رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة محمد
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الجزء الحادي عشر
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي البارت الحادي عشر
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الحلقة الحادية عشر
ابراهيم: هايابنتي صباح عامله ايه
سماح: بقت احسن بس لسه رافضه تاكل من قلقها ع عيسي
ابراهيم: عذرها انا نفسي هموت من القلق ومش عارف اعمل ايه هو مفقود لو لقيناه جثته وعرفنا انه مات هيكون ارحم من القلق والتوتر ده
سماح انتفض قلبها بين ضلوعها من الخوف : اباه انت بتقول ايه بس
ابراهيم بخنقه: يابنتي انا مش بتمناها انا عارف عيسي محظوظ من يوم ولدته ده العربيه اتقلبت بيه ونجا وانا واثق عمايل الخير الي بيعملها هتحميه وتنجيه
عمار داخل بالسكوتر: اباه
علاء رافع طبق فاضي لفوق: اباه لقيناه عيسي
سماح: هو فينه
علاء شاور ع الطبق: هنا
ابراهيم اتك ع اسنانه وبنرفزه: طبق
عمار: ايوه طبق
ابراهيم: يعني احنا مرعوبين وانتم بتهزروا
علاء بجديه: احنا مش بنهزر احنا روحنا للمقر بتاعنا لقيناه اطباق نضيفه وشاش مرمي في الزباله
عمار: اظن حد متعور ويظهر جرح بسيط لان الشاش والقطن مش كتير
علاء: ع الاقل ارتاحنا ان عيسي مامتش
ابراهيم: طب استخبا فين؟!
سماح: انت سيبناه ورايح فين يباه
ابراهيم اتحرك بخنقه: هدرب الناس يا بنتي عقلي هينفجر من التفكير لازم اشتت فكري شويه وبعدها افكر يمكن اوصل لمكانه
حسن داخل عليهم وسماح سألته: حسن رجعت اصل عمتي قالت لي انك قاعد مع مريضه
حسن: سبتها مع الممرضه تاخد بالها منها المهم لقيتوا لوسين
عمار حك رأسه بعصبية : جري ايه ياحسن انت قلقان ع حد تاني اكتر من اخوك
حسن: لاني عارف عيسي يقدر يهتم بنفسه اما لوسين بنت ضعيفه وضربوا عليها نار مش هزار يعني ها فيه اخبار جديده
سماح هزت رأسها بنفي: روحنا كل مكان ممكن يكون عيسي فيه بس ملوش اثر
حسن بعد تفكير قال: روحتوا لبيت ابو حنكش
علاء ضرب جبينه: ايوه صح حنكش
ابراهيم: ازاي نسينا حنكش
…………قصص منه محمد كاتب………..
لوسين بعدت عن عيسي الي ابتسملها بحب وحطت دماغها ع صدره وهو لف ايده حوالين كتافها وضمها لحضنه لحد ما كشاف ضرب عليهم نور لفوا لقوهم واقفين ولوسين خرجت بهدوء من حضنه وحسن بصله نظرات قاتله واتعفرت ومشي لكن الحقد اتغلغل جواه وعلاء وعمار استغربوا عصبيته وسماح الغيره فطت من عيونها لكن كتمتها ولوسين مبتسمه ليهم بكل هدوء
ابراهيم راح عليه: ابني كنا قلقنين عليك وانتي يا بنتي كويسه
لوسين بصوتها الرقيق : الحمد لله كويسه ومتشكره
ابراهيم: متئلئيش يا هانم هنوصلك لحد البيت
عيسي بصلها: خالي ابراهيم الي قولت لك عنه
لوسين مدت ايدها وسلمت عليه: اهلا وسهلا
ابراهيم مد ايده وسلم عليها: اهلا بيكي وحمد لله عالسلامه تاني مره
علاء: اتصلت بنجوان صاحبتك عشان تتصل بسراج بيه يجي ياخدك
عمار: اظن هو ع وصول دلوقت
لوسين لفت وبصت لعيسي ببتسامه وهو بادلها نفسها وحسن واقف هينفجر من الغيظ
سماح بغيره مخفيه: عيسي يله عشان تحضر حاجاتك عمتي قلقانه عليك
لوسين لعيسي كئن مفيش حد تاني معاهم: هروح اجهز حاجاتي
حنكش مسك ايدها: وانا هساعدك (شدها) يله
عيسي لف وبص لحسن الي لف وشه لبعيد
عيسي رجع بصلهم وسألهم: ازاي عرفتوا مكاني
ابراهيم: اخوك قال احتمال تكون هنا مع خليل ومن غيره ولا كان خطر ع بالنا انك هنا
عيسي لف لحسن الي خرج بسرعه من المكان
علاء بحيره: هو فيه ايه
عمار مط شفايفه لقدام: مش عارف!
…………..قصص منه محمد كاتب……….
عيسي راح وراه ع الجسر: حسن عارف بتفكر في ايه
حسن بعصبية و هو بيقرب منه: اظن انت وعدتني انك هتساعدني لكن انت سرقت البنت الي بحبها ملتك ايه فهمني
عيسي: اسف بعترف ان الي عملته غلط بس كنت مغيب
حسن بسخرية حادة: او لانك بتحبها انت بتحبها مش كدا
عيسي اتك ع فكه وسكت بمراره
حسن اتك ع سنانه بغضب و صرخ: رد عليا وقولي انك بتحبها
عيسي ضغط على كفه و قال : ايوه انا بحبها
حسن برق عيونه من الصدمة وخبطه في كتفه: عجباك ليه مقولتليش ليه كدبت عليا وعشمتني بأنك هتساعدني
عيسي: لاني بحبك ومحبتش اجرحك
حسن شاور عليه بحده: انت بتقول انك بتحبني واترجعت بعدها
عيسي بقهر وبقله حيله: تمام هبعد ومش هقرب منها
حسن: الاحسن تنفذ الي بتقوله لانك لو كدبت عليا مره ثانيه مش هتكون اخويا بعدها
عيسي بصله بصدمه وحسن اتحرك بسرعه من قدامه
الروايا لقصص منه محمد كاتب
لوسين ماسكه وشه بين ايدها بشقاوه: حنكش هشوفك تاني ياجميل اوعدك هرجع تاني
حنكش رفع صوباعه الصغير: اوعديني
لوسين شبكت صوباعها الصغير جوه صوباعه وببتسامه: وعد
عيسي بشبح ابتسامه: شكرا ياعم خليل انا همشي دلوقت
خليل هز دماغه وطبطب ع ايد عيسي: سكه السلامه يابني والمره الجايه متبقوش هربانين تعالوا في بيت عمكم خليل الامن
الكل ضحك وعيسي بص لحسن الي بصله نظرات حاقد
حسن: انسه لوسين يله
لوسين راحت ضمت حنكش وباسته بوسه رقيقه من خده ورجعت بصت لعيسي الي هرب بوشه الناحيه التانيه وحسن اخدها ومشي بيها
ابراهيم: خليل انا همشي وهبقي اجيلك نقعد سوي
خليل: انت تيجي في اي وقت البيت بيتك
عيسي: سلام ياعمي
خليل بدعاء صادق من القلب: ربنا يحميك يابني
…………….قصص منه محمد كاتب……….
لوسين بعد ما اخدها حسن يعدي بيها البر التاني وهي بتلف بعيونها ع عيسي الي متأخر عنهم وسماح واخده بالها من لهفه لوسين عليه لكن مشت وراها وهنا ابراهيم شاف سراج وبحلق بعيونه ومد بخطواته السريعه
علاء وقفه: اباه ليه بتجري احنا ساعدنا الانسه لوسين وابوها هيدينا مكافأه استني ناخدها ونمشي
عمار: ده سراج الدين ابوها
لوسين عدت وجريت ع ابوها اثشبست بيه بكل طاقتها : دادي
سراج ضمها لحضنه : لوسي بنتي اه ياحبيبتي
لوسين برقة : مامي عامله ايه طمني عليها
سراج مسح ع خدها الرقيق بحنان: منتظراك ع احر من الجمر بس مين الشاب الي ساعدك
لوسين بصتله: ده حسن اخو عيسي الصغير
سراج: شكرا يابني
لوسين بابتسامة مرحة : وفيه عم ابراهيم وولاده
سراج: هما فين عشان اشكرهم
سماح: بابا يظهر نسي حاجه في المركب ورجع يجبها
علاء بترحاب: اهلا ياسراج بيه
عمار: انا عمار وده اخويا علاء
شفيق: عيسي مجاش هروح اجيبه
سراج وقفه بأشاره: مفيش داعي لوسين تعبانه ومحتاجه ترتاح غير كدا امها في البيت هتموت وتشوفها وانا بشكركم كلكم وكمان ليكم مكافأه بشكل كبير
حسن: ملوش لزوم كلنا عندنا استعداد نساعد انسه لوسين
لوسين: الف شكر ليكم كلكم وهشوفكم تاني انتم خلاص من اللحظه اصدقائي
حسن مبتسملها وهي لفت ودخلت ما بينهم بتدور ع عيسي محتاجه تشوفه قبل ما تمشي
………..قصص منه محمد كاتب…………
عيسي اتفاجئ بيه سأله: ليه رجعت ياخالي يله هقدمك لسراج بيه
ابراهيم: استني استني وابعد عنه نهائي
عيسي عقد حواجبه: ايه الحكايه ليه ابعد عنه انت تعرفه
ابراهيم بندفاع: سراج هو همام عوف
عيسي وسعت عيونه من الصدمة و همس: همام ازاي يعني سراج هو همام
ابراهيم: الثلاثه وعشرين سنه الي فاتوا لسه فاكر شكله ولي نعمتك هو الي قتل ابوك عشان كدا ابعد عنه ومتشتغلش معاه كمان بعد ماعرفت
عيسي بيلف لمحها من بعيد بتبص عليه وسراج جه عليها واخدها في حضنه عيسي اتحرك بغضبه وبيجري عليه بكل طاقته
ابراهيم شده من دراعه ووقفه: رايح فين
عيسي بدئت جهنم تتجمع في عينيه: هقتله
ابراهيم وقف يمنعه: لو روحت وقتلته رجالته هتخلص عليك وهتموت
عيسي شوح بأيده بحرقه وغضب: انا مش خايف
ابرهيم مسك فيه بقوه: عيسي اسمعني لو قتلته هتدخل السجن ياتري الامر مستاهل تضيع نفسك وشبابك
علاء جه عليهم: عيسي واقف هنا ليه سراج سأل عنك
عمار: ايوه اصله عايز يكافئنا
عيسي لعلاء: فين موتسكلي
علاء: جبتهولك واقف ع البر التاني
عيسي شد منه المفتاح وطلع يجري من المكان بأقصي سرعه و أنفاسه بتتلاحق و الغضب يزلزل أركانه
ابراهيم بنرفزه: ليه ادتيه المفتاح
علاء بستغراب: الله مش ماكنته
عمار بغمزه: اباه الي بيحصل ليه عيسي جري ومخدش اخوه معاه
حسن: عيسي جري فيه مشكله ياخالي
ابراهيم نسي نفسه وقال: فيه( حس بالي قاله وغير كلامه بسرعه) اقصد مفيش
سماح بشك: اباه ايه الموضوع ماله عيسي
ابراهيم نفخ بزهق: ملوش هو بس راح يطمن ع امه لما عرف مني انها وقعت من طولها ده كل الموضوع ويله نروح يله
عمار: تفتكر فيه ايه ياض ياعلاء
علاء: ولا حاجه يله نروح
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي)