روايات

رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السابع عشر 17 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السابع عشر 17 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السابع عشر 17 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السابع عشر 17 بقلم ماهي أحمد

جد داوود : الووو ايوه ياجميله اخيرا وصلنا للي احنا عايزينه ????
جميله : اخيرا
جد داوود : ( بهمس ) داليدا اتخانقت مع داوود خناقه كبيره وسابتله البيت ومشيت والمره دي مش هترجعله ابدا
جميله  : اخيرا كنت مستنيه اللحظه دي من زمان
جد داوود : انا دايما كنت بقولك اصبري عليا وانتي دايما مكانش بيبقي عندك صبر ابدا
جميله : بس ازاي خليت داليدا تتخانق مع داوود
جد داوود : هما اتخانقوا لوحدهم
جد داوود : المهم انا عايزك تيجي حالا عشان تبقي جنب داوود
جميله : جايه طبعا نص ساعه واكون عندكم
داليدا وهي في التاكسي افتكرت انها نسيت الفون بتاعها فوق في اوضتهم
داليدا :  ( وبعدين ازاي انسي حاجه زي دي عبدالله لو اتصل وداود عرف عبدالله مش هيسيب اهلي في حالهم اعمل ايه ياربي )
داليدا قالت للتاكسي يرجع الفيلا تاني بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود وقتها كان بياخد شاور في الحمام اللي في اوضه النوم
واول ما خلص طلع وكان لافف البشكير علي وسطه وقعد علي السرير وبقي  يطلع سجايره ينفخ فيها من المشاكل اللي حواليه من كل حته
باب اوضته خبط افتكرها داليدا رجعت قام بسرعه عشان يفتح الباب بيبص لقاها جميله
داوود : جميله ????
انتي بتعملي اي هنا
جميله : داوود انا عرفت انك اتخانقت مع داليدا قولت انك اكيد محتاجلي ودخلت وقفلت الباب
داوود : جميله ايه اللي انتي بتعمليه ده افتحي الباب
جميله : ايه ياداوود هو احنا صغيرين وبعدين سيبك من ان الباب يتفتح او يتقفل انا جيت بسرعه عشان اطمن عليك ايه للدرجه دي مش ليا لازمه في حياتك انا قولت انك اكيد محتاجلي دلوقتي
داوود قعد علي السرير وبص في الارض وهو كله احباط وقلها
داوود : جدي لحق يحكيلك
جميله : جدك خايف عليك ياداوود صدقني عشات كده كلمني بسرعه ابقي جنبك في الوقت ده
جميله في الوقت ده قعدت جنب داوود علي السرير وكانت مقربه منه جدا ورفعت وشه بأيديها وقالتله
جميله : معقوله حد يبقي معاه واحد زيك ويزعله داوود انت لو معايا عمرى في يوم ما خليك زعلان
داوود : جميله داليدا انسانه كويسه جدا بس ..
جميله : بس ايه ياداوود مافيش حد بيحب حد بيزعله داليدا عمرها ما حبيتك ياداوود
جميله وقتها قربت اوي من داوود  وبقت وشها في وشه وقالتله
جميله : داوود انا بحبك انا عارفه انك عمرك ما فكرت فيا في يوم ولا شوفتني بس اللي عايزاك تعرفه اني بحبك ❤️. وعمرى ما هفكر احب حد غيرك في يوم
في اللحظه دي للاسف داليدا دخلت وسمعت كل كلمه جميله قالتها لداوود
وقتها مسحت دموعها من علي خدها داوود قام وقف وقلها داليدا انتي فهمتي غلط
داليدا : غلط ولا صح مابقاش يفرق معايا ياسياده المقدم داليدا اخدت الموبايل بتاعها من الكومود ونزلت داوود مكانش لابس حاجه بقي يلبس اي تي شيرت علي اي جينز ويجرى ورا داليدا
داوود : داليدا استني داليدا انتي فاهمه غلط ومسكها من دراعها قربها لي وقلها
داوود : اقفي علي الاقل افهمك
داليدا : طلقني ياداوود
داليدا ركبت التاكسي ومشيت بسرعه وهي عارفه ومتاكده ان داوود عمره ما هيخونها بس اهي الظروف ساعدتها عشان داوود يرضي يطلقها
ورجعت بيت اهلها وقفلت الاوضه علي نفسها وهي مش عايزه تكلم حد ولا تحكي حاجه لحد وبعدها كلما دكتور ابراهيم انها عايزه ترجع شغلها ووافق فورا واتفق معاها انها لو حابه تنزل شغل من بكره هو معندهوش مانع
داليدا حضرت نفسها انها هتسافر خلاص
داوود علي بالليل كان عند مامتها في البيت
داوود : انا عايز اقابل داليدا
ماما داليدا : داليدا جوه ياداوود اطلعلها
داوود طلع لداليدا فوق بس مكانتش راضيه تفتحله الباب
داوود : داليدا افتحي .. داليدا انا هقولك حاجه واحده بس وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه داليدا كانت واقفه علي الباب وسانده ضهرها علي الباب وقالت
داليدا : مابقاش في بينا كلام خلاص ياداوود انا مابقيتش عايزاك في حياتي مره تانيه افهم بقي انا وانت مش هينفع نكون سوا خليك مع جميله بتاعتك
داوود : داليدا انتي بتعملي كده ليه ؟ انتي عارفه كويس اني مخونتكيش
داليدا : داوود امشي .. امشي ارجع ليونس ولجدك وسيبني ابعد عني
داوود : انا مش همشي ياداليدا.. انا مش فاهم حاجه ياداليدا جميله هي اللي جاتلي ما انا مش معقول هتمشي بعدها بعشر دقايق هجيب جميله
دالليدا فهمت  ان داوود مش هيسيبها ويمشي  الا لو بهدلته قدام اهلها
داليدا طلعت من اوضتها وقالتله
داليدا : لاء انت كنت بتخوني معاها وما صدقت اني امشي واسيب البيت عشان تجيبها انت طول عمرك وسخ ياداوود ولنت نفسك كنت بتحكيلي كنت عامل ازاي زمان واحنا علي الشط وبعدين انت ايه معندكش كرامه واحده ومش عايزاك مش طيقاك طلقني بقي وارتاح
داوود : حس انه اتهان اوي بس مسك نفسه علي اخر لحظه وقلها
داوود : انا ماشي ياداليدا ومش هرجعلك تاني
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود مشي وبقت داليدا حابسه دموعها بالعافية
ماما داليدا : ليه يابنتي عملتي كده
داليدا دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها بالمفتاح وبقت تبص علي داوود من شباك اوضتها وهي دموعها مغرقه عنيها وقالت
داليدا : مع السلامه ياداوود
داليدا : تاني يوم اخدت هدومها وسافرت علي سينا عشان ترجع شغلها هناك واول ما دخلت اوضتها اللي في المستشفي
بقت تسترجع كل ايام زمان
واول ما راحت شافت احمد هناك وهو في العنايه المركزه مابقيتش مصدقه وقعدت جنبه طول الليل وبقت تلوم نفسها وقالت كل ذنبك يا احمد انك اخويا اذا كان وافقت علي اللي هو عايزه وعملوا فيك كده طيب لو ماكنتش وافقت كانوا عملوا ايه  انا مش هسمح ابدا انك حد تاني يتأذي بسببي يارب اشفيه ????
وبعدها داليدا بقت تشوف شغلها وتمر علي العيانين
داوود وهو في مصر جاب ليونس دادا وسابه مع جده لانه مايقدرش يسيب شغله اكتر من كده وساب حراسه مشدده جدا علي الفيلا
داوود وهو راجع بعربيته لقي جميله فتحت الباب بتاع العربيه ورجعت معاه
داوود : جميله بتعملي ايه تاني
جميله : انا اسفه ياداوود ماكنتش اعرف ان انت وداليدا ممكن يحصل ما بينكم مشكله بسببي
داوود : جميله انتي عايزه ايه
جميله : مش عايزه انا عارفه انك راجع سينا وانا كمان هرجع لشغلي انا بقالي سنه واخده اجازه من المستشفي هناك فقولت نرجع سوا ممكن تاخدني معاك
داوود : تعالي ياجميله
داوود جميله رجعوا المستشفي سوا
واول ما دخلوا داوود شاف داليدا هناك واتفاجئ بيها هناك اول ما جميله شافت داليدا عملت نفسها انها اتخبطت في رجليها ومسكت ايد داوود وقالت
جميله : اه يارجلي مش قادره امسكني ياداوود هقع.
داليدا : اول ما شافت كده سابتهم ومشيت
داوود : ( في نفسه ) انتي اللي عايزه كده ياداليدا
—————————————————–
حياه كانت عند عم الشيخ بدران : ( بقلق ) وبعدين ياشيخ بدران انا قلقانه اوي علي احمد ياترى ميت ولا عايش ياترى هو عامل ايه دلوقتي
الشيخ بدران : اكيد هنسمع يابنتي اذا كان عايش ولا اذا كان مات
حياه : وانا لسه هستني لما اسمع انا لازم اطمن عليه دلوقتي
الشيخ بدران: هتعملي اي ياحياه استني يابنتي
حياه : معرفش بس لازم اطمن عليه انا بقالي يومين معرفش عنه حاجه
حياه اخدت العربيه وراحت المستشفي ومن غير ما حد يشوفها دخلت علي اوضه الممرضين بسرعه غيرت لبسها وبقت تدور علي احمد في الاوض كلها اوضه اوضه لحد ما لاقيته فتحت الباب ولاقيته معلق محاليل ونايم قفلت الباب بسرعه وجابت كرسي وقعدت جنبه وبقت تعيط وبقت تقوله
حياه : احمد اصحي يا احمد انا حياه
احمد سامحني يا احمد انا مش عارفه انت ازاي عملت كده عشاني انا اول مره حد يضحي بحياته عشاني ارجوك سامحني وقتها احمد فتح عنيه وقلها
احمد : مش محتاجه تعتذري ياحياه عشان اسامحك انا مسامحك من غير ما تعتذري
حياه : اتوترت وقالتله انت .. انت سمعتني
انا بس كنت جايه عشان
احمد مسك ايد حياه مت غير ما يتكلم ولا كلمه عشان يطمنها وقتها حياه ابتسمت وقالتله
حياه : انت بتعمل كده ليه
احمد : بعمل كده عشان نفس السبب اللي خلاكي تخاطرى و تيجي هنا وسط الظباط والعساكر وتخاطرى بحياتك
وبعدها احمد ابتسم وبقي يبص لحياه
المشهد ده انا حطاه استورى حلو اوي تقدرى تشوفيه اعملي سيرش علي الفيس بوك حكآآيآآت مآآهي هتظهرلك علي طول
مره واحده حياه سمعت صوت جاي عليهم وبعدين اروح فين
احمد : اطلعي من الشباك بسرعه ياحياه بسرعه
حياه نطت من. الشباك ومشيت قبل ما حد يشوفها
الباب اتفتح احمد بيبص لقاه داوود
داوود: حمدالله علي السلامه يا بطل
احمد : الله يسلمك ياسياده المقدم
داوود : ها عملت ايه نفذت اللي قولتلك عليه
احمد : طبعا مبقاش من رجاله داوود لو ماكنتش نفذت يافندم ????

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى