رواية الصياد في مواجهته للحورية الفصل الثامن 8 بقلم أسيل باسم

رواية الصياد في مواجهته للحورية الجزء الثامن

رواية الصياد في مواجهته للحورية البارت الثامن

رواية الصياد في مواجهته للحورية الحلقة الثامنة

عند جااسر كان ساائق وهو حاسس بنغزة في قلبه بعد وقت جااله تلفون من حور وقف السياارة ووهو ببتسم
جاسر ” هو اناا لحقت اوحشك ولا ااي ي قلب…..
…..
جااسر بصدمة ” يعنى ااي
…….
جاسر وهو بيلف ويرجع من مكان ماا نزل حور وهو قلقاان
طب اقفلي اناا مسافة السكة واكون عندك
قفل معها فشااف صورة حبيبته على خلفية تلفونه
وهو ببيكي ” مش هخليكي تدفعي تمن افعااالي اناا
بوعدك ي عمري هلحقك وانقذك ي عمري كله انتي
دخل المطعم وولقى صااحبت حور وهي بتبكي

جااسر ” انسة حيااة ااي ال حصل
حيااة ببكااء ‘كناا قاعدين بنتكلم بس فجاة ظهرواا
رجال مسلحين وخدوهاا معهم ومحدش قدر يعمل
حااجة ولا اناا قدرت اعملها حااجة
جاسر ” اهدي لوسمحتي دول كانواا ممكن ياذوكي
انتي لو وقفتي في طريقهم بس
اناا هلاحقيهاا لازم القيهااا
وبعدهاا راح لاوضة المدير وفتش في كاميراات المراقبة
وملاقش حاجة تفيده او توصله للخطفوهاا
فقلم اتعصب وكسر المكتب بال فيه قاطعه تلفون هشام
جاسر ” مراااتي فين
…. .
جااسر ” واناا اي ال يضمنلي ترجعلي مرااتي بعدما
ارجعلك بنتك
……….
جااسر ” ااوعي تلمس شعرة منهااا لانك هتلاقي بنتك
مقط* عة شقف* ش*قف
قفل مع هشاام واتصل على
جاسر ” حور عندك هشام خطفهاا خذ بالك منهااا
ومتخليش حد يجي جنبهاا مين مااكان
….
جاسر ” جهز نفسك اليووم هتحرر من سجنه
هترجع بيتك ولاهلك ي ادهم
قفل مع ادهم وبعدهاا طلع رااح المخزن المحبوس فيه
شااهي فلاقهاا في حالة سيئة جداا
جاسر ” الظاهر الخدمة بتااعتنا عجبتك اااوي ي
مرااتي الساابقة
شاهي بتعب ” متفكرش انك انتصرت علياا ي جاسر
بااباا مش هيسكت لك ومش هيخليك تتهنى بحياتك
مع حبيبة القلب

جاسر اشر لحاارسه ادم برااسه وادم فهمه ورااسه غرز
حقنة في رقبة شااهي ثواني واغمى عليهااا
جاسر ” مش عاايز غلط ي ادم اعمل ال قلتلك عليه
باالظبط مفهووووم
ادم ” مفهووووم
…….
عند حور
فااقت بسبب صووت عجلات مزعج جدااا فتحت عنيهاا
بصدمة وهي شاايفه قداامهاا بعد السنين دي كلهاا
حور ” ادهم
ادهم اتحرك بكرسيه ( هو مقعد ) وجاء وقف مقابيلهاا
حور بخووف وهي افتكرت ال حصل
هو انت ال خطفتنتي
ادهم بضحك ” تفتكري بحالتي دي اقدر اخطف حد
حور دمعت وهي بتتذكر ادهم اتشلل اازااي لماا كانوا عيال
حور بحزن ” كله بسببي انااا اسفة ساامحني
اناا السبب في ال انت فيه
ادهم ” وانتي ذنبك ااي ي حور اناا ال مسمعتش
الكلام وطلعت على الشاارع وقتهااا

حور ” هو اناا مين ال خطفني
هشاام خطفك عاايز يباادلك بشااهي
بس متقلقيش جااسر جاااي ينقذك منهم
حور بااامل ” ان شاء الله
وهماا بيتكلمواا فحااة سمعوا صووت رصااصتين
على الهواااء وبعدهاا طوالي دخل حاارس وهو بيقول
لادهم باحتراام ” البيه امر انه نوديهاا لعنده حوزهاا
تحت و….
ثواني ومتشوف عينك النور الحاارس كان واقع مقت* ول
لانه ادهم طلع مسدسه وق*تله صرخت حور بخووف
ادهم بغيظ ” ااه خرمتلي ودااني ي..
حور وهي بتضربه ” ااوعى تشتم وبعدين هو ال* قتل
عندك وعند اخوك بالسهولة دي
ادهم ” متزعليش نفسك ي قلبي هبقى تعلمك
ازااي تقت** لي حد
يلا خليك ورااياا الظااهر هشاام بيه غير راايه وعايز
يقتلك قبل ماا يوصل جااسر
حور بخوف ” طب هنعمل ااي دلوقتي
ادهم : انتي امشي ورااياا واتخبى كويس مفهووم
حور ” مفهوووم
……
عند حاسر وصل وزق شاهي لهشااام وهو بيطمن على بنته
جاسر ” بنتك اااهي في حضنك رجعلي بقى مرااتي
هشم باسف مصطنع ” هو اناا مقلتلكش ي جااسر
انه قبل ماتجي بنص ساعة بس امرت رجالي انهم يموتها
جاسر ” انت بتقوول اي
هشاام بتسلية ” قصدي مرااتك حبيبتك خلاص ودعت
الدنياا دي بااال فيهااا
جاسر لنفسه ” متصدقش هي لا يمكن تفكر تسيبك
ابدااا عاايشة انااا اكيد انهاا عاايشة
جاسر وهو بيطلع رموت كنترول من جيبه
جاسر ” خلال دقيقة واحدة بس لو مرااتي مظهرتش
عندي هفجركلك بنتك شعف وانت معهاا

هشام وهو ببيبص على القنبلة ال في سااعة
شااهي وعمال يعمل صووووت
هشاام بخووف ” اناا امرت رجالي من قبيل انهم
يقتلوهاا بيكوونوا قتلوهاا هساا
جاسر ” الظاهر حيااتك مش بتهمك هشام بيه
هشام ” لا وقف هجرب اتصل ليهم
وهو بيضرب ليهم محدش رد فجااة الخط هقطع
وبص بصدمة للحامل التلفون وهو ادهم معه حور
جاسر من لماا شافهاا مصدقش انه عاايش قاام
حضنهاا بشوووق وهي كماان
جاسر ” حبيبتي ي روحي انتي كويسة
حور ” بقيت احسن دلوقتي خذني من هناا ي جااسر
جاسر ‘حاضر ي قلبي حااالا بس…..
وقف كلامه لماا حس بجسمهاا ارتخاء بين ايديه
وفي ساائل بين ايده بص للساائل بعدهاا لشااهي