رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الجزء السابع
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني البارت السابع
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الحلقة السابعة
ميرال تصر،اخ عاليًا وتقول : ابنااااااي رد عليا يا يوسف
أسرع حمزة ويونس نحو يوسف يحاولوا أن يُسعفوا
ولكن يوسف فقد الوعي ولا يعي لمحاولاتهم
حمزة حمل يوسف بسرعة وقال ليونس :
انزل بسرعة حضر العربية عشان ننقله المستشفي
خرج حمزة من الغرفة يحمل يوسف ويجري به
وخلفه ميرال التي ترتعش من الخوف علي ابنها
تحت أنظار نور التي تبكي بقهر ووجع
ثم تنظر لوالدها وتقول : خلينا نطمن عليه الأول يا بابا
قبل م تمشي عشان خاطري
غضب يزن من نور وقال : مش عايز اسمعك تجيبي
سيرته تاني فاهمة ؟!
نور : مش هجيب سيرته تاني خالص بس أطمن قصدي
نطمن عليه قبل م تمشي
ميرا : نور عندها حق يايزن ميصحش نسافر قبل م
نطمن عليه دا مهما كان ابن أختك بردو
يزن : وهو راعي ان دي تبقي بنت خاله قبل م يعمل اللي عمله ؟!
ميرا : معلش يا يزن احنا هنطمن عليه بس وبعد كدا
اعمل اللي أنت عايزه
وبعد إلحاح من ميرا ونور وافق يزن أن يذهب
للمستشفي ليطمئن علي يوسف
حمزة وصل المستشفي حمل يوسف ونزل جري
دخل الطوارئ والدكتور كشف عليه وقال :
اطمنوا الجرح الحمد لله بسيط أنا هعقم بس الجرح
وألف شاش عليه وهفوقه وهيكون زي الفل
ميرال : متأكد يادكتور ؟! يعني مش محتاج إشاعة؟!
الدكتور : لا خالص اطمني يا مدام
اتفضلوا أنتم ارتاحوا برا وشوية وهتلاقوا خارج بنفسه
دخل يزن وميرا ونور وجدوا ميرال وحمزة ويونس
يجلسوا أمام الغرفة
يزن : أخبار يوسف ايه دلوقت ؟!
ميرال بحزن من يزن : الحمد لله الدكتور طمنا وقال
شوية وهيفوق
نور ببكاء ولهفة : ولسه الجرح بينز،ف يا عمتو؟!
نظر يزن لنور بغضب عندما وجدها تسأل عنه ولكنه لم يتكلم
ميرال : لا الحمد لله الدكتور عقم الجرح ولف شاش
عليه وبقي كويس
يزن لميرال وحمزة : حمدالله علي سلامته
وكدا أنا عداني العيب ومن دلوقت كل واحد ف حاله
ولم ينتظر رد من أحد أمسك يد نور وميرا وخرج
من المستشفي وسط ذهول الجميع
وبعد قليل خرج يوسف من الغرفة يترنح يحاول التماسك
اقتربوا منه للإطمئنان عليه محاولين مساعدته
ولكنه رفض مساعدتهم دون أن يتفوه بكلمه
كان قلب ميرال يعتصر بداخلها وهي تشاهد ابنها
بهذه الحالة ولكن ليس بيدها شئٍ لتفعله
خرجوا الجميع من المستشفي وتحركوا بالسيارة
وعادوا لمنزلهم وعندما وقفت السيارة نزل منها
علي الفور يوسف متجها لغرفته وأغلق خلفه
بالمفتاح حتي لا أحد يتكلم معه ثم توجه للسرير
وأرمي بجسده عليه من كثرة الإرهاق والتعب
كان قلبه يتألم عندما يتذكر مدي رفض خاله له
ولتصرفاته وكان يشطاط غضبًا عندما يفكر
أن نور ستبتعد عنه ومن الممكن أن تكون لغيره
وبعد عناء كبير من كثرة التفكير وقف مع نفسه
بحزم شديد وقال : مش هسيبك يا نور مهما حطوا
بينا ميت سور بردوا مش هسيبك ومش هتكوني
لحد تاني غير مهما حصل ومهما عدت أيام وسنين
ف الوقت دا دخلوا حمزة وميرال المنزل وهم
مرهقين مما حدث فقال حمزة ليونس :
أنا وماما هنطلع نرتاح م اللي حصل وأنت
لو عايز ترتاح براحتك
يونس : لا أنا مش قادر أقعد ف التوتر دا كله
بعد اذنك هاخد العربية وأخرج مع أصحابي شوية
حمزة : براحتك بس بلاش تهور ف السواقة
ومتتأخرش وخلي بالك من نفسك
يونس : حاضر يا بابا
خرج يونس وأخذ السيارة وتحرك بها
وحمزة أخذ ميرال وصعدوا لغرفتهم
دخلت ميرال الغرفة وأحضرت منامتها لتبدل
ملابسها وتنام من شدة التعب
ودخل حمزة وجلس ع السرير ووضع يده علي رأسه
يفكر بما حدث وتذكر الحاجة نعيمة وحزن علي م أصبح به
بعد قليل من الوقت الذي مر بتعب وحزن وارهاق علي
حمزة خرجت ميرال من ال W.c بعد أن ارتدت منامتها
وهي تحاول أن تلملم شعرها
نظر لها حمزة وعندما شاهدها وكأن كل الحزن والتعب
رحلوا عنه وأصبحت الحياة جميلة وسعيدة
وكأنه رأي ملاك أمامه
عندما رأته ميرال اقتربت منه وقالت : إن شاء الله
كل حاجة هتعدي ويوسف هيكون كويس مع الوقت
الدنيا مش هتقف ياحبيبي والأيام بتنسي
حمزة : تعالي أقعدي جنبي
جلست ميرال بجانب حمزة ونظرت له
إلتف حمزة لها وقال : اللي يوسف فيه دا عمره
م هيقدر ينساه
ميرال : لا هينساه ان شاء الله يوسف لسه صغير وياما
هيقابل ناس ويتعرف علي بنات تانية والموضوع دا
هيكون ذكري
حمزة : لما شوفت يوسف النهارده افتكرت نفسي زمان
وكأن فعلا الزمن رجع بضهره
لو كنت أنا زمان نسيتك وبعدت عنك رغم اختلافنا
يبقي يوسف هيقدر ينسي نور
يوسف بيحب نور يا ميرال وحب قوي كمان
يوسف عارف كويس هو عايز ايه ومقرر
ومهما حصل هيعمل اللي هو عايزه لأنه شايف ان
نور دي من حقه
صمتت ميرال وسرحت بكلام حمزة ثم قالت :
يبقي ربنا معاه ويقوي قلبه ع اللي جاي
لأن يزن عنيد وهيعمل كل اللي يقدر عليه عشان
يبعد نور عن يوسف
تنهد حمزة ووضع يده علي رأسه يشعر بالتعب
اقتربت منه ميرال وأخذته بين أحضانها بحنان
ضمها حمزة له وأحتضنها ووضع رأسه بين رقبتها
يستنشق عبيرها ثم ضمها إليه بقوة أكثر وقَبَلَ رقبتها
ثم ابتعد قليلاً عنها ونظر لشفايفها ثم اقترب ثانية
وقَبَلَها بفمها وظل يقبلها وهي تبادله القُبلة
حتي زادت المشاعر والأحاسيس بينهم وأصبحت
في قمة توهجها و…….. (😉🙈)
كان يونس يفكر كثيرا وهو يقود السيارة بما حدث
ويتذكر يوسف وما فعله فقال لنفسه :
يوسف شكله بيحب نور بجد وأنا اتكلمت معاه ف
الموضوع باستهتار وتهريج وتفهت منه
كان لازم أقف جنب أخويا ومعملش حاجة تدايقة
واحترم مشاعره كان لازم أخد الموضوع بجدية
أنا لازم الفترة دي أقف جنبه وأعمل أي حاجة عشان
أخرجه م اللي هو فيه أنا مليش غيره
وظل يفكر ويحدث نفسه وفجأة نظر ع الطريق
وجد بنت تجري أمام السيارة تحاول الابتعاد
عن السيارة كي لا تصطدم بها
فرمل يونس العربية بسرعة علي آخر لحظة
كانت البنت قد وقعت أمام السيارة وكادت أن تصدمها
السيارة لولا أن الله ستر
نزل يونس م العربية جري ع البنت يتفقدها
أسرع إليها وقال : أنت كويسة ؟!
البنت نظرت له وبسرعة وقوة هائلة ضر،بته بالقلم…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني)
بليز بلاش تتأخرى فى الراويه