رواية اغتصاب بالقوه الفصل الثامن 8 بقلم هديل المعداوي
رواية اغتصاب بالقوه الجزء الثامن
رواية اغتصاب بالقوه البارت الثامن
رواية اغتصاب بالقوه الحلقة الثامنة
سيف حقيقه اني بحب امل اختك و ظل يبكي اكثر و هو يردد بحبها بحبها اويي
غاده بحنيه متقلقش إن شاء الله هتقوم بالسلامه و انا متاكده انها هتكون بتحبك
و اثناء حديثهم خرج الدكتور من غرفت العمليات و ذهب الجميع له بلهفه و خوف و الجميع قال في صوت واحد امل عامله ايه ي دكتور
الدكتور للاسف مقدرناش نعملها حاجه المريضه دخلت في غيبوبه
سيف……….
غاده…………
حازم………….
وفاء بصويت ااااااااااامل بنتي و انطلق تجري علي ابنتها و ظل الجميع يقف في مكانه بعض الثواني من الصدمه لا يقدروا علي الحركه ثم ذهبوا الي امل بلهفه و خوف و حب و حزن و كل شعور يدل علي حبهم لها
اما سيف فلم يدخل و ظل يقف في مكانه يبكي و يردد بصوت غير مسموع متسبنيش
اتي الدكتور اما فين الباقي اللي كانوا معاك
سيف و مازلا لا يقدر علي الكلام اشاره بيده الي غرفه امل
الدكتور دخل إليهم سريعا لو سمحتوا ي جماعه مينفعش كده اتفضلوا برا بعد اذنكم
وفاء بدموع و هي تاخذ نفسها بالعافيه من كتر الدموع امل امل بنتي هتفوق انتي
الدكتور ي مدام اهدي هي بخير و نحمد ربنا انها عايشه الرصاصه جت في منطقه خطر جدا حاليا هي في غيبوبه و ان شاء الله هتفرق قريب مش عارف امتي بس ااكدلك مش هطول حاليا انتوا اخرجوا انها بحاجه الي الراحه و بكره إن شاء الله تبقوا تدخلوا
حازم يلا ي جماعه نطل و سند وفاء التي لا تتوقف عن البكاء و خرجوا
حازم بعصبيه عندما راي سيف انت لسه هنا
غاده حازم
حازم نظره لها بعصبيه و اخذ وفاء و جلسوا امام غرفه امل
غاده سيف انت كويس
سيف هندمك ثم قال بصوت عالي جدا و الله لهندمك هندمك
غاده في ايه ي سيف
سيف بزعيق مش هسيبها والله لهندمها
غاده اهدي ي سيف في ايه
سيف مش هسيبها و غادر قبل ان ينطق احد بجمله اخري
غاده حازم ارجوك روح وراه هيعمل حاجه في نفسه
حازم بلا مبالاه طب ما يعمل
غاده بزعيق انت معندكش دم امل بتحبه و هو بيحبها انت كده بدمرها مش بتاخد حقها
حازم و قد شعر انا قلبه تمزق تحبه و قام من مكانه و ظلت تتردد هذه الكلمه في عقله
حازم نزل بسرعه بقه سيف قاعد قدام باب المستشفي حاطت ايده علي دماغه و بيعيط
فجلس بجانبه
حازم بتحبها
سيف نظر له اكتر من حياتي
حازم متزعلش إن شاء الله هتقوم بالسلامه و انا اللي هسلمهالك بنفسي بفستان الفرح
سيف بدموع حضنه شكرا ي صاحبي
غاده بنفس مقطوع من كثرت الجري كويس انكم هنا امل فاقت
سيف و حازم بصوا لبعد بفرحه و عدم تصديق ثم انطلقوا جريا لها
امل بلا وعي سيف انا عايزه سيف
وفاء انا ماما ي حبيبتي انا جنبك
امل سيف سيف
عندها دخل سيف و حازم و غاده و تفاجؤه عندما سمعوها تقول سيف فذهب سيف إليها و امسك بيدها. و قبلها انا جنبك ي املي
امل براحه سيف
سيف جنبك ي حبيبتي
امل ولا تشعر انها في عالم الواقع بحبك
سيف و كأن العالم جميعه يضحك له و انا بعشقککک
الدكتور هههههههه اصبر بس مش كده ههه هي حاليا لسه مفاقتش اويي يعني هي زي ما تكون نايمه و بتحلم حاليا بس اللي بتقوله من قلبها اكيد
سيف بحزن يعني مفاقتش
الدكتور بكره إن شاء الله هتكون فاقت تماما
🕕🕚🕔بعد اسبوع 🕡🕖🕙
كل حاجه رجعت لطبيعتها و الصفقه كملت امل لسه فاكره انها كانت بتحلم و سيف حبه بيكبر بس المره دي مش هيتنازل غير لما تعترف بحبها ليه و امل صعبان عليها حازم و محتاره جدا و مش عارفه تعمل ايه و رافضه انها تعترف بحبها اما حازم ف قرر ينسي امل و ركز في شغله و اعتبرها زي اخته و بقي بيساعد سيف إنه يخلي امل تعترف بحبها غاده و حازم اتقربوا لبعض اويي و شكله في خطوبه قريب
في يوم اجي سيف شركه امل بسرعه
سيف بياخد نفسه بالعافيه من كتر الجري مامتك مامتك
امل وقفت يخضه مالها ماما
سيف انتقلت المستشفي تعالي بسرعه
امل بخضه المستشفي و همت لتذهب معه
في العربيه
امل انت رايح فين ي سيف ده مش طريق المستشفي
سيف اصبري بعدها بدقائق انزلي يلا
امل بإستغراب انزل فين ايه المكان ده
سيف تعالي و دخلوه مكان كبير و واسع و كان في طريق مليان ورد فضلوا ماشين و في الوان و العاب ناريه كتير اوييي حواليهم و بلالين في كل مكان مكتوب عليها بحبك لحد ما وصلوا لآخر الورد او ما وقفوا ورد كتير جدااا فضل يقع عليهم
سيف قعد علي ركبه واحده و رفع دبله تتجوزني
امل بفرحه هزت راسها ب معني اه
سيف لبسها الدبله بحبك ي املي
و اشتغلت اغنيه ي دبله الخطوبه
و وفاء و حازم و غاده طلعوا و هم بيصقفوا
امل بصت لسيف بحب كل ده عشاني
سيف اقل حاجه اعملها للانسانه اللي خطفت قلبي
امل من غير ما تاخد بالها راحت حضنتها بحبك
سيف شالها و فضل يلف بيها و هو بيقول بصوت عالي بحبککک و كإن الدنيا اخيرا ضحكه ليه
حازم بعصبيه…………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب بالقوه)