روايات

رواية رفيف الفصل الثاني عشر 12 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الفصل الثاني عشر 12 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الجزء الثاني عشر

رواية رفيف البارت الثاني عشر

رواية رفيف الحلقة الثانية عشر

اشكيك لمين ؟

هتشكي مين ؟

هشكي الي مني أصله جه عليا وكس*رني بس مش عارف اشكيه لمين

اشكي لرب العباد أصله طول ما منك يبقي هتشكي لمين

علي رايك إذا كان الي مني عمل كدا يبقي اسكت ملهاش حل تاني غير اني اسكت

كان بيبص حواليه بصد*مة مش عارف هيقول ايه ولا هيعمل ايه لحد ما عدي أخيرًا نطق وقال : عمي حاتم استني نتفاهم

وقرب منه حاتم بكل عصب*ية الدنيا صر*خ فيه : ابعد عني الا والله اقت*لك

عيسي برعشة وخو*ف منه وبان عليه أنه مهزوز منه : حاتم حاتم متفهمش غلط استني متعملش حاجة

كان رجالة حاتم مسكوا الي حاولوا أذية شمس

وحاتم بحزن وكان حاسي أنه مش قادر يقف قال لعيسي بحزن : ليه ؟

اديني إجابة مقنعة ليه عملت كدا ؟

دا انت عندك بنت

عيسي بتوتر : انا معملتش حاجة ومحصلش حاجة لبنتك يا حاتم

عمر بعص*بية : كل ده محصلش حاجه امال لو مكنتش لحقتها كان حصل ايه ونفسيتها الي تعبت حتي دراستها بطلت تروح وتتابع بسبب الي حصل وخو*فها حتي مننا وشغلي الي بسببك وقف والله ما مانعني عنك إلا أن ابويا هنا غير كدا والله اقتلك

عدي بهدوء : انا مقدر الي حصل يا عمر بس حاسب علي كلامك دا مهما كان عمك

عمر بعص*بية اكتر : ولو حصل العكس كنت هتقول دا عمك انت مستوعب ابوك ده حاول يعمل ايه

عيسي بعص*بية : ايه فيه ايه لكل الصوت العالي ده واصلا انا متفق معاهم يتعدوا عليها من غير أذية انت الي السبب في أن الموضوع كبر اصلا

حاتم وهو بيتكلم بهدوء : وكمان بتبرر فعلك كمان

كل ده وكمان شايف أن الي عملته عادي كل ده ليه عشان تراب ؟ عشان ارض ما تغور انت والأرض

عيسي بضيق : ما انت الي عايز تاكل ورثي وثم كانت مين دي عشان ترفض ابني انا

حاتم : انا كلت ورثك ؟ انت مش واخد ورثك اكتر من مرة قولي بتعمل بيه ايه ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولو علي ورثك سهله

عيسي حس أنه فرح وأنه هياخد ارض من غير ما يجوز ولده

حاتم كمل بهدوء : ملكش ورث عندي فاهم ولا لا الأرض كلها باسمي اورث الي يعجبني وملكش عندي حاجه وحتى بيتك هطلعك منه

عيسي وهو بيصر*خ ومتفاجئ من كلام حاتم : انت اكيد بتهزر صح

حاتم بهدوء وضحك : دا رد هزارك يا عيسي انت الي بدأت وارض مش هطول جنيه واحد مش هتاخده فاهم ولا لا ؟

دخل سليم وهو متفاجئ من الي بيحصل ومش عارف فيه ايه

سليم بهدوء : فيه ايه يا حاتم

حاتم بحزن : اخوك المحترم طلب بنتي للجواز لابنه عشان عايز ياخد ارض مش اكتر ولم رفضت بعت شباب اتعدوا عليها ولم أكلمه يقولي ما هي متاذتش ودا الحل الوحيد انك كنت توافق علي جوازها وخلاص حوار وعدا انا مكبره ليه دا هزار فكمالة الهزار محدش ليه ورث عندي وهطلعه من البلد

 وقام حاتم واخد عمر و عابد ومشي

سليم بصدمة : الكلام ده صح يا عيسي ؟

عيسي بضيق : يوووووووه انت هتنصبوا محكمة ليا ما قولنا كان حوار عشان اقدر اجوزها لابني مش اكتر يعني هي من جمالها يعني وثم اني متفق معاهم ميوذهاش

سليم بعصبية : وبتبرر كمان فعلتك انا لو مكان حاتم اقت*لك دا انا مش قادر اخد حق بنتي للنهاردة تقوم تعمل كدا في بنت اخوك ايه انت ايه

عيسي بضيق : اقولك ايه يا تقف معايا يا تتكل علي الله انت تفضل عايش برا واول ما تحصلك مص*يبة تيجي ترميها علينا كان سليم قريب منه فنزل بكل قوته عليه وضربه قلم وقاله بهدوء : يمكن يفوقك ويفهمك انت عملت ايه او قولت ايه ومتنساش اني الكبير

مشي سليم وسابه

بص لقي عدي ماشي صر*خ فيه: رايح فين وسايبني انا عملت كل ده عشانك

عدي بضحك وهو بيهز كتافه : انا مطلبتش منك عرضت الجواز وافقت لكن فيما بعد ده انا مطلبتش تعمله ولا حبيت تعمله

عيسي بضيق وحزن : دا انا عملت كدا عشانك

عدي بضحك : وعملت كدا ها جوزتهاني ؟ تصدق بالله انا كل يوم بكرهك عن الي قبله مفكرتش لحظة واحدة أن ممكن كانت تكون شهد مكانها كنت هتعمل ايه ؟

ضحك عيسي وقال : ولا حاجة هعمل ايه يعني فكرك هعمل مهرجان زي عمك المختل ده

عدي حس أنه هيحصله حاجة راح سابه ومشي

بعد مرور يومين

كان عمر مع أبوه في الجنينة لحد ما حاتم سأله باستغراب : امال عمك قاسم فين يا عمر مختفي ؟

عمر بهدوء : مش عارف والله بقاله اسبوع مشفتوش حتى بعد الي حصل في بيت عمي عيسي مظهرش

رن تليفون حاتم وكان سليم رد بهدوء وبيساله : مالك يا سليم

سليم بصوت عالي : تعالي بسرعة يا حاتم قاسم تعبان تعالي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قاموا وراحوا البيت ليه بسرعة وكان تعبان مش قادر يتكلم وحاتم شاف عيسي راح قايله بصوت عالي : انت ايه الي جابك هنا امشي يلا

سليم بضيق : احنا في ايه ولا ايه يا حاتم اهم حاجة دلوقتي سلامة قاسم الي رجع يتعب تاني

رد قاسم بتعب : كفاية خناق بقا كفاية اطلعوا برا كلكوا كدا وهاتولي شمس و عمر واطلعوا انتو

راح عمر يجيب شمس ويمكن توافق تطلع لقاسم راح سليم بهدوء قالهم : ينفع نطلع نقعد برا زي اي تلاتة عاقلين

حاتم بشدة : مفيش بيني وبينكم كلام

عيسي بعصب*ية : ليه الكبارة الي انت فيها دي حصل ايه لكل ده ما بنتك بخير يعني حصل ايه

رد حاتم بعصبية : عيسي

مش عايز اسمع منك كلمة واحدة تاني والا والله اقتلك طول ما انت شايف نفسك كبير ومش محترم اني اكبر منك واتعديت علي بنتي مش هرحمك وحتى بيتك هاخده منك وهتشوف

عيسي بضيق : نفس الكلام تاني انت ايه مش بتتهد مع سليم كل همك أن البنت الي مسكت القضية تسيبها أن شاء الله يمسكها كلب بعدين وانا اهم حاجة دلوقتي تاخد حقي فيه ايه يعني في الي حصل ما بنتك كويسة انا ما الا وريتك اني ممكن اكسرك عادي

ميل حاتم بضحك وقال : يعني المفروض اني اقبل الي عملته في بنتي عادي ؟

واقبل أن البنت تمسك القضية عادي ؟

طب انا لا هقبل بدي ولا بدي وهنشوف يا عيسي هعمل فيك ايه عشان اوريك انا ممكن اعمل فيك ايه وازاي تتعدا علي بنتي

سليم بحزن شديد : انت صح يا عيسي

عيسي فرح أن صاحب المال واقف معاه

كمل سليم بحزن : انت صح انت متربتش فعلا انت بتكلم اخوك الكبير ببجاحة وشايف فعلك في بنته دا العادي بدل ما انت تبقي الضهر ليها لا انت الي بتهدها انت الي عملت فيها كدا عارف انا لو مكان حاتم هعمل ايه والله هقتلك والله ما هتردد

عيسي بعص*بية : وانت أن شاء الله هتعمل راجل عليا روح اعمل راجل علي ق*تل بنتك بدل ما قاعد معانا زي الحريم

اتعدل حاتم اول ما سمع صوت شمس بتعيط وراح ليها بسرعة وكان عمر معاها وقالت : عمي الي عمل كدا يا عمر عمي يا عمر

عمر وهو ماسكها : اهدي يا شمس اهدي

شمس بصوت عالي : اهدا ؟

اهدا ازاي وانتو جايبيني في مكان فيه واحد زي ده عرفت ليه يا بابا اني مش بحبه ولا عمري احبه دا بني ادم مش سوي

عيسي بضحك : ادي آخرة دلع البنات بس اذا كان ابوها اكتر منها في حوار ما الا كان تمثيل عشان تتكسر بس تستاهلي

راح حاتم راح ليه وقال لسليم : عايزني تعالي ليا بيتي بص لعيسي وقاله : ومش عايز اشوف وشك تاني

وبعد ما اتعدل يمشي راح عادل ضربه قلم وقبل ما يتعدل ضربه قلم تاني وقاله : عشان تفتكر انك يوم ما لسانك

 

 

 

 

 

 

طول عليا عملت فيك ايه وخليك فاكر كويس خالص أنه هيجي اليوم الي ارميك فيه برا البلد فاهم ؟ وحق بنتي هعرف اخده كويس ولكن هيرحمك أن عمر كان وصلها قبل ما حد يعملها حاجة الا والله كنت دفنتك ووقفت خدت عزاك عادي

راح ماسك شمس وقال : عمر هات عمك قاسم في بيتي وانت يا عابد هاتله الدكتور بسرعة

قاسم مش هيقعد في بيت سليم تاني

..

بعد اسبوع وبدأ قاسم يسترد صحته كلم عمر وقاله : الدكتور ياسين كلمني

عمر بهدوء وبابتسامه وهو بيفتكر رفيف : اكيد عشان الشغل واقف بقاله فترة

رد قاسم بهدوء : كفاية يا حبيبي كدا ويلا روح سافر لشغلك

رد عمر بحزن : مقدرش امشي واسيب شمس كدا

شمس من وراه بضحك : ولا انت عجبتك قعدة البيت ولا ايه ؟

روح يا حبيبي شوف شغلك انا زي الفل وقاسم حبيبي معايا فامشي عادي

عمر بضحك : بقا هي كدا

عابد وهي بيضحك : خيرًا تعمل شرًا تلقي ياخويا

عمر بهدوء : هعمل ايه يعني

خلاص النهاردة الليل اسافر أن شاء الله

علي الفطار سوا وكالعادة بالها مشغول في القضية علي حسب فهم ياسين راح قايل بهدوء : المهندس عمر طلع حاصل مشكلة بينه وبين اعمامه عشان كدا مختفي

عند ذكر اسمه وجهها نور وبصت ليه بسرعة وقالتله : فيه ايه يعني ؟

ياسين بهدوء : مش عارف والله

وكان بيبص لتليفون علي رسالة من كرمه كاتبه فيها صباح الخير يا دكتور

قام ياسين عشان يمشي وقالها نتقابل بليل يا رفروف

رد علي الرسالة وهو بيقول : مكنتش اعرف ان صباح الخير حلوة كدا ؟

بدأ يتكلم معاها وفي الاخر قالها : ممكن طلب

ردت كرمه : طلب بس ؟

دا احنا عينينا للدكتور ياسين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ياسين بحب وضحك رد : انتي اقرب حد لرفيف دلوقتي حاولي تعرفيها متغيرة ليه يمكن تكلم معاكي عني

كرمه بهدوء : بس كدا يا سلام دا الدكتور يطلب واحنا ننفذ

قاعدة في مكتبها وبالها مشغول بالقضية وبتحاول تربط كل حاجه ببعضها وهي بتكلم نفسها : قتل في البيت وتهديدات سيف و ريهام ليها وساعة سيف في مكان الجريمة كل ده حتي لو كان سبب قوي لانه السبب الوحيد الي معروف

بعدت تفكيرها شوية وهي بتقول : سيف و ريهام اهلهم مش بالقوة الي تهدد اي محامي يمسك القضية اختفاء تاجر المخدرات والرسالة الي جاتلي الي بتقولي أن القضية دي توصلني بق*اتل ابويا و امي ايه علاقة كل ده ببعضه الا لو كان القات*ل من البيت نفسه مش سيف و ريهام انا لازم احاول اقابلهم

قطع تفكيره السكرتيرة بتقولها : فيه واحد برا عايز يقابلك يا استاذة رفيف

رفيف بضيق : انا مش قايلة مش عايزة حد يدخل هنا ولا عايزة حد يكلمني مشغولة في القضية ولا هو الكلام مش بيتسمع

ظهر من وراها وقالها : حتى لو كان الشخص ده انا ؟

وقفت وبصت ليه بفرحة وقالت : عمر

اعتذر عمر للسكرتيرة ودخل وقالها : ازيك يا رفيف

ردت عليه بضيق : والله ؟

بعد اختفاء يجي شهر راجع تقولي ازيك ؟ فينك كل ده يا باشمهندس

عمر بهدوء وحزن : غصب عني والله المهم انتي متعصبة بيه حتي عص*بية المحامين مش حلوة ؟

ردت بضيق : كنت بفكر في القضية الي علمًا أنها قربت تخلص وتخلص مني

عمر بضحك : دا انا بدعي أنها متخلصش عشان اشوفك علطول

ضحكت ومردتش عليه

عمر بهدوء : وخايفة ليه دي قضية محسومة والي ق*تلوا معروفين

رفيف بهدوء : القضية فيها أطراف ناقصة كتير يا عمر ومش هقدر اوصل لكل الأطراف دي الا اذا شوفت كاميرات البيت من قبلها باسبوع حتى لو فعليًا اليوم الحاد*ثه الكام*يرات كانت واقفة ودي تقلق اكتر مش تريح يا عمر واختفاء تليفونها عليه مية سؤال و سؤال

عمر بهدوء : والحل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بصت ليه بابتسامة وقالتله : الحل يا باشمهندس انك تدخل البيت وتدور بنفسك يا عمر

عمر بصدمة : ايه الي بتقوليه ده انتي فاهمه بتقولي ايه دا مستحيل ..

قاعدة في اوضتها وكل الي فيها حزن من الي حصل مع الفترة الأخيرة فقامت علي صوت رسايل كتير علي تليفونها

مسكت التليفون وكل الي في بالها عمر اخوها ولكن قالت بص*دمة : عدي !!!

ويمكن فجأة تشوف نفسك في وضع تحس انك مجبور تتقبله ولكن فكر شوية والتعب نفسك هتلاقي نفسك مكبر الدنيا حواليك وهتبدا تتأقلم علي الوضع ده وهتصلح منه كمان

..

يا ولدي اوعاك تقول ما هي واضحه زي الشمس اهيه ومش محتاجه تفكير اهوه الواضح ده اكتر حاجه عايزة تفكير فكر كويس هتلاقي نفسك ظالم حتى نفسك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى