رواية هذه ليلتي الفصل السابع عشر 17 بقلم نجمة براقة

رواية هذه ليلتي الفصل السابع عشر 17 بقلم نجمة براقة

رواية هذه ليلتي الجزء السابع عشر

رواية هذه ليلتي البارت السابع عشر

رواية هذه ليلتي الحلقة السابعة عشر

ليلي قاعدة في اوضتها وبتتصل ب يامن لكن بيديلها مغلق، وبتبعتله رسايل مبيردش.. لغيت ما رانيا بتخبط عليها وهي بتفتحلها

ليلي _ نعم

رانيا بقرف_ واحد قرييك عاوزك

ليلي باستغراب _ قريبي انا

رانيا _ اه امال قريبي انا، روحي عمي مستنيكي معاه

ليلي _ طيب دقيقة اغير

رانيا بقرف_ براحتك

ليلي بتروح عند منصور تلاقى ادم معاه

واول ما بيشوفها بيبتسم بفرحه

منصور _ تعرفي الاستاذ

ليلي بارتباك _ اه ده ادم

ادم بإبتسامة _ ازيك يا ليلى، بقا كده متساليش علينا

ليلي بارتباك _ ممعلش مفضتش، انت عامل ايه

ادم _ بخير انتي وجوزك عاملين ايه

ليلى _ جوزي

ادم _ اه يامن، عامل ايه

ليلي _ كويس

ادم بإبتسامة _ انا اكون زي اخوها، وهي متربيه معايا من صغرنا

ليلي بإبتسامة باهته _ صحيح

منصور _ اهلا وسهلا، اتفضل، أقعد

ادم _ لو سمحتلي هاخد ليلي معايا بيتنا يومين يكون رجع يامن

منصور بحده_ تاخدها ازاى يعنى

ليلي بلخبطه _ لا انا مش هروح مكان قبل ما يجي يامن

ادم _ يعني ايه.. مش عايزة تيجي تشوفي ماما، دي بتسال عليكي كل يوم

منصور _ لا يا أستاذ، مش هتمشي غير لما يجي جوزها

ادم _ بقولك دي زي اختي ومتربيه معانا، يعني احنا اهلها ويامن مش هيرفض حتي اساله

منصور _ اتصلي بيه يا ليلي

ليلي بحزن _ تليفونه مقفول من بدرى

ادم يبصلها ويحدث نفسه _ هي ايه الحكاية، وليه حاطين يامن في النص هو هيرفض ليه يعنى

منصور _ اتفضل واقف ليه.انا هسيبكم شويه

ادم _ اتفضل

منصور بيمشي وادم بيوقف جمب ليلي ويبصلها بشك

ادم _ ممكن افهم ايه حكاية مش همشي قبل ما يجي يامن دي

ليلي _ هو اللي جابني هنا والمفروض اني مراته

ادم بغيظ _ علي الورق! ولا في حآجه انا معرفهاش

ليلي _ مفيش بس مقدرش امشي ومفكرش في شكله قدام الناس

ادم _ نعم… ليلى انتي فاهمه معنا كلامك ده… انتي بدأتي تحبيه ولا ايه

ليلي بخنقه _ لا بس هو متخلاش عنى و وقف معايا

ادم _ هو قالي اروح اجيبك، كده اللعبه انتهت بنسباله

ليلي _ لو قالك خدها كان قالي.. مش هقدر يا آدم

ادم بحده _ تبقي مش بتحبيني ياليلي

ليلى بانفعال _ انا ولا انت،، تقدر تقولي كنت فين انا وبهرب من اللي عاوزين يموتوني. كل اللي عملته انك سبتني مع صاحبك

ادم _ وانا كان بأيدي ايه اعمله ومعملتهوش… دلوقتى انا جبت شقه وهاخدك فيها بس قبل كده مكنش بيدي حآجه

ليلي بدموع _ كنت تقدر تعمل اي حآجه تاني غير انك تسيبني معاه.. مخفتش احبه هو وانساك

ادم _ تحبيه… لا كده في حآجه ولازم اعرفها علاقتكم وصلت لفين بظبط. اتكلمي

ليلي _ محصلش حآجه، انا بقولك افرض بس محبتهوش ومحصلش حآجه اكتر من الصداقه

ادم _ بتتكلمي جد ياليلي ولا بتخبي عليه

ليلي بدموع _ مش مخبيه حآجه، انا لسه بحبك انت بس زعلانه منك علشان مفكرتش فيه

ادم يقرب منها وهي تبعده وترجع خطوات للخلف وبحده _ انت بتعمل اية

ادم _ مفيش، كنت بحاول اهون عليكي بس

ليلي بخنقه _ وافرض حد جه دلوقتي، انت باين عليك بلاد برا غيرتك ومبقتش تفكر في تصرفاتك

ادم _ انا اسف،

ليلي بخنقه _ مش مشكله

ادم _ طيب ايه هتيجي معايا ولا لا

ليلي _ لما اكلم يامن الأول هقرر

ادم بخنقه _ تاني هتقولي يامن، انا ولا هو اهم

ليلي بلخبطه _ مش موضوع مين اهم، بس انا قولتلك قبل كده لازم عمي يوافق.. ولغيت ما يوافق انا مش هروح معاك

ادم _ اتغيرتي اوى

ليلي ببكاء _ ومتغيرش ليه بعد اللي حصل.. انت طبعا متعرفش اني عرفت ان ابوك هو اللي كان بيحاول يقتلني وبعدين خلي رجالته يحاولو يتعدو عليه..

ادم بانفعال _ يامن قالك صح

ليلي بدموع _ كمال..

آدم _ مش دا الراجل اللي خدك عنده

ليلى بدموع _ اه تصور انه طلع هو اللى قتل بابا كمان برغم انه ابن عمه

ادم بصدمه _ كمال عمل كده.. طيب لية

ليلي ببكاء _ دا اللي انا عاوزة اعرفه، ازاي قدر يعمل كده

ادم _ يمكن في سوء تفاهم

ليلى _ انا متاكده زي ما انا شيفاك قدامي

آدم بحيرة _ طيب اي السبب اللي يخليه يعمل كده.. علي حد علمي ابوكي مكنش معاه حآجه يتقتل علشانها

ليلى _ بابا قبل ما يموت كان مسافر ولما جه كان معاه شنطه. الراجل اللى قتلو خدها معاه.. اكيد هي دي السبب

آدم _ كان فيها ايه الشنطة دي

ليلي _ معرفش بابا لما جه حبيت اشوف فيها ايه مرضيش وخباها في الدولاب

آدم _ هيكون فيها ايه تفتكري

ليلى _ معرفش

آدم _ هنعرف كل حآجه

ليلي _ هتعمل ايه

ادم _ مش عارف بس لازم نعرف هو عمل كده ليه

ليلي تمسك ايده _ يعني انت ممكن تعرف بابا اتقتل ليه بجد ونودي الراجل دا حبل المشنقه

آدم يربت علي يديها _ ايوه، مش هسكت غير لما اعرف كل حآجه، وهجبلك حقك منه

ليلى بدموع _ ياريت يا ادم

آدم يحط ايده على خدها ويمسح دموعها _ عشان تعرفي اني بحبك وممكن اعمل اي حآجه علشانك

رانيا بتكون معديه وبتسمع كلامه ف بتستخبا بسرعه

رانيا محدثه نفسها_ بقااااا كده، الله دي جاتني علي الطبطاب من غير اي تعب،هي دي يا يامن اللي اتجوزتها، اهي طلعت بتخونك يا

شماتي فيك

يامن بيخلص مشوار شغل ويرجع الاوتيل ويقعد يفكر ف اللى ممكن يكون حصل مع ادم وليلي

يامن_ ياترا خدها ولا لا… وهي ممكن تروح معاه من غير ما تسأل فيه.. وتسال ليه مش هو ده اللي كانت عاوزاه،.. انت مزعل نفسك ليه يا يامن، متنساش نفسك هي مش مراتك وانت ساعدتها مش تملكتها. خلاص مهمتك انتهت وهي حره بعد كده….

ليلي قاعده في اوضتها بعد ما مشي ادم وماسكه التليفون، وبترن علي يامن وتبعتله رسايل لكن مفيش رد

ليلى بقلق _ ياربي ايه اللي حصل، معقول يكون تعبان او حصله حآجه… لا لا ان شاءلله خير.. ربنا يسترها معاه يارب.. في ايه يا يامن حرام عليك افتح تليفونك بقا

يامن في مكان اخر _ اكيد دلوقتي مبسوطه انه سأل عليها ونست يامن،.. ماهو انا مهما كنت مش بعنيلها حآجه، انا الاحتياطي بنسبالها…

 يزفر بخنقه _ تفكيرك غلط انت كده بتخون صاحبك حتي لو بالتفكير.. ادم ميستاهلش منك كده

ليلي في مكان اخر بتصلي ولما بتخلص بتدعي ليامن وبتركز في دعوة ان ربنا يحققله اللي بيتمناه

في اليوم التاني

شامي قاعد في المستشفى وبيفكر في البنت اللي دفعتله الفلوس،

شامي محدث نفسه_ تكون مين دي وعملت معانا كده ليه، معقول تقدم مساعدة كبيره بشكل ده لناس متعرفهمش.. معقول تكون عملتها لله من غير ما يكون في مقابل،..ولو عاوزة مقابل طيب مظهرتش تاني ليه،، وبيقطع شروده صوت هو يعرفه كويس واكتر صوت ميحبش يسمعه

ناردين_ ازيك

شامي بانفعال_ انتي ايه جابك هنا

ناردين_ جيت اطمن علي ولدتك

شامي بحده_ خدي بعضك وامشي، امي كويسه طول مانتي بعيد عننا

ناردين _ انا لغيت دلوقتي معرفش اسمك ايه

شامي_ كل عمايلك دي ولسه متعرفيش اسمي امال لما تعرفيه،. امشي بقولك مش عاوز اشوف وشك نهائي

ناردين_ مش همشي قبل ما تقول انك مسامحني

شامي باستحقار_ اسامحك بعد اللي عملتيه، انا امي ممكن تموت بسببك وجايه تقوليلي سامحني

ناردين_ انت لو وافقت علي طلبي ومرجعتش في كلامك مكنش ده حصل، وكمان انت مش برئ اوي ما انت بوستني بالعافية

شامي باستحقار_ علشان لقيتك عاوزة كده امال قطعتي هدومك ليه واحنا مقفول علينا باب واحد

ناردين _ ده رأيك يعني انا قصدت اخليك تعمل كده

شامي_ أكيد ولو كان في فرصه كنتي سمحتي باكتر من كده

ناردين بدموع_ انت غلطان انا بس كنت بضغط عليك علشان تنفذ الاتفاق مش اكتر

شامي باستحقار_ ميهمنيش كانت نيتك ايه

االمهم ايه اللي انا فهمته.. امشي يلا متجيش هنا تاني

ناردين _ ماشي علي راحتك بس انا مش هفقد الامل انك تيجي تشتغل عندنا، بكده اكون عوضتك عن شغلك اللي ضاع، عن اذنك

شامي محدث نفسه _ ماشي يا ناردين.. هشتغل سواق عندك، وهخليكي تتذلي علشان السواق ده يبصلك

شامي _ ناردين

ناردين توقف مكانها ومتردش

شامي _ عاوزاني معاكي علشان تعوضيني عن شغلي ولا في حآجه تانيه مش قادره تقوليها

ناردين تلتفت ليه _ هو ده السبب بس.. مفيش حآجه تانيه

شامي بتنهيده _ خالص

ناردين _ خالص

شامي _ كنت فاكر ان ممكن يكون قلبك رق عليه شويه بعد ما شوفت دموعك نازله علشاني

ناردين _ طبيعي دموعي تنزل وابكي كمان، مش انا السبب

شامي بتركيز _ماشي”’ لسه عاوزاني اشتغل ولا لأ

ناردين _ ايوه

شامي _ انا موافق

ناردين بإبتسامة _ اوك هستناك في اي وقت وانت عارف العنوان

شامي _ عارفة

ناردين _ تمام، الف سلامة علي ولدتك،

شامي_ الله يسلمك

ناردين _ مع السلامه

شامي محدث نفسه _ فرق السما والارض بينك وبين البنت اللي ساعدتني من غير ما اعرفها.. وانتي رغم اللي حصل بسببك ولسه عاوزة تكملي الرهان التافه زيك، بس زي ما تحبي انا هكمل بس اللي ميندمش

ج

فيل صلاح

صلاح _ متأكد

المتصل _ ايوة معاليك هو بنفسه، كان عندهم وقعد مع البنت لوحدهم

صلاح _ طيب روح انت

صلاح _ يعني ادم عارف انه صاحبه مش متجوزها بجد وبيشتغلونا، وانا اقول نسي ازاي بسرعه كده، بس علي مين يا ادم،

بيتصل بكمال

صلاح بانفعال _ طول عمرك خايب يا كمال عرفو يضحكو عليك

كمال _ في ايه ياصلاح هما مين دول اللي عرفو يضحكو عليه

صلاح _ ادم ويامن، مش زعلانين زي مانت فاهم وادم عرف ان جوازهم مش حقيقي

كمال _ حتى لو كدة، متقلقش يامن بيحب ليلي واكيد مش هيسيبها ل ادم بسهوله

صلاح _ ياحنين وانت بقا اسامه منير عرفت بيحبها او لا، دا مش شغلنا يا كمال، البنت دي لازم تموت انت. فاهم

كمال _ مش هتموت يا صلاح.. وانا بحذرك البنت دي لو حصلها خدش صغير مش هسمي عليك

صلاح _ دا انت بتخسرني علشانها، ليكون فاكر انها لو عرفت الي عملته هطبطب عليك عشان انت طيب. لا ياحبيبي دي مش مستنيه تعرف مين عمل كده علشان توديه المشنقه

كمال تحذير_ مهما يكون .. لو قربتلها يا صلاح هقتلك

صلاح _ اعتبر دي عداوه جديدة

كمال _ زي ما تعتبرها بقا. وبيقفل في وشه

صلاح _ ماشي يا كمال . انت اللي اخترت تعادي صلاح المنياوي

ادم واقف مع واحد من اللي شغالين في فيلا كمال وبيديلو فلوس

ادم _ لو نفذت المطلوب صح ليك عندي زيهم تاني

الراجل _ امرك يافندي، زي ما طلبت بظبط هنفذ

ادم _ تمام، يلا امشي علشان محدش يشوفك معايا

بعد ماا بيخلص بيطلع عربيته ويمشي، وبصدفه بيشوف بسمه ماشيه علي الرصيف، بيوقف عندها ويكلمها

ادم _ ازيك، تحبي اوصلك

بسمه _ هو انت، لا شكراً

ادم _ طيب براحتك، ولدتك عامله ايه دلوقتي

بسمه بزعيق_ مالك بيها مش كفايه اللي حصل بسببكم

ادم بزهق _ انا اعتذرتلكم وقولت مستعد اعمل اي حآجه، لازمته ايه الكلام ده تاني

بسمه _ لا فيك الخير والله متشكرين يابن الذوات، ممكن تمشي بقا

ادم بزهق _ ممكن .. وبيمشي ويروح المستشفى عند شامي

في المستشفى

شامي _ اهلا وسهلا يا استاذ ادم

ادم بإبتسامة _ الحجه عامله ايه

شامي _ احسن، بدأت تفوق

ادم _ كويس اوي.. مش محتاج اي مساعدة

شامي_ متشكر

ادم _ انا عارف انه مش وقته بس احنا كنا السبب فى خسارة شغلك ، وناردين اقترحت اننا ممكن نعوضك بشغلانه تانيه، وهيكون مرتبها احسن من شغلك الي خسرته

شامي _ شغلانة ايه دي

ادم _ سواق،، ولو حابب ممكن تشتغل في الشركة، اللي يريحك نعملو

شامي _ مفهمش في شغل الشركات ممكن اشتغل سواق، انا بعرف اسوق كويس

ادم بإبتسامة _ اوك، اتفقنا، اول ما تقدر تيجي احنا مستنينك، وهتشتغل على طول

شامي _ ممكن بكره ؟

ادم_ من دلوقتي لو تحب

شامي _ خليها بكره علشان ماما دلوقتي قاعده لوحدها

ادم _ اه ما انا شوفت اختك بره

شامي بتنهيده _ اه كانت بتدور علي شغل،، الله يقويها

ادم _ هي خريجة ايه

شامي _ تجاره

ادم بإبتسامة _ ربنا معاها، .. طيب محتاج مني حآجه

شامي _ متشكر

ادم_ طيب مع السلامة وبيمشي

شامي محدث نفسه _ اكتر حآجه اكرها اني اشوف وشك اختك الحربايه، بس مفيش طريقه اقرب منها غير الطريقه دي

 بعد يوم في فيلا منصور

كمال بيروح هناك ومش بيكون حد موجود غير رانيا و ليلى

رانيا بتروح ل ليلي في اوضتها وتندها عشان تقابله

ليلي _ ضيف مين تاني

رانيا بقرف_ اسمه كمال

ليلى بخوف _ كمال .. قولتيلو اني موجوده

رانيا _ ايوه.. ومالك خايفة كده

ليلى برجفه_ مفيش، خلاص انا جايه اهو، وبتدخل اوضتها تاني وتمسك التليفون وتتصل بيامن اللي لسه قافل تليفونه

ليلي بخوف _ رد بقا حرام عليك

بعد شويه بتروح عند كمال وهي بترتجف من الخوف، وبتوقف بعيد عنه

ليلى _ ازيك ياعمي

كمال بإبتسامة _ الحمدلله حبيبتي، بقا كدة تمشو من غير ما تقولو رايحين فين

ليلي بارتباك _ معلش، بس يامن اصر نيجي في بيتهم

كمال _ طيب و واقفه بعيد ليه، تعالى اقعدي

ليلي بخوف _ انا هنا كويسه،

كمال يقوم ويروح عندها _ مالك خايفه ليه

ليلي ترجع خطوه للخلف _ مممش خايفة هخاف ليه

كمال _ امال بتترعشي كده ليه،

ليلي بدموع _ مفيش ياعمي انا تعبانه شويه بس

كمال يمسكها من اكتفها بحنية _ سلامتك حبيبتي، تعالى ارتاحي

ليلي تمشي معاه بخوف وتقعد علي الكنبة

كمال بتنهيده _ اهدي كده علشان عاوز اتكلم معاكي في حآجه

ليلي _ حآجه ايه

كمال _ لسة فى بينكم حآجه انتى وادم

ليلى بلخبطه _ ادم

كمال _ ايوه ادم

ليلي _ انا مشفتهوش بقالي كتير

كمال _ أمال مين اللي كان هنا امبارح

ليلى بارتباك _ معرفش انا مشفتش حد

كمال بتنهيده _ احنا مش قولنا يا ليلى، نخلينا بعيد يكون صلاح نسيكي، اهو رجع عاوز يأذيكي تاني

ليلى بدموع _ يأذيني ازاي

كمال _ اهو يأذيكي وخلاص، انتي بنسبالو مشكله كبيره ومستحيل يسمح ان ابنه يرتبط بيكي بأي شكل

ليلي بدموع _ خلاص يبعده عنه، انا مش عاوزاه

كمال _ ياريت يكون دي الحقيقه، خليكي مع يامن، ادم مينفعكش

ليلى _ يامن

كمال _ ايوه، يامن بيحبك وهو يستاهلك اكتر من ادم

ليلي _ يامن بيحبني انا.. انت بتقول ايه ياعمي

كمال _ زي ما سمعتي كده، ودي مش قصتنا دلوقتي، بس انتي لازم تخلي بالك، او تيجي معايا البيت انا هقدر احميكي

ليلى برجفه_ لا انا هقعد هنا

كمال _ كويس، وهنا بردو امان،

ليلى بارتباك _ ليه قولت ان يامن بيحبني، هو قالك

كمال بإبتسامة _ لا، انا عرفت لوحدي

ليلى تشرد وتحدث نفسها _ اكيد غلطان وبتقول كده علشان تخليني ابعد عن ادم

بعد ساعات

ليلى بتكون قاعدة علي السرير وبتتصل بيامن تاني، لكن مفيش رد، وبعدين بتسيب التليفون وتضم نفسها وتبكي، لغيت ما الباب بيخبط

ليلى _ مين

يامن يحدث نفسه بفرحه_ يعني ممشيتش… انا يا ليلي

ليلي تمسح دموعها بفرحه وتجري تفتح الباب، وبمجرد ما بتشوفه بتترمي في حضنه

يامن يضمها ويدخل ويقفل الباب، ويقترب منها اكثر باشتياق، وهي تتمادا في احتضانه.. ثم يقترب من شفتيها وياخذهم في قبلة طويلة، ويتطور الامر ويستلقي على السرير وهي بين احضانه ويبقبلها بحرارة وشغف ويحتضن كفيها بشوق وهي تبادله تلك المشاعر وتستلم تماماً متناسيه كل شيء ويستمر الوضع لدقائق الي ان تفتح عينيها بصدمه وتدفعه بعيد عنها، وتذهب مسرعه للحمام

يامن بارتباك _ ايه اللي انت عملته ده يادي المصيبه … وبعدين يقوم ويطلع برا الاوضه، ويروح اوضه تانيه ويقفل علي نفسه

ليلى تبص لنفسها في المرايا وهي في حالة ذهول _ أكيد انا بحلم، مستحيل يكون دا حقيقي، .. اقول ايه ل آدم دلوقتي

يامن يتمدد على الكنبة ويفكر في اللي حصل، لترتسم بسمه على شفاه

و يحدث نفسه _ هي نسيت نفسها زي بظبط،، تبادلت معايا كل حآجه حتي الاحساس، ، ولما شافتني اترمت في حضني، يعني كنت واحشها

يقطع تفكيره واحلامه الوردية صورة ادم التي حضرت إلى ذهنه ليحدث نفسه بقهر _ آدم يا يامن، حتى لو الي حسيته صح لازم متصدقش، .. اللي حصل ده غلط كبير.. انت تعديت كل الحدود

بعد شويه الباب بيخبط وبيفتح يلاقي رانيا داخله عليه وبتقفل الباب وهي بلبس النوم

يامن بغيظ _ انتي ايه مفيش عندك ايه احترام، ايه اللي بتعمليه ده

رانيا ببكاء _ وحشتني يا يامن، وتقرب منه وهو يبعدها عنه بغيظ

يامن_ كفاية قلت ادب، واطلعي بره احسنلك

رانيا ببكاء _ مش هطلع انت متعرفش كنت واحشني ازاي اليومين دول، علشان خاطري يا يامن خلينا نرجع انا مستعده اسيب كل حآجه علشانك

يامن باستحقار _ جوزك فين ، ازاي مقدرش يعرفك لغيت دلوقتي،

رانيا بدموع _ مستعده اقوله بس انت تديني فرصه، محدش هيحبك قدي

يامن يمسكها من شعرها، ويفتح الباب ويرميها بره وفجاه يلاقي ليلي بره الباب،

ليلي توقف قدامها وتبصلها باستحقار، وتديها قلم بكل قوتها

رانيا تحط ايدها على خدها وتبصله بصدمه

ليلى باستحقار _ قالك تبطلي قلت ادب، عاوزة منه ايه

رانيا تمسكها من رقبتها بغيظ _ مش انا اللي قليلة الادب، انتي اللي سا.فله

يامن يبعدها عنها ويديها قلم تاني، ويرجع يطمن علي ليلي

يامن بقلق_ انتي كويسه

ليلي _ اه تمام، . يلا تعاله معايا

رانيا بانفعال _ اللي انت متجوزها دي بتخونك مع صاحبك ومقرطساك

يامن يقرب منها ويديها قلم تاني بكل قوته _ لسانك هقطعـ.هولك لو قولتي كلمة واحده تاني

رانيا بانفعال _ مش مصدقني اسالها، وخليها تقولك كان بيقول لمين بحبك وبيمسح دموعها

ليلى تبص ليامن وعيونها مليانه دموع وبهمس _ اسفه

يامن بقهر _ يلا خلينا ندخل اوضتنا

رانيا بانفعال _ قبلتها على نفسك يا يامن، امال بتصدني ليه لما انت بتحب المشاركه

يامن يرجع خطوه للخلف عشان يضربها لكن ليلي تمسكه من ايده، وبترجي _ كفايه خلينا نتكلم جوه، علشان خاطري

يامن يبصلها بقهر ويشد ايده منها بقوه ويدخل جوه وهي بتروح وراه وتقفل الباب

ليلي بدموع _ يامن

يامن يسييها ويروح الحمام وهي تروح وراه

ليلى ببكاء _ الي قالته كان صح بس والله انا معملتش حآجه

يامن بقهر _ بتبرري ليه، انتي حره، بس كنت اتمنا ده ميحصلش قدامهم علشان صورتي بس

ليلي ببكاء _ انا مردتش اخليه يحضني ولا امشي معاه عشان صورتك قدامهم

يامن بقهر _ لا كتر خيرك والله. مخلتهوش غير يمسح دموعك ويقولك بحبك .. تلاقيكم كنتو في الصاله وملقتوش فرصه

ليلي _ انت فاهم معني كلامك ده

يامن _ ولا عاوز افهم، انتي حره تعملي اللي عاوزاه، بس ياريت تخلي بالك من منظري قدامهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هذه ليلتي)