روايات

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثاني 2 بقلم شيرين زكي

 رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثاني 2 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثاني 2 بقلم شيرين زكي

رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثاني 2 بقلم شيرين زكي

-سليم: يلهوى يخربيت جمال أمك هو انتى ازاى كدا انتى بجد حوريه….هو انتى حقيقى ولا ديكور..بجد صاروخ
-نغم: ها هو انت بتقول ايه مش فاهمه منك حاجه
-سليم: طيب انا همشى قبل ما اعمل اللى ف دماغى وهتبقى مشكله….
سليم كانت دى أول مرة ف حياته كلها يشوف نغم ومن الآخر أول مرة يشوف بنوتة جميلة بالشكل دا وبدون أى
ميك اب فجتله حاله ذهول وفضل متنح فترة بيبصلها بس بعد شوية اتمالك نفسه وخرج من اوضتها
-سليم ف الاوضه التانيه بيكلم نفسه،،،،،هى البت دى بجد ولا ايه حكايتها هو فيه كدا دا انا تقريبا كنت بشوف ف الليله الواحدة بالخمسين بت ف الديسكو وف الشارع وف كل حتة طيب لما هى حلوه وجميله كدا لابسه نقاب ليه وبعدين جمال من نوع مختلف انا اول مره اشوف حد كدا…..فاق سليم من شروده وتفكيره وقال لا بس انا بحب هايدى انا مالى بيها بكره هصالح هايدى ونرجع لبعض ومليش دعوه بدى خالص وانا كدا كدا فى دماغى خطة اخلص بيها منها بس مش دلوقتي عشان ابويا……
   _________________________________________
&يوم جديد على ابطالنا&
-صحى سليم من النوم ولبس وخرج نزل الشركة بدون اى اهتمام لوجود نغم او بمعنى أصح هو بيحاول يهرب من عينيها….نزل سليم الشركة وبمجرد ما وصل نادى على السكرتيرة وقالها تنادى على المهندسه هايدى طبعا هى نفسها هايدى اللى كلمته امبارح اللى هى حبيبته وشغاله معاه ف الشركة واللى برضو طمعانة فيه
-الباب خبط ودخلت هايدى وبتقول: حضرتك طلبتنى يا بشمهندس اى خدمة
-سليم: بمشهندس اه دى زعلانه بقا ويومنا طويل
-هايدى: هو حضرتك عايزنى ف حاجه ولا اروح اكمل شغلى
-اه طبعا عايزك يا دودى هو انا اقدر استغنى عنك وبعدين ايه حكايه بشمهندس دى تعالى بس هو انتى لسه زعلانه وشدها من ذراعها قربها منه والله كنت هقولك بس مش ادتينى فرصه خالص
-تقولى ايه يا سليم بعد كل اللى بينا رايح تتجوز
-يا هايدى اسمعى بس الجوزاه دى كلها فيك اصلا انا ولا كنت عايزها ولا اعرفها بس ابويا ضغط عليا ولو مكنتش وافقت كنت هخسر الشركة كدا
-هايدى ف بالها بتقول تخسر الشركة امال انا بعمل كل دا ليه
-يا هايدى والله مكنت اعرفها دى بنت عمى مش من هنا من الريف اصلا وكانت دى اول مره اشوفها ف حياتى كلها اصلا
-اه من الريف فلاحة يعنى ماشى ياسليم انا هصدقك اما نشوف اخرتها
-اخرتها فل يا قلب سليم استنى بس عليا انفذ اللى ف دماغى واخد الشركة وهخليها ترجع بلدهم
-ضحكت هايدى بصوت عالى ماشى يا سولى
-ايوا بقا دى قالتلى سولى يعنى البطل رضى عنى خلاص
-اه ياحبي هو انا ليا غيرك
-يبقى هنسهر النهارده صح بقالى كتير مسهرتش ومخنوق اوى من الكام يوم اللى غبتهم
-خلاص ياسولى نتقابل النهارده
-خرجت من مكتبه وسليم كان مبسوط إنه عرف يصالحها
بعد شوية خبط على المكتب
طق طق طق ادخل
-سليم سمع صوت عماد ومعرفش يمسك نفسه طبعا ياض ادخل
-ياعم انا كنت داخل انت فاكرنى هستأذن
-يخربيتك وحشتنى ايه الغيبه دى
-انت كمان يا كابو وحشتنى واخدوا بعض بالحضور عامل ايه من غيرى يلا
-اتجوزت ياخويا متسافرش تانى
-وسع وسع بقا كدا نونا تجوزك وانا لأ طيب بس انا اروحلها
-يعنى دا كله اللى همك دى دبستنى مش جوزتنى
-اشطا وربي فرحان فيك عشان تهمد وتسيبك من اللى اسمها هايدى دى
-ملكش دعوه بهايدى ياعماد دى حبيبتي وعمرى ما هتخلى عنها انت فاهمنى
-حبييتك تانى ياسليم ياض انت مش اتجوزت
-ياعم جواز ايه دا على الورق بس عشان خاطر ابويا
-المهم انك اتجوزت قبلى بس اما اروحلك بس يا نونا
-طيب روح ونتقابل بالليل
-تمام ياصاحبى سلام
-سلام.
“دا عماد ابن خال سليم يعنى عمته تبقى نرمين  هو وسليم صحاب من وهما عيال ومعاه ف  الشركه بس كان مسافر ف شغل وبيكره هايدى بشكل مش طبيعي لانه عارف حقيقتها وعارف عنها حاجات كتير هنعرفها قدام شويه”
_____________________________________________
ف الفيلا نرمين وعبدالله بيتكلموا
-بجد يا عبدالله مكناش هنلاقى زى نغم ابدا جمال واخلاق
والله سليم محظوظ بيها ربنا يهنيهم
-بس خايف عليها من ابنك يا نرمين البت مؤدبه ومتربيه وهو صايع واخلاقه زفت وهيجيلها كل يوم الفجر من الديسكو والاماكن المعفنه اللى بيروحها
-بكره يعقل ويسيبه من الكلام دا ويبقى احسن واحد ف الدنيا وانا متأكده إن نغم هتغيره
-والله دا نفسي بس بجد مش عايزينه يظلمها معاه دى يتيمة دا غير الامانه اللى امها حملتهالنا كمان والسر اللى قالته
-اه والله معاك حقك دا لو عرفت هتتعذب وتتعب جامد اوى
-احنا نستنى شويه وبعدين نبقى نقولها
-سليم قضى يومه ف الشركة عادى وبعدين رجع البيت مشفش نغم بس لقى أكل جاهز ومحطوط على السفره وكان جعان اوى فأكل وبعدها سمع صوت من اوضه نغم وفضوله كان هيموته فراح قرب من الاوضه وسمع صوت نغم وهى بتقرأ قرآن وصوتها ف منتهى الجمال فمعرفش يمنع نفسه وفضل واقف فتره يسمعها بس شويه ونغم انتبهت إنه دخل الشقه فقامت
-عايز حاجه او محتاج حاجه اجهزهالك
-لا شكرا بس مين قالك تجهزى اكل
-دا واجب عليا وكان لازم اعمل كدا
-طيب وجبتى فلوس من فين
-انا معايا فلوس انا اصلا بشتغل
-سليم بصدمة تشتغلى ايه
-انا بعمل شغل اون لاين عن طريق النت وبعدين انا متعلمه على فكره ودارسه العلوم الشرعية واخدت سنتين ف كليه دراسات اسلاميه بس الحادثه اللى حصلت لابويا واخويا خلتنى سبت الكليه عشان خاطر ماما كانت محتاجنى بس رجعت اتابع الدراسة اون لاين
-سليم مستغرب نفسه هو انا ليه بيسألها ليه مهتم ومبسوط كدا انه بيسمعها وبعدين قالها تمام بس متجبيش حاجه من معاكى تانى اللى تحتاجيه قوليلي عليه وانا هسيبلك كل يوم وكمان ولو عايزه تكملى دراستك عادى انا ممكن بسهوله اخليكى تقدمى
-انا فعلا كنت عايزه بس هنا كل الجامعات مختطلتة وعشان كدا هدرس اون لاين وافضل برضو اشتغل
-تمام لو احتاجتى حاجه قوليلي
-أكيد تسلم بعد اذنك وسابته ودخلت وهو عينه عليها
-دخل سليم اوضه بيفكر ف نغم وافتكر صوتها وهى بتقرأ قرآن وكان مبسوط وبعدها قال هنام شويه عشان ميعاد هايدى بالليل وفعلا نام
-نغم كانت ف الحمام بتستحمى بس مره واحده صرخت جامد وقالت الحقنى ياسليم الحقنى،،،،صوتها كان جامد لدرجه سليم قام من نومه مفزوع وجرى على مكان الصوت لاقها ف الحمام
-مالك يا نغم فيه ايه
-اااااه الحقنى الحقنى ياسليم الحقنى وبتصرخ وتتنهد
-يبنتى مالك فيكى ايه طيب افتحى طيب
-شويه وصوت نغم اختفى وسليم بينادى مش بترد وقلق جامد وكسر الباب ودخل لقى نغم مرميه على الأرض ومش عليها حاجه غير فوطة…….. وسليم بصلها وتنح
ياترى مالها نغم حصلها ايه وسليم هيفضل متنح كدا كتير ولا ايه ظروفه؟! دا اللى هنعرفه ف البارت الجديد
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى