روايات

رواية دائرة الانتقام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنا أحمد

رواية دائرة الانتقام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنا أحمد

رواية دائرة الانتقام الجزء الحادي والعشرون

رواية دائرة الانتقام البارت الحادي والعشرون

رواية دائرة الانتقام
رواية دائرة الانتقام

رواية دائرة الانتقام الحلقة الحادية والعشرون

في منزل صفاء كانت تجلس شارده فيما حدث :٠
فلاش باك :٠
في محافظه الشرقيه في بيت عم سعيد والد صفاء٠
كانت تقف صفاء تعد الطعام لتتفاجي بصوت صويت وعويل ياتي من الخارج لتهرول علي الصوت لتتفاجي باخيها الذي يبلغ من العمر12عاما جثه هامده غارق في دمائه لتخحط عيناها من الألم والحسره علي أخيها الصغير لتسقط بدموع غزيره وهي تحتضن اخيها وتبكي بكاء تقطع له القلوب علي اخيها صغيرها ويسقط والدها بقهر وحزن علي ابنه سنده ليشعر بانه قد كسر ضهره بموت والده الوحيد لبيكي بقهر ومراره علي صغيره٠
بعدها ببضعه ايام كان يجلس عم سعيد ومازال الحزن والحسره تسيطر عليه ليقاطعه جرس الباب ليفتح عم سعيد الباب :٠
طارق : حضرتك عم سعيد الحصري ٠
سعيد بتعب: ايوه انا يبني اتفضل ٠
ليدخل طارق ويجلس :٠
طارق بهدوء : البقيه في حياتك ٠
عم سعيد: حياتك الباقيه يابني خير٠
طارق بارتباك: انا طارق صاحب رافت السيوفي تقدر تقول اخوه٠
لتنكمش ملامح عم سعيد ٠
سعيد بغضب: وانت جاي ليه هنا يابني مش كفايه الي حصل٠
طارق بارتباك: رافت هو الي بعتني بالمبلغ البسيط ده لحضرتك ٠
لتخرج هذه الجريحه بمراره علي فراق اخيها وضياع حقه لمجرد انه شخص معروف ذو سلطه ونفوذ ٠
صفاء بغضب شديد: اتفضل خود فلوس صاحبك وامشي من هنا قوله احنا مبنقبلش العوض وحق اخويا هنعرف ناخذه ازي ٠
لكن طارق كان في عالم تاني لم يسمع اي شي مماقالت فقد كان قد غرق في بحور عيناها التي برغم الحزن والحسره فيهم الاانهم جميلان للغايه ليقسم انه قد توقف قلبه لتو في هذه الحظه ٠

 

 

طارق بارتباك: اهدي من فضلك الموضوع كله قضاء وقدر ٠
صفاء بغضب: قضاء وقدر ونعم بالله بس لما البيه صاحبك يخبطه ويمشي ولا يسال ولولو ان حد من الكانوا وقفين شاف نمره العربيه مكنش هنعرفه وطبعا طلع منها لانه ابن ناس علوي ووصلين٠
طارق بحزن عليها: عندك حق انا بجد اسف بس انا كان قصدي ان الفلوس دي هتساعدكم ٠
عم سعيد: احنا مبنقبلش العوض يابني خود فلوسك واتكل علي الله٠
ليسمعوا صوت الصغير سيف يبكي لتاتي بيه صفاء لتنكمش ملامح طارق بالضيق لمعرفه انها متزوجه ٠
عم سعيد : يبنتي قولتلك خوديه واقعدي عند عمك اليومين دول الواد ابوه مات من كام شهر وسمع صويت لما قال كفايه ودلوقتي اهو يبنتي الواد هيطلع مسروع كده من الصويت ده٠
ليرتاح قلب طارق من جديد لمعرفه ذلك ٠
صفاء : انشاء الله يابا وانت حضرتك بلغ البيه بتاعك ان احنا مش عايزين منه حاجه الله الغني ٠
طارق بارتباك: تمام الي تشوفه عن اذنكم والبقيه في حياتكم مره تانيه ٠
ليرحل طارق ولكن عقله في هذه العنيده التي سرقت قلبه وعقله٠
في شركه السيوفي :٠
تحديدا مكتب رافت :٠
يدخل طارق الي المكتب :٠
رافت : ها خادوا الفلوس٠
طارق: لا ابوه بهدلني وقالي انه مش عايز فلوس ومش هيقبل بعوض ابنه ٠
رافت بحده: يغورو في ستين داهيه انا اساسا غلطان ان عبرت اشكالهم٠
طارق بحده: هو سعادتك مش شايف انك غلطان في الي حصل انك تخبط الولد وبدل متشوف حصله ايه تقوم تمشي وتسيبه ٠

 

 

رافت بغضب: امال هعمل ايه يعني هقف اطبطب عليه فاضي انا للهبل ده اهو عيل وراح هوجع دماغي ٠
طارق بغضب: انت بجد مستفز وانا مش طايق اتكلم معاك اكتر من كده ليرحل طارق بغضب شديد وهو يفكر فيما يجب ان يحدث٠
في الشرقيه بيت عم سعيد يرن جرس الباب :٠
صفاء بدهشه : انت تاني ٠
طارق بجديه : انتي عايزه تنتقمي من رافت ولا لا ٠
صفاء باستغراب: نعم دي لعبه جديده منك انت وصاحبك ولا ايه٠
طارق بجديه : والله انا عايز اساعدك هتوافقي تمام مش هتوافقي براحتك٠
وكادا ان يرحل:٠
صفاء بتفكير : استني انا موافقه ٠
طارق بابتسامه: كده تمام وانا هسعدك وهخليكي تشفي غليلك ٠
صفاء بتساول : ازي ٠
طارق : هقولك٠
ليبدء طارق في شرح الخطه وهي كالآتي :٠
ان تذهب صفاءالي الاسكندريه واعطاها عنوان الداده عائشه لفعل اي موقف لجعلها تراها لتحكي لها قصتها وتوهمها انها بنت مطلقه تعاني من طليقها ومعاملته القاسيه لها وبيع اهلها لها لكي تتعاطف معاها وتجعلها تعمل في شركه السيوفي فطارق يعرف جيدا ان داده عائشه شخصيه حنونه للغايه ويعرف جيدا ايضا ان عائله السيوفي يحبوها كثيرا لذلك كان واثق انها ستلجا لهم لمساعده هذه الفتاه المسكينه لذلك كان واثق من نجاح الخطه وبالفعل نجحت وتم عمل صفاء في شركه السيوفي وذللك سهل كثيرا في انتقامها بمعرفه معلومات غايه في الاهميه عن رافت قد تدينه وتجعلها تحقق انتقامها منه وذللك بفضل طارق الذي سهل لها كل شي حتي عامر فكان صديق له لايعرفه رافت وبالفعل طلب من المساعده بانه سيمثل دور طليق صفاء لانه كان واثق من مراقبه رافت لها وبالفعل نجحت الخطه وتم الحصول علي معلومات تدين رافت وتحقق لصفاء انتقامها وفي اثناء هذه الخطه قد تولدت قصه الحب بينهم ليجتمعوه عاشقان من دائره الانتقام ٠
لتفوق صفاء من شرودها لتتحدث بغضب نهايتك قربت يرافت وهشفي غليلي منك لتلمع عيناها بمكر وغضب ٠
وده كان اكتشاف لغز (صفاء وطارق) 💥💥💥
********************************

 

 

في المستشفي الخاصه برؤى:٠
في غرفه رؤى:٠
كانت تسعيد رؤي وعياها تتدريجا فكانت تفتح عيناها ببطي لتعود علي الاضاءه لتتفاجي بمن يجلس جانبها بحزن وكسره وغضب في ان واحد٠
رؤى بتعب: انا فين ٠
عاصم بغضب: حمدالله على السلامه يهانم ٠
رؤى بتذكر ودموع :عاصم ٠
عاصم بالم : ايوه عاصم الي عمره مندم علي حاجه في حياته قد ان اتجوزك٠
روئ بدموع والم: كان غصبن عني يعاصم كان غصبن عني ٠
عاصم بغضب شديد: انتي تخرسي خالص وصوتك مسمعوش واسمي ميجيش علي لسانك فاهمه ٠
روئ بغضب: لا مش فاهمه انت اناني يعاصم مبتفكرش غير في نفسك انا الي عندي 28سنه وحاسه اني عندي 100سنه٠
عاصم بزعيق: ليه انشاءالله مشغللك خادمه في البيوت ولا بخليكي تجيبيلي كل سنه عيل ولا متجوزه واحد صايع بتاع ستات كل يوم بتجبيبه من واحده شكل ده هما طفلين الي عندنا وتوأم كمان من 8سنين جواز انتي الي انانيه ومبتفكريش غير في نفسك شايفه نفسك اتجوزتي بدري طب مانا كمان كنت قدك في السن كنا مبسوطين وفرحانين لاننا بقينا مع بعض لما حد كان يسالنا انتوا مستعجلين اوي استنوا شويه كنت انتي اول وحده تتكلمي وتقويلي لا مش هتفرق دلوقتي من بعدين انا كده كده ملك عاصم ومش هكون لغيره مش ده كلامك ايه الي اتغيرعلشان ترتكبي جريمه بشعه زي دي وتقتلي ابننا ٠
رؤى بدموع وحسره وندم : سمحني يعاصم سمحني ٠
عاصم بقهره: عمري مهسامحك وحياه الي قتلتيه يرؤي لوريكي الي عمرك مشوفتيه اعملي حسابك اننا هنرجع البيت تقوليلهم حادثه بسيطه واعرفي انك بقيتي متحرمه عليا لحد ملاقي الفرصه الي اطلقك بيها لاني مستحيل اسامحك ابدا وده مش علشانك ابدا انا هصبر ومش هقول لحد علشان ولادي علشان عمي الراجل الي رباني وعلشان اخواتك الي هما اخواتي مشوفش الكسره في عنيهم لما يعرفوا ان اختهم قتلت ابنها الي في بطنها ٠
ليتركها ويرحل تحت دموع غزيره دموع الحسره والندم والحزن٠
*****************************************

 

 

في العاصمه البريطانيه لندن :٠
كان يجلس عزالدين لتناول الغداء مع جده ليقاطعهم صوت بكاء تسنيم الشديد ليهرول عزالدين سريعا ناحيه الصوت ليري رجاله يحملون نور وشهد الغائبين عن الوعي نتيجه للمخدر وبدران يحمل تسنيم الذي تكاد انفاسها تتوقف من الخوف والبكاء٠
عزالدين لرجاله: دخلوهم الاوضه دي لينصاعوا الرجال لاوماره سريعا
ويحمل تسنيم من بدران ويامروهم بالانصراف ٠
عزالدين بحنان وهو يحمل تسنيم: بس بس عياط يروح عمك متخافيش يقلبي انت معايا متخافيش ٠
تسنيم ببكاء: ماما ماما ٠
عزالدين : ماما هتقوم حالا يروحي هي نايمه بس شويه تعالي نلعب شويه لينادي عزالدين علي الخادمه ٠
عزالدين: كيرا كيرا ٠
كيرا : تحت امرك عزالدين بيه ٠
عزالدين: هاتي كل اللعب والحجات الي جبتها لتسنيم ٠
لتذهب كيرا وتجلب جميع الالعاب الجميله لتسنيم وبالعفل قد بدات تهدا وكان عزالدين يشعر بفرحه عارمه بوجودها معاه فكانوا جالسون علي الارض يلعبون بالألعاب لياتي جمال ويبتسم بهدؤء علي حفيده ف عزالدين شخصيه قويه ولكنه ايضا يمتلك قلبا طيبا للغايه وحنون للغايه ليذهب اليهم جمال ٠
جمال بفرحه: اموره اوي يعزالدين ٠
عزالدين بسعاده : فعلا يجدو اكيد شبه رعد ٠
جمال بسعاده: فيها كتير من ناريمان اوي ٠
عزالدين : الله يرحمها ٠
تسنيم لعزالدين: هو انت بابا ٠
عزالدين بفرحه وهو يحملها ويقبلها : تقدري تقويلي كده انا هو واحد منختلفش عن بعض ٠
تسنيم بزعل : بس انا زعلانه من بابا ٠

 

 

عزالدين : ليه بس ٠
تسنيم بزعل: علشان سايب تسنيم لوحدها وتسنيم عيط٠
عزالدين بقهره علي بنت اخيه: معلش يروحي انا اعتبريني بابا كل الي انتي عيزاه شاوري عليه بس هتلاقيه٠
تسنيم: عاوزه فستان اروح بيه الحضانه عليه توم جيري بدل الفستان ده٠
عزالدين: هو انتي معندكيش غيره ولا ايه٠
تسنيم: هما اتنين ده واحد احمر والبس ده مره وده مره٠
ليشعر عزالدين بالغضب الشديد فتسنيم رعدالسيوفي الذي كانت من المفروض ان تعيش حياه الثراء فكونها من عائله السيوفي وعمها يعد من اكبر رجال الاعمال في لندن تشعر بذلك الحرمان٠
عزالدين بحنان: ولا يهمك ينورعيني الي انتي عيزاه هيكون موجود حالا من اكبر محلات هنا ٠
تسنيم بفرحه : بحبك يبابا اوي ٠
ليعانقها عزالدين بسعاده وهو يقبلها ويقسم ان لن يجعلها تعاني ولو دقيقه واحده ويتوعد لكل ما اذاها ووصلها لهذه الحاله بالهلاك لا محاله فملك الموت لايتهاون مع من يحاول المساس باي شي يخصه وهذه تسنيم رعد السيوفي وهو ورعد جسدين في روح واحده٠
*************************************
في فيلا السيوفي :٠
تحديدا جنينه الفيلا :٠
كانوا يجلسان زهره والاء :٠
الاء: ايه يزوزو مالك سرحانه كده٠
زهره بشرود: مفيش عادي يالاء ٠
الاء بشك: زوزو انا بعرفك اكتر من نفسك قولي مالك٠
زهره: مخنوقه يالاء مخنوقه ٠
الاء بتساول: ليه في حد مزعلك رعد عاملك حاجه ضايقتك ٠
زهره بابتسامه: يريت كل النااس زي رعد ٠
الاء بغمزه : ايوه يعم ايوه ده شكله الحب ولع في الدره علي الاخر٠
زهره بضحك: والله انتي فايقه وريقه ٠

 

 

الاء بضحك: ماشي يعم خبي عليا براحتك ياما نفسي اتجوز سيفوبقي٠
زهره بابتسامه: دلوقتي تتجوزيه ياختي متستعجليش بس ادعي ان طنط سميحه توافق ٠
الاء بعبوث : هو ده الي مخوفني يزهره ربنا يستر٠
ليقاطعهم دخول رؤى مع عاصم وظاهر عليها التعب الشديد :٠
زهره بقلق: مالك يرؤي فيه ايه يعاصم٠
عاصم بضيق: مفيش يزهره حادثه بسيطه وجات علي خير٠
الاء بشك: حادثه طب وانتي عامله ايه دلوقتي ٠
رؤى بمراره: كويسه عايزه ارتاح في اوضتي واشوف ولادي
لتذهب هي وعاصم الي غرفتهم ليقابلهم رعد٠
رعد بقلق شديد: مالك يرؤي في ايه ٠
عاصم : مفيش حاجه يرعد اطمن حادثه بسيطه الحمدلله٠
ليتتطلع رعد لهم ويجزم انها لم تكن حادثه علي الاطلاق ٠
رعد بشك : طيب حمدالله على السلامه ٠
رؤى بالم :الله يسلمك يرعد ٠
ليذهبوا عاصم ورؤى الي غرفتهم ٠
كانت جميله تجلس في الجنينه تذاكر دروسها ليقاطعها حازم ٠
حازم بتريقه : علي اساس انك بتفهمي اوي يبنت البواب ٠
جميله بغضب: بفهم احسن منك مليون مره كمان ٠

 

 

حازم : ها وماله هو الكلام بفلوس هنشوف مين الي هيجيب مجموع اكبر٠
جميله بتزمر: هنشوف انا هجيب مجموع اكبر منك وهدخل هندسه
حازم بحده: انا الي هجيب اكتر منك وادخل كليه الطب وهتشوفي
جميله وهي ترحل بابتسامه استفزازته كثيرا هنشوف يزوما ٠
حازم بغضب: ماشي هنشوف يبنت البواب حازم هيعمل ايه٠
لم يعلم انها فعلت مالم يقدر الكثير من الناس علي فعله وهو استفزاز حازم السيوفي الذي يتمتع بكميه هائله من البرود ولم يعلم ايضا ان هذا التحدي ماهو الابدايه شراره العشق لهذان العاشقان
حازم وجميله ٠
********************************
في مكان ما كانت تجلس هذه الجميله وهي شارده ليقاطعها جرس الباب لتفتح لتشعر بالسعاده الشديده لمحبوببها لتعانقه بشده :٠
هي بعشق: كده تتاخر عليا ٠
هو بحب : اسف يروحي غصبن عني والله ٠
هي بابتسامه حب: هسامحك بس بشرط ٠
هو بحب : اومري يروح قلبي من جوه ٠
هي : تفضل معايا لحد الصبح مايطلع ٠
هو بخبث: ايه واحشتك ٠
هي بعشق: اوي اوي ومش هسيبك٠
هو بعشق : من عنيا يروحي مش هبعد ابدا مستحيل ابعد عن روحي٠
هي بعشق : انت الي روحي وقلبي كمان يمالك قلبي ٠
هو وهو يدفن راسه في عنقها: ياااااه بحس وانا في حضنك اني مش قادر ابعد ٠
هي بعشق: علشان تحس بيا لما ببعد عن حضنك ببقي عامله ازي ٠
يتري مين دول 🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دائرة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى