رواية رفيف الفصل التاسع عشر 19 بقلم هموسة عثمان
رواية رفيف الجزء التاسع عشر
رواية رفيف البارت التاسع عشر
رواية رفيف الحلقة التاسعة عشر
بعد ما قاله مفيش ورث مردش عليه ومشي وده قلق حاتم اكتر وعرف أن قاسم كدا مش هيسكت ليه
قاعد بيفكر ليه في أي مص*يبة لحد ما دخل عليه وقاله : مالك ياخويا فيه ايه ؟
اتفاجا قاسم بمجيئه وقام سلم عليه وقال : ازيك يا سليم عامل ايه
رد سليم بهدوء : سيبك مني بس انت فيه ايه مالك ؟
اتنهد قاسم وحكى ليه الي حصل باختصار
رد سليم بهدوء وقاله : خلاص ياخويا حل المشكلة دي عندي انا تمام
راح سليم عند حاتم وعارف أن حاتم استحالة يك*سر ليه كلمة
دخل ينادي ويقول : يا عمر يا عمر
رد عليه حاتم وقعد سليم معاه وقاله بهدوء: حان الوقت ياخويا لكل واحد ياخد حقه بقا
حاتم بضيق : مش وقته يا سليم انت..
رد سليم بقوة وقاله : قولت حان الوقت يا حاتم يبقي خلاص
رد حاتم بنفاذ صبر: بس عيسي كان واخد حقه قبل كدا
سليم ضحك وقاله : ليه هو انت صدقت اللعبة ولا ايه يا حاتم ما احنا متفقين أن نقول عيسي واخد حقه عشان اي حاجه في ايده كانت بتضيع ففهمنا كدا لكن حقه محفوظ لعياله
حاتم بضيق : خلاص روح ارتاح انت وانا هكتب حقه باسم ولده عدي
سليم بشدة : يا حاتم حقه لعياله مش لابنه ثم انا هنا عشان كل واحد ياخد حقه ويرتاح واولهم قاسم هياخد حقه زيادة عننا
حاتم وقف وقال بعصب*ية : وياخد ليه زيادة وهو وحداني اصلا
سليم بعصبية : وهو مش انا و انت و عيسي اتجوزنا وعيالنا كبرت من الورث ده ؟
نيجي احنا نوزع ونتساوى بيه دا حتي ميبقاش عدل يا ابن ابويا ياخد تمن فرحه وجوازه ومصاريف بعد جوازه لعياله زينا وبعدين يتوزع ده الحق
حاتم بالامبالاة: والله احنا محدش غصبه أنه مش متجوز لدلوقتي
سليم بهدوء : واهوه هيتجوز يبقي ياخد حقه والا والله انت الي مش هاخد جنية
حاتم بهدوء : خلاص خلاص الي اتشوفه
مسك سليم تليفونه ورن علي عدي و قاسم عشان كل واحد ياخد حقه
وكان موجود عابد
بعد ما سليم وزع الورث
راح عدى بهدوء قال : عمي حاتم انا طالب شمس للجواز
حاتم بعص*بية : شمس بنتي انا !؟ ليك انت ؟
لا طبعا استحالة بعد الي حصل مينفعش
سليم بهدوء : قوم يا عابد تقول لشمس تيجي عايزها
حاتم بضيق : لا لحد كدا ولا دي بنتي انا وحقي امو*تها
سليم بص ليه بهدوء من غير ما يرد وشوية وجات شمس سألها سليم : تقبلي يا بنتي تتجوزي ابن عمك عدي ؟
شمس كانت خايفة ولكن عابد بص ليها يطمنها يقولها انا هنا متخفيش
ردت شمس بهدوء : ايوة يا عمي
حاتم بصد*مة : بتقولي ايه ؟ مش كنتي رافضة ؟
شمس بهدوء : ولكن دلوقتي موافقة
راح حاتم يرد راح سليم قاله : افرح افرح يا حاتم وفرح عيالك متبقاش زيي بعد العمر ما راح لا طولت الفرح ولا العيال يا حاتم راح عابد قايل بسرعة : وانا عايز اتجوز
سليم بحب : تتجوز مين يا حبيب عمك
رد عابد : اتجوز شهد اخت عدي
سليم ضحك وقال : الفرح بقي اتنين خالي الفرح يدخل قلبي الا اتملي بالكسور
….
بعد عدة أيام كان سليم مع عمر فعمر بيقوله : عمي خطوبتي علي رفيف بس مش معايا حد تيجي معايا ؟
سليم بسرعة : ايوة يابني ايوة يا حبيبي هتروح امتي ؟
رد عمر باحراج : انا اسف يا عمي والله بس عمي قاسم مش فاضي و
سليم بحزن : انت مش عارف طلبك ده فرحني ازاي قولي بس هتروح امتي
عمر بهدوء : كمان ساعتين
سليم بسرعة : قبل الساعتين هكون عندك يا حبيب عمك
اخذ عمر سليم وذهبوا الي طلب يد رفيف
جلسوا سويا واتفاجئ عمر بساحرته حينما طلت عليه وكانت لابسة فستان ينافس الورد في رقته أهداها سوار كتب عليه رفرف القلب عاليًا حينما علم انك ساكنته يا رفيف
كان سليم يبص لرفيف ويتخيل نور ويعيط من غير ما حد ياخد باله منه بعد فترة خد عمر عمه ومشي
وهما في الطريق عمر بهدوء : مش عارف اقولك ايه بجد بس والله شكرا يا عمي والله
سليم بهدوء : ليه كدا يابني بس مش كنت قولت لابوك احسن ؟
عمر بضيق : مكنش هيوافق
رد عليه سليم : بس تبقي قولت
عمر : هحضر فرح ياسين و كرمه واروح ليه لو وافق اتمني
سليم بهدوء : ايوة يابني اعمل الي عليك
بعد عدة أيام كان فرح ياسين و كرمه
كانت واقفة بتشوف اخوها وهو هيستلم عروسته وكان عندها احساس ام بتجوز ابنها
وقف ياسين يستلم عروسته من السيد كريم
كريم بحزن قاله : انا بسلم بنتي لابني اوعي في يوم اشوف الزعل في عينيها حافظ عليها ياولدي
ياسين بفرحة : دي في عيوني يا عمي والله
اتعدلت اتفاجئت بيه جنبها قالتله بهدوء : انت كنت فين يا عمر
عمر غمز ليها وقالها : انا في قلبك هنا متحركتش
رفيف ضحكت بشدة لدرجة أن المعازيم لاحظوا كدا
عمر بفرحة : اهوه ده احلي يوم في عمري ضحكت قمري
رفيف بهدوء : طب اسكت طيب
عمر بفرحة : يعني الي صوتها بيبقي عالي في المحكمة يدوب سامع صوتها
رفيف بضيق : خلاص بقا
عمر بهدوء: ماشي يا رفروفي
رفيف بقرف: رفروفي ! يلا ما دلع جاي من مهندس هستني منه ايه
عمر بضيق : امال حلوة رفرف من ياسين و رفروفي مني مش حلوة
…
حاتم بهدوء لشمس : انتي موافقة علي عدي ليه يا شمس ؟
شمس بتنهيدة : والله يا بابا لو هو المفروض هرفضه عشان أبوه بالي عمله فيا فالاكيد برضك أن محدش هيتجوزني لنفس السبب
سألها بقلق : يعني وافقتي عليه عشان كدا ؟
شمس بسرعة : لا طبعا أنا حبيته لم اتعاملت معاه كعدي مش أنه ابن عمي عيسي
حاتم بهدوء : يعني كنتي بتكلميه
شمس وهي بتهز كتفها : كل فترة مش اكتر
حاتم بعد فترة : هو انا وحش يا شمس ؟
شمس بهدوء : بالنسبة ليا انا فلا بالنسبة لعمر وعابد فايوه
حاتم بصد*مه : هما قالوا كدا ؟
شمس بسرعة : هما لا قالوا ولا هيقولوا نهائي لكن انا بقولك وجهة نظري
حاتم بتركيز : طب وحش معاهم ازاي ؟ انا عامل عليهم
شمس وهي بتلوم عليه : يا بابا مفيش حد بيدفع غلطة حد كل واحد بيحاسب علي نفسه مش معني أن اخوك و ابن اخوك غلطوا يحاسب عمر طب هو ايه ذن*به ؟
هو كل ذن*به أنه حبها ولا ايه ؟
طب نفترض أن عمر سمع ليك ومرضيش يتجوزها راضي انت علي نفسك وانت كل يوم هتشوف ابنك بيتعذ*ب بالم الحب ؟
رد حاتم باختصار : هينسي في يوم
شمس بهدوء : طب عمي قاسم نسي ؟
الإجابة لا
الي بيحب حد استحالة ينساه يا بابا وعمر حب رفيف فليه تمنعه يتجوزها طب لو انا مكان رفيف وخدت حق ابويا و امي دي حاجه تزعل ؟
طب لو مسكت قضية زي قضية نور هيرضيني ضميري اخلي ناس معملتش حاجة تاخد اعد*ام لأجل ناس تانية في حين أن الناس التانية دي ق*تلت ليا ابويا و امي ؟
سكت حاتم ومردش عليها وقام يمشي وهو بيفكر في كلام شمس
رجع عمر لابوه وراح يسلم عليه رفض
فسليم بص لعمر الي هو كمل متياسش
عمر بهدوء : بابا انا فرحي قرب ومش هيكون اسمه فرحي غير لو كنت حاضر معايا الفرح انا عايزك تقف جنبي يرضيك اكون واحدي ؟
ولدك في حاجة ليك هتسيبه يسافر ويتجوز ويكون وحده
بابا انا عايزك تحضر وتفرحني
رد حاتم رد مختصر بكلمة واحدة وهو بيقوله : لا
وليه نعاند في دنيا كلنا فيها بنسلم بعض هيجرا ايه يعني لو فرحنا قلوب بعض لا هي فرحة حد هتنقص ولا حاجة بالعكس دي هتزيد وتنور عيونا وروحنا كمان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)