روايات

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم

بعد عن باب الحمام وهو عمال يضحك عليها وعلي جنونها وكمل لبسه وهو بيفتكر الليله الا نامتها جنبه وازاي نومها زي الاطفال وطول الليل هي تبعد الغطا عنها وهو يغطيها وكل شويه يلاقي ايديها علي وشه رجليها علي بطنه وكل مايغمض عينه يصحي علي تحركاتها وهي نايمه والغريب انه مكنش مضايق ابدا دا كان بيضحك علي كل حركه بتعملها وهي نايمه وحس انه مش نايم جنب بنت ابدا.. دا نايم جنب احد ابطال المصارعه الحره وكانهم مش نايمين على سرير دول نايمين وسط الحلبه وهي بتدرب فيه???? وعماله تضرب بإيديها ورجليها وهو يعيني كل شويه يصحى علي ضربه شكل لحد ما طلع النهار وقام من جنبها وسبلها السرير خالص وبدأ يجهز عشان ينزل شغله وجسمه كله متكسر من المبارة الا كانت بتلعبها عليا طول الليل وهي نايمه????
نزل زين وكان جده واخوه ووالده قاعدين بيفطروا ..قرب منهم وهو بيضحك بهدوء كل ما يفتكر عليا ..بصله جده بسعاده لما لقى وشه بيضحك واتكلم الجد بمرح وقال: صباح الفرفشه ..دا شكل ليلة امبارح كانت من الف ليلة وليله
بصله زين وهو فاهم كلام جده وفاهم ان جده يقصد انه شكله قضى ليلة رومانسية امبارح وافتكر شكل عليا وهي عماله تضرب فيه طول الليل وهي نايمه وضحك اكتر وهو مش قادر يتكلم ???? ..ابتسم الجد وبدأ يضحك علي ضحك زين وزياد كمان بقى يضحك وهو بيبصلهم ومش فاهم هما بيضحكوا علي ايه ووالدهم ابتسم بهدوء علي ضحكهم وهو برضه مش فاهم زين بيضحك اوي كدا علي ايه بس كان فرحان جدا انه شايف زين سعيد وبيضحك من قلبه كدا…
قربت منهم جانيت وهي بتبصلهم بدهشه وسألت جوزها: هو في ايه ؟…
رد والد زين وقالها: مفيش دا زين مبسوط شويه ومضحكنه كلنا…
بصت جانيت ل زين وقالتله بسخريه: زين مبروك الزواج السعيد ..واضح ان العروسه شاطره جدا في اسعادك
بصلها زين بغضب وبدأ ضحكه يتحول ل شمئزاز منها وبص قدامه من غير ما يرد عليها وانقطع ضحك الجميع و الا كان سببه “عليا” وظهر العبوس علي ملامح الجميع والا كان سببه “جانيت”
__________
في غرفة زين…
وقفت عليا جوه الحمام وهي بتنادي عليه عشان تتأكد ان هو نزل فعلا ولقته مش بيرد عليها وطلعت بنص جسمها تشوفه ولقته مش في الغرفة وعرفت طبعا انه اكيد نزل تحت وخرجت من الحمام براحه وقربت من شنطة هدومها واخدت منها لبس ليها بسرعه ودخلت الحمام مرة تانيه وغيرت لبسها وكانت حرفيا اجمل من القمر بجمالها الطبيعي جدا ووقفت تستعد عشان تنزل تحت وتشوف العيلة الكريمه دي…رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
نزلت بخطوات هاديه وكانوا الجميع متجمعين وبيفطروا مع بعض ..ابتسمت بداخلها وقالت: الله ترابط اسري????..
طبعا عليا متعرفش ان الترابط الاسري الجميل دا مش كامل بسبب العقربه الا اسمها “جانيت” ..وقربت منهم عليا وهي بتبتسم وشافها الجد وقال اول ماعيونه جت عليها: بسم الله ماشاءالله ..تبارك الخلاق فيما خلق..
رفع زياد وشه ولقى جده بيتكلم عن عليا وجمالها وطالتها الا تخطف قلب اي حد وقال زياد بابتسامه: قمر عيلة الشافعي وصلت
بص الكل ل عليا الا اتكسفت اوي من كلام زياد ووشها احمر وبصلها زين بعمق وكان مش قادر يبعد عينه عنها وعن جمالها الطبيعي دا ورقتها الا تخطف قلب اي حد
ابتسم الجد وقالها: اهلا بيكي يا بنتي في عيلتنا ..العيلة زادها شرف بيكي
طبعا الجد ميعرفش الكلمتين دول فرحوها اد ايه ..هي حقيقي كانت محتاجه تسمع انها مش قليلة وانها تشرف اي عيلة فعلا وابتسمت بسعاده و ردت بخجل: شكرا لحضرتك
اتكلم الجد بمرح: لا حضرتك ايه ..انا جدك وتقوليلي يا جدي زي زين وزياد
وكمل الجد كلامه بحنان وقالها: تعرفي انا كان نفسي اوي يكون عندي حفيدة بنت زي القمر كدا شبهك
ضحك زياد واتكلم بمرح: يعني ايه ؟ يعني عليا هانم هتاخد مكاني في قلبك وتبقى هي دلوعة البيت
ابتسم الجد: اه عليا دلوقتي دلوعة البيت والا هيزعلها انا الا هقفله فاهمين
اتكلم الجد وكان بيوجه كلامه طبعا لابنه و مرات ابنه الا كان عارف ومتاكد انهم مش هيسكتوا وانهم هيعملوا المستحيل عشان يخرجوا عليا من البيت
وقف زين فجأه وقال بجمود: انا ماشي انا لأني عندي شغل مهم النهارده ولازم اخلصه قبل السفر
بصله جده وقاله: ربنا معاك يا حبيبي ..بس مقولتليش انتوا هتسافروا امتى
بص زين لجده بدهشه وقاله: تقصد مين ب هتسافروا
رد جده بتأكيد: بقصد انت ومراتك واخوك ، مش هما هيجوا معاك يشوفوا القريه قبل الافتتاح
اتكلم زين وهو بيبص لعليا: بس عليا مش هتقدر تسافر معانا يا جدي
رد جده بدهشه: وايه الا يمنعها من السفر معاك
وبعدين فكر شويه وكمل كلامه بسعاده وحماس وسأله: هي مراتك حامل
اتحرجت عليا جداااا ووشها احمر.. و رد زين بسرعه وهو بيبص لعليا وقاله: ايه الا بتقوله دا يا جدي لا طبعا مش حامل
اتكلم جده بدهشه: لا طبعا مش حامل !.. وانت مالك متأكد كدا ليه .. يعني دي واحده متجوزه ايه الا يمنع انها تبقى حامل
وغمز ل زين وكمل كلامه: ولا انت كسفنا ولا ايه
رد زين بقوة وهو بيبص لعليا: ايه يا جدي الكلام الا بتقوله دا..
بص جده لعليا وقالها: طب قوليلي انتي يا بنتي هو في حاجه تمنع ان انتي تبقى حامل
طبعا عليا في الوقت دا كان هيغمى عليها من الاحراج وكانت محروجه اصلا تبص في وش زين واتكلم زين وقاله: ماتقلقش يا جدي كل حاجه تمام ..بس احنا لسه متجوزين جديد ولسه بدري علي الكلام دا
اتكلم جده بسخريه: ولما انت لسه متجوز جديد ..اومال عايز تسافر وتسيب مراتك اسبوعين ازاي
طبعا عليا لما سمعت ان السفر اسبوعين افتكرت كلام زين مع مراته وعرفت ان زين هيقضي الاسبوعين دول مع مراته وان سفر عليا معاه هيكون مش لطيف ابدا وانها هتكون عزول وعشان كدا زين رافض سفرها ..لكن جده صمم علي سفر عليا معاه واتكلم زياد بحماس عشان يشجع عليا علي السفر وقالها: يا عليا دي فرصه اوعي تضيعيها.. دا المكان هناك سحر وكمان البحر هناك يجنن
وفضل يتكلم زياد عن جمال المكان وعن اصحابه الا جاين معاهم وعلي الخروجات الا هيخرجوها والبحر وكل حاجه هناك ..ابتسمت عليا ووافقت لما عرفت ان زياد هيروح معاهم وفكرت انها تسيب زين مع مراته وتخرج هي مع زياد واصدقائه
واتكلمت جانيت بغيظ: هو احنا مش هنسافر معاهم ولا ايه ؟
رد زوجها وقالها: لا احنا هنفضل هنا مع بابا وبعدين زين مسافر عشان يتابع اخر التطورات في القريه قبل الافتتاح وزياد واصحابه رايحين يقضوا الاجازه بتاعهم هناك ..انما احنا هنروح علي حفلة الافتتاح علي طول
كلمت جانيت نفسها بغيظ وقالت: يعني كلهم يسافروا وانا افضل هنا مع جوز العواجيز دول ..وفكرت بسرعه وقالت: بس انا اعصابي تعبانه ومحتاجه اسافر مكان زي دا واريح اعصابي شويه
رد والد زين وقالها: بس انا مش هقدر اسيب بابا جانيت وكلنا هنسافر يوم الافتتاح
ردت جانيت بملل: خلاص خليك انت وانا هسافر معاهم
بصلهم زين وقال بسخريه: دا الموضوع مبقاش شغل ..دا بقى رحله مدرسيه ، انا ماشي اخلص الا ورايا والا عايز يسافر يسافر
ومشي زين بغضب ووقف زياد بحماس وقال لعليا: يلا يا عليا نجهز الشنط بسرعه قبل مايرجع
ابتسمت عليا واستأذنت من الجد وطلعت عشان تجهز شنطتها الا هي اصلا مفضتهاش من امبارح وراح زياد غرفته عشان يجهز شنطته ..ووقفت عليا جوه الغرفه وهي مش عارفه هتعمل ايه في المشكله دي وواضح جدا ان زين مضايق من فكرة سفرها معاه ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
__________
رجع زين بدري ولقى عليا قاعده في الغرفة والحزن واضح جدا عليها ..سألها في ايه ..ردت عليا بهدوء وقالتله انها حقيقي مش عايزه تسافر وانها عارفه ان موضوع سفرها دا ازعجه..
بصلها زين بعمق وقالها: ابدا سفرك معايا مش ازعاج ولا حاجه ، انا اصلا هكون مشغول هناك بالشغل شويه ودا ممكن يضايقك
طبعا عليا كانت فاهمه انه يقصد مراته يعني وردت عليه عليا بحماس: ماتقلقش انا هكون طول الوقت مع زياد واصحابه وانت تكون برحتك
بصلها زين بغضب وقالها: نعم ! زياد واصحابه مين الا تبقى معاهم ..انا هكون مشغول شويه اه بس مش طول اليوم يعني
بصتله عليا بدهشه وهي حقيقي مش فاهمه حاجه واتكلم زين تاني وقالها: عموما اجهزي عشان هنسافر كمان ساعتين
بصتله عليا وهزت راسها بابتسامه ..بادلها زين الابتسامه وقالها: انا هدخل اغير هدومي وانزل اشوف جدي علي ماتجهزي برحتك
وبعد اقل من 10 دقايق خرج زين من الحمام وهو جاهز ووقف يصفف شعره ويلبس الساعه بتاعه بهدوء وحط برفانه المفضل الا ريحته جننت عليا وبصلها في المرايه وشاف انعكاس صورتها وهي بتبصله بأعجاب واضح في عنيها وابتسم وقالها: اجهزي بسرعه يلا وانا مش هتأخر تحت ونظر لنفسه نظره اخيره بثقه وخرج من الغرفه وسابها تبصله بسعاده واعجاب واضح جدا وفرحت من قلبها بجد وكانت حسه انها طفلة وباباها واخدها رحله يفسحها في العيد???? وكانت سعيده حقيقي ومتحمسه جدا وبدأت تجهز نفسها بسرعه .
___________
بعد خروج زين من غرفتهم وقف شويه وهو بيبتسم وبعدين نزل لتحت وقابلته “جانيت” ووقفت قدامه وهي بتمنعه من انه يكمل طريقه وبصتله بنظره فهمها زين وحاول يتخطاها ويكمل طريقه ويبعد عنها لكنها مسكت ايده بسرعه وهو بعد ايديها عنه بشمئزاز وبصلها باحتقار واتكلم بعنف: انا حذرتك قبل كدا ايدك القذرة دي متلمسنيش
بصتله وهي بتتكلم بدلع: ليه يا زين دا انا جيني حبيبتك
اتصدم زين وبص حواليه بقلق واتأكد ان مفيش حد شايفهم وبصلها بعنف وقالها:  انتي بتقولي ايه ! انتي اتجننتي ! حبيبتي ايه يا حيوانه ، انتي مش عارفه انتي تبقى مرات مين ؟!..
اتكلمت جانيت وهي بتحاول تقرب منه بأغراء: عارفه ..بس انا حبيبتك يا زين قبل ما اكون مرات باباك وانت من حقي انا
صفعها زين بقوة لدرجة ان خدها اتخدر وبدأ الدم ينزف من جانب فمها .. لمست الدم وهي مش مصدقه ان زين ضربها بالقوة والقسوة دي
بصلها بغضب قوي جدا وقالها: لو فكرتي تقربي مني تاني انا همحيكي من علي وش الأرض ..ولازم تفهمي ان انتي اتحرمتي عليا يوم ما اتجوزتي ابويا ولازم تنسي اي حاجه كانت بينا
وبعد عنها وكمل طريقه لكنها اتكلمت بسخريه وقالتله: عايز تفهمني ان انت بتخاف من ربنا أوي و عمرك ماعملت حاجه حرام ؟..
لف وشه وبصلها باحتقار ومشي وسابها
وقفت تبصله بغضب وهي هتتجن وكلمت نفسها بغضب: انا متأكده يا زين ان انت لسه بتحبني واتجوزت حتة اللعبه دي عشان تحاول تنساني بيها ..بس لا يا زين ..انت مستحيل تنساني بالسهوله دي وانا مستحيل اسمح للبنت دي انها تتهنى بيك ابدا وتعيش معاك الا انا عشت احلم بيه
وبصت جانيت للاعلى وطلعت في اتجاه غرفة زين وعليا .. وكانت عليا جهزت بكل حماس وفي انتظار زين …وفي الوقت دا سمعت صوت خبط علي الباب وفكرت انه زين  .. بس لو زين رجع هيقف يخبط ويستأذن عشان يدخل ..اكيد لا طبعا ..وقفت وفتحت الباب بهدوء واتفاجأت ب جانيت واقفه وبتبتسم لها بهدوء واتكلمت جانيت بمكر: انا اسفه اني بخبط عليكي دلوقتي بس بصراحه انا كنت قاعده زهقانه اوي لوحدي وقولت اجي ندردش مع بعض شويه
بصتلها عليا بدهشه كبيره جدا وهي بتفكر : دردشة ايه دلوقتي !
رفعت جانيت اديها وهي بتحركها قدام عين عليا واتكلمت بدهشه: انتي سمعاني ؟!!!
هزت عليا راسها ب ااه وسمحتلها بالدخول .. دخلت جانيت الغرفه وهي بتشم برفان زين الا مالي الغرفه بستمتاع شديد وبصتلها عليا بدهشه وهي مش فاهمه حاجه وشاروت عليا علي كرسين في الغرفه واتكلمت بكل ذوق: تحبي نقعد هنا ولا نقعد في البلكون احسن ؟
بصت جانيت علي السرير وهي حقيقي نفسها تلمس المكان الا بينام عليه زين وشاورت علي السرير وقالتلها: نقعد هنا احسن
بصت عليا علي المكان الا بتشاور عليه ولقتها بتشاور علي السرير واستغربت جدا وسألتها بهدوء: انتي متاكده ؟
ابتسمت جانيت وسبقتها وقعدت علي السرير وهي بتمرر ايديها عليه برقه وبتتمنى بينها وبين نفسها لو كانت هي مكان عليا وان كانت دي تبقى غرفتها ودا سريرها وزين جوزها اكيد كانت هتكون اسعد انسانه في الدنيا..
اتكلمت عليا وخرجتها من الاحلام الوهميه والمحرمه الا هي عايشه فيها وسألتها باهتمام: انتي كويسه ؟
بصتلها جانيت بعد ما صوت عليا خرجها من احلامها وردت عليها بمكر: اه كويسه اطمني ..قوليلي يا عليا ..انتي مبسوطه مع زين
استغربت عليا جدا من سؤالها دا وردت عليها بهدوء: اه الحمدلله
بصتلها جانيت بابتسامه كانت بتداري بيها الحقد والكره الا مالي قلبها وكانت بتفكر بينها وبين نفسها وبتقول طبعا لازم تكون مبسوطه معاه ..مش زيي متجوزه راجل اكبر من بابا وكمان عنده القلب وعملني ممرضه ليه
بصتلها عليا وهي حسه ان جانيت دي فيها حاجه غريبه ومش مريحه ابدا وسألتها بهدوء: وانتي قوليلي ..انتي مبسوطه مع بابا زين
ابتسمت جانيت بسخريه لاحظتها عليا وقالت: جداااااا انتي مش متخيله انا مبسوطه معاه اد ايه
اتكلمت عليا بصوت منخفض جدا بينها وبين نفسها وقالت بسخريه: لا واضح ان انتي مبسوطه معاه جداااااا????
اتكلمت جانيت وسألتها بمكر: عليا انتي حقيقي مرات زين ولا بنت من الا بيجوا هنا يقضوه معاه كام يوم ويمشوا تاني
وقفت عليا بصدمه وجنون وقالتلها: نعععم انتي بتقولي ايه ؟!…
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى