روايات

رواية بنت العمدة الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الجزء السابع

رواية بنت العمدة البارت السابع

رواية بنت العمدة الحلقة السابعة

رزع الباب و قفله و شدها عليه وهو متعصب : من امتى و انتي على علاقه مع المدرس بتاعك انطقي

فضلت تعيط و مش عارفة تتكلم بسبب أنفاسه الحاره اللي قربت تحرقها : بس انا مليش علاقه بالمدرس انت فاهم غلط يا يونس

– افتحي عينك و انتي بتكلميني

فتحت عيونها ولاول وهله حس قلبه أنه هيطلع من مكانه و أن العيون دي مينفعش تبكي بالمنظر ده

 

 

 

 

 

– من انهاردة مفيش اي مدرس هيدخل هنا انا اللي هشرحلك

نزلت راسها في الأرض من غير ما تتكلم و بعد هو عنها : انا عايزك تلبسي الفستان اللي هيجيلك بعد شويه عشان انهاردة عيد ميلاد زين

– بس انا مش عايزة احضر ، انا مين عشان احضر ؟

انتي بنت خالتي و ….

بصتله نيروز بتحدي : و زي اختك اكيد كمل جملتك

ابتسم يونس بخبث و قرب منها مسكها من كتفها : متختبريش صبري و لو كلمه زي اختك دي طلعت منك تاني هدفنك مكانك

ضحكت نيروز اول ما خرج و حست أن قلبها بينبض بسرعة بس راحت ضحكتها علطول لأنها افتكرت أنه الشخص اللي دمر حياتها و بعدها عن أهلها

……

نزل يونس تحت و شال زين اللي كان زعلان : هو انا وحش يا بابا ؟

 

 

 

 

 

 

 

– ليه بتقول كده يا زين … هتخليني ازعل منك

طب ليه نيروز مش بتحبني .. و حتى اصحابي قولتلهم كلهم يجوا عيد الميلاد بس كلهم قالو لا مشغولين

– طب اولا نيروز بتحبك لأن نيروز عمرها ما كرهت حد و طيبه جدا و هتشوف انهاردة دي حتى جابتلك هديه حلوة اوي

ضحك زين : بجد طب هي فين

ابتسم يونس و كمل كلامه : ثانيا مفيش صاحب يستاهل انك تزعل عشانه هما اللي خسرانين ..زين احسن منهم كلهم

ضحك زين بس فضل حزين

جه الليل و حضر ناس كتير حفلة عيد ميلاد زين و طلع يونس لنيروز لقاها لبست الفستان البترولي اللي كان جايبهولها و الحجاب و قاعدة على الكرسي قدام البلكونة

– مش هتنزلي ؟

انا سمعت كلامك انت و زين الصبح .. ليه قولتله اني جبت هديه و انا مجبتش انت كده هتكسره اكتر

– امم لانك جبتي فعلا و لو كنتي فتحتي الدرج ده كنتي هتلاقيها

استغربت نيروز و قامت فتحت الدرج و ابتسمت لما لقيت هديه مغلفه بشكل مميز : للدرجه دي بتحبه

ابتسم يونس و بصلها بشغف و لملامحها اللي دايما بتسحره : بحبه جدا فوق ما تتخيلي

 

 

 

 

 

 

بصتله نيروز بإعجاب : زين طفل جميل يستاهل الحب ده

– بس انا مكنتش بتكلم عن زين

ارتبكت نيروز من نظراته بس اتكسفت و خرجت برا

خرج يونس وراها و نزل للناس و لزين اللي كان مستنيه و حضنته نيروز و اديته الهديه و احتفلوا بيه و فجأة صرخ زين لما لقى أصحابه كلهم جايين و معاهم هدايا كمان

جري عليهم حضنهم و ابتسمت نيروز : هو الواحد مينفعش يرجع طفل تاني

– انتي اصلا طفلة يا نيروز

بصتله بغيظ: انا طفلة .. ماشي

قعدت على جنب و شافت يونس واقف مع واحده شعرها قصير اسود ملامحها صغيرة و بتهزر معاه

قامت وقفت و راحت ناحيتهم : مش تعرفنا ؟

ابتسم يونس : ليلى السكرتيرة بتاعتي الجديدة

 

 

 

 

 

 

بصتلها نيروز من فوق لتحت : اه جميلة يا ليلى انا ابقى خطيبة يونس

– اهلا بيكي يا فندم

يونس : لا نيروز بتحب تهزر هي بنت خالتي و زي اختي .. صح يا نيروز

سابتهم و خرجت برا البيت وهي متغاظة و عايزة تعيط لحد ما حد حط أيده على كتفها

لفت نيروز و ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى