رواية رفيف الفصل الثامن 8 بقلم هموسة عثمان
رواية رفيف الجزء الثامن
رواية رفيف البارت الثامن
رواية رفيف الحلقة الثامنة
الطريق الطويل فرحة النجاح بنهايته جميلة تختلف تمامًا عن فرحة قصيرة كالطريق القصير
..
نازل بسرعة يسابق الريح عشان يوصل بسرعة
رفيف بسرعة : مالك ؟
مش هتفطر ؟
ياسين بحب : صباح النور حبيبتي لا مش مهم رايح معاد مهم مع السيد كريم وبعدين هرجع علي المستشفى
رفيف بحب : ماشي يا حبيبي
كان قاعد مستني لحد ما جات واحدة بتقوله : دكتور ياسين السيد كريم مستنيك اتفضل
قام ياسين بسرعة ودخل وسلم علي كريم وبدأ كريم يتكلم في هدوء ويسأله : ها يا دكتور قررت أخيرًا تحط ايدك في أيدي ؟
ونبني مستشفى سوا
ياسين بهدوء : اه طبعًا دا يشرفني يا سيد كريم
وصله الرد ولكن مش من كريم من صوت أنثوي ناعم بيقوله : دا الشرف لينا يا دكتور ياسين احنا نطول أن شريكنا يكون الدكتور ياسين ابن السيد محمد السيد
ياسين بابتسامة خفيفة : شكرًا والله علي كلامك وذوقك ده يا استاذة كرمه
كريم بضحك : لا نبعد الألقاب علي جنب شوية كدا ف دا ياسين يا كرمه ودي كرمه يا ياسين بس كدا
لان أغلبية الشغل هيكون معاها هي لاني مش بكون في البلد لفترة كبيرة هي هنا مكاني
ياسين بضحكة وهو بيقول لنفسه : دا يا احلي شغل في حياتي لو اعرف ان الشغل كدا كنت اشتغل من زمان
وبدأوا يتكلموا في طريقة الانشاء سوا
…
كان وقف وكأن كل الي فيه بقي مشل*ول مش عارف يفكر ولا عارف يقول ايه بعد كلامه راح قايل بعص*بية : يعني ايه يا ثع*بان هنوقف الشغل لفترة مش فاهم انا ايه حكاية قضية بنت سي سليم دا بأننا نوقف شغل احنا مش كنا مستغلين الوضع والشغل فل ولا ايه ؟
واخيرًا رأينا الث*عبان ناكس رأسه ارضًا وهو يقول : كل ده قبل التفكير في أن بنت محمد السيد ممكن تمسك القضية
مراد بعص*بية : يعني ايه ؟
وان مسكت القضية فيه ايه ؟
هتعملنا ايه يعني ؟
رد عليه بكس*رة وحزن : يعني أنها هتفتح ماضي علينا وجحي*م هيحر*قنا كلنا فاحنا لازم نحر*قها قبل ما تح*رقنا
زي ما ق*تلنا ابوها نقت*له مش حتة بنت زي دي هتسبب لينا أزمة
مراد وهو رافع حاجبه وهو بيقوله : مش فاهم
رد عليه بهدوء : مش مهم تفهم دلوقتي المهم أن كل حاجه تهدأ فاهم ولا لا ؟
رد عليه بهدوء وقاله : ماشي فاهم تمام
سترفرف قريبًا منتصرة فلا تفكر انك حينما تبتعد عن العيون لن يتم الامساك بك
…
لقيها قاعدة وهي بتعيط قعد جنبها وقالها بهدوء : رقيه
اعتدلت رقيه وهي بتمسح دموعها وهي بتقوله : تعالي يا سليم
سليم قعد جنبها وهو بيتاوه من الي حصل ليه ولأهله وكأنه في كابو*س مش بيفوق منه أخيرًا اتنهد وقال لرقيه بهدوء : عارف انك زعلانة علي يزيد
طب فكرك انا مش زعلان ولا عملت كل ده بالساهل يا رقيه ؟
رقيه ببكاء : انا مش عارفة هو فين وعايش فين ولا حصله ايه يا سليم
سليم بهدوء : خو*فنا عليه وصلنا أن احنا فكرناه أنه زي العجينه لو حاجة قربت ليه هيبوظ خليه يشوف الدنيا ويشيل مسؤولية بقا ولحين ما يتعدل انا مش عايز غير حق بنتي بس اوصل لمحامي الاول
رقيه بخو*ف من ردة فعله وهي بتقوله : سليم انا عندي المحامي
سليم بسرعة : الحقيني بيه مين هو دا اول جلسه بعد اسبوعين
رقيه بهدوء : رفيف محمد السيد الي جات هنا ورفضتها
سليم بخ*وف : وفكرك بعد ما رفضنا وبعد ما بقيت اشهر محاميه دلوقتي هتوافق ؟
رقيه بسرعة : هتوافق أن شاء الله هروح ليها انا وان شاء الله توافق ها ايه رايك
سليم بعد وقت قصير في التفكير : خلاص ماشي روحي ليها
تاني يوم وسليم بيحكي لحاتم وقف حاتم وبدأ يصر*خ فيه بكل عص*بية وبيقوله : يعني ايه قضية زي دي تمسكها بنت يعني ايه ؟
انت لسه زي ما انت يا سليم انك تمشي عكس الناس دا عادي ؟
مفيش مرة تاخد رايي يا اخي طب اعتبرني اخوك الكبير مرة وخد رايي
سليم بالامبالاة قاله : انا خلاص خدت رايي يا حاتم هختار البنت دي بس توافق وبكرة رقيه هتروح ليها ويارب هي الي توافق
وقف حاتم وقاله بعص*بية : سليم أن البنت دي مسكت القضية دي فانا همشي ومليش دعوة بيك تاني طول ما هتمشي بدماغك يبقي مليش لازمة
وقف سليم وبدأ يص*رخ فيه ويقوله : لو عايز تمشي والحمل تقيل عليك امشي لكن متقولش عشان المحاميه دي الي هي متعرفش بالموضوع اصلا وما روحت جبت محامي حصل ايه غير أنه رفض يكمل القضية من قبل ما يمسكها هفضل مستني حاطط أيدي في الميه الباردة وانا مش عارف اخد حقي بنتي ده هيرضيك لا انا هوكل رفيف محاميه ولو اني هروح ليها عشان توافق هروح انا مش عايز غير حق بنتي لو الدنيا كلها خاصمتني قصاد كدا فعادي المهم حقي يرجعلي
حاتم وقف وبص ليه بهدوء وراح باعلي صوته قال : عمر يا عمر يلا نازلين البلد دلوقتي حالا
…
مجهول بيتكلم بعص*بية في التليفون وهو بيقول : ابعدوا بنت محمد السيد ولو بالق*تل فاهمين ولا لا
الماضي لو اتفتح كلنا هنم*وت
وبدأ يمشي شمال و يمين زي المج*نون ومش عارف يعمل ايه من الي حصل وبدأ يقول لنفسه فجأة : يا مص*يبتك لو البنت دي فتشت في الماضي دا يبقي علي روحنا السلام
…
قاعد بيتكلم مع شهد في هدوء راح قايل لشهد بهدوء : انا هخطب شمس يا شهد
شهد بفرحه وهي بتقوم تجري عليه تحضنه وتقوله : ولا استني يا عدي
عدي بضحك : مكنتش متوقع انك هتفرحي كدا
شهد بفرحه : اصلي بحب شمس اكتر من اختي والله
دخل عيسى وهو سامع الحوار واخيرًا هيحقق المراد
قال لعدي بسرعة : انت وافقت يا عدي ؟
عدي بحب : ايوة يا بابا عمي حاتم لسه واصل البلد دلوقتي شوف لو كدا استني يومين يرتاح وكلمه
عيسي بضيق : يومين ؟
يومين ايه ده دلوقتي هروح أقوله ونحدد كل حاجه يرتاح قال استني انا يومين عشان افرح بابني عشان هو يرتاح
راح وبدأ ينادي بحب : يا حاتم
يا عمر
دخل عيسي وقعد مستني حاتم يطلع ليه طلع حاتم وكان باين عليه التعب والضي*ق فراح عيسى بسرعة قاله : هقولك حاجه تنسيك تعبك ده وتفرحك
حاتم بضيق : هو في حاجة تفرح ما خلاص
عيسي بسرعة : اسمع بس ياخويا
حاتم بهدوء : قول يا عيسي
عيسي بفرحة : عريس لشمس ومش اي عريس دا سيد الرجالة
حاتم بهدوء ورفعة حاجب : مين ده الي انت معجب بيه لدرجة دي ؟
عيسي بحب : بص ياخويا انا جاي أخطب بنتك شمس لعدي ابني اظن مفيش احسن من التي لبنتك شمس ولا ايه ؟
شوف طلباتك ايه وانا تحت امرك وحدد كل حاجه بس في وقت قريب عايز افرح والله ياخويا
حاتم بهدوء وقاله : ايه كل ده يا عيسي دا يشرفني وعدي دا ابني بس مش لم اخد راي شمس الاول قبل كل الكلام ده
عيسي بضيق ورفعة حاجب : وهي البنت من امتي كلامها هيمشي علي رجاله ياخويا ؟
حاتم بهدوء قاله : دا جواز ياخويا مش لعب عيال الزمن ده غير زمنا فاهم يعني ايه ؟
يعني هي الي هتعيش مش انا يعني رأيها اهم من رايي عشان مش بكرة تيجي تحاسبني تقولي انتي الي جوازتني يابويا
عيسي بضيق وهو بيقوم يمشي : خلاص ماشي ياخويا المهم شوف راي بنتك وانا مستني الرد
رجع البيت وهو كله نا*ر بتطلع منه راح سأله عدي بهدوء : مالك يا بابا فيه ايه ؟
عيسى بضيق : عمك الي مش عارف معمول ازاي يقولي اشوف ردها الاول يعني لو هي قالت يبقي كلامها هيمشي عليه
عدي وهو بيهز كتفه : طب ما ده الصح امال يجبرها يعني ولا ايه ؟
عيسي بص ليه بضيق وهو بيقوله : امشي من قدامك بالمانجا الي في ايدك دي
مخلف مانجايا اخرتها كدا
عدي ماشي وهو بيضحك ويقول : مالها المانجا ما حلوة والله
…
تاني يوم صحيت بهدوء وهي بتلبس وحاسه أنها رايحه لمصيرها وخا*يفة تترفض فتكون النهاية ليها راحت هناك وكان في عدد ناس كتير قبلها وكانت قاعدة وسط الناس بكل خو*ف مش عارفه هتعمل ايه لو اترفضت بس بدأت تهدي نفسها وهي بتقول لنفسها : أن شاء الله هتوافق أن شاء الله
بعد وقت صغير كان الدور عليها دخلت بهدوء فقالتلها بلطف : اتفضلي اقعدي
ابتسمت بهدوء وقالت لها : انا رقيه زوجة السيد سليم والدة نور لو فاكراني
رفيف بابتسامة خفيفة : طبعًا يا سيدة رقيه وحضرتك تتنسي اؤمري طلباتك ايه ؟
رقيه بتردد قالت لها : انا جاية اعرض عليكي انك تتوالي قضية بنتي
رفيف بهدوء : مدام رقيه مخبيش عليكي انك طبعا عارفة كويس اوي أن مفيش حد راضي يمسك القضية وكله بيجيله تهدي*دات صح ولا لا
رقيه بهدوء : للاسف عارفة طب معقولة عشان ناس معندهاش ضمير مناخدش حق بنتي ؟
كادت رفيف أن ترد لولا وصول رسالة لها جعلتها تنظر للتليفون بدقه و تبص لرقيه قدامها فمن غير ما ترد رقيه فهمت الرد وقامت تمشي
وخليك عارف لو كل الطرق اتقفلت قدامك ربك هيفتحلك طريق مكنتش متوقع أن هنا في طريق اصلا ثق في ربك فقط
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)