روايات

رواية أحببت والدي الفصل العاشر 10 بقلم رؤيا محمد

 رواية أحببت والدي الفصل العاشر 10 بقلم رؤيا محمد

رواية أحببت والدي الفصل العاشر 10 بقلم رؤيا محمد

رواية أحببت والدي الفصل العاشر 10 بقلم رؤيا محمد

_بجمود مُصتنع:ده عَمك، حضري هدومك عشان هتروحي معاه..
_بعدم استيعاب:نعم؟
_بـحُزن اخفاه ببرود:زي ما سمعتي، ده عمك حضري هدومك عشان هتروحي معاه..
_عمي؟، عمي مين، وانا من امتى وانا ليا أهل غيرك يا عامر، عمي جَه منين؟
_ليكِ اهل يا ريحانه ليكِ..
_بدموع:ليا او مليش، أنتَ اهلي يا عامر، دول مش اهلي..انا مليش غيرك..
_بجمود مُصتنع: حضري هدومك هدومك عشان تروحي معاه..
_بدموع:انا مش هروح مع حد انا..انا مش هروح مع الراجل ده..
عمها بـزعيق:
_اتحشمي يا بت، عايز تُجعدي مع راجل غريت اياك، جليله الربايه..
_عامر بزعيق اكبر:صوتك يوطي عليها فاهم، عشان ماتشوفش الوش التاني، ريحانه مراتي..واللِ يجي عليها هيزعل اوي..
قال كده ومسك ايد ريحانه وطلع بيها مع توسلاتها انه يسيبها..
_بدموع وتوسل:بالله عليك يا عامر مش عايزه اروح معاه!
وكملت بدموع:
_بالله عليك خليني، مش أنتَ قولت اني قدرك وأنتَ قدري، هتسيبني يا عامر!
بصلها بذهول، فـ فهمت قصده وقالت بدموع:
_اه كُنت صاحيه يومها وسمعت يا عامر، بالله عليك متسبنيش بقا، مش أنتَ قولت مش هتسيب حد ياخدني منك متسبنيش بقا هتسيبني بـسهولة كده..
_بـحُزن:أنتِ مش عارفه حاجة..
_دموع:عرفني، مهما كان ايه سببك انا هفهمك والله بس متسبنيش..
عامر قرب منها بـحُزن وحط راسه على راسها وقال:
_بُصي يا ريحانه أنتِ  هتروحي معاه دلوقتي، وانا هجيلك قُريب والله قُريب اوي وهفهمك كُل حاجه والله..
_بتوسل:بالله عليك يا عامر لأ، عمو اللِ تحت ده شكله مُخيف اوي بالله عليك..
_متخافيش يا ريحانه، محدش يقدر يعملك حاجه، والله اللِ هيفكر يقرب منك مش هرحمه..
وكمل بـحُزن:
_يلا اجهزي..
قال كده وخرج وهو بيداري دموعه، وريحانه وقعت على الأرض وعيطت، وشويه وقامت حضرت هدومها..وخرجت..
نزلت ريحانه على السلم، بس المرة دي مُختلفه عن اللِ فاتت اللِ فاتتت كانت بتضحك، لكن المرة دي ملامح الحُزن مرسومة على وشها، عيونها جات في عيون عامر بصيتله بـعتاب وحُزن وتوسل وحب، وكذالك عامر..
نزلت وعامر مسك ايديها، وقرب بيها على عمها، اللِ شكله ميبشرش بالخير ابدًا..
ريحانه بهمس ورجاء لـ عامر:
_بالله عليك لأ يا عامر..
عامر ضغط على ايديها عشان يطمنها..
عمها بـقسوة:
_يلا جُدامي يا ختي..
ريحانه بصت على أيد عامر اللِ محاوطه ايديها بـحُزن سابتها وخرجت بـخوف..
عامر بص لـ عمها بغضب وقال:
_والله لو عرفت انك ضايقتها بس، هجيبها عليها واطيها فاهم..
_فـ فاهم..
قال كده وخرج بسرعه..وعامر قعد على الكُرسي بـحُزن وبص لوالدته اللِ عارفه هو عمل كده ليه!
____________________
عند ريحانه كانت سرحانه ودموعها بتنزل بصمت، لحد ما سمعت عمها بيقول بـقسوة:
_يلا انزلي يا ختي..
نزلت ريحانه وبصت على البيت من بره، حاسه انها داخله على سجن، سجن بدون قضبان..دخلت بـخوف زاد لما شافت العيله اللِ قاعده مستنياهم، اللِ كُلهم على ملامحهم الضيق والقسوة، إلا واحد بس هو اللِ شاور لـ ريحانه تقرب، قربت ريحانه بخوف..
بطيبة:
_متخفيش يا بنتي، تعالي ده أنتِ بنت الغالي..
_بخوف:حـ..حـ..حضرتك مين؟
_أنا جدك بدران يا بنتي، تعالي في حُضني يا بنتي خليني اشم ريحة ابوكِ فيكِ..
ريحانه حضنته بـخوف..اتحول لـ أمان لما حسِت بـ طيبته..دموعها نزلت تلقائي..جدها طبطب عليها وقال:
_بلاش دموع عاد يا بنتي..
وكمل:
_دول اهلك يا ريحانه، “وشاور على واحده قاعده باين على ملامحها القسوة، الحقيقه كُلهم باين على ملامحهم القسوة شاور وقال”دي عمتك سنيه ودي عمتك ريهام يا ريحانه، وفي عمتك كريمه لكنها مش موجوده دلوجت، وده عمة محمد ومرته سُميه، وده عمك عبدالقادر ومرته سناء أظن تعرفيه هو اللِ جابك أهنيه..ودول ولاد عمك سالم وسليمان ورحمه ولاد عمك محمد..ورامي وهنا ولاد عمك عبدالقادر، وعمرو ورنا ولاد عمتك سنيه، وفاطمه وساجد ولاد عمتك ريهام..
ريحانه بصت عليهم بخوف، وخصوصًا واحد من ولاد عمها نظراته مش مُريحه..ريحانه اتجاهلت ده، وهزت راسها بهدوء كـ نوع من انواع التحيه..وميلت على جدها وقالت:
_حضرتك هو ممكن اروح اوضتي على تعبانه..
_اه حاضر..يا هنيه، أنتِ يا بت يا هنيه..
_نعم يا حج بدران..
_طلعي ريحانه لـ اوضتها..
_حاضر يا حج..
ريحانه طلعت معاها..ودخلت اوضتها كان شكلها لطيف لكنها عامله زي السجن بالنسبلها..ورمت نفسها على السرير ونامت هروبًا من الواقع..
_______________________
عامر كان قاعد بـحُزن وسرحان في ريحانه وخايف عليها..قلبه كان واجعه على فراقها..
قام وخرج من مكتبه لكن واقفته والدته وقالت:
_مش هتتعشى يا عامر؟
_لا يا ماما مش عايز..عن أذنك..
قال كده وخرج مع دخول أسر اللِ نده عليه، لكن عامر منتبهش..دخل أسر وقال بـأستغراب:
_ماله ده؟
_مامته بـحُزن: أصل”وحكتله اللِ حصل”بس كده.
_يااااه كُل ده حصل الله يكون في عون عامر وريحانه حقيقي..من عيلتها دي..
_اه يبني والله، وبعدين أنتَ كُنت فين كُل ده..مش مفروض كُنت مع عامر اتأخرت ليه
أسر افتكر الحوريه اللِ شافها الصُبح وافتكر عيونها اللِ سحرته..وقال:
_عادي على ما جيت مش اكتر..
_امم ماشي، يلا عشان نتعشى..
_يلا.
_______________________
عند ريحانه كانت نايمه والبيت كُله كان نايم تقريبًا..
ريحانه حست بـ حد بيحط ايده عليها وبيرفع الغطى..وفجأه..
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى