رواية عقد زواج مشروط الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد
رواية عقد زواج مشروط الجزء الثاني
رواية عقد زواج مشروط البارت الثاني
رواية عقد زواج مشروط الحلقة الثانية
روعه بصدمه:مستحييل انت الا كتبه ده جنون وكمان عوزني اوافق عليه ده مرفوض انت احق”ر انسان انا شوفته في حياتي انت معنتدكش قلب ولا اخلاق
كله هذا وكنان مبتسم ببرود فتجن روعه وتصرخ فيه
انت مستحيل تكون انسان اصل يعني ايه عوزني اوافق اني اكون ام بديله وكمان بعقد جواز عرفي لا وكمان بمده ٢٤شهر وبعدها اتجوز انسان انا معرفهوش ..
انا مستحيل اقبل… ولقت العقد في وجه وهي تمقطه واخذت حقيبتها وكادت ان تتحرك لولا رنين هاتفها فاخرجته وردت وهي مزعوره لانه كان طبيب عمتها هو المتصل
وبعد ان ردت تبدلت ملامحها وانهارت في البكاء واستدارت لي كنان وقالت….
روعه:….انا
روعه بحزن واسي:انا موافقه امضي العقد واقتربت من كنان وهي تنظر في عينه تتوسله ودموعها تسيل انهار تفيض بلعجز والوجع ثم اكملت حديثها وهي ممسكه بيد كنان الذي ينظر اليها ببعض من الشفقه ونظرات اخري لم تنتبه لها روعه لي كثرت بكائها
روعه:واحيات اغلي ما عندك تنقذ عمتي هي كل حاجه ليه في الدنيا انا مستعده امضي دلوقتي بس تقوم معاي علي المستشفي وتجهز عمتي لي العميله هي بقيت بتصار”ع الم”وت …
يشعر كنان بقلبه يخفق بعنفوان من جديد وكأنه شاب في العشرين فطبطب علي يد روعه برقه وابتسم بلطف وقال
كنان:ان شاء الله خير انا عملت عميله زي عمليه عمتك وفي نفس عمرها احنا هنستئصل جزء من الرئ لان ربنا ستر والسرطان طلع حميد وفي رئه واحده متخفيش ان شاء الله خير…
بنره صوته الهادئه وثقته في كلامه طمئن قلب روعه ولو حتي قليلا وامسكت العقد بلهفه ومضت عليه دون ان تكمل قرات باقي شروط العقد…. ثم اعطت كنان العقد ويدها ترتجف….
روعه:اتفضل عقدك اهو ويلا عشان نمشي ارجوك بسرعه
رعشتها وقلقها ودموعها حقا مز”قت قلب كنان وقال في نفسه يلومها….
كنان:والله انا بعمل ده لي مصلحتك وعشان احميكي وبكره تعرفي يا غالتي….
روعه بضيق:ارجوك يلا نمشي
كنان بشرود:ايه اه طيب يلا بينا واخذ منها العقد ووضعه في درج مكتبه واغلق عليه باحكام وتناول مفاتيحه وهاتفه ومحفظته وانطلق مع روعه وهم يهبطوا الردج يلتقوا بي نورا التي كانت تصعد لي شقتها
تلاحظ نورا قلق وتوتر روعه فتقلق عليها وتوقفها حتي تسئل عن حالها
نورا بقلق:مالك يا روعه هي عمتك جنات حصل لها حاجه لا قدر الله
تنهار روعه باكيه :عمتي بتودع انا خايفه اخسرها…
نورا:لا متقوليش كده ان شاء الله خير هو انتي رايحه المستشفي
روعه باستعجال:ايواه
نورا:استني انا جايه معاكي
وامسكت يد روعه ونزلت معها وهي تشعر بأن روعه في امس الحاجه اليها حقا ان الصديق الحق يشعر بك و يظهر وقت المحن ويكون عنوك ما اجمل ان يكون لك قلب يخاف عليك ويحبك ويكون سندك…..
ينزلوا لي خارج العماره ويصعدوا لي سياره كنان ورعه في حاله قلق وتوتر ونورا تحضنها وتضمها اليها بحب تواسيها وكنان يراقب هذا وقلبه يتألم علي حزن روعه
بعد دقايق يصلوا لي المستشفي ويجروا علي غرفه جنات عمت روعه فيطلع كنان علي اخر المستجدات ويقرر تجهيزها لي اجراء الجراحه فورا لان حالتها لا
تنتظر ودخل بيها لي غرفه العمليات لكن قبل دخوله وتجذب روعه يده وهي منهاره ودموعها تسيل علي خدها انهار وعيونها الخضراء اصبحت منطفئه ذابله من كثرت البكاء
فهتز قلب كنان لي حالتها وتمني ان يضمها اليه ويمسح دمعها لكنه اخفي هذا وادعي الجمود والجديه
روعه:ابوس ايدك يا كنان خالي بالك من عمتي دي امي وابوي وكل حاجه ليه في الدنيا لو حصل لها حاجه ان همو”ت انت معاك جوي قلبي …..
كلمها وجع قلب كنان بل هز كيانه
فطبطب علي يدها ومسح دموعها وابتسم لها بحنان وقال
ان شاء الله خير متخفيش
وتركها ودخل لي غرفه العمليات
ووقفت روعه تدعي ربها وهي تبكي وبجانبها نورا صديقتها تضمها وتواسيها…
روعه:يارب نجيها يارب انا مليش غيرها يارب
نورا:ان شاء الله خير افضلي ادعي ربنا انه ينجيها ربنا كريم
ظلت روعه تدعي ربها وتقرا في القراءن يمر من الوقت ٣ساعات لكنهم مروا علي روعه سنوات
وبعدها يخرج كنان وهو متعب مرهق فتجري عليه روعه ونورا بلهفه وقلق يكاد ان يقف قلبها من كثرت التوتر
كنان:الحمد لله العمليه نحجت ربنا نجها بمعجزه…..
يتهلل وجه روعه بفرحه وسعاده ليس لها حدود وتشرق عينها ببريق
الفرحه فيبتسم كنان و دون سابق انذار تجري عليه روعه وتضمه وتقبله من خدته….فيخفق قلب كنان بشده ويتوتر…
تشعر روعه بلخجل من تصرفها لانها من شده فرحتها ضمته لم تكن تعي ما تفعل فتتورد وجنتها من شدت الخجل..وبصوت منخفض
خجول
روعه:شكرا لك يا دكتور كنان وبجد اسفه علي الا حصل
يبتسم كنان ويقترب منها فتتوتر روعه….
كنان:هو فيه حد يعتذر لم يحضن جوزه…
تزهل نورا حين تسمع هذا لكن هناك صوت قاسي بارد يرد بحده
مين دي الا مراتك يا دكتور كنان
يغض”ب كنان حين يري من التحدث ويقول بحده انتي تاني مش كفايه الا حصل جايه ليه تاني
تتقدم المراه نحو روعه التي تبدوا في سن الخمسين وهي غاض”به
وروعه ونورا في حاله زهول وفضول من تلك المراه
لي تقول بسخريه
هو انتي بقي روعه مكنتش فاكركي هتبقي حلوه اوي كده ده انتي كنتي مشو”ه
روعه بتعجب:افندم…
يغض”ب كنان من تلك المراه ويجذبها من يدها بحده ابعدي بقي عنا هو انتي ش’رك ده ملوش اخر
تسئل روعه بصدمه:هي مين دي وتعرفني منين…؟
ترد المرأه بسخريه :انا…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقد زواج مشروط)
