رواية قسوة الحب الجاهل الفصل الثامن 8 بقلم مروة موسى
رواية قسوة الحب الجاهل الجزء الثامن
رواية قسوة الحب الجاهل البارت الثامن
رواية قسوة الحب الجاهل الحلقة الثامنة
ام زياد : بقولك البنات مقطوعين من شجرة وبدل الحمل ما يبقي علي واحد يتوزعوا علي الاتنين
عثمان: تقصدي اي
عيسي :لاء
ام زياد : اقصد ان ولا ليهم اب ولا عم والبنات قمر وصغيرين ونشكلهم علي عاداتنا احنا وانت تحب النوع دا ي حج
عيسي: قولت لاء ي مرات عمي
عثمان: انت واخد الكبيرة صح ي زياد
زياد بقلق: اه بس الصغيرة متنفعش لعيسي
عثمان:ليه
ام زياد : أي اللي يقل نفعه ي زياد اسكت انت
عيسي: عشان خاطري لاء ي مرات عمي بلاش يابا
عثمان: مبقاش فيه وقت اخوك هيخلص كمان سنة وهيعوز يتجوز انت هتقف تربي ليهم العيال
زياد: هي مش هتوافق ولا عيسي كمان
عثمان: احنا هنقول ليها ان زي ما جوزنا اختها لك عشان حمايتها هنجوزها عيسي عشان يحميها
عيسي بعصبية: ودا يبقي اسمه جواز انتوا عاوزين تعمروا بيت ولا تخربوا وبعد مدة كل واحد في طريق وتتحسب عليا جوازة
زياد بهدوء: اصبر ي عيسي واهدي
عثمان: اشوف البت دي اسمها اي
ام زياد :اسمها أروي
عثمان: اسمع مني البنت عندها ١٩ سنة تشكلها علي طبعك وتربيها علي ايدك وملهاش حد ولا حد يقف لينا بعد الشر علي حاجة ولا..
عيسي بمقاطعه: اعفيني ابوس ايدك ي حج وطلع برا وسابهم
عثمان: هحاول اقنعه
ام زياد: انت عارف ان زياد زي عيسي ولو ملقتش البنت كويسة مكنتش فتحت الموضوع بيني وبينك ي ابو عيسي انا فرحانه ان ليان بقت من نصيب زياد واحدة واحدة القلب والمشاعر هيشتغلوا واللي حصل هينسوه
عثمان: عندك حق ان شاء الله خير صبي انتي الشاي بقي
عيسي واقف في الجنينة: يارب في اي بقي هلاقيها من مين ولا من مين ابويا اللي عاوز يدبسني ولا عبير االي عاوزة تشوفني مذلول ولا عزة اللي عاوزة تاخد عزايا النهاردة قبل بكرة
اروي من فوق في البلكونه سمعته: سيبك من حملك كله صدقني ربنا كبير اوي
عيسي لف ليها : مين انتي
اروي: مش مهم بس المهم ثق في اختيار ربنا ليك باي عشان ورايا مذاكرة ودخلت جوا
عيسي؛ ماشاء الله جميلة اوي مين دي ي تري
عثمان: واقف بتكلم مين
عيسي: ولا حاجة .
زياد: اقعد بس ي عمي شوية
عثمان: لاء كفاية كدا عشان نلحق ننام وراكوا بكرا تلفوا علي الاراضي
وتشوفوا الناس مالها كدا عاملين مشاكل في الدوار ليه
عيسي: سلام عليكم يلا ي ابويا
بلال في التليفون : انت فين
عيسي: انت اللي فين نزلت انا وابوك نتمشي ندور عليك
بلال: انا كنت نايم في اوضة ماما الله يرحمها
عيسي بوجع: طيب احنا جايين اهو
عثمان: كان فين
عيسي: كان في اوضة امي ي حج
عثمان: ربنا يهون علينا بفراقها
عيسي: ربنا يرحمها
زياد : اقولك علي حاجة
ليان: ارغي
زياد: بجد وبلاش هزار واتمني مناقشتك فيها
ليان بقلق: حصل حاجة
زياد : لاء بس اروي طول ما احنا ملناش صلة بيها خالك مش هيسيبها
ليان: يعني ممكن ياخدها مننا
زياد: دا الطبيعي
ليان بترجي: ممكن تتصرف انا بنام هنا مرتاحة انها وسطنا عمري ما هعرف انام وهي بعيد عني
زياد بهدوء: هتسمعي كلامي
ليان هزت راسها بنعم
زياد: عيسي
ليان: تقصد انها لاء
زياد: مش واثقة فينا
ليان: مش عاوزة ارميها كدا
زياد: مش هترميها زياد انجبر ياخد ليان لكن عيسي اروي هتبقي مراته فعلا
ليان بشهقة خوف: لاء انت اكيد اتجننت انت مفكر ان احنا عبيد عندكوا لو هتلوي دراعي صدقني مش هتشوف وشنا ولا انت ولا حد يعرفك
زياد مردش علي كلامها وقام من قصادها ونزل تحت نام علي الكنبة .
عيسي : ذاكرت
بلال: حسيت ان امي وحشتني دخلت محستش بنفسي ونمت
عيسي: امك كانت غالية ومازالت غالية ربنا يرزقك باللي زيها تكون خير الزوجة
بلال: ربنا يرزقكك بالاحن منها رغم أن مفيش في حنيتها وحبها لينا اتنين
( الناس اللي مستغربة ان بلال الصغير وبينهم عاصم وعبير عثمان كان متجوز اتنين بس مكنش معظم البلد عارفة لما ماتت عزة جت مكان ام عيسي ومعاها عيالها عبير وعاصم وبلال كان صغير جدا اتولد قبل وفاة ام عيسي وفيه فرق سن بينهم)
عزة: بقولك ي بت ابوكي جاي فرحان معرفش كان فين بس شكله هيجوز الوحمة السودا
عبير : إياك يتكفن قبل ما يبقي عريس
عزة: انشالله يسمع من بقك ربنا اقفلي بقي عشان محدش ياخد باله
ليان جست بغلطها وان هو مش هيستفيد بحاجة وكمان هو مجبور علي كدا منها
ليان قامت وقفت ومسكت الغطا ونزلت عشان الجو بدأ يبرد تغطي زياد
فردت الغطا وزياد نايم وغطته
زياد: لو مفكرة ان مصلحة اختك تهمنا ولوي دراع ليكي تبقي غلطانه
ليان: الغطا اهو لو هتنام مكانك
زياد: تمام شكرا
ليان: العفو انا اسفه
زياد وهو بيفرد الغطا عليه: متأسفه علي أي انا اللي اسف اني ورط نفسي في حياتك وكان ممكن بكل سهولة اقول لاء
ليان: حياتي صعبة جدا مش عاوزة اختي تعيشها
زياد: لو عاوزة اختك تعيش فعلا ملكة طول عمرها جوزيها لعيسي
ليان: دا مش قراري بالعكس دا قرار ليها
زياد: كنتي معرفة اهل عيسي انك كنتي متجوزة ومعاكي بنت لكن عشان تخلي مسؤوليتك من الجوازة جابك النصيب لحد عنده لابن عمه
ليان: انا مقدرش اجبر اختي وكمان كلها فترة وهروح لحالي ومش عاوزة اي حاجة تربط بعضنا عشان هنسلم علي بعض حبايبك
زياد: اللهم طولك ي روح حياتك وحياة اختك قرار ليكي وليها مليش دعوة بيكوا تمام ونام
ليان وهي طالعة : تمام
عيسي واقف في البلكونه بيفكر في كلام اروي وملامح اروي : عيسي مين دي ياتري ممكن تكون اخت ليان بس معتقدش بس إزاي وكانت في الاوضة اللي جمب زياد اكيد هيا
بس شكلها صغير اوي حرام اظلمها وكمان معرفش طبعها اي اختار لي ولا تخيرني يالله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحب الجاهل)