رواية غريب اقتحم حياتي الفصل العاشر 10 بقلم ملك السيوفي
رواية غريب اقتحم حياتي البارت العاشر
رواية غريب اقتحم حياتي الجزء العاشر
رواية غريب اقتحم حياتي الحلقة العاشرة
تنهيدة خرجت من بقي وأنا بلبس خماري ونقابي على الجلباب اللي كنت لابساه في البيت وداريت إيدي في خماري وأنا بخرج من أوضتي، بابا كان واقف حاول يكلمني بس حقيقي مقدرتش أرد عليه بصيتله لما سألني
مصطفى:راحة فين يابتي؟
تنهيدة صغننه خرجت من بقي وأنا بكافح عشان أرد
ملك:خارچة لبرة شوي يبوي
مصطفى: روحي يا بتي، حجك عليا
بصيت بطرف عيني لعيونه ومقدرتش أرد، سيبته وخرجت متجهة لتحت لقيت عمر قدامي
فرحة، عتاب، زعل، حُب، كل ده كان في قلبي تجاهة
ملك:عايز حد إهني؟
قرب مني ووقف قدامي وفجأة حضني خلاني كنت هعيط من العصبية
عمر:ملك!!
زقيته بعيد عني وضربته بالقلم
ملك بحدة:يظهر إنك نسيت نفسك!! جاي ليه!
عمر بص لعيوني وشدني غصب عني للبيت: هقولك كل حاجة
ملك بحدة وزعيق:إبعد عني!
دخلنا البيت وقفل الباب وكان بابا وإخواتي واقفين، مد إيده وشال نقابي بعدين ضحك
كحركة لا ارادية مني شديت نقابي علي وشي وضربته بالقلم تاني وزعقت
ملك بزعيق:لا دانت إتجننت بقى!!
مشيت للأوضة بتاعتي قاطعني صوته
عمر:مجنون عشان عايز أشوف وش مراتي وحبيبتي وكل حياتي؟
لوهلة ركزت على بوكيه الورد الأبيض في أحمر اللي كان في إيده، ولبسة اللي باين منه إنه غير مسطنع بصيت لبابا لقيته إتكلم
مصطفى:ده عمر العريس اللي كان چاي ليكي يا بتي
زعقت
ملك:چاي ليا يتچوز وياقبل يا ارفض ولا چاي يحطني جدام الأمر الواجع ويجولي أنا چوزك؟ ومين إداكو الحج إنكو تچوزوني وأنا لسة جاسر الزواچ دِه باطل!!
قلتها بكل الزعيق اللي جوايا وطلعت أجرى على الأوضة بتاعتي لقيت سها جت
سها:ممكن نتحدت يا بتي!؟
ملك بهدوء ودموع:هنتحدت ف إيه عاد يا سها؟ مشوفتيش بعنيكي اللي حصل؟
سها:الواد هيحبك جوي يا بتي
ملك بمقاطعة وعياط:الواد هيحبني جوي؟ لع يا سها، هجولك حكاية الواد، الواد حب ينفذ مسرحية اخوي، الواد كان عيتراهن عليا هو وأخوي عشان عحبه، أنا جريت المسرحية، وسمعت أخواني وهما هيتحدتو علينا
سها:أنا جريت المسرحية، وكنت عارفة كل حاچة
ملك:كدة يا سها؟
سها:مكانش فيه حاچة تخليكي تحدتي الواد دِه واصل غير فضولك يا بتي، هو إتچوزك بعقد شرعي وچوازكم شرعاً غير باطل
ملك بمقاطعة:والزواچ جبول ورفض من الطرفين، وانا مش موافجة
سمعت صوت عمر بيقول
عمر:ممكن نتكلم لوحدنا شوية؟
سها إبتسمت وخرجت جيت أخرج لقيته مسكني
عمر:بحبك
بصيت ولقيتني برد عليه بزعل إتضح في نبرة صوتي
ملك:ربنا يجبر بخاطرك، إبعد عشان عايزة أنزل
عمر بغمزة: وإن مبعدتش؟
ملك بزعيق:هزعج إكده وأجول بيحاول يخطوفني ويعتدي عليا
حط إيده على بقي من فوق النقاب
عمر:هششش هشش إسكتي يا شيخة دانتي فضيحة
ملك:تشكر، إمشي بجى عشان عايزة أنام وعندي سفر بكرا
لقيته قرب مني وقال بهدوء
عمر:ممكن نتكلم طيب؟
إتنهدت وأنا باصة للأرض
ملك:قول
عمر:حبيتك، من أول مرة شوفتك فيها لما كنتي في المدرسة الثانوي، كنت بشوفك كل يوم وانتي داخلة وخارجة، كنتي الوحيدة المنتقبة في المدرسة ف سهل إني أعرفك، حبيت تلقائيتك، حبيت عيونك لما بتتقفل وانتي بتضحكي، حبيت إسلوبك صحابك، حبيت ضحكك حتى لما المُدرسة تزعقلك وتريقتك انتي وصحابك على زعيقها، حبيت حيويتك وطاقتك، لحد ما وصل بيا الحال إني كنت بمشي وراكي، وعرفت ساعتها عنوان بيتك في القاهرة وعرفت كمان إنك مش عايشة هناك وإنك هناك في فترة مؤقتة لحد ما إمتحاناتك تخلص وتاخدي الأجازة، وأول ما أخدتي الأجازة كنت في أخر إسبوع بايت قدام العمارة اللي كنتي ساكنه فيها، كنت بشوف عمك عمر لحد ما لاحظني وحس إن في حاجة غريبة، ومن ساعتها وأنا وهو صحاب، بعدين جابني الصعيد عشان أكلم والدك وأتقدم، وكنت كل يوم بطلبك من ربنا لحد ما والدك وافق، عقدت عليكي من وليك اللي هو والدك، وإداني مُهلة محددة، وساعتها قالي إني لو مكسبتش قلبك خلال المدة دي هيطلب مني أطلقك، إخواتك كانو عارفين بحكايتي وحكولي اللي حاصل بنكم وطلبو مني لما عرفو موضوع الإختبارات إني أحط كام إختبار ليهم علاقة بيهم عشان علاقتكم ترجع زي الأول، وقولتلك إني متجوز عشان أعرف زوقك، وأه حاجة أخيرة، لما بعدت كان لازم أبعد عشان أعرف غلاوتي عندك، عشان كنت عايز أعرف هوحشك ولا لأ، بعدت إسبوع وإخواتك بنفسهم جم قالولي كفاية بُعد، إنتي كنتي متدمرة نفسياً ومكنتيش بتاكلي، كمان قالولي اليوم اللي كلمتك فيه وإتطمنتي إني بخير إيه حصلك وإنك فرحتي بس زعلتي مني، وحقيقي مهما فضلت أوصفلك حبي ليكي مش هقدر أوصف، أنا بجد بحبك، أه صحيح، المسرحية ملهاش أي علاقة بيا أنا وانتي دي جت صدفة والله
حسيت إني هقع من كمية الصدمات اللي جت فوق راسي دي فإبتسم وقال جمب ودني
عمر:يعني يرضيكي أفضل سنة بحالها بطلبك من ربنا وسنة تانية بحاول أنول الرضا من أهلك وفي الأخر ترفضي؟ طب دانا حتى مز وحليوة
ضحكت غصب عني، يمكن مضحكتش فرحة ضحكت صدمة
لقيت علي ويوسف جايين وعلي حضني وهو بيقول
علي:معنديناش أخت تزعل من إخواتها عاد
إبتسمت غصب عني لما إفتكرت الكلمة وإنه غير منها
شديت على حضنه لا ارادياً مني، كان واحشني بشكل رهيب، على الرغم من زعلي منه بس حقيقي كان واحشني
يوسف:وه وه وه وأنا مليش من الأحضان حاچة ولا من لجي حبابه نسي صحابه؟
إبتسمت وأنا بصالهم وعلي بعد عن حضني جريت حضنت يوسف وفضلت أعيط
ملك بعياط:هونت عليك يا يوسف تزعلني منيك كل الفترة دِه؟
حضني هو كمان وقال بإبتسامة
يوسف:حجك على جلبي يا جلب يوسف
علي بغيرة أخوية مضحكة: أچيبلكم شچرة وتنين لمون عاد؟
ضحكت وسط دموعي وبصيت ليهم هما الإتنين
ملك بهزار:عحبكم جوي جوي يا عيال
علي بصدمة مضحكة:عيال؟ أنا يتجالي عيال؟
يوسف بصدمة اكبر وهزار:وه؟ يعني هو عشان الفرج بينا دجيجة هيبجى ميتجالكش عيال وأنا يتجالي؟
ضحكت وأنا بصالهم وبمسح دموعي
يوسف بمشاكسة:إخلعي حچابك معنديناش رچالة غريبة دِه چوزك
بصيت لعمر وحسيت إن وشي كله بقى أحمر وقولت
ملك:لالالا مفيش داعي يخوي
عمر بمشاكسة: طب أنا عايز مكافأة مش أنا رچعتكم تتحدتو مع بعض تاني وفهمتكم سبب زعلها؟
يوسف:جول جول
عمر بإبتسامة وغمزة:عايز أتچوز
ملك بعند:مش موافجة
يوسف:إتنيلي أبوس يدك
ضحكت
ملك بهزار:عجولك إيه يا يوسف إنت وعلي عايزين تچوزوني عشان تبيعو جاعتي مش إكده؟
علي بضحك:إهيييه عايزين بت ابونا تبجى مبسوطة فيها حاچة دِه؟
إبتسمت بفرحة وبصيت عليهم
ملك: شوف يا عُمر عجولك حاچة، إديني فرصة سنة سنتين أفكر وعجولك
عمر:وه؟ والله سنة سنتين أكون فكرت أتچوز عليكي انا هجولك أهه
ملك:ناااااعاااااامم!
وهنا أعزائي القراء والقارئات طلعت الشرشوحة اللي جوايا
ملك:تتجوز على مين يا فنلة دايبة ماسكاها شايبة يا جزمة عرة لابساها هِرة يا كلب بحر ماسك في صخر يا موتااااخاااليييف
عمر بصدمة:مين معايا؟
ملك بحدة:برة
عمر:طب وافقي وهجيبلك مُراد الألفي تتصوري معاه
ملك:وهتجيبلي أدهم الساجي؟
عمر:وفهد السيوفي والله
ملك:وأسد الأسيوطي!؟
عمر:وزين كمان بس وافقي بقى
ملك:ممم هفكر، لأ أنا مش موافقة
وهنا أعزائي القراء والقارئات أنا في الثبات على موقفي معنديش يما إرحميني وحالياً بكتبلكم حكايتي وكملت تعليمي وبقيت دكتورة وطبعاً متجوزتش عمر إطلاقاً عشان أنا في الثبات على موقفي معنديش يما ارحميني
عمر بضحك:امال فهد وزين دول جم منين
ملك بضحك:بحبك
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غريب اقتحم حياتي)