رواية عزيز الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية عزيز الجزء الثاني عشر
رواية عزيز البارت الثاني عشر
رواية عزيز الحلقة الثانية عشر
صعد الجميع الي الاعلي فوجدوا سما بجانب علي الذي يبدو عليه التعب فتحدث نجمه مردفه: اي ال حوصل
سما بعصبيه: هو مينفعش حتي يحط الشطه في بوقه علشان بيتعب منها انتي ال عملتي العصير صح.. انتي قاصده بقا
نجمه بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه وشطه اي
علي بتعب: خلاص يا سما انا كويس واصلا مشربتش كتير
نظرت سما بضيق ثم ذهبت مع علي من الغرفه فنظرت نجمه بأستغراب وتحدثت مردفه: هب بتجول اي دي عاد.. شطه اي
عزيز بخبث: مش عارف.. انا ماشي سلام
القي عزيز كلماته ثم ذهب اما في المستشفي جلس رماح بجانب والدت يمني التي تحدثت بتعب مردفه: رماح… انت جيت يا حبيبي
رماح بحزن: ايوه يا داده هو انا اجدر اسيبك برده دا انتي ال مربياني من وانا صغير ومش معني اني رجعت الصعيد اني هنسي احسن واطيب قلب في العالم كله… داده فردوس بالله عليكي خليكي قويه علشان تبجي كويسه
فردوس بابتسامه وتعب: رماح.. يمني يا ابني.. يمني زي اختك لو حوصلي حاجه بنتي امانه عندك يا حبيبي
جاء رماح ليتحدث ولكن دخل عزيز بسرعه واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: داده انتي كويسه
فردوس بابتسامه: عزيز… انت هنا يا ابني
عزيز بحزن: ايوه هنا انتي هتكوني كويسه ان شاء الله
فردوس بتعب: بنتي امانه في رقبتكم يا ولاد.. هي زي احتكم وملهاش حد من بعدي خلوا بالكم منها بالله عليكم
عزيز بحزن: انتي ال هتخلي بالك منها يا داده وهتتحسني وتبقي كويسه ان شاء الله
عند طارق كان يخرج من غرفه الاجتماعات بعدما انتهي من عمله ودخل الي مكتبه فوجد ايه جالسه ومعها ساجد الذي ركض الي والده وتحدث مردفا: بابا انا جيت
حمل طارق ساجد وهو ينظر الي ايه بأستغراب ثم تحدث مردفا: خير.. انتي اي ال جابك هنا
ايه بضيق: جيت اشوفك علشان نروح مع بعض وكمان ساجد كان عايزك
طارق بحده: ما انا راجع البيت اي الحكمه في انك تيجي ونروح مع بعض لما اناشويه وهرجع اصلا
ايه بتوتر: ما انا… كنت عايزه اجي. اي المشكله وكمان عايزه اشتري حاجه مهمه فجولت انت توديني علشان انا معرفش حاجه اهنيه
طارق بضيق: حاجه اي دي؟!
ايه بقلق: هو انت لازم تعرف كل حاجه اكده
طارق بحده: انتي متخلفه؟! هوديكي فين لما معرفش.. يعني اروح اوديكي اي مكان ولا بيبيع اي
ايه بضيق: وديني مول كبير فيه كل حاجه وانا هتصرف
اما عند رماح وصل الي البيت بعدما اطمأن علي يمني وانها ستظل مع والدتها في المستشفي وعندما دخل وجد جيهان تنتظره ويبدو علي وجهها الضيق والعضب فتحدث مردفا: مساء الخير
جيهان بضيق: اتصلت بيك هناك في الشركه قالولي انك مروحتش
رماح ببرود: ما انا مروحتش فعلاكنت في المستشفي مع يمني
جيهان بغضب: وانت تروح معاها المستشفي طول اليوم ليييه.. كنت تديها فلوس وخلصنا اي حكايتك بالظبط معاها هو خلاص مفيش اي احترام ليا… انا هنا اي لازمتي كيس لب هو اي حكايتك بالظبط
صرخ رماح في وجهها بغضب مردفا: حكايتي انااا؟! انا؟! دلوجتي بجت حكايتي انا… وانتي اي ال مزعلك جووي اكده يا مرتي المصونه.. مش جولتي انك مش موافجه علي جوازنا وانك مجبوره عليه وانك مش عايزاني ومش بتحبيني.. اي ال حوصل.. انتي ملكيش اي حق عليا يا جيهان احنا اتفقنا اننا هنتطلج بعد ست شهور ودي قال شهرين اهه فات منهم اسبوعين هانت..وهنتطلج
نظرت جيهان اليه بدموع ولكنها تمالكت اعصابها وتحدثت بغضب مردفه: يبقي لحد الشهرين دول لما يخلصوا تحترمني وملكش علاقه بيمني دي وتطردها
رماح بحده: وانا مش محترمك في اي.. اي حاجه بتطلبيها بتبقي عندك في نفس الدقيقه مطلبتش منك اي واجبات حتي الاكل عمري ما جولتلك اعملي او لع انا سايبك براحتك خالص يبقي ملكيش علاقه بشغلي ومستحيل اطرديمني مهما حوصل
جيهان بعصبيه: يبقي انا همشي وهروح اقعد عند ماما لحد ما نتطلق
مسك رماح يديها ثم تحدث بحده مردفا: رايحه فين انتي هبله… طول ما انتي مراتي يبجي هتكوني في بيتي.. انا بتعامل معاكي بأحترام متخلنيش بقا اعاملك بقله احترام علشان دا مش اسلوبي بس عادي ممكن يبجي اسلوبي لو لزم الامر
نظرت جيهان اليه بحزن وغضب ثم دخلت الي غرفتها واغلقت الباب فجلس بضيق وتحدث مردفا: خليكي اكده يمكن تتربي
اما عند عزيز وصل الي البيت فوجد نجمه جالسه في الحديقه وعلي يقف بعيدا ينظر اليها فتحدث بضيق مردفا: شكلي هولع في ابن الجزم دا.. صحيح ما هو اخو سما هستني منه اي يعنييطلع امام جامع طبيعي يطلع كده
القي عزيز كلماته وجاء ليذهب اليها ولكن وجد علي يقترب منها فوق يشاهدهم ختي وجد علي يحلس بجانبها فابتسمت نجمه وتحدثت مردفه: عامل اي دلوجتي
علي: الحمد لله… انتي منمتيش ليه لحد دلوقتي
نجمه بضيق: مستنيه عزيز.. هطمن عليه وبعدين اروح انام
علي بسخريه: غريبه.. هو مش مهتم بيكي يا نجمه وانتي لسه عايزه تطمني عليه.. نجمه عزيز مش بيحبك
نجمه بحزن: بيحب مين؟! انت تعرف؟
علي بضيق: كان بيحب بنت اسمها نسيم بس هي ستفرت واتجوزت من زمان
نجمه بأستغراب: نسيم؟! مش هو كان كاتب كتابه علي ماجي بنت خالته
علي بضيق: ايوه هو ونسيم كانوا بيحبوا بعض وحصل خلاف بينهم بس كبير دي كانت اكتر مره يحصل بينهم مشكله كبيره زي دي وبعدها علشان تعاند عزيز اتخطبت راح عزيز معاندها اكتر وكتب كتابه علي ماجي بس معرفش يكمل معاها وطلقها من غير ما يخلي نسيم تعرف وبعدها بشهرين عملت فرحها ويوم الفرح عزيز كان شارب كتير اوي وعمل حادثه بالعربيه وحصله ال حصل دا
نجمه بحزن: ونسيم؟!
علي: جات المستشفي وقتها وسافرت مع جوزها واطلقت بعدها بأربع شهور وجات مره تانيه لكن طنط انغام طردتها وهددت اهلها انها لو قربت من عزيز تاني هتبوظ حياتها فخدوها وسافرو
نجمه بدموع: يعني هو لسه بيحبها؟!
جاء علي ليتحدث ولكن فجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فأنصدمت نجمه وتحدثت مردفه: اهدي
عزيز بصراخ: انت ازاي تحكي خصوصياتي كده.. مش مسموح ان حد يقول حاجه عن حياتي الشخصيه لأي شخص
علي بضيق: اسف بس هي مراتك ومن حقها تعرف
عظيز بغضب: تعرف لو انا عايزها تعرف.. هو انا عمري سألتها علي حاجه قبل ما تتجوزني ولا سألت عن اي حاجه خاصه بيها.. مسألتش يبقي هي متعرفش
نجمه بدموع: انا اسفه بس كنت عايزه اعرف هو ملوش ذنب انا ال سألته
عزيز بصراخ: وانتي تتكلمي معاه ليه من الاصل هو كان من بقيت عيلتك انتي ناسيه انك مراتي انا تتكلمي مع حد تاني ليه
علي بأستغراب: اي المشكله يا عزيز احنا اصحاب
عزيز بسخريه: بجد. اصحاب؟! اتفوا علي دي صحوبيه.. اصحاب اي وزفت اي علي دماغكم
علي: اي المشكله انت مكنتش كده كنت متفتح وعاقل
عزيز بسخريه: متفتح مش اريل.. حد قالك امي مركب قرون.. وبعدين غيرت رائي انا راجل جاهل ومعقد وشرقي ولو ام التفتح هيبقي كده فأنا راجل جاهل
نجمه بضيق: بس احنا شويه هنتطلج وبعدين انا معملتش حاجه احنا كنا بنتكلم عادي
عزيز مقلدا صوتها بسخريه: انا معملتش حاجه ما احنا بنتكلم عادي
نجمه بضيق: استغفر الله العظيم هو انت بتعمل اكظه وتعصبني ليه
عزيز بحده: اتعصبي كده علشان اكسر دماغك وافصلها من علي جسمك.. وانتيا عم الدنجوان اتفضل اتكل يلا علشان عايز مراتي ال هطلقها كمان شهرين في موضوع مهم
القي عزيز كلماته ثم سحب نجمه خلفه وصعد الي الاعلي فجاءت لتدخل غرفتها ولكنه تحدث بحده مردفا: علي فيين؟!
نجمه: هدخل اوضتي
عزيز بسخريه: لا يا حلوه كان زمان وخلصنا وهتقعدي في اوضه جوزك لحد ما نتطلق
القي عزيز كلماته ثم سحبها ودخل الي الغرفه فتحدثت بتوتر مردفه: انت عايز اي
عزيز بحده: هعوز منك اي يعني هتنامي هنا من انهارظه لحد ما نتطلق
اما عند طارق وضع ساجد علي فراشه وهو غارق في النوم قم ذهب الي غرفته مع ايه ونظر الي الاشياء التي اشترتها وتحدث مردفا: ودول بقا انتي شرياهم لمين
ايه بأحراج: لجيهان ونجمه.. جيهان طلبت مني اشتريلها حاجات فجولت اجيب لنجمه معاها
طارق بخبث: الحاجات ال شوفتها مينفعش تديها لحد باقي الحاجات ال في الاكياس التانيه ابقي اديهالهم لكن دول لا
اخذ طارق بعض الاشياء ووضعها جانبا ثم تحدث مردفا: خليلك دول بقا ليكي
نظرت ايه اليهم بصدمه فجميعهم ملابس للنوم فقط وتكشف اكثر مما تستر فتحدثت مردفه: لع.. انا مينفعش البس الحاجات دي
طارق بسخريه: ما هو واضح انتي اخرك اللبس ال ميتلبس بتاعك دا… الخدم بيالسوا احلي منك
القي طارق كلماته ثم ذهب فنظرت اليه ايه بضيق وحزن ومر الليل اما عند عزيز كان يلعب في هاتفه حتي جاءه اتصال هاتفي وبعدها اجاب ثم اغلق وفتح جهاز اللاب توب فبعث له احدي الاشخاص صوره فنظر اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: مستحيل
انتبهت نجمه الي الصوره ثم تحدثت بلهفه: بابا
نظر عزيز اليها ثم تحدث مردفا: دا ابوكي؟!
نجمه بدموع: ايوه بابا
اغمض عزيز عيونه ثم تذكر فلاش باك
كان طفل في العاشره من عمره ينظر الي جده وهي يصرخ علي هذا الرجل وهو يتحدث مردفا: مش هطلجها ظي مرتي وعندي منها 3 بنات
زيدان بحده: دي كانت بتشتغل عندنا خدامه… روحت اتحوزت واحده خدامه وهايز تديها فلوسنا كلها وكمان بتخلف منها
محمد بحده: مش عايز فلوس يا ابوي انت حولت للكل اني موت يبجي خلاص انا موت ومش هتشوف وشي تاني
زيدان بعصبيه: مش هسيبك تحط اسم عيلتنا في الارض يا محمد حتي لو وصلت اني اجتلك الخدامه ال اتجوزتها دي
محمد بغضب: وجتها هجتل نفسي يا ابوي جسما بالله هجتل نفسي
كان عزيز ينظر اليهم ولم يفهم شئ حتي اخذ احدي الاسلحه من الحرس ليلعب بها وكان يركض بسعاده والحارس يركض يخلفه حتي ذهب الي الداخل فنهض زيدان بفزع وتحدث مردفا: هات السلاح يا عزيز
عزيز موجها سلاحه تجاههم ويتحدث بسعاده: لا هلعب بيه
محمد بلهفه: لع هاته يا ابني.. هاته بالله عليك
ركض عزيز مره اخري وفجأه خرجت رصاصه من السلاح اصابت محمد الذي وقع علي الارض فورا فأقترب الحرس من عزيز واخذو السلاح واقترب زيدان بلهفه من محمد ثم تحدث مردفا: محمد… ابني جووم
محمد وهو يلفظ انفاسه الاخيره: دا ال كنت عايزه يا ابوي… بناتي بالله عليك متعملش فيهم زي ما عملت فيا
اقترب عزيز منه بخوف ثم تحدث مردفا: جدو هو ماله
نظر محمد الي عزيز بابتسامه ثم لفظ انفاسه الاخيره وفارق الحياه فأحتضن زيدان ابنه وظل يبكي بشده وشعر عزيز بالخوف وتحدث مردفا: جدو هو ماله… جدو
زيدان وهو يقترب من عزيز ويتحدث بدموع: متخافش يا خبيبي هو بس تعب وهيبجي زين متخافش
نظر عزيز الي محمد وهو مفارقا للحياه والدماء تغطي جسده فوقع علي الارض مغشي عليه
فاق عزيز من شروده علي صوت نجمه التي انصدمت عندما وجدت دموعه تنزل فتحدثت بلهفه مردفه: عزيز في اي مالك
نظر عزيز اليها بصدمه ثم اخذ هاتفه وذهب من الغرفه ودخل الي غرفه جده وكان والده ووالدته يجلسون معه فتحدث عزيز مردفا: جدو الشخص ال مات بسببي هو ابو نجمه وايه وشمس
نظر الجميع اليه بصدمه فتحدثت انغام بلهفه مردفا: اي ال جاب السيره دي يا عزيز
صرخ عزيز بغضب مردفا: هو ولا لا… هو… عمي؟! انا عندي عم وهما يبقوا بنات عمي ال انا موته صح
زيدان بحزن: انسي يا عزيز الكلام دا.. انسي
كارم بلهفه: ايوه يا عزيز انسي… احنا قعدنا سنين بعدها نعالج من الحاله النفسيه ال كنت فيها وانت كنت لسه طفل صغير
نظر عزيز اليهم بصدمه ونزلت دموعه ثم تحدث بصراخ مردفا: ازاااي تعملوا في كده.. بتجوزوني بنت الشخص ال قتله… وال طلع عمي.. انتوا اي كنتوا عايزين مني اي… تخلوني اتجنن
انغام بدموع: لا يا حبيبي والله.. لا جدك بس كان عايز يعوضعهم
نظر عزيز اليهم ثم اخذ مفاتيح السياره وذهب بسرعه فركضت انغام لتخبر طارق ليلحقه اما عند عزيز كان يجلس في احدي الملاهي الليليه ويشرب بشراهه حتي اقتربت منه احدي الفتيات وتحدثت مردفه: مالك يا حلو انت قولي اي مشكلتك وانا احلها بذماك في شاب قمر زيك كده يزعل حتي حرام
نظر عزيز اليها بأستحقار فأقترب منها احدي الشباب وتحدث مردفا: تعالي ومعايا وسيبك منه هو مش عايزك
الفتاه بحده: وانا مش عايزاك انت
تجاهل الشاب كلامها وسحبها اليه فأقترب عزيز منه وكسر الزجاجه فوقرأسه وتحدث بغضب مردفا: مش قالت مش عايزاك
القي عزيز كلماته وبدأ الشجار بينه وبين بعض الافراد حتي تدخل امن المكان وجاء المدير ثم تحدث مردفا: دا عزيز عز الدين صح؟!
الحارس الهاص بعزيز: ايوه… انا هتصل بطارق بيه وهنعوضك عن كل الاضرار الخصلت بس مش لازم حد يقربله علشان انت عارف اكيد هويس هو ابن مين واحنا مش هنسمح ان حد يحاول يأذيه فخلي الناس ال في المكان يمشوا احسن
نظر المدير اليه بضيق وقلق ثم طلب من العمال ان يطلبوا من الجميع المغادره وارسل احدي العمال مع الشخص المصاب فذهب الحارس واتصل بطارق وبعد فتره من الوقت دخلوا الاثنين الي الملهي وانصدموا عندما وجدوه محطم بهذه الطريقه ولا يوجد به احد عادا العمال الذين يحاولوا ترتيب المكان بعد هذه الفوضي فأقترب منهم احدي الحرس وتحدث مردفا: عزيز بيه هناك يا فندم
نظر طارق ورماح الي عزيز ووجدوه جالسا علي احدي الكراسي وبيده زجاجه المشروب ويبدوا عليه الثمول فأقتربوا منه وتحدث طارق بلهفه مردفا: اي دا… اي ال انت عامله في نفسك دا
رماح بلهفه: عزيز في اي واي ال عملته في المكان دا… مالك في اي هات الازازه دي
اخذ رماح منه زجاجه المشروب فسحبها عزيز مره اخري وتحدث مردفا: هشششش سيبوني
طارق بعصبيه: نسيبك اي وزفت اي… انت اي ال عامله في نفسك دا وكفايه شرب بقا انت مش شايف حالتك
رماح بدهشه: في اي يا عزيز مالك
نظر عزيز اليهم بحسره ثم تحدث مردفا: سيبوني في حالي
رماح بعصبيه: عزيز… في اي.. لازم نعرف اي ال وصلك للحاله دي
طارق بحده: اتكلم ماالك وسيب الزفت ال بتشربه دا
عزيز بحسره: انا ال قتلته يا طارق… انا ال قتلته.. طلعت انا ال قتلته
رماح بصدمه: جتلت ميين.. هو مين دا
عزيز: ابو نجمه وايه.. عمنا
قصي عزيز اليهم كل ما حدث ثم اكمل مردفا: والله ما اعرف انه مات… هما قالولي انه بقي كويس واتحسن ولا كنت اعرف انه عمنا بحد غير لما مبرت واستوعبت وحدو قال انه سافر وانه مش عمي وانه كان زي ابنه بس.. لكن هو فعلا عمي.. انا والله ما اعرف انه مات اقسم بالله ما اعرف
نظر طارق الي رماح بصدمه ثم الي عزيز الذي يضع يده علي وجهه ويقسم فقط انه لم يعلم حتي نهض فجأه وتحدث مردفا: لازم اقولها واصارحها
القي عزيز كلماته ثم ركض بسرعه واخذ سيارته وذهب فلخقه طارق ورماح وتحدث احدهم بلهفه مردفا: مش هيعرف يسووق يا رماح مش هيعرف يسوق هو شارب..
اخذ طارق سيارته ثم ذهبوا خلفه فنظر رماح بصدمه وتحدث مردفا: مش هنلحقه هو سايق بسرعه فظيعه اكظه مش هيعرف يسيطر علي الفرامل
اسرعطارق بالسياره حتي يلحقوا به اما عند عزيز في سيارته كان يقود بسيارته بسرعه جنونيه وهو يتذكر نظرات نجمه وايه له ويتذكر عمه وهو غارقا في دماغه فصرخ بغضب مردفا: ازااي اعمل كده.. انا ازاي اعمل كده… هو طلع ماات.. مات.. انا ال قتلته.. انا ال قتلته… ياريتني ما كنت صحيت ياريتني كنت فضلت مجنون… يارب سامحني والله ما كان قصدي والله العظيم ما كان قصدي
اغمض عزز عيونه ثم فتحها وهو يبكي بشده فوجد شاحنه تأتي امامه وتجاول ان تعطيه اشاره حتي يذهب من امامها ولكن عزيز نظر اليها واسرع اكثر وفجأه اصتدمت سيارته بالشاحنه ومن شده الحادثه وقعت السياره علي الارض مهشمه فنظر طارق ورماح بصدمه وصرخوا بشده ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزيز)
كملى بليز متتاخريش فى التنزيل الراويه حلوه