رواية جعلتني ملتزما الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رمضان
رواية جعلتني ملتزما الجزء الثامن والعشرون
رواية جعلتني ملتزما البارت الثامن والعشرون
رواية جعلتني ملتزما الحلقة الثامنة والعشرون
ياسمين : ايه يابنتي عاش من سمع صوتك
همس: طب تعرفي تبطلي كلام كتير وتفتحي الباب ،،
ياسمين : انتي ع الباب بجد!!
همس : هاااا قصري
ياسمين تفتح باب المنزل وبابتسامه عريضه : همممممس!!!
لبستي النقاب !!
هييييييييييه وتتركها ع الباب
وقفزت للداخل،، ياااااااماااما تعالي بسرررعه
همس لم تستطيع ان تتمالك نفسها من الضحك ع شكل صديقتها،
ام ياسمين بسعاده: مبروك ياحببتي ربنا يجعله ستر ليكي ف الدنيا والاخره
همس بابتسامه : ربنا يخليكي ليا ياطنط ،
ياسمين بسسس بقي تعالي هنا قوليلي لبستيه امتي!
وازاي ،وايه حصل!! تبتسم همس وتحكي لصديقتها ما حدث…
……….
ياسمين : يعني د.كريم مقالش حاجه وساعدك كمان
همس بأعجاب : حاسه انه اتغير اوي ياياسمين، حاسه انه نفسه يقرب من ربنا بجد !
مبقتش بكرهه او بدايق منه اما بشوفه زي الاول، حاسه انه جواه انسان طيب اوي،، ممكن يكون البيئه والمستوي ال اتربي فيهم هما سبب ال خلاه يبقي كده ،بس دلوقتي حاسه انه بيتغير للاحسن !!
ياسمين بابتسامه: انتي حبتيه ياهمس،،
همس بتوتر: لا طبعا انا مش بحبه، كل الحكايه اني حاسه انه بقي كويس!
ياسمين بغضب مصطنع : يابت ده جوزك يعني انك تحبيه ده مش حرام ده حبك و حلالك …
همس تتزكر ورقة العرفي التي اعطتها له اماني وتتنهد بقوه ،: لا ياياسمين انا وهو ف بينا حاجز كبير ،،
ياسمين :بس الحاجز ممكن يتشال مع الوقت وانتي بتقولي انه بقي احسن،، وبقت اخلاقه احسن،،
ليه ميبقاش الزوج الصالح ليكي!!
تتنهد همس : بلاش نسبق الاحداث ياحببتي خلينا زي مااحنا
ينفتح باب المنزل، ويدخل احمد همس تسدل نقابها،
يتراجع احمد
احمد: بعتذر ماكنتش اعرف ان في حد هنا،
ياسمين بفزع تجري علي اخوها انت بتنزف! ايه اللي حصل،،
وتأتي والدة ياسمين ف ايه يااحمد ايه حصلك
وهمس تجلس ع الكرسي بعيده نوعا ما ،،
يرن هاتف همس
همس: سلام عليكم
كريم بغضب : انتي فين؟!
يفقد احمد توازنه ويسقط ارضا تصرخ والدة ياسمين !!
كريم : ايه الصوت ال عندك ده ؟!
همس : انا قولتلك الصبح اني هروح ل ياسمين؟!
وتكمل همس :
اخوها جه من برا بينزف وكله خايف عليه؟
كريم يزداد غصب؟!!! ويرفع صوته:تنزلي من عندها ،ونص ساعه وتبقي ف البيت انتي فاهمه ويغلق االهاتف دون ان ترد !!
كان ف عقل همس الف استفهام ،وتعجب، وحزن، وغضب،
فلقد رفع صوته عليها مثلما كان يفعل من قبل!!
استأذنت صديقتها ورحلت،
هل هو اصبح افضل اما هي ما توهم نفسها بذلك،،
وهل يستطيع ان يكون لها زوج صالح مثلما قالت لها صديقتها ،
اما هذا محال كان بريق الامل ينبع بداخلها كانت حقا تتمني ان يتغير ،،
وصلت همس المنزل
فتحت الباب وجدت كريم ينتظرها ف الداخل،،
كريم بغضب : ده كله عند صاحبتك بتعملي ايه
همس بتعجب : انا استأذنت منك الصبح وبعدين انا متأخرتش
كريم بغضب أشد: واما اخوها رجإ البيت فضلتي قاعده ليه ،
همس : كنت هستأذن وامشي بس انت رنيت، وبعدين هما كانوا قلقانين عليه عشان كان جاي من برا بينزف و….
قاطعها كريم بغضب: هما اللي قلقانين عليه ولا انتي ماكنتيش قادره تمشي
غير لما تطمني عليه؟!
همس بذهول : ايه ال انت بتقوله ده !
انت أزاي تقول كده!!
كريم : هو ده الانسان الملتزم ال كنتي بتحلمي بيه صح،،
كنتي راحه عشان تفرحيه انك بقيتي منتقبه،،
مش عشان صاحبتك زي ما بتقول صح!!
ردي كلامي ده صح!!!
همس لم تستطيع ان تتمالك نفسها ف اخذت تبكي بشده ،،،
انت عمرك ماهتتغير انت خيبت ظني واملي فيك،
انت اتهمتني مرتين! بااكتر حاجه ممكن تهين البنت اول مره ساعة ماقولت اني متجوزه عرفي ال اسمه هادي ده !!
وتبكي بشده وتاني مره دلوقتي !!!
انت فاكرني هعمل زي ماانت بتعمل !!
وتخرج من حقيبتها ورقه وتعطيها له
عارف الورقه دي (ورقه الزواج العرفي ب اماني)
معايه من فتره كل شويه بفتحها وابص فيها، كنت فكراك اتغيرت وده بقي ماضي!!
كنت بقول اني هنسي كل ده،
كنت هسامحك ع كل ال عاملته فيا ،
وكنت سامحتك ع اتهامك ليا ساعة هادي لكن المره دي عمري ماهسامحك!!
كنت لازم اعرف اني اللي يغلط مره ف حقي هيغلط االف مره !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني ملتزما)