رواية حياة رهف الفصل السادس والعشرون 26 بقلم إسراء ابراهيم
رواية حياة رهف الجزء السادس والعشرون
رواية حياة رهف البارت السادس والعشرون
رواية حياة رهف الحلقة السادسة والعشرون
تاني يوم خدت رهف بنتها نور وذهبت تبارك لبنتها بمناسبة حملها
ولكن وجدت شئ لم يتوقع
دخلت رهف ونور وسلموا على الحج عبدالرحمن وقعدوا
عرفت منى إن أمها وأختها برا فتركت الشغل وطلعت تسلم عليهم
دخلت منى وحضنت أمها وأختها وعيطت
شافت رهف بنتها هدومها كلها مياه وبوقها متعور( بالأمس قبل ما تعرف منى إن حامل كانت تعبانة طول النهار فوقعت
كوباية بدون قصد فحماتها استغلت الأمر وضربتها بكل قوتها
وغيظ بالكف)
رهف بخضة: إيه ده يا منى إيه اللي معورك كده؟
منى بكذب: أصل امبارح أغمى عليا ووقعت فتعورت
رهف مش مقتنعة فبصت على هدومها وقالت أنتِ بتشتغلي ولا إيه؟
منى بزعل: ايوا يا ماما بمسح البيت وكنت بغسل المواعين
رهف بحزن: بس يا حبيبتي شكلك تعبان أوي إزاي تعملي الشغل ده كله وأنتِ في ظروفك دي يابنتي
هنا بقا حماتها دخلت وقعدت بتناكة طبعا الحج عبدالرحمن
كان مشي من زمان عشان يسيب مساحة الأم تتكلم مع بنتها
بقلم إسراء إبراهيم
حماتها لوت فمها وقالت تعبانة إيه دي ولا عشان حامل تتدلع علينا وتنام واحنا نخدمها
سلايفها ما كانوا حوامل وكانوا بيشتغلوا كده(الولية دي كدابة أوي)
رهف بتوضيح: بس شكلها تعبان يعني ممكن سلايفها يساعدوها عادي لغاية ما ترتاح وتبقا تشتغل هى
حماتها: لا يا حبيبتي معندناش الكلام ده مش كفاية رضينا بمستواكوا اللي أقل مننا وخلينا بنتك من عيلتنا
رهف بصدمة من كلام حماة بنتها وعينيها دمعت
ردت نور وقالت : اها أنتِ طلعتي من الناس المتخلفة بتوع المظاهر
الحماة: أنتِ مش متربية يا حيوانة وبصت لرهف وقالت أنتِ معرفتيش تربي كويس
بصت رهف لنور وقالت متتكلميش خالص وبصت للحماة وقالت ما هو يعني احنا قاعدين في بيتك وبتقللي مننا
ولا أنتِ ما بتحترميش الضيوف
الحماة: لا بنحترم اللي من مقامنا وبس
رهف بزعل: افهم من كلامك كده ان احنا مش مرغوب فينا هنا
الحماة: افهمي زي ما تفهمي وبصت لمنى وقالت ايه ياختي عجبتك القعدة ما صدقتي تقعدي ترغي مع أمك وأختك يلا
ورايا عالمطبخ ورانا شغل كتير أنتِ اللي هتطبخي عشان حمل سعاتك ياختي وعشان نوزع عالفقراء
مش عارفة الحج عبدالرحمن مكلف نفسه على إيه يعني هتجيبي اللي مش اتجاب
بصت رهف لبنتها بحسرة وقالت في نفسها لو أخوها كان راجل وليه شخصية كان وقف جمب أخواته بس للأسف دا واحد أناني وقاسي، عشان كدا مستهترين فينا وعارفين إننا مش هنقدر نعمل حاجة، لكن ربنا معنا وربنا ينتقم منهك
مشيت رهف وبنتها زعلانين عشان منى للأسف ملهاش حظ في أخوها ولا في عيلة جوزها
بدأت منى اليوم كله بين الطبيخ والغسيل وتعبت أوي
بس سلايفها وحماتها مش في بالهم ولا فارق معهم
وانتهت من عملها وبدأوا في توزيع الأكل
ذهبت منى إلى شقتها ومكنتش أكلت حاجة طول اليوم ووقعت أول ما دخلت شقتها
رحيم وصل شقته لقي منى واقعة عالارض شالها وحطها عالسرير وطلب الدكتورة وهو مخضوض
كشفت الدكتورة على منى وقالت ليهم بعد ما الكل
اتجمع عند منى يا جماعة منى جسمها ضعيف والحمل هيكون
متعب معها شوية ياريت ترتاح ومش تتعب نفسها عشان ممكن يسبب نزيف وكتبت ليها على فيتامينات ومشيت
رحيم ذهب يشتري الفيتامينات ووصل البيت واعطاها الأدوية ونامت
عند رهف ومنى كانوا ماشين زي التايهين مش عارفين هيلاقوها من أمين ومراته ولا من عيلة منى
رهف زعلانة عشان منى وبتقول لو أبوها كان عايش محدش كان قدر يعمل ليكوا حاجة الكل مستهتر فيكوا عشان مش ليكوا راجل في ضهركوا
ومسحت دموعها وقالت بس معكوا ربنا
نور بحزن: بصت لأمها وقالت ربنا يتولانا يا ماما وربنا ياخد حقنا منهم ومن كل ظالم ووصلوا البيت
ولكن وجدوا منظر جعلهم يتصدموا……
ياترى إيه هو اللي جعلهم يتصدموا؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف)