رواية واصيتي الفصل الثلاثون 30 بقلم نونا رامي
رواية واصيتي الجزء الثلاثون
رواية واصيتي البارت الثلاثون
رواية واصيتي الحلقة الثلاثون
مازن وهو يرفع قدمها على الوساده ويقول بهدوء:
_متحركيش رجلك
لتشيح برأسها الجهه الاخرى بغضب ليبتسم مازن ابتسامه بسيطه على غضبها اللطيف ثم يفتح الأنبوب ويبدأ بوضع المرهم على قدمها لتغلق عينيها بقوه وألم تمنع صراخها ولاكن قد سقطت دموعها بألم لينتهى مازن من وضعه ويقول بهدوء:
_افتحى عينك
لتغلق منه عينيها أكثر ليقول مازن بحده:
_بقول افتحى عينك
لتفتح منه عينيها بسرعه ليصدم من عينيها شديده الاحمرار ليقول بجديه:
_على بكرة رجلك هتخف بس اعملى حسابك من بعد بكرة همرنك
منه بعدم فهم :
_تمرنى ازاى !
مازن ببرود:
_فى الچيم بتاع الڤيله هعلمك الدفاع عن النفس
منه بحماس:
_احلف
ليرفع مازن حاجبة لتقول بسرعه وتوتر:
_بس اشمعنا يعنى
مازن بسخريه مزيفه:
_عشان انتى نايتى اوى ولازم تبقي اقوى من كده
منه بفرحه وحماس:
_يسلاام وابقي قويه زيك والكل بيخاف منى ومحدش يقدر يقربلى
مازن بضحك شديد:
_هههههههههههه يا جدع
منه وهى ترفع يدها ومنكبيها وتقول بغرور:
_امال يبنى أنا اصلا مولوده على المشايه هو انت متعرفش ولا اى
ليدخل مازن فى نوبه ضحك شديده لتنظر له منه بصدمه وضحكته الرجوليه تترنم فى اذنها فهى اول مرة تراه يضحك بهذه الطريقة ليقول مازن بخبث:
_حلو مش كده
منه بتوهان:
_جوى جوى يابا الحج
لينفجر مازن ف الضحك مرة أخرى ويمسك معدته من الضحك ويقول منه بين ضحكاته:
_طب لمى بقك وقع على الارض
لتنظر له منه بغضب طفولى وتنام وتسحب الغطاء على رأسها وتقول بعبوس :
_اتفضل على اوضتك شرفت
لينظر لها مازن بصدمه فلم يجروأ احد أن يفعل هذا معه من قبل لينظر لها بتعجب مضحك ويتوجه نحو غرفته
••••••••••••••••
صباح يوم جديد
تستيقظ ملك وتجد ادم نائم بجوارها جالس على الكرسي ويسند رأسه على السرير وبجانبه طبق ماء وفى يده منديل قماشي لتتذكر كل ما حدث لتبدأ بالبكاء ويستيقظ ادم بلهفه على صوتها يقول بخوف :
_ملك فى اى انتى كويسه
ملك وهى تقفز لاحضانه وتقول بأرتجاف:
_انا خايفه يا آدم خايفه
ليتصنم ادم بصدمه من حركتها الغير متوقعه ليقول وهى يحاوطها بزراعيه :
_متخافيش يا ملك هو دلوقتى مرمى ف السجن
ملك بشهقه وصدمه:
_السجن
ادم بجمود:
_اه ف السجن دا مكان اى حد يتعدى على خصوصيات ادم الاباصيري
لتخرج ملك من أحضانه وتقول بتوتر:
_هو يعنى اصل
ادم بجمود وحزن داخلى:
_انا مش هجبرك على حاجه يا ملك أنا هقول لمازن انى مش عايزه أتمم الجوازه دى لو عايزه
ملك بلهفه:
_لا لا أنا موافقه
ادم بخبث وفرحه أخفاها بسرعه:
_لا لا مش هجبرك على حاجه
ملك بتوتر وخجل:
_مقصدش اللى فى دماغك دا هه أنا بس بقول كده عشان مزعلش مازن منى اكتر من كده يمكن يرضي يصالحنى وبعدين جوازنا هيبقي على ورق وهنتطلق بعد ست شهور
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واصيتي)