روايات

رواية اليتيمة الفصل الأول 1 بقلم وردة جميلة

رواية اليتيمة الفصل الأول 1 بقلم وردة جميلة

رواية اليتيمة الجزء الأول

رواية اليتيمة البارت الأول

رواية اليتيمة الحلقة الأولى

الشخصيات
عشق: بطلة روايتنا عمرها ٢١سنة يتيمة الوالدين أبوها وامها توفوا في حادثة ولحسن حظها انها كانت موجودة عند جدتها جميلة جدا بيضة جسمها الممشوق وشعرها جميل جدا بلونه الاسود وطويل لحد ركبها وعينيها لونهم بيتغير على حسب مزاجها لدرجة انو محدش بيعرف يميز لونهم الحقيقي وهي في آخر سنة كلية طب بتشتغل في كافية عشان تقدر تلبي مصاريفها وبتهتم بجدتها المريضة وبتحبها جدا هي الي فاضللها من عيلتها
نور: صاحبة يارا المقربة منهاعمرها ٢١سنة بتحبها جدا جميلة جدا بيضة جسمها ممشوق وشعرها لونه بني وطويل لعند خصرها وعيونها بني فاتح تحس ان لما تطلع في عيونها تغرق في عسل حياتها صعبة بتدرس مع عشق نفس تخصصها وايضا بتشتغل في نفس الكافية مع عشق
فهد: بطل روايتنا عمرو ٣٠سنة شخصية قاسية جدا عندو برود ينافس برودة القطب الشمالي هو يتيم هرب من الملجأ هو وصاحبه بسبب العذاب الي كانو بيشوفو وقدر يثبت نفسه وصار شخص غني جدا لديه شركات طبعا بمساعدة صديقه ولكن لديهم أعداء ومنافسين كثر يريدون التخلص منهم

 

 

مراد: صديق فهد المقرب عمرو٣٠ سنة تربى معه في الملجأ وذاق العذاب معه وهرب أيضا مع لم يستطع تركه فهم اكتر من الاخوة ولكن كانو درع لبعضهم ومع ذلك الا انه شخصية تحب الحياة ومرح جدا ويحب الضحك ولكن عندما يغضب لا يسيطر على نفس غضبه
رفعت: شخصية حقودة جدا وطماع جدا عمره ٥٠ سنة بيحاول يوقع فهد ومراد بس مقدرش وكل محاولاته بتفشل شركته مبنية على النصب والتجارة في الأسلحة والاثار ومبيهموش حد غير نفسه
يارا: بنت رفعت عمرها ٢٣ سنة طماعة شبه أبوها جدا شعرها قصير وبتحط مكياج بشكل اوفر بتحب فهد حب مصلحة وبتحب فلوسه ومنصبه اكتر بس فهد مش مديها اي اهتمام ودة شئ بيغظها جدا وحلفت ليكون ليها بأي ثمن
دي الشخصيات ولسة في شخصيات راح نشوفها في الرواية
في غرفة توجد فتاة اقل ما يقال عنها ملاك تتوسط السرير بشكل ملائكي وشعرها الاسود مثل الفحم يغطي وجهها رن المنبه لتستيقظ عشق بانزعاج منه تفتح عشق عيونها لنرى اللون الفيروزي الجميل تنهض عشق من فراشها لتأخذ حمام وتؤدي فرضها وترتدي ثيابها وتخرج من غرفتها لترى جدتها تجهز الفطور
عشق وهي بتحضنها وابوي خدها : صباح النور يا احلى تيتا في الدنيا
الجدة: صباح النور يا حبيبتي اقعدي افطري قبل ما تروحي جامعتك
عشق: ليه تعبتي نفسك يا تيتا
الجدة: لا تعب ولا حاجة هو انتي بتخليني أمد ايدي في حاجة
عشق: حبيبتي يا تيتا مش عاوزة تتعبي خدتي علاجك
الجدة: اه يا بنتي
وجلسوا يفطروا ويتحدتون إلى أن رن تليفون عشق

 

 

نور بغضب :اي يا كلبة البحر انتي فينك مستنياك من بدري المحاضرة عندها بدأت وحضرتك لسة مش جاية
عشق بضحك: يا بنتي اي نافورة وفتحت صباح النور يا ستي
نور: صباح النور يلا انا مستنياكي
عشق: حاضر هيني جاية
وذهبت عشق إلى الجامعة وهي في عجلة من أمرها وفي جهة أخرى يوجد شاب يتحدث في التليفون
: يلا هيني جاي الاجتماع جهز الاوراق ولسة ملحقش يكمل واصتدم بفتاة•••••

– أنت يا زفت يا اللي اسمك مراد
خرج سليم من غرفته عاري الصدر نحو غرفة شقيقه الأصغر ليقتحمها بهمجية عالية مصدرا صوتا عاليا كاد الباب يتحطم بسببه و هو يتنفس بسرعة و عينيه تجوب المكان كالأسد الذي سينقض علي فريسته لكن خاب ظنه فالغرفة خالية ليس بها أحد
لينزل للأسفل و يجده علي مائدة الافطار مع والدته التي صرخت ما إن رأت ابنها علي ذاك النحو
– سليم أنت ازاي تنزل كده ؟؟!!! من امتي بتقعد علي الفطار من غير الملابس الرسمية ؟؟!!!
نظر لمراد الذي ينظر له ببراءة و كأنه لم يفعل شيئا
– حاضر يا ماما هلبس رسمي بس اربي ابنك الأول و بعدها اطلع
وقفت ياسمين أمامه و هي تراه غاضب
– سليم يا حبيبي أنت الكبير مينفعش تعمل عقلك بعقل طفل عنده خمس سنين
سليم بسخرية و عدم تصديق
– ده عنده خمس سنين ؟؟!! لا بجد أنت مش عارفه عمل ايه في الأوضة بتاعتي أنا ملقتش لبس فيها البيه قطعه كله و حتي البرفان خلصه مرة واحدة
ياسمين و هي تضع يدها علي ذراعه
– يعني نازل كده عشان بس حاجات تافه زى دي اطلب غيرهم و انتهي الموضوع
مسح وجهه حتي يهدأ و لا ينفعل علي والدته

 

 

– سيبني بس اربي ابنك و بعدها اللي عايزه هعمله
ضربته بخفه علي رأسه
– كلامك بقي بيئه أوى ….. ابنك … سليم بيه يقول ابنك ؟؟!!!!
اطلع و أنا هضبطلك كل حاجة يلا عشان متتأخرش علي شغلك
نظر لمراد ثم لوالدته و ذهب بالفعل بينما والدته عادت للجلوس و عينيها علي مراد الذي ينظر لطبقه بهدوء غريب
– عملت ايه في هدوم أخوك يا مراد ؟؟!!!
رفع نظره لها ببراءة مخادعة
– مامي أنا كنت نايم معملتش حاجة هو سليم اللي دايما عصبي كده
نظرت أمامها و هي تقول
– عندك حق سليم بقي لا يحتمل خالص الفترة دي
ذهب سليم لعمله دون تناول الافطار فمازال غاضبا من ذاك الذي يدعونه طفل و هو عجوز فطريقته ليس بطفل برئ قط و ما إن رأه حتي قال بتذمر
– هو مراد ده مش هيعقل خالص ؟؟!!!
نظر له سليم و هو بطريقه لمكتبه
– مش ممكن يكون عيل ده هدومي انتهت و حتي البرفان خلصه مرة واحدة المفتري يخلص ١٠ دفعة واحدة
رفع خالد حاجبه
– أنا بستعمل واحدة أنت ١٠ ليه بتعمل بيه ايه ؟؟!!!
دخل سليم مكتبه متجاهلا كلام خالد
– قولي إنك لقيت سكرتيرة عدلة بدل الأشكال اللي بتيجي دي مش ناقص

 

 

خالد بغرور و هو يجلس أمامه
– لقيتها و هي في مكتبي دلوقتي كله برفكت تعليم ذوق أدب مفيش بعد كده
سليم بجدية
– ابعتها يلا اشوفها عشان تبدأ شغلها ورانا كتير بعد ما اللي قبلها مشيت
خالد بتصحيح
– قصدك انطردت علي العموم هي اسمها دانة و الملف قدامك و هبعتها حالا

يتبع…

لقراة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى