أربعة أشهر
منة :الحقنييي يااا وليييييد
وليد بخضه: في اي يا حبيبتي مالك
منة : هولددد يا ولليييد
فزع وليد من نومه وهاتف أخاه سليم ونزل سليم وجهز السياره وأخبر العائله بأن منة ستولد الآن
أخذها وذهبت للمستشفى
منة: مننكك لله يااا وليييدددد
وليد بصدمه:انا عملت اييي
منة : انتَ السببببب
وليد بضحك: يلا يا مجنونه
منة: بتضحك والله لأربيك هات ايدك
مسكت يده وضعته ليصرخ وليد من الوجع: اااه يا مجنووونه
..
بعد وقت
خرجت الطبيبه بإبتسامه: مليون مبروك ..تتربى في عزكم ان شاءالله
دخل وليد ل منة وجدها نائمه كالملاك أثر البنج
وليد بحب: بحمد ربنا انه جمعني بيكِ يا احلى حاجه في حياتي بحبك
…..
فاقت منة وكانت العائله جميعها مجتمعه
الجميع: حمد لله على السلامة
منة بإبتسامه: الله يسلمكم
وليد بحب: حمد لله على السلامة يا قلبي
منة بحب: الله يسلمك يا حبيبي
سليم:احم نحن هنا
ضحك الجميع عليهم
نظرت منة ل فاطمه: يا رب تشوفي اللِ انا شوفته بسرعه بق
فاطمه: كلها كام شهر يا اختي واعيش نفس اللحظات المؤلمه اهئ اهئ
ضحك الجميع عليهم
الجد: هتسموها اي
منة و وليد بصوت واحد: زينب على اسم تيته الله يرحمها
فرح الجميع بذلك …وقد عاشوا بهناء وسرور
..
وبذلك تكون قد انتهت حكايتنا
“اختاري اللِ يحبك ويثق فيكِ اللِ يخليكِ ملكه على عرش قلبه واستني الحلال لإن الحلال ليه طعم تاني”
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية تزوجني صعيدي)