رواية أنت لي وحدي الفصل الثاني 2 بقلم L-āva Gøreñsetśia Płacē
رواية أنت لي وحدي الجزء الثاني
رواية أنت لي وحدي البارت الثاني
رواية أنت لي وحدي الحلقة الثانية
تذهب شهد الي البيت.
;بتفكر في محمد.
;كان عسل اووي يالهوي. علي جماله. بس هقابله فين تاني ماانا وشي نحس.
اتصال من ساره. تفتح شهد هاتفها.
انتي بتقولي اي؟؟
ساره زي مابقولك كده مريم قطعت كل ورق المحاضره بتاعك ليه وليه قعدتي مكانها النهارده؟
شهد بغصب. متزتفزنيش اقفلي اقفلي!!
والله لوريكي يامريم الكلب ان ماعلمتكيش الأدب.
تلبس شهد ملابس الجامعه مره اخري تذهب مسرعه من البيت.
والدتها. رايحه فين ياشهد تاني؟؟
شهد. بصي ياماما مش هغيب ساعه وهاجي.
والدتها. تمام ياحبيبتي.
تركب شهد المواصلات حتي تصل امام الجامعه تتفاجئ بوجود محمد امام باب الجامعه!
قلبها ينبض بقوه لاتعرف ماذا تفعل. تنظر له بقوه. حتي نظر هو لها. ثم بعدت عيناها.
ساره. اوعي تدخلي الجامعه إلا لما اجي انتي فاهمه عارفاكي هبله وهتعملي مشكله؟؟
شهد. متخافيش هعلمها الأدب بس. اصل شكلها متربتش.
ساره. اقفي بس هنا دقيقتين علي مااجي؟؟
يوسف. بضحك مين دي يامعلم مشالتش عينها من عليك؟؟
محمد. اتلم يابني. يلا نقوم من هنا.
شهد بخجل مش عارفه تدخل الجامعه إلا لما ساره تجي وفي نفس الوقت محمد قاعد قدمها هتعمل اي متوتره .
يوسف. وعهد الله أبدا.
محمد. ماهو اختي قدامها سنه علي ماتطلع ; يابني من الجامعه وانا مش هقف هنا كثيير.
شهد.لم تجد حل إلا ان تتصفح هاتفها. فجأه. يظهر الفديو الذي نشره محمد وأخيرا بقيت نقيب.
شهد. يالهوي نقيب. وانا اللي مفكراه طالب بس ..احيه. وقامت بصاله تاني.
محمد. بغضب اظن كده كفايه انا داخل اشوفها بتعمل اي جوا.
يوسف. بضحك البت شكلها معجبه. متروح تتعرف.
محمد يلا يابني بدل والله. اقول لي زينه خطيبتك تعلقك.
يوسف. فز من مكانه يلا..
محمد .مش بتيجي إلا بالعين الحمره؟ يلا نسأل علي أمو لسانين في محاضره كاام.
يوسف. بضحك اتفضل ياحبيب اخوك.
ساره. اتاخرت عليكي!
شهد. اخلصي يختي. زمانها مشت.
ساره. بضحك يلا ياسطا.
تدخل ساره المحاضره ومعاها شهد.
شهد بغصب تأتي امام مدرج مريم وتقوم بضرب يدها علي كتباتها.
بصوت عالي ممكن اعرف اي اللي خلاكي تقطعي ورق المحاضره بتاعي؟
مريم.ببرود لا يختي خوفتيني. اقطعه براحتي.وأعلي مافي خيلك اركبيه.
الأمن. محمد بيه.الست مريم في محاضره 3″
محمد. شكرا ياعمو ابراهيم.
شهد. بجد انتي حاجه مقرفه فعلا. وعقليه طفله . بصوت عالي لوسمحتي هاتي ورق محاضرتك بقا عشان اذاكره.
محمد. يدخل المحاضره.
يوسف. بضحك. اي دا ياباشا اختك عامله مشكله مع معجبتك السريه؟
مريم. بضحك والله انتي غلبانه اووي مفيش ورق محاضره؟
شهد. بتمسك دماغها. بغضب تكز علي اسنانها. انتي مقرفه اووي فعلا هو انتي تقطعيلي ورق محاضرتي ومش عايزه تديني ورقك. بجد انتي مش انسانه. ما كفايه بلطجه لحد كده.
محمد. بصوت عالي مريم.
مريم بتجري علي محمد شوف عملتلي اي. عايزه تاخذ الورق بتاعي.
محمد يتجه امام شهد يأخذ ورق المحاضره.
شهد. قلبها ينبض بقوه. وتنظر له
;محمد . اتفضلي ورق المحاضره . ذاكري فيه براحتك وتقدري ترجعيه لما تخلصي. واسف اووي بالنيابه عن مريم.
شهد. بصوت واطي. لاعادي ولايهمك. تمام شكرا. تاخذ الورق من يده تسحب صديقتها ساره وتخرج مسرعه.
تاخذ نفسها بقوه.
ساره. الواد دا جاامد اووي بس شكله حبيب مريم؟
شهد. بحزن اي. انتي متاكده،
ساره. مش اووي. بس دايما بيأخذها من الكليه كل يوم؟
ساره يلا نمشي.
شهد. لا تعالي نروح كفيه الجامعه نشرب حاجه.
ساره. حلاوتك انتي ياعسل يلا.
يسحب محمد مريم من ايديها بقوه ويقفو امام الكافيه.
بصوت عالي انتي شغاله هنا بلطجيه. قطعتلها ورقها لي.
مريم. محمد افهمني؟
محمد. بعصبيه فهميني اصل مفهمتش كل حاجه أنا.
شهد. بضحك بتتطلع من الكافيه. تجد محمد امامها تسقط له امواله التي كانت بيده.
شهد. اسفه اوي.
تنزل لتحضر له الأموال ولكن ينصدم رأسه برأسها.
شهد. اه.
اتفضل فلوسك..
محمد. اسف اوي انتي كويسه.
شهد. تغمز له ايوه متخافش. بس لو سمحت متزعلش مريم كان سوء تفاهم بس؟ وتمشي.
محمد. بضحك..
ثم يدخل يشتري. زجاجه ماء. ويخرج.
يعطيها لمريم بغضب. خدي!
مريم. يامحمد انتي مش مصدقني ليه .دي واحده انانيه متكبره.
محمد. بصوت عالي انتي مش بتتهدي البنت قالتلي متزعلش مريم. وانتي لسه كرهاها.ليه؟ دا كله عشان ورق المحاضره.
بصي مسمعش صوتك اركبي يلا العربيه وخلينا نمشي.
مريم طول الطريق .
والنبي يامحمد متقولش لماما. والنبي.
محمد. وهو بيضحك. بشرط؟؟
مريم. اي هو..
محمد. البنت دي اسمها اي وفي سنه كاام وكده يعني.
مريم. بغضب ليه بقا هتعملها بطاقه.
محمد. وهو بيفكر لا ياغبيه هتحري عنها…
مريم. اه ماشي..
تذهب شهد الي البيت وتصعد الي غرفتها تأخذ شاور دافئ تلبس البيجاما خاصتها. تسرح شعرها.; تجلس علي السرير تفتح الاب توب وتقوم بدراسه المحاضره.
تمسك.ورق المحاضره وتشم برفان محمد.
يالهوي. البرفان حتي بيتحكم في قلبي. وبتتضحك وهي بتفتكره النهارده.
تسحب كرسي وتجلس امام النافذه تنظر الي السماء الصافيه. والي الغيوم.الجميله.
تتصفح هاتفها تجد الفديو الخاص بمحمد.
تتدخل علي ملفه الشخصي علي الفيسبوك. تجد أن اسمه محمد..
عمره28عام. في كليه الشرطه المصريه . تجد صور كثييره له برتب مختلفه.
تنظر الي منشوراته المضحكه. وتضحك بصوت عالٍ علي المنشورات.
;فعلا انت بتغير مود الواحد اووي. وكفايه البرفان كفيل يفكرني بيك يامحمد
امها. تدق الباب.
شهد .ادخلي ياماما،
امها. مالك وشك مبتسم كده ليه.
شهد. فرحانه اووي ياماما. وتقوم بحضنها بقوه.
طب يلا عشان نتعشي ولا أي.
وفجأه امام بيت شهد عطلت سياره محمد. يجلس امام السياره يحاول. أن يتصل بيوسف.
يمطر الجو.
محمد. كملت بقا كانت ناقصه هي؟
شهد. بصوت عالي . شكرا ياحبيبتي مش عايزه أكل كلت النهارده في الجامعه.
والدتها. تمام ياحبيبتي.
شهد. من كثر فرحها انها واخيرا بدات تقع في الحب شعلت اغاني. وفتحت باب البكونه لقت الدنيا بتشتي.
شهد. طلعت بشعرها وهي تحت المطر بصراخ ترقص وتغني. لحماقي.
( من يوم ماجت عيونه في عينيّ وشفت ضحته الجمله ديا بحلم بيه يوم مايبقي ليا وابقي ليه وأصحي لاقي حبيبي حواليّ وأدي اللي في خيالي بيحصل قصادي حبيبي جمبي وفي حضني الليله دي والله وبقيت معاه)
محمد شافها. وقاعد بتأملها. في حلاوه بالطريقه دي.
طب لفي طيب اشوف وشك حتي.
خبط محمد علي البيت يمكن حد يساعده.وبالمره يحاول يشوف البنت دي مين.
مامتها. بصوت عالي شهد طفي الأغاني دي؟
مامتها. تفتح الباب. مين،
محمد. اسف اووي للإزعاج بس بجد. عربيتي عطلت ومش عارف اعمل اي لو تساعديني بس؟
مامتها. اتفضل يبني ادخل هتقف برا كده والجو ساقعه.
محمد. مش عايز ازعج حضرتك؟
مامتها. ولا إزعااج ولا حاجه ادخل. علي ما اتصلك بواحد يصلحلك العربيه.يابني ادخل ياحبيبي.
ترجنت بخطواتها المدلله تهبط من علي درج منزلها شهد..
فتاه عشرينيه جذابه جدا شعرها المجعد المبلل من المطر علي ظهرها. ذات شعر اسود كالفحم. تلبس ملابس المنزل التي تكشف القليل من جسدها.
بصوت عالي. ماما كنتي عايزه مني حاجه؟؟
شهد. بصدمه. محمد!!
محمد. ينظر لها ايضا بصدمه. انتي؟؟
جرت شهد مسرعه الي غرفتها. وقلبها ينبض وفي نفس الوقت تضحك.
هو عرف بيتي ازااي يالهوي ليكون بيراقبني؟
محمد. كسر كوب القهوه. فز مسرعا من مكانه اسف للإزعاااج بس لازم امشي… وبعتزر مره تانيه.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت لي وحدي)