رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارينا عبود
رواية حب تخطى كل الظروف الجزء الرابع عشر
رواية حب تخطى كل الظروف البارت الرابع عشر
رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة الرابعة عشر
ابتسم وهز رأسه بالموافقة وسأبها وراح جاب أيس كريم وكل الحاجات إللى بتحبها حبيبة ورجع لقه شابين بيحاولوا يضايقوها حط الحاجات فى الارض وبصلهم بغضب وقرب وقف قدامها واشتبك مع الشباب.
فضل يضرب فى الشاب لحد ما اغمى عليه بس الشاب التاني طلع سكينة وقرب من إلياس وقبل ما يطعنه كان حد مسك ايد الشاب ووقعه على الأرض ووقف قدام إلياس
حبيبة بصراخ:
– إلياااااااااس لا….
ثواني مرت كان فيها الصمت سيد المكان، حبيبة غمضت عنيها بخوف وثواني ورجعت فتحتهم وابتسمت بفرحة:
– قاسم !
إلياس كان واقف مصدوم وقاسم ماسك الولد التاني وبيضربه
الولد زق قاسم وأخد صاحبه وهرب وقاسم بص لإلياس وأردف بخوف:
– أنت كويس ؟
إلياس فاق من صدمته وهز رأسه بهدوء.
حبيبة بصت لقاسم بتساءل:
– قاسم أنتَ جيت أزاى؟
رامى صديق إلياس وقف جنبه وأردف بتوتر:
– كنا بنتمشى أنا وقاسم وبالصدفة شوفناكم وكويس إنه قاسم لحق خطيبكِ فى اخر لحظه.
إلياس بص لقاسم وابتسم:
– حقيقي مش عارف اشكرك ازاى
قاسم أردف بهدوء:
– محصلش حاجه كملوا سهرتكم ومتتاخروش علشان خالتى متضايقش
إلياس هز رأسه بالموافقة وقاسم أخد صديقه ومشى
حبيبة بصت لإلياس بخوف واترمت فى حضنه وهي بتعيط:
– أنتَ كويس؟ هو كان…
ابتسم وحضنها:
– متقلقيش أنا كويس ولله
بعدها عن حضنه ومسح دموعها:
– خلاص أنسى إللى حصل، وتعالى نكمل اليوم بتاعنا ، أنا جبتلكِ كل الحاجات إللي أنتِ بتحبيها
حبيبة اتنهدت بخوف:
– لا يلاه بينا نمشى من هناا
هز رأسه يمين وشمال وسأبها وراح جاب الِكياس ومسك ايدها وقعدوا جنب البحر:
– بالله حد يسيب الجو الجامد ده والحاجات ديه ويمشي أنتِ مجنونة
ضحكِت على شكلة وأخدت منه الأيس كريم:
– هو جو لطيف وجميل بس أنا كان مُمكن اخسرك النهاردة.
بصلها وابتسم بخبث:
– أممم خايفه عليا؟
بصتله بعنيها العسلي وأردفت بغضب:
– إلياس ممكن تُسكت علشان الموضوع مش هزار بجد لو قاسم مجاش فى الوقت المناسب معرفش كان مُمكن يحصل إيه.
ضحِك ونام على الأرض:
– خلاص بقااا يا بيبوا انسىَ وبعدين حتى لو قاسم ملحقنيش والولد طعني كنت هدخل المستشفى كام يوم واطلع.
حبيبة اضايقت من كلامه وضربته على صدره:
– أنتَ واحد مستفز ومعندكش احساس وأنا ماشيه
ضحك وقام مسك ايدها:
– استني يا مجنونه أنا بهزر معاكِ خلاص اهدي
قعدها جنبه وحاول يغير الموضوع لحد ما قدر ينسيها إللى حصل وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع بعض
~~~~~~~~~
رامى كان واقف بيبص لقاسم بدهشة
قاسم بغيظ:
– بتبصلي كده ليه يا زفت
– بصراحة عجبني تفكيرك ولدين بلطجيه يحاولوا يضايقوهم وأنتَ تبقاا المنقذ قدامهم لا بجد براافوا عليك كل يوم بتبهرني بذكائك يابن الدسوقي
قاسم قعد فوق العربية وضحك:
– هو أنتَ بجد فاكر أني أنا إللى وراء الموضوع ده
رامي عقد حواحبه وبصله بعدم فهم:
– ايوه امال مين؟
قاسم ضحك وهز رأسه بيأس:
– بالله عيب عليك تفكر فيا كده،
اكيد لا طبعنًا أنا مستحيل اعمل كده، المُوضوع فعلًا كان صدفه مش اكتر أنا مستحيل افكر انزل للمستوى ده
– بصراحة مبقتشِ فاهمك خاالص يا صاحبي،
يعني أنتَ عاوز تبعدهم عن بعض وفي نفس الوقت أنتَ اللي أقنعت خالتك شيرين توافق على جوازهم وكمان كان مُمكن الشاب يخلص على إلياس النهاردة وتخلص من الموضوع بس برضوا حضرتك روحت انقذته.
– أنا أقنعت خالتي شيرين بجوازهم علشان خطتنا تمشي صح، ويوم الفرح محدش يشك مجرد شك صغير فيا أما بخصوص موضوع إلياس فأنتَ لازم تفهم إني مش بكرهُ ولا بتمنه تحصلهُ حاجه بس كل إللى عاوزه إنه يبعد عن حبيبة.
رامي ضرب كف بكف وبصله بيأس:
– طيب يلاه بينا نسهر علشان لو قعدت معاك اكتر من كده هتجنني
قاسم ضحك ونزل من فوق العربية:
– يلاه بيناا
~~~~~~~~
بعد وقت إلياس أخد حبيبة ورجعوا الفيلا أطمن عليها وسلم على اهلها ورجع بيته.
دخل البيت ملقاش حد استغرب ورن على سيف بس موبيله كان مغلق.
دقايق وزينة وسيف دخلوا وهما بيضحكوا وشايلين فى أيديهم كياس كتيره
– إيه كل ده وبعدين انتوا كنتوا فين
زينة أردفت بتعب:
– خد بس الحاجات ديه حطها على الأريكة وهجاوبك
أخد منها الكياس وقعد جنبها:
– كُنتِ فين بقااا والاستاذ كمان قافل تليفونه
سيف جاب كوباية مية وعطاها لزينة وأردف بمرح:
– مفيش يا سيدي روحنا جبنا شوية حاجات علشان خطوبتك وكمان اتصورنا شوية والفون فصل شحن بس كده
زينة اتنهدت وبصتله:
– المهم قولي جبت لخطيبتك الدهب والفستان
– اه يا ستي جبتلها كل حاجه
ابتسمت ومسكت شنطة وطلعت منها بدلة وأردفت بحب:
– طيب قوم قيس البدلة ديه وقولي أى رأيك
– برضوا عملتي إللي فى دماغكِ وروحتي اشترتيها
ضربِته على دراعه وبصتله بحنان:
– أنا عندي اغلىَ مِنكم يا ولااا
ابتسم بحب وقام باس ايدها و جبينها:
– ربنا يخليكِ ليناا يا ست الكل.
ابتسمت بحب:
– ويخليكم لياا يارب، يلاه بقاا ادخل قيس بدلتك.
– عيوني
سيف قعد جنب زينة بتعب:
– مااما حبيبتي شوفيلي عروسة زى الولا ده.
غمزتله وأردفت بمشاكسة:
– أجوز إلياس الأول وافضالك يا صغير
– ولله يا ماما أنا مش وأخد منكِ غير الكلام
– طيب قوم يا ابن””” من جنبي قووم
ضحِك وحضنها:
– خلاص بقاا يا زوزا قلبكِ كبير وبعدين أنا ليا غيركِ.
ابتسمت وكانت هترد بس فى اللحظة ديه إلياس خرج وهو لابس البدلة وشكله يخطف القلب.
سيف بأعجاب:
– وسع ياعم للباشا، إيه ياعم الجمدان ده.
زينة ابتسمت بفرحة وقامت حضنته:
– مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك على خير ويحميك يارب
ابتسم وباس جبينها:
– الله يبارك فيكِ يا حبيبتي ويخليكِ ليناا
زينة اتنهدت بتعب:
– طيب يا ولاد يلاه ادخلوا ارتاحوا علشان عندنا شغل كتيرر بكره
إلياس بهدوء:
– ماشي بس أدخلي أنتِ الأول ارتاحي لأنكِ تعبتي اووي النهاردة
– إلياس عنده حق يا ماما أدخلي ارتاحي.
– ماشي تصبحوا على خير
– وأنتِ بخير
زينة دخلت نامت وإلياس دخل اوضته يغير البدلة وسيف فضل يلعب على موبيله.
~~~~~~~
تاني يوم غانم جاله تليفون صدمه و…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطى كل الظروف)