روايات

رواية جعله القانون زوجي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية جعله القانون زوجي الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية جعله القانون زوجي الجزء الثاني

رواية جعله القانون زوجي البارت الثاني

رواية جعله القانون زوجي الحلقة الثانية

حملو حنين وذهبو بها الي المشفي بعد مدع خرج الطبيب يطمئنهم أنهم أوقفه نزيفها لكنها في حاله غير مستقرة
ولم يكن أمامهم خيار غير أن ينتظرو لوقت أيفاقتها وهم يدعون ويبكون عليها خوفاً عليها
وبعد دقائق أتي أبن عم حنين لينظر لوالدته و والده سائلاً ماذا حدث لأبنت عمه التي عاشت معهم ثمانية عشر عام عندما توفي والديها وتركوه وهي صغيرة وكانت بالنسبه لهم أبنتهم الثانية
فنظر يونس لوالديه وهو يستمع لكماتهم وما حدث لي حنين لينظر بغضب لي أدم ويذهب اليه ممسك به وهو يضربه بقوة قائلاً: وحيت**امك لأدفنك حي لو حنين حصلها حاجة
ولم يرد عليه أدم وظل صامتاً ولا أحد يدري ما سبب صمته
فأبعد والد يونس أبنه عن أدم قائلاً: كفاية فضايح
ليصرخ يونس بوجه والده قائلاً: فضايح؟ بنتك بتموت وتقولي فضايح كل ده عشان ايه عشان الكلب ده
والد يونس: أسكت خالص يا يونس أنت مش فاهم حاجه
يونس بعصبيه: لاء فاهم أن بنت أخوك بتدفع حياتها تمن الفضايح اللي انت خايف منها

 

 

لتتحدث أسماء أخت يونس قائلة: يا يونس وطي صوتك احنا في المستشفى
يونس: اخرضي انتي خالص ما تنطقيش
والد يونس بحزم: جري ايه ياض انت قولتلك مش فاهم حاجه وعندي حق احنا اه عايشين في القاهرة بنلبس وبنتكلم زيهم بس احنا صاعيده فاهم يعني ايه يعني لو حد عرف اللي حصل لبنت أخويا العار هيفضل يلاحقنا وهيوقف حالنا وهي خلاص أتجوزت
يونس: أنا مش قادر أصدقك أحنا صاعيده يعني بنفهم في الأصول كويس أووي ولما حد يجي علي بناتنا بناخد حقهم من اللي ظلمهم مش بنرميهم كبش فدي لينا وربنا هينتقم منكم زي الكلب ده
والد يونس: أقسم بالله كلمة تانى هسمعها منك همد ايدي عليك
يونس:مش عايز تسمع الكلام عشان الحقيقه بس لما ربنا يأذن وتقابل ربنا يا حج متولي وتشوف أخوك ابقي قولو أن أنت معرفتش تحافظ علي الأمانه اللي سابهالك عرفه أن بنته نهش فيها كلاب السكك وأنت وقفت تتفرج عشان خايف علي شكلك قدام الناس
ولم يحتمل والد يونس تلك الكلمات ليرفع يده فعلاً علي أبنه ولأول مره قام بصفعه بقوة وسط الجميع وهو ينظر ليونس قائلاً:كل اللي أنت بتعمله عشان حنين كانت حبيبتك رغم أن هي رفضتك وأختارت تتخطب ل شاهين وأنت مصر تغلطني عشان مش شايف الحقيقه حنين بنتي وأنا كده بحافظ عليها
لم يتحدث يونس وذهب مسرعا من امامهم
وظل الجميع في أرتباك اكثر من الأول ولم يتمالك والد يونس نفسه وكاد يقع علي الأرض فكان متعب من حديث أبنه وما حل با حنين وأقترحت عليهم أبنتهم أن يغادرو ويأتو في الصباح ولكن في البداية رفض عم حنين ولكن كان التعب تملك منه ولم يجد مفر فذهب وغادر معهم

 

 

ولكن قبل رحيله أقترب من أدم قائلاً: اللي انت عملته في حنين مش هيعدي بالسهال بس ورحمة ربنا لو حصلها حاجة لأخلع قلبك في أيدي وانت حي
ولم يتفوه أدم بكلمه وظل صامتاً كما هو
وجلس وينتظر الوقت يمر وهو يقف خارج غرفة حنين ينظر لها وهو يمحي دموعه التي سالت علي وجهه
وجلس بجوار باب غرفتها وهو يحدث نفسه لتأتي أحد الممرضات قائلة: يا أستاذ حضرتك بخير
أدم: وهيجي الخير منين
الممرضه: طيب حضرتك تعبان أو حاجه
فوقف ادم مسرعا قائلاً: هو انا ممكن ادخل اطمن علي حنين
الممرضه: هو ممنوع الدخول بس حضرتك صعبان عليا وهحاول ادخلك بس عشر دقايق وتطلع لو سمحت عشان ميحصلش مشاكل
أدم: انا متشكر جدا ليكي
ودخل أدم غرفة حنين ووجدها نائمه تشبه الأطفال فكانت حنين تشبه الطفلة فكانت طولها يتراوح بين 150 ووزنها 50 وكان شعرها يغطي ظهرها بالونه البني وبشرتها البيضاء وعيونها كانت بنيه ولكنها كانت مغلقه ولكن يظهر انها متعبه ويعلق في جميع انحاء جسدها المحاليل والاجهزة الطبيه ولم تكن تشعر بأي شيء حولها
ولم يحتمل أدم رؤيته لحانين وهي تعاني فسقط بجوارها وهو يبكي ويقول: عارف ان الدنيا كلها شايفاني انا السبب وعارف انك شايفاني زيهم بس أنا اسف بس والله العظيم ما كنت السبب انا اسف يارب انت عالم بيا يارب انقذها يارب أنت عالم بيها انا مش عارف اعمل ايه يارب ساعدني
الممرضه: يا أستاذ كفايه كده
يلا بقا عشان هتعملي مشكله
فوقف ادم وهو غير قادر على الوقوف
ويقبل جبين حنين
وغادر غرفتها
ومر الليل وتركها أدم وذهب من المشفي
وأتي النهار
وأتت أسرة حنين لتمطأن عليه
وكانت بدأت تفيق وهي تقول: هو انا ليه لسه عايشه
والد يونس: يا بنتي حرام عليكي الكلام ده
حنين: بتلحقوني ليه سابوني أموت وارتاح من اللي انا فيه

 

 

وهنا أتي أدم
عم حنين: كنت فين وسبت مراتك بتموت ولوحدها
حنين ببكاء: محدش يقول مراته مش عايزه اشوفه خليه يطلع بره
وهنا أتي يونس
فذهب ناحية حنين ليطمأن عليها
وظلت تبكي وقام بضمها وبداء أدم يغضب ويخرج من صمته قائلاً: ممكن تبعد عن مراتي
فنظر إليه يونس بأستحقار قائلاً: مراتك! بقولك ياض انت كلها كام يوم وتطلقها فمتعش الدور
أدم..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعله القانون زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى