رواية عشق وجنون الصياد الفصل السادس 6 بقلم أسيل باسم
رواية عشق وجنون الصياد الجزء السادس
رواية عشق وجنون الصياد البارت السادس
رواية عشق وجنون الصياد الحلقة السادسة
كانت جالسة تفكر بحياااته معهااا ودموعهاا تجرى على خدها
انتفضت حينماا شعرت باناامله تمسح دموعهااا ابعدت يدها
عنه بضيق جلس بجانبهاا وهو يمسك يدها رغماا عنهاا
ادهم ” اناا اسف مكنش قصدي ازعقلك
نظرت له بصدمة هذه اول مرة ادهم الصيااد يعتذر
ابتسم حينماا قرااءة افكاارهااا
ادهم بحب ” اناا معنديش اغلى منك ي روحي وسامحيني
على الوقت الضااع من حياتنا واحنااا بعااد عن بعض
حور ” ادهم اناا لساا مش قاادرة اساامحك مش قادرة فاهمني اانت جرحتني
ادهم ‘ عارف ي قلب ادهم واناا طالب فرصة تااتية اسمحي
لي اعوضك عن كل السنين الفاات دي كلهاا
اسمحلي احسسك بحبي ليكي
اخفضت راااسهاا بخجل من كلماته ابتسم لهاا
كانت تبحث بداخلهاا عن غضبهاا منه لكنهاا لم تجد
حور بخجل ” طب انااا مواافقة بس متقربش مني غير
لمااا اسااامحك وقلبي يصفى من نااحيتك
في هذه الوقت صور له الشيطاان اخذهاا غصب عنهاا
لكنه يريد وصالها وعشقهاا فااومااء بنعم وهو يحتضنهاا
بحب بادلته لثواني لم تشعر بنفسهاا الا وهو فوقهاا
نظرت له بخووف قبل جبينهاا وجذبهاا لتناام بحضنهاا
ادهم ” طالماا هتديني فرصة تاانية يبقى تناامي بحضني
من اليووم و طالع فااهمة
هزت رااسهاا بنعم سرعاان ماا نااام هو الاخر
دخلت غرفتها بتعب فكان يومها صعب جداا ثقل قلبهاا ويتالم كلماا تذكرت انه سيتزوج غريمتهاا شهقت بعنف
حينما وجدته يجلس في سريرها ممسكاا بصورتهاا
عمرو بهدوء نسبي ” انا اخذتلك الصورة دي في فرح ادهم
و حور بتذكر وقتهاا
نور وهي تااخذ منه الصورة ” ممكن افهم بتعمل ااي في اوضتي من تااني
عمرو ” هو انتي خلاص نسيتي حبك لياا وبقيتي بتحبي
اسر لا و كماان هتتجوزو غريبة مش كده
نور ” لا مش غريبة اسر حد يتحب فعلااا واناا حبيته
واحب اطمنك ي سيدي
حبك بقلبي خلص بح خلاص انتهى
دلوقتي قلبي اتعاافى و اقدر احب اسر بكل ..
امسكهاا من زرااعيهااا بعنف وهو يخنقهاا بيده
عمرو بجنون ” غلط ي نوري انتي مش هتحبيه فااهمة لانك
هتحبيني اناااا وبس مفيش حد هتحبيه غيري فاااهمة
نور بااختنااق ” عمرو س بني
ابعد يدهاا فوقعت ارضاا تحااول اخذ انفاسهاا المسلوبة
منهاا زحفت للخلف حينمااا جلس بجانبهاا امسكهاا
عمرو بهدوء نسبي ” اناا عاارف انك لساا بتحبني واكيد
قولتي الكلام ايااه عشان تضايقيني مش اكتر
نور ” ابدااا اناا و اسر هنتجوز بجد
عمرو بصراخ ” لا مش هتتجوزي فاااهمة
انكمشت على نفسهاا بخووف وهو يهزهاا بجنون
تلمس وجههاا بحب وهي تنظر لتبدل حالته هذه بخووف
ودموعهاا تااابى التوقف على خديهااا
عمرو وهو بيمسح دموعهاا ” انتي لياا ي نور لياا وبس
ومش هتتجوزي حد غيري انااا بحبك ااوي
نور بصراخ ” لا مش بتحبني ي عمرو
انت قلتهاالي بعضمة لساانك قبل سنة انك مش هتفكر في
يوووم تحبني لأنك بتعتبرني اختك فمتجيش تقولي بحبك
لاني مش هصدقك ي عمرو
عمرو ” صدقتني او لا مش هتفرق معااياا كتير
بس اوعى ي نور اشوف ال**** مقرب منك مرة تانية
لاني هقت** لهولك بجد
غااادر بهدوء عكس ما بداخله من اعااصير
اماا هي ارتمت على الارض تبكي بعنف على مااصاابهاا
من جنون عشقه لهااا..
…….
في صباااح اليوووم التااالي
نزلت حور وعيونها منتفخة من شدة البكاااء ليلة امس
رااات أخر شخص تخيلت ان تراااه
نور وهي بتحضنهاا ” عمتي وحشتني انتي عاملة ااي
داليداا بحب ” كويسة ي قلبي بقيتي احسن مش كده
نور ” ااه الحمد لله بس انتي ااي ال جابك مش كنتي
رافضة تنزلي معنااا ااي ال اتغير
داليداا ” ال اتغير بقى انه اولاد اخوياا فكرواا انهم كبرواا
وبقى يااخذواا قراراات من غير ماا ترجعوا لي
ادهم ” عمتي ااااناا
داليداا ” انت بالذات تخرس ي كبير ي عاقل انت
بقى عاايز تجوز بنت اخويااا لحد غريب وابن عمهاا اولى بيهاا متوقتعهااا منك ي ادهم
ادهم ” اسر حد من العاائلة وهو شااب كويس جداا
داليداا ” بس دي مش وصيتك ابوك ي ادهم
ادهم ” عاارف ي عمتي بس عمرو ميستاهلش نور
داليداا ” وانت بقى بتعرف لو بيستهالهاا او لا
بص ي ادهم في وجودي انت ملكش حكم على نور فااهم
ادهم باعترااض بس ي عمتي
داليداا بغضب ” مسمعتنيش ي ادهم
ادهم ” حاضر ي عمتي
داليداا ” بصواا كلكواا بعد ٣ اياام عمرو هيكتب على
بنت عمه وده قراار نهاائي غير قابل للنقاش فيه
نور باعتراض ” بس انا مش مواافقة
داليداا ” واناا مستاالش عن راائك ي نور ده امر والكل
هينفذوه مفهووووم
نور بدموع : مفهوووووم
ثم صعدت لغرفتهااا تبعهاا ادهم نظرت حور لعمتهاا
حور ” ليس بس كده ي عمتي
داليداا ” براائي خليكي في جوزك ي حور
ااي مش نااوية تجيبلناا حفيد ولا اااي لو مش قادرة قولي
واناااا اجواز ادهم للتقدر تجيبله عيل يفرح بيه
احست حور بااختنااق فجاااة حاوطهاا ادهم من كتفيهاا
ادهم ” اناا مكتفى حاليااا بحور ي عمتي
وغيرهاا مش عايزهاا تكوون ام لاولادي عن اذنك
حملهاا وهي تنظر له بعدم تصديق من كان ليصدق ان هذاا
هو ادهم قبل السنين الماضية
احضتنهاا عمرو بحب ” مكنتش اعرف اعمل ااي من
غيرك ي حبيبتي واخيراا نور هتبقى ليااا بفضلك
ابعدته ثم صفعته بقوة ” اوعى تفكر اني ملحظستش
العلاماات ال في رقبتهاا ي عمرو
بص من البدااية هقولك اوعى تمد ايدك على نور من تاني
لانك هتشووف ال ميعجبكش
عمرو ” كانت لحظة جنااان ي عمتي
نور انااا بعشقهااا وهخليهاا مبسووطة صدقيني
داليداا ” اصلا لو مش بعرف انك بتحبها مكنتش حلمت
بضفرهااا ي عمرو
عمرو بغمزة ” محدش بيفهمني غيرك ي دود حبيبتي….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق وجنون الصياد)