روايات

رواية الصعيدي والعنيدة الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة أحمد عطية

رواية الصعيدي والعنيدة الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة أحمد عطية

رواية الصعيدي والعنيدة الجزء العشرون

رواية الصعيدي والعنيدة البارت العشرون

رواية الصعيدي والعنيدة
رواية الصعيدي والعنيدة

رواية الصعيدي والعنيدة الحلقة العشرون

طلع مهند غرفته و اخد شاور و لبس بنطلون بيت و كان عاري الصدر
و اتفاجأة بأحد يقتحم باب الغرفه بوحشيه
مهند بصدمه: انتي
عند ياسين
ياسين: لا مستحيل اطلقك
قمر بدموع: لو سمحت ممكن تنزل ايديك من عليا
ياسين: لا يا قمر لازم تسمعيني
قمر بدموع: انت كده كده هتتجوزها و بتحبها عايز مني ايي بقا
ياسين بصدق: والله مبحبها ولا حبتها انا معرفش هي جت هنا ازاي صدقيني انتي ازاي مش بتثقي فيا
قمر: طيب تمام خليك انت جيت في مره و شوفتني نايمه جنب واحد غيرك هتعمل ايي؟

 

 

ياسين غضب كثيرا لمجرد ان ذكرت رجل اخر غيره لم تعلم ان كلماتها هذه جعلته غاضب حد الجنون في لحظات كانت تتمني ان الارض تنشق الي نصفين او تهرب لاي مكان بعيدا عن غضبه الذي يخيفها
ياسين بغضب جنوني: كنت قتلتك
قمر: و المفروض اقتلك بقا صح بس انا هخرج من حياتك
ياسين: مش بمزاجكك يا حلوه
قمر: يعني ايي
ياسين: لما تمشي من هنا هتروحي فين؟ ها ردي
قمر بدموع: ملكش دعوه بيا
ياسين: طيب انا دافع لابوكي ربع مليون معاكي تدهوملي ها ردي
قمر بكسره الان فقط ظهر علي حقيقته هل يعيرها حقا هل تحلم و لكن هذه الحقيقه يقف امامها و يعيرها
قمر بدموع: هرجعهوملك اكيد عن اذنك
ذهبت قمر بعيدا و ظلت تبكي بحرقه
بقلم حبيبه احمد عطيه
مهند بصدمه: انتي بتعملي ايي هنا
روح بغضب: مين اللي ردت علي التلفون و انا بكلمك و بتقفل في وشي
مهند: طيب اتفضلي هغير و انزلك
روح للحظات استوعبت انه يقف امامها عاري الصدر شهقت و همت للهروب اللي تحت
غير مهند و نزل
مهند: تشربي ايي
روح: مش عايزة فهمني
مهند: بصي يا روح انا من سنتين كنت بحب ريم اووي حبيتها و هي للاسف مكنتش بتحبني كانت بتحب فلوسي و كانت بتخوني و انا كنت مش شايف خيانتها كنت مخدوع فيها لحد ما اكتشتف انها بتخوني من شهر كده و وجهتني ببجاحه كمان بس هي كانت بتجيني البيت و انا حبي عماني و مقدرتش اسيطر علي نفسي و جت من اسبوعين بتقولي انها حامل
روح بدموع و صدمه: حامل!

 

 

مهند اتنهد بوجع و اكمل: ايوه حامل و ورتني التحاليل كمان و اتأكد و لازم اتجوزها لان مهما ان كان اللي بيبي اللي جاي ملهوش ذنب في اللي حصل و مينفعش ارمي لحمي ولا عايز اتحط في مشهد شاهد فضيحه مهند رجل الاعمال مع ريم صدقيني لو كنت هتجوزها ف عشان البيبي و كل ده حصل غصب عني انهي كلامه و خانته دموعه و نزلت
روح بدموع و وجع: ربنا يوفقك يارب و يسعدك حقيقي انا فرحانه ليك عن اذنكك
مهند بدموع: رووح
توقفت روح عن سيرها و لكن لم تلتفت اليه
مهند كالطفل: متسبنيش
روح مسحت دموعها: مبقاش ينفع و همت للخروج و هي تلعن قلبها الذي احبه بشده
يوم جديد بأحداث كتيره
في الشركه
ياسين: مهند
مهند: نعم
ياسين: قمر شافت فرحه نايمه جنبي
مهند: ازاي ده
ياسين قص عليه ما حدث
مهند: حقها و كمان بدل متصلح الموقف رايح تعيرها انت متخلف ياض
ياسين: معرفش انا قولت كده ازاي بس انا مظلوم
مهند: صلح اللي هببته
ياسين: ازاي
مهند: لا ده بتاعتكك انت
ياسين: هحاول انما قولي مالك
مهند بوجع: خلاص هتجوز فرحه
ياسين: و روح
مهند: خلاص روح عرفت انا حكتلها و سبتني و بعدت
ياسين: امتا الكلام ده
مهند: امبارح بليل
ياسين: و هي فين
مهند: معرفش و كمان مش عارف هتيجي الشغل ولا لا
قطع حديثهم دخول ريم
ريم بدلع: مهند يا حبيبي وحشتني اووي
ياسين: ابتدينا

 

 

مهند: خير يا ريم في حاجه
ريم: لا يا حبيبي انا بس جيت اطمن عليك
مهند: انا كويس
ريم و هي تذهب اليه
ريم: اصل ابنك طول الليل يقول بابا فين بابا فين مش عارفه ارد عليه
ياسين: يععععععععع هرجع
مهند: والله ذيكك
ريم بغضب: بقا كده انت و هو
ياسين: يا ريم افهمي انتي مش فاهمه الحب
ريم بدلع: لا انا بحب مهند و هنتجوز
ياسين: بتحبي مهند ولا فلوس مهند؟
ريم بغضب: قصدك ايي
ياسين: انتي فاهمه قصدي
ريم: شايف يا مهند ياسين بيقول ايي
مهند: خلاص يا ياسين عايزه اي انتي دلوقتي
ريم: عايزه اخرج
مهند: عندي شغل
قطع حديثهم دق الباب
ياسين: ادخل
دخلت روح
مهند بلهفه: روح
روح: صباح الخير
ياسين: صباحكك عسل شبه عيونكك
روح ببتسامه: عيونكك انت بس

 

 

ريم بتقليدها: عيونكك انت بس
روح: متحوليش بقولها احلا
ياسين بضحكك: حصل
مهند كان يتابع ضحكاتها و عيونها الحمرا أثر البقاء و زعل من نفسه اووي
روح بجديه: استاذ مهند حضرتك عايزة اعرف اي اللي اتغير و ثقفات اي اللي شغاله حاليا لان ذي محضرتك عارف كنت تعبانه و منزلتش بقالي فتره
مهند بدون وعي: انتي كويسه
روح بلامبالا: اه كويسه
مهند: ورق الصفقات هتلاقيه مع ياسين
روح: تمام
ياسين بتكبر: احم طبعا انتي عايزة ورق الصفقات مني
روح: تصدق اه
ياسين: ليا شرط
روح: انا عشان تعبانه و مش قادره اتخانق هعملك اللي عايزو
ياسين: نخرج نتعشا برا
روح ببتسامه: موافقه و هات قمر معاك كمان احم بس ياريت انت و قمر بس
ريم: مهند اي رايك نخرج معاهم
ياسين: انتي باردة يا بت ما هي لسه بتقول انت قمر بس
ريم بغيظ: شايف يا مهند
روح: عن اذنكم
ياسين: اتفضلي
ريم: استني يا روح
روح: نعم
ريم: اكيد انتي معزومه علي فرحي انا و مهند
نظر مهند و ياسين بصدمه لها
روح بهدوء: اكيد هحضر… عن اذنكم و خرجت تبكي بشدة
ريم: في اي انا بس عزمتها
مهند و هو ينظر لها بعيونه الحاده و عروقه بارزه
ياسين بخوف: هخرج انا باي و طلع يجري
ريم بخوف: م مهنظ
مهند بغضب: وحيات امك لو متعدلتي لعدلك انتي مالك و مالها تيجي ولا متجيش مش لما يحصل
ريم بغيظ: انت خايف علي زعلها
مهند: اطلعي براا
خرجت ريم و راحت لعملها

 

 

ملحوظه(ريم بتشتغل في شركه مهند و هي يعتبر مشرفه علي الموظفين)
عند قمر رن هاتفها
ياسين: الو
قمر: نعم
ياسين: ياريت تجهزي انهارده عشان خرجين مع روح
كادت قمر ان ترفض و لكن سمعت اسم صديقتها التي اشتاقت لها
قمر: تمام باي
ياسين: باي و قفل
الباب دق
قمر: مين
الدادة: ممكن ادخل
قمر: اتفضلي
الدادة: اقعدي يا بنتي عايزاكي
قمر قعدت: خير يا دادة
دادة: بصي يا بنتي انتي ظالمه ياسين
قمر: هو حكالك.؟!
دادة: لا محكليش بس انا شوفت قمر و هي داخله اوضته و كانت بتعدل ملابسها
قمر بدموع: صحيح الكلام ده يا دادة
دادة: يشهد ربنا يا بنتي اني بقول الحقيقه
قمر بدون مقدمات حضنتها بقوة و الدادة بدالتها الحضن
حست قمر في حضنها الامان و الحب و شعور غريب
الدادة في نفسها: وحشتيني اووي يا بنتي
قمر: مالك يا دادة
دادة: مليش هنزل انا
قمر: ماشي يا دادة شكراً اوي ليكي

 

 

بقلم حبيبه احمد عطيه
في شركه خالد
دق الباب
خالد: مين
شمس ببتسامه: ممكن ادخل
خالد بسعادة: شمس
شمس: اي نعم
خالد: اي اللي جابك لا قصدي بتعملي اي هنا
شمس بضحكك: جيت اطمن عليك
خالد: انتي مش عندك كليه
شمس: اها
خالد: و جيتي ازاي
شمس: بصراحه انهارده يوم مش مهم ف قولت اجي اتفرج علي الشركه بتاعتك
خالد بمكر: يعني انا اهم صح
شمس بخجل
خالد بضحك: قلبتي طماطم كده ليه هههههههه مش قادر
شمس بغيظ: علفكرا انت غلس
خالد بمشاكسه: بس حلو
شمس بدون قصد: بصراحه اه قصدي لا و انا مالي
ضحكك خالد بشدة عليه
خالد: طيب اي رأيكك نخرج فين انهارده
شمس: اولا عايزه اكل ثانيا عايزة اروح مكان هادي خالص
خالد: تحت امر مولاتي
شمس بضحكك: شكراً شكراً
خالد: نروح بالعربيه ولا بالمكنه
شمس: لو مش هترفع حصان و الهبل ده يبقا مكنه
خالد: يلا بينا
شمس ببتسامه: يلا بينا (حياتهم جميله ما شاء الله ادعولوا ان الكاتبه حبيبه تجوزهم منغير مشاكل🙂🤝)
عند روح
…. لو سمحت ممكن ادخل ل مهند بيه
روح: مين حضرتك
….: انا الدكتوره حور بشتغل في مستشفي الخيريه

 

 

روح: اكيد طبعاً هدخل ابلغ حضرته استريحي هنا
الدكتورة حور: تمام
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
مهند: ادخل
روح: في دكتوره اسمها حور عايزه تشوف حضرتك
مهند: دخليها
روح: حاضر اتفضلي و دخلت
حور: مهند بيه احب اعرفك بنفسي انا دكتورة حور بشتغل في مستشفى الخيريه
مهند: اهلا بيكي
حور: كنت عايزة حضرتك في حاجه كده و…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصعيدي والعنيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى