روايات

رواية حياتي أنا الفصل الثامن 8 بقلم قسيمي سلمى

رواية حياتي أنا الفصل الثامن 8 بقلم قسيمي سلمى

رواية حياتي أنا الجزء الثامن

رواية حياتي أنا البارت الثامن

رواية حياتي أنا الحلقة الثامنة

اليتيمة دي مكتوبلها الدموع دي كانت أخر ذكرى من أمها وأبوها وحتى مع فلوس الدنيا الي عندها مرضيتش تغيرها والله الملاك دا مايستاهل كل دا يارب أستر.
جاسر :كان يسمع ماقاله الحارس وأصابه كلامه في مقتل كيف ظلم هذه الفتاة اليتيمة كيف ؟سقطت دمعة منه فمسحها سريعا قبل أن يراه أحد أما فاطمة
فاطمة :جالسة وتبكي بهستيريا تجعل من يراها قلبه يتقطع لهذه الملاك .
وصل رعد وهو يهرول :بس شفها كدا كأنوا قلبوا كان حايوقف .
رعد:(بغضب جحيمي):فين كنتوا ياشوية بهايم لما حفدتي أنا تتعرض لموقف زي دا (بصوت جهوري)فييييييين .
الحرس :والله سيادتك أنتا ععارف الأنسة مبتحبش نظهر قدام الناس ونتا عارف أنها تحب الحياة البسيطة بس لما شفناها كدا إدخلنا على طول .

 

 

رعد :لسه راح يتكلم شاف فاطمة خدت المفتاح من الحارس وإنطلقت بالسيارة وهي في حالة إنهيار لايمكن تسوق فيها ،مسك في قلبوا وقلبوا حس أنها راح تتاخد من إيده فدار عشان يلحقها فشاف سيارة عمال تلحق سيارتها بسرعة. إيه هو جاسر لحقها على طول لما شافها منطلقة بسيارتها بحالتها وقلبوا حس في لحظة دي بضبط أنو حايموت من الخوف عليها وحس أنها راح تتاخد منو وهو لسا لقيها (نعم ياسادة فهاذا هو الحب من أول نظرة:فهو في الحقيقة لم ينزعج من كلامها بل غار عليها من نظرة الموظفين الشباب لها الذين كانوا يأكلونها بعيونهم التي أراد فصلها من وجوههم وكانوا ينظرون إلى مفاتنها بشهوة فهي متفجرة الأنوثة ،نعم الأن فهم سبب غيرة أبيه على أمه حتى أنه أقسم على أن يجعلها ملكه وحده وسجنها كي لايراها أحد غيره ) .
جاسر :(بسرعة رهيبة):فاطمة وقفي سيارة سيارتك راح تتصلح وأنا بنفسي راح أشرف على تصليحها وراح لقيلك ألي عملها وخليه يندم باقي أيام عمروا بس وقفي .
فاطمة :(وهي تبكي بإنهيار):ليه ليه ليه يحصلي كدا ليه أي حاجة بحبها بتروح مني والله العظيم أنا عمري ماأديت حد أو تطاولت على خلق ربنا وراضية بقضاه أما والله تعبت بجد تعبت ،أنا بتمنى موت وأرتاح .

 

 

جاسر :لما سمع كلمتها جن جنونوا وراح مزعق فيها لامستحيل أخليكي تموتي بعد مالقيتك مستحيل ووقفي سيارة أنتي إنسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره ولي بتعمليه دا إنتحار يعني حرام .
فاطمة :وبالفعل أبطأت في سرعة السيارة إلا أن الرياح تأتي بما لاتشتهي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى